مشاهدة النسخة كاملة : دعوة صريحة . . . . للتغيير
ذويزن
12-11-2009, 11:26 PM
الاخوة الاعزاء جميعاً في السقيفة
اسمحوا لي ان اتقدم لكم بجزيل الشكر وبالغ التقدير لتفاعلكم الطيب مع كل ما يطرح في هذه السقيفة من مواضيع
واضع بين ايديكم هذا العنوان ليضع كل منا راية ونتناقش في هذا الامر
التغيير
لقد مر على بلادنا الوقت الطويل والكافي لان تحتمل ما تعانيه اليوم
لقد وصلنا الى الحد الذي نقول فيه نعم للتغيير
وهذا امر لايختلف عليه اثنان
ولكن كيف يكون التغيير
اضع الامر بين ايدي الجميع لفتح باب النقاش
وحدوي الى الابد
12-11-2009, 11:41 PM
ولكن كيف يكون التغيير
برأيك كيف يكون التغيير ؟ ومتى يكون التغيير ؟
وهل يشمل كل شيء.. ام يجب ان يمر بمراحل معينة ؟
ولكن كيف يكون التغيير
السيد الكريم / ذويزن
جزيت خيرا على هذا الحس العالي بالمسؤلية .... سطورك ممزوجة بشيء من الحزن الدفين الذي يظهر بشكل لا شعوري وربما شعوري
التغيير احيانا أو غالبا يكون في صلاح البلاد .... كل شيء ممكن النقاش فيه الا شيء واحد
الا وهو الانفصال
اخوتي الكرام
كل العالم يتحد الان .... نحن في عصر العولمة
العالم اصبح قرية واحد .... الدول الكبرى تتحد .... لان لا حل لها إلا الوحدة
ما أريد قوله وتوضيحه مما تقدم ذكره :
ان الانفصال لا يصب الا في مصلحة عدونا
وان حريتنا بعد الانفصال ستكون مثل حرية العراق بعد صدام
ولا اظن ان احد تعجبه حرية العراق الان
ذويزن
12-12-2009, 12:06 AM
قبل ان نخوض في التغيير وتفصيلاته واتجاتاته واحتمالات السير فيه
دعونا نتحدث اولاً عن الواقع اليوم ثم نبحث عن السلبيات المراد تغييرها ويكف يكون ذلك
واقع الحياة السياسية في اليمن اليوم تشخصه معطيات أساسية من اهمها:-
1- صعوبة التداول السلمي على السلطة
2-افتقاد التوازن بين سلطات الدولة الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية
3- هشاشة مؤسسات المجتمع المدني وقلة تأثيرها في الدفع بعمليات الإصلاح السياسي خطوات للأمام
4- افتقاد المعارضة الحقة التي تستطيع مواجهة السلطة
1- صعوبة التداول السلمي للسلطة:-من الناحية القانونية لا يوجد مانع أمام أي يمني من أن يكون رئيسا للجمهورية إذا انطبقت عليه شروط المادة 107 من الدستور الخاصة بشروط الترشح لرئاسة الجمهورية. لكن الأمور على أرض الواقع تأخذ مسارا مختلفا عن هذا التنظيم الدستوري.
والعلة في صعوبة تحقيق تداول سلمي على السلطة في اليمن لا تكمن في النصوص الدستورية والقانونية وإنما في بنية النظام السياسي اليمني التي تتيح لرئيس الجمهورية أن يكون في الوقت نفسه رئيسا لأحد الأحزاب العاملة في الساحة السياسية.
وهنا يحدث الخلل إذ أن المنافسة لن تكون بين أحزاب متكافئة أو مرشحين مستقلين يقفون على قدم المساواة وإنما بين مرشح حزب على منصب الرئيس تسانده دولة بكل إمكاناتها، وبين مرشح آخر إما أن يتقدم للترشيح مستقلا أو أن حزبا أو تكتلا حزبيا يقف خلفه بإمكاناته المتواضعة إذا ما قيست بإمكانات وقدرات الدولة.
2-افتقاد التوازن بين سلطات الدولة
ان الصلاحيات الدستورية الممنوحة للسلطة التشريعية يتم التحايل عليها -كما ترصد منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية وكما يقول دعاة الإصلاح السياسي- عن طريق السيطرة على مجلس النواب (السلطة التشريعية) من باب الانتخابات.
فالدولة تقف بجانب مرشح المؤتمر الشعبي على حساب مرشحي الأحزاب الأخرى فيكون لأعضاء المؤتمر الغلبة على مجلس النواب (آخر انتخابات فازوا بـ 75% من عدد المقاعد) ويتمكنون بذلك من إفراغ البرلمان من وظيفته كرقيب على أداء السلطة التنفيذية.
والحال نفسه ينطبق على علاقة السلطة التنفيذية بالقضائية، فالأمور ليست وردية كما يصورها الدستور وينظمها القانون.
فالكثير من القضاة اليمنيين يطالبون بإلغاء وزارة العدل التي هي جزء من السلطة التنفيذية لأنها على حد قولهم تتدخل ماليا وإداريا في بعض أعمال القضاء بما يجرح العدالة والنزاهة المطلوبين في عملية التقاضي.
كما يطالبون بزيادة الميزانية المرصودة للقضاء والتي لا تزيد عن 1% من ميزانية الدولة لكي يتمكن جهاز القضاء من أداء دوره بالكفاءة المطلوبة.
3- هشاشة مؤسسات المجتمع المدني
تعاني أغلب المؤسسات الأهلية في اليمن كما يقول الكثير من الباحثين المعنيين بتنظيمات المجتمع المدني من:
• ضعف إدارتها وقلة خبرات القائمين عليها وميل الكثير منهم للعمل بطريقة فردية وارتجالية بعيدا عن اللوائح والقوانين الضابطة والمنظمة.
• التمحور حول أشخاص الراعين والداعمين لها.
• عدم تمكنها من العمل باستقلالية بعيدا عن تأثير الدولة والقبيلة.
• الافتقار إلى قاعدة بيانات ومعلومات تعرف بحجم إسهامها ومدى تأثيرها في المجتمع.
وترصد تقارير حقوق الإنسان المحلية والدولية انتهاكات يتعرض لها نشطاء مؤسسات المجتمع المدني، من ذلك ما يتعرض له نشطاء نقابيون وحقوقيون للملاحقة الأمنية والتضييق الاقتصادي كخصم جزء من رواتب المشاركين في تلك الاعتصامات والإضرابات وهو ما يخالف المادة 58 من الدستور.
هذه المعوقات التي تعاني منها تلك المؤسسات تجعل إسهامها في عملية الإصلاح السياسي المطلوب ضعيفا
4- افتقاد المعارضة الحقَة :-والعلاقة بين الأحزاب في اليمن مؤسسة على المصالح أكثر من التقارب الفكري، وهو ما يجعلها سلاح ذو حدين، فأحيانا يكون في صالح عملية الإصلاح السياسي وذلك إذا ما تم التنسيق بينها بفاعلية كما حدث في أكثر من مناسبة.
وأحيانا أخرى يكون معطلا للإصلاح وذلك بكثرة تغيير الولاءات والتحالفات مما يؤثر بالسلب على عامل الثقة المطلوب بين قيادات تلك الأحزاب وينعكس على كفاءتها في تحقيق أهدافها السياسية.
بعيدا عن هذه العناوين مما يرسم المشهد السياسي في اليمن ويعرقل مسيرة الإصلاح النتائج المترتبة على تردي الأوضاع الاقتصادية والفساد المالي والإداري والصراعات المسلحة التي تتلبس أحيانا بأردية مذهبية مما يجعل من العافية المجتمعية المطلوبة لمواجهة التحديات الحضارية أمرا دونه الصعاب.
ذويزن
12-12-2009, 12:12 AM
ما أريد قوله وتوضيحه مما تقدم ذكره :
ان الانفصال لا يصب الا في مصلحة عدونا
وان حريتنا بعد الانفصال ستكون مثل حرية العراق بعد صدام
ولا اظن ان احد تعجبه حرية العراق الان
اشكرك جداً على مرورك
ان الحديث عن التغيير يجب ان تكون له قواعد ثابته
ومن اهم القواعد هو النقاش تحت سقف الجمهورية اليمنية, ان كل يمني هو اخ لنا له ما لنا وعليه ما علينا جنوبي كان او شمالي او شرقي او غربي , حوثي او اصلاحي او سني او صوفي او زيدي او شافعي شريطة ان يلتزم بالحوار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي
المطالبة بايجاد الحلول لأي مشكلة ما
يجب أن يكون مصحوبا بإدراك ويقظة تؤهلنا بالمطالبة بحقوقنا
دون أن نرضخ للعوامل السلبية التي قد تتبعها كنتيجة لها
وعلى غير هذا الأمر سنبقى على حالة " أترك اللب وتمسك بالقشور "
حفظ الله اليمن ....
ذويزن
12-13-2009, 12:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي
المطالبة بايجاد الحلول لأي مشكلة ما
يجب أن يكون مصحوبا بإدراك ويقظة تؤهلنا بالمطالبة بحقوقنا
دون أن نرضخ للعوامل السلبية التي قد تتبعها كنتيجة لها
وعلى غير هذا الأمر سنبقى على حالة " أترك اللب وتمسك بالقشور "
حفظ الله اليمن ....
اختنا الكريمة
انني لست ذلك السياسي المحنك الذي يمتلك الخيارات المناسبة لحل ازمات بسيطة فما بالك بازمة كبيره مثل هذه
ولكني لا اقبل ان اقف عاجزاً اشاهد وطني يتمزق امامي
لذا فعلينا جميعاً السعي لوضع كل الحلول التي نقترحها ونراها مناسبة
كما علينا ان نضع وجهات نظرنا لايضاحها للاخرين خوفاً من الالتباس وسؤ الفهم وكثرة التشاحن فيما بيننا في الوطن اليمني الكبير بسبب تمسك كل منا برايه ودون الاستماع او القبول بالاخر
ذويزن
12-13-2009, 12:29 PM
لقد اخترت هذا العنوان بالذات وذلك لفتح المجال للجميع لطرح الافكار والرؤى المقترحة للتغيير
ما هو التغيير؟ هل نغير امام بامام اخر ونستبدل العمامة بالكرفته, او البذلة العسكرية؟
هل نغير سياسة بلد بحيث يتحول الفكر العام للدولة مما سيؤدي الى الغاء الماضي والبحث عن الجديد
هل يكون التغيير محدود مع الحفاظ على الخصائص التاريخية والموروث الوطني الخاص باليمن؟ ام سنذوب في بوتقة العولمه؟
فهل ياتي التغيير من المعارضة او من جهات سياسيه اخرى
هل ياتي التغيير من الداخل ام (والعياذ بالله) ننتظر التغيير من الخارج
وهل للخارج اصلاً اي تاثير على التغيير والى اي مدى يمكن ان يكون ذلك التاثير
فهل ياتي التغيير من المعارضة او من جهات سياسيه اخرى
هل ياتي التغيير من الداخل ام (والعياذ بالله) ننتظر التغيير من الخارج
وهل للخارج اصلاً اي تاثير على التغيير والى اي مدى يمكن ان يكون ذلك التاثير
اغلب شعوبنا العربية والاسلامية تناى تحت وطأة الفقر والجهل والكبت والاضظهاد
وكلها تسعى نحو الاصلاح
والإصلاح مطلب لا حياد عنه في جميع مجالات الحياة
ولابد من الإصلاح السياسي اولاً
ومن ثم باقي القطاعات الأخرى سعياً لتطور أي مجتمع
ولكن .. لا نريد داك الاصلاح الذي يفرض علينا فرضا من الخارج عن طريق عملاء خونة مثلما حدث مع العراق
نريد اصلاح تكون نواته من مجتمعنا
ذويزن
12-13-2009, 11:27 PM
ان التغيير يجب ان ياتي من خلال الثورة التي يقودها ويوجهها نهج واضح و يتزعمها حزب او ائتلاف سياسي (اللقاء المشترك) أو عدد من الأشخاص و تأخذ هذه الثورة طابع الثورة الشعبية، وتعبر عن مدى استياء الأوساط الشعبية من السلطة الحاكمة بحيث يساند الشعب قادة الثورة.
ان معنى هذه "ثورة" ليس التمرد- العنف- القتل- ولا اللجوء إلى العنف بجميع أنواعه، وبالخصوص استخدام السلاح لتغيير الواقع أو لتحقيق أهداف هذه الثورة .
فإذا تمعنا وتأملنا بشكل موضوعي في كل الثورات والتي قامت منذ منتصف القرن الماضي والتي كان الوجه العنفي الأسلوب المتبع للوصول الى غاياتها حتى بدأ الإنسان فيها أداة ووقود لتلك الثورات حيث كان الخاسر الأعظم من كل ثورة انتصرت وحققت اهداف قيامها او لا.
وبدأت تلك الثورة بتصفية قادتها وابنائها تحت مختلف المسميات من يمين رجعي ويسار انتهازي وليبرالي عميل....الخ.
ان هذا التغيير يجب ان يحصل عن طريق ثورة التصويت في داخل صناديق الانتخابات، ولهذا على من يريد ان يقود التغيير ان يتبنى نهج العمل السياسي ضمن منافسة خالية من جميع أنواع العنف والإكراه.
ولا اريد ان اطيل عليكم الحديث ولا ان اخوض في تفاصيل هذا النهج الذي اريد ان نتشارك جميعاً في وضعه ولكن دعوني اضع بين ايديكم هذا المقال المنشور في جريدة الشرق الاوسط في 18 ديسمبر 2004 تحت عنوان
COLOR="DarkOrange"]
أوكرانيا: ثورة سلمية.. بلون ونكهة البرتقال
في القرآن طريقة مضمونة للتخلص من الطغيان، ليس بقتل الطاغية بل (بعدم الطاعة)، في أول سورة نزلت «كلا لا تطعه»، وحول هذا المعنى نزلت سورة كاملة باسم (المؤمن) تشرح ظروف رجل تمرد على فرعون فأعلن (العصيان المدني)، فنجاه الله مما مكروا وحاق بآل فرعون سوء العذاب. وهكذا فمن طبق هذا القانون نجا، ومن قتل الطاغية تحول إلى طاغية، ومن عصا الطاغية نجا ونجوا جميعاً. وهو ما فعلته بالضبط المذيعة الأوكرانية (ناتاليا ديمتروك Natalia Dmitruk) التي كانت تنقل الأخبار بالإشارات إلى ستين ألفا من الصم البكم عبر القناة الحكومية الأولى (UT1)، فاشتركت في العصيان المدني بطريقتها الخاصة، وقامت برفع إصبع السبابة والبنصر إلى الأعلى ثم وضعت الإبهام فوق أنامل الإصبعين، عند ذكر ترشيح اللجنة الانتخابية (يانوكوفيتش Janukowitsch) رئيساً للبلاد، خليفة للطاغية (ليونيد كوتشما Leonid Kutschma). كانت حركات الأصابع تقول بلغة الطرشان الخرسان «إنهم يكذبون» وكانت أكبر من هدية بابا نويل في أعياد الميلاد.
كان الرسول (ص) يقول: ويح قريش أكلتهم الحرب. وما يحدث حالياً من عصيان مدني وثورة سلمية في أوكرانيا يظهر الفرق في معالجة الأمور بين المقاومة في العراق والشيشان وأفغانستان ذبحا وقطعاً للرؤوس، وعرضها بالإنترنت لوناً أحمر قانيا مزعجاً للعين منفراً للنفوس، وبين الثورة البرتقالية (السلمية) في أوكرانيا، بعد أن غرق كل شيء بلون أصفر بهجة للناظرين. وهذا يعود إلى قيادة واعية وشعب متحضر ومقاومة تفهم طرق الخلاص. وأما العرب فما زالت فيهم روح البداوة من القتل والثأر هي التي تملك اللاوعي، ويجد الوعي لها دليلا في كومة من النصوص العقلية والنقلية الداعمة مثل كتاب السيوطي عن (بلوغ المآرب في أخبار العقارب).
وما حدث في أوكرانيا صورة مشابهة لما حدث في (براغ Prag) عام 1968م، و(دانزيغ Danzig) في بولندا عام 1980م و(لايبزيج Leipzig) في ألمانيا الشرقية السابقة عام 1989م فانهار جدار برلين وكان وعد ربي حقا، أو ما حدث في بلغراد عام 2000م في مكان غير متوقع بين ظهراني الصرب جماعة القتل الجماعي، حيث تمت الإطاحة بالمجرم سلوبودان ميلوسوفيتش فهو خلف القضبان حاليا حيث محكمة العدل الدولية. أو ما حدث (لإدوارد شيفردنادزه Edward Schewardnadse) في جيورجيا عام 2003م. حيث انهار عرشه فأصبح كثيبا مهيلا.
وأوكرانيا يتمزق أمام وجهها (الستار المخملي) حالياً، كما يقول صاحب نظرية صراع الحضارات (صمويل هنتنجتون). بدا هذا واضحاً في تدفق عشرات الألوف من الطلبة والمثقفين والفتيات والفنانين ومصممي الأزياء في ظلام الليل البهيم وهم يصرخون: لا للعار... بعد تزوير الانتخابات بثلاثة ملايين صوت، حيث قام الأموات من قبورهم فصوتوا أو صوت الواحد أكثر من مرة في اكثر من دائرة. وهو أمر عادي في الأنظمة الثورية في بلاد العروبة وبمرشح واحد ولكن ما من معترض على العصابة. وروى لي أحدهم وهو يحمل قبضة من (الهويات الشخصية) لكامل العاملين في مؤسسته، وهو يدور على أكثر من مركز ويصوت أكثر من مرة ويتوسل لرجال الأمن حارسي الصناديق أرجوكم اختموا الهويات إنني شاركت؟ فلم يجبه أحد لأن النتيجة كانت قد رسمت بدقة على يد رجال المخابرات.
وما حدث في أوكرانيا كان مختلفاً فقد دعت نائبة الرئيس (يوليا تيموشينكو Julija Timoschenko) إلى شل البلد بالعصيان المدني، وأمام الشرطة الزاحفة بالدروع أخذت لقب (جان دارك مدينة كييف) حينما وضعت وردة حمراء في ثقب درع الشرطي، مذكرة بذلك بالثورة الإيرانية قبل أن تتحول إلى نظام قمعي ديني، حين كان يتقدم المتظاهر فيضع وردة في فوهة بندقية الجندي ويقول له: أيها المسلم لا تقتل أخاك. واليوم يفعل الأوكرانيون الشيء نفسه مع القوات المسلحة، وهم يحاصرون قصر الرئاسة بالخيم في الصقيع تحت الصفر. وينضم إلى تجمعهم رئيس النقابات التضامنية البولونية السابق (ليش فاليسا) فيعتلي المنصة في ساحة الاستقلال ويصرخ: لتحيا أوكرانيا. وهو كلام له معنى في ظل الذكريات التاريخية من استعباد أوكرانيا على يد البولونيين والمولدافيين والروس والمغول. وفي هذا الجو المرح بدون روح عدائية يشارك (فلاديمير كليتشكو Wladimir Klitschko) الملاكم العالمي السابق بكلمات بدون لكمات. ويعلن الإضراب عن الطعام، وتغني بلحن الحرية المغنية (روسلانا ليشيتيشكو Ruslana Lyschitschko) في الوقت الذي يحرم بعض فقهاء العصر المملوكي عندنا الغناء والموسيقى. ويرسل البابا تحيته لهم، فهم على مذهبه كاثوليك أمام استبداد الأقلية الأرثوذكسية التي تتواجد في شرق البلاد وتقف خلف (يانوكوفيتش) في معركة الرئاسة. وهي تذكر بأمراض العالم العربي من حكم العائلات والطوائف والأقليات المدمر. ومن يمون حركة التمرد هو (جورج سوروس Georg Soros) الملياردير الهنغاري الذي ينفق على حركات التحرر في أوروبا الشرقية، فلا خوف من تسريح أو إعاقة أو ضرر فكله سوف يغطى من جيب العملاق المالي، وهذا أحد أسرار نجاح الثورات، فلولا الذهب الألماني ما نجح لينين، ولولا مال الفاتيكان ما نجحت النقابات التضامنية في بولونيا التي كانت تتلقى مساعدات الكنيسة عن طريق وسيط إيطالي تمت التضحية به لاحقا، فعثر عليه مشنوقا غريقا في لجة نهر التيمز. ولولا (خمس) المال عند الشيعة ما نجح الخميني في إيران.
وفي الجو المتوتر في أوكرانيا قبل أعياد الميلاد لعام 2004م يحسم مصير البلد بين فيكتورين: (فيكتور يانوكوفيتش) في وجه (فيكتور يوشتشنكو Wiktor Jushtschenko). فيكتور في وجه فيكتور. أما الأول فهو قادم مع سوابق باختلاس واعتداء، ولكنه مرشح العصابة في الحكم وجاءته تهنئة (بوتين) قبل أن تفرز كامل الأصوات مع تحيات ديكتاتور روسيا البيضاء (الكسندر لوكاشنكو Alexander Lukaschenko ) والطاغية الأسبق (ايجور سميرنوف Igor Smirnow). أما الثاني فأب لخمسة أطفال ومثقف وبنكي متعلم، وسمعته اتسمت بالنزاهة وبرنامجه يعتمد على (تسريح المرتشين وتثبيت الأمناء النزيهين).
وفي 21 نوفمبر 2004م كانت نتيجة الانتخابات تراجع يوشتشينكو بـ 3% من الأصوات عن (يانوكوفيتش) مرشح (كوتشما) الذي يريد أن يخلفه في الحكم ومعه حكم العصابة وبقاء الامتيازات. وهو نفس المرض العربي، ولكن الفرق بيننا وبينهم أن المحكمة الدستورية عندهم توصلت إلى الحكم الذي يقضي بالإعلان عن بطلان الانتخابات وإعادتها في 26 ديسمبر 2004م. وهو ما قاله مبعوث بوش الجمهوري (ريشارد لوجار(Richard Lugar عن يوم الانتخابات «كان يوما حافلاً بالغش وسوء الاستخدام». في الوقت الذي وصف بوتين النتائج بأن الأوكرانيين «قرروا بهذه النتيجة أن يبنوا بلدا مستقرا في مزيد من التحول إلى الديموقراطية».
أما عندنا فإن القضاة يتلقون الأحكام جاهزة من القائد البطل ورجال الحزب ليصدروها بطبعة جديدة على المعارضين السياسيين، وهو تطور لئيم لبس فيه رجل المخابرات عباءة القاضي.
إن اهمية ما يحدث في أوكرانيا أنها ثاني اكبر بلد أوروبي، فهي بمساحة 600 ألف كم مربع وفيها 47.4 مليون نسمة منهم 78% أوكرانيون أقرب للروح الأوروبية، كما يقول الكاتب الأوكراني (اندريه ستازيوك Andrzej Stasiuk): إنها تملك اللاوعي الأوروبي، و17% من عرق سلافي يعتنقون الأرثوذكسية ويتحكمون في البلد. وفيها أهم قاعدة للروس على البحر الأسود. وفيها أجمل المنتجعات والمواقع السياحية بما فيها كهوف الرهبان من أيام القياصرة. وقامت بالتخلص من 1600 رأس نووي. وقد تكون مسرحاً لحرب باردة جديدة وصراع شرق وغرب.
كان وجه أحمد منصور مرتاعاً في مقابلته الأخيرة مع (مهاتير محمد) رئيس الوزراء الماليزي الأسبق وكأنه يقول: هل هناك أمل يا دكتور في حالتنا؟ وهي تذكر بقصة المريض الذي قابل طبيبه مرعوبا فسأله: يا دكتور أرجوك أخبرني هل حالتي ميؤوس منها هل سأموت؟ رد عليه الطبيب: لا لن تموت ولكن لا أنصحك بالعيش؟
بقلم: خالص جلبي (الشرق الاوسط)COLOR="DarkOrange"][/COLOR]
لا ينال العدو من جاهلا ***ما ينال الجاهل من نفسه
{ وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنّما نحن مصلحون }
معرفة ما يدور من حولنا هو بداية الطريق نحو التغيير
أو انقاذ ما يمكن انقاذه من فساد
علينا يا أخي أن نضع أيدينا على الجرح حتى نستطيع مداواته .. وأن نعرف مكمن الخلل وأسباب التي أدت الي تردي حال مجتمعنا ..؟
موضوعك يحتاج من الجرأة عمليا وليس نظريا الشيء الكثير
وقد نقع في المحظور أو في مقص الرقابة ..!
وهو أمر له جذور سياسية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالفروع الأخرى كالآقتصاد والأجتماع وحتى الثقافة ومشتقاتها
فإن صلحت الأولى صلح باقي المجالات التي بنيت أساسا على السياسة
ذويزن
12-14-2009, 11:21 AM
علينا يا أخي أن نضع أيدينا على الجرح حتى نستطيع مداواته .. وأن نعرف مكمن الخلل وأسباب التي أدت الي تردي حال مجتمعنا ..؟
موضوعك يحتاج من الجرأة عمليا وليس نظريا الشيء الكثير
وقد نقع في المحظور أو في مقص الرقابة ..!
وهو أمر له جذور سياسية المرتبطة ارتباطا وثيقا بالفروع الأخرى كالآقتصاد والأجتماع وحتى الثقافة ومشتقاتها
فإن صلحت الأولى صلح باقي المجالات التي بنيت أساسا على السياسة
اشكر اهتمامك بالموضوع
اما بالنسبه للمحضور ومقص الرقابة فنحن بعيدون عنهم
اننا لا نعاني اي مشكلة شخصية مع النظام او مع اي شخص هنا او هناك
ونحن نطالب بالتغيير للسياسة وهذا من حق كل مواطن ونضع فرة للنظام لاعادة ترتيب اوراقة
لانه من الفترة القادمة ستكون المطالبة بتغيير السلطة او السياسة وسنبداء من اليوم وضع خطة مقترحة للتغيير
خاصة بعد عرض الرئيس ان يفتح باب الحوار المستقل لكل الاحزاب والمنظمات والهيئات والمنظمات المدنيه في 26 ديسمبر 2009
وهذه فرصة يجب الا تضيع وعلينا ان نستعد لها من اليوم ببدء وضع المقترحات والخطط العملية لاجراء المعالجات مع تقنية التنفيذ وعلى الحكومة العمل على ذلك
عامر عبدالوهاب
12-15-2009, 08:45 AM
هنالك تحليلات وتفسيرات كثيرة للوضع باليمن، وكلها تتفق أن الدولة باليمن ضعيفة وعاجزة عن تلبية احتياجات السكان،والسيطرة على الوضع.بإختصار أنها دولة غير صالحة للبقاء.
والذي ألاحضه في معضم الكتابات والتحليلات هو إغفالهم لتحليل أو إدراك عنصر مهم جدا في قيام الدول وسقوطها،وتطورها وإيجاد التوازن السياسي فيها. وهو العصبية السياسية التي تقيم هذه الدولة أو تلك .ولن أذهب بعيدا بل سأعطيكم أمثلة من تاريخ اليمن القريب، مثلا دولة بين حميد الدين أوالدولة الزيدية الرابعة. قامت على أساس العصبية الهاشمية والمذهبية الزيدية المقاومة للحكم العثماني السني وغير العربي.والجمهورية قامت على أساس عصبية الجيش والقبائل غير الهاشمية ضد حكم بيت حميد الدين،والدعم الخارجي. والحكم في اليمن الجنوبي أتى من عصبية الجبهة القومية والتي ضمت قوى اليسار المعادية للإستعمار البريطاني وللسلاطين..الخ وبنيتها التحتية تتكون من قبائل ردفان والضالع والشعيب ويافع وأبين والمناطق الأخرى.
أما ثورة أهل صعدة حاليا أو كما يسمون المقاتلون الحوثيون فعصبيتهم تقوم على أساس من الهاشميين كقادة أساسيين، ومن أهل صعدة من رجال القبائل كجنود وأتباع.
والعصبيات السياسية الموجودة باليمن حاليا الممثلة في أحزاب اللقاء المشترك، لا أعتقد أنها وصلت إلى مرحلة متقدمة من التحالف والثقة بحيث تكون مستعدة لقيادة التغيير باليمن سلما أو حربا ،وبحيث يكون لها نفس طويل لمواجهة التحديات التي ستواجهها أثناء عملية التغيير للنظام القائم، وللوضع القائم بعد سقوط السلطة الحالية.
الحزب الإشتراكي يعتبر أحد العصبيات السياسية الحديثة الذي يمكنه أن يقود عملية التغيير باليمن، ولكنه يحتاج إلى تغيير سياسته وإسلوب معارضته، وينزل إلى الشارع ويعود إلى الصفر في طريقة معارضته، أي يبداء من الأسفل إلى الأعلى أو من الألف إلى الياء.حكمه للجنوب لحوالي ربع قرن جعل من قادته حكاما ونسوا يوما ما أنهم كانوا ثوارا، وهذا ما أستغله الطرف الآخر وقام بالتصفيات الجسدية لبعض كوادره ثم أجهز عليه عام 94م. والخطاء الأكبر في إعتقادي وقع من قادة الجبهة وقوى اليسار بالشمال، إذ أرتكبوا أخطاء فادحة ودخلوا في صراعات عقيمة الجار ضد جاره وصاحب قريته ونسوا خصومهم الحقيقيين.
فبدل ما ينتمي الشباب إلى الحزب الإشتراكي والأحزاب الحديثة الأخرى، ويناضلون من أجل الديقمراطية والوحدة والعدالة،أصبحوا ينتمون إلى جماعات القاعدة الإرهابية، وإلى جماعات أخرى ليس للبلاد في عملها وتضحياتها أية فائدة، لا حاضرا ولا مستقبلا.إنها من أغرب الجماعات الثائرة في التاريخ.
وطبعا أي تنظيم سياسي يمكنه تبني مطالب الشعب كله، أو غالبيته ، أو جزء منه، حتى يقف على قدميه وبالتالي سيحصل على المكان الذي ينطلق منه، وسيجد الأنصار الذين ممكن أن يدافعون عنه، وهو بالتالي يدافع عنهم. ومشكلة اليمن والعالم العربي هو ضعف الأحزاب السياسية، وقبليتها أحيانا أو فئويتها في أحيانا أخرى.وعدم إستعداد الناس للتضحية والفداء من أجل مبادئهم السياسية، وقد يضحون للأسف من أجل قبائلهم، أو طوائفهم ومناطقهم، أو حتى من أجل أهداف عبثية وغامضة مثلما تعمل القاعدة وغيرها.
اليمن تحتاج إلى ثورة شاملة لتغيير الأوضاع فيها.وتوجد عصبيات باليمن قبلية وسياسية ومناطقية يمكن ببعض العمل والتنظيم تحويل العصبيات القبيلة، إلى عصبيات سياسة يكون غايتها التغيير والثورة ضد الظلم ، وتستخدم قوتها لما فيه فائدتها بالحاضر والمستقبل، وليس لتدمير بعضها البعض .موضوع شيق وقد يكون لنا عودة لتفصيل ما ذكرناه في تعقيب أوموضوع مستقل.
الخلاصة البلاد تحتاج إلى تغيير شامل فأين العصبية التي ستقوم بذلك..؟!
ذويزن
12-15-2009, 12:23 PM
اشكر الاخ عامر على التعقيب الرائع
انه فعلاً رائع حيث ي>كر بكتاب مقدمة ابن خلدون والحديث على اهمية العصبية في السلطة
ويبين ايضاُ كيف تبداء السلطه بالانهيار
الحزب الإشتراكي يعتبر أحد العصبيات السياسية الحديثة الذي يمكنه أن يقود عملية التغيير باليمن، ولكنه يحتاج إلى تغيير سياسته وإسلوب معارضته، وينزل إلى الشارع ويعود إلى الصفر في طريقة معارضته، أي يبداء من الأسفل إلى الأعلى أو من الألف إلى الياء.حكمه للجنوب لحوالي ربع قرن جعل من قادته حكاما ونسوا يوما ما أنهم كانوا ثوارا، وهذا ما أستغله الطرف الآخر وقام بالتصفيات الجسدية لبعض كوادره ثم أجهز عليه عام 94م. والخطاء الأكبر في إعتقادي وقع من قادة الجبهة وقوى اليسار بالشمال، إذ أرتكبوا أخطاء فادحة ودخلوا في صراعات عقيمة الجار ضد جاره وصاحب قريته ونسوا خصومهم الحقيقيين.
فبدل ما ينتمي الشباب إلى الحزب الإشتراكي والأحزاب الحديثة الأخرى، ويناضلون من أجل الديقمراطية والوحدة والعدالة،أصبحوا ينتمون إلى جماعات القاعدة الإرهابية، وإلى جماعات أخرى ليس للبلاد في عملها وتضحياتها أية فائدة، لا حاضرا ولا مستقبلا.إنها من أغرب الجماعات الثائرة في التاريخ.
ان الحزب الاشتراكي قد اضاع اهم النقاط التي كان بامكانه ان يلعب عليها على المستوى السياسي
وبرغم ان قياداته كانت قيادات سياسيه محنكة الا انها كان ينقصها ان تخوض التجربه السياسيه بعيداً عن وصايا الاتحاد السوفيتي مما جعل اليمن الديمقراطي نسخه معربة من اثيوبيا (منجستو هيلا ماريام) وكوبا فيدل كاسترو ونيكراجوا (دانيال اورتيجا)
ولم يعيروا الوضع والخصوصية العربيه واليمنية والاسلامية اي اعتبار والا لكان وضعهم افضل
وقد تخلوا فعلاً عن الجبهة الوطنيه وتناسوا دورها في الحروب اليمنية اليمنية واستخدامها كورقة ضغط ضد نظام الجمهورية العربيه اليمنية وقاموا بالتغاضي عن عمليات الاغتيالات والقتل التي تمت لبعض افراد الجبهه بعد الوحدة معتبرين وكانه مسالة ثارات وتناسوا انها كانت تقوم بالغتيالات في مرحله سياسيه مختلفة
وادى تصرفهم الى ان يتجراء عليهم النظام ويبداء بهم ايضاً من مبداء (انما اكلت يوم اكل الثور الابيض)
وادى اغتيال جارالله عمر الى وأد العلاقة بينهم
وكنا نأمل ان يكون الاصلاح هو الحزب المرشح لحل مشاكل البلاد ولنه ايضاً خيب الامال
فبرغم من وجود قيادات متميزه فيه الا انه قبل ان يكون ورقه بيد السلطه لعبت بها لمحاربة الاشتراكي (حرب 1994 مثال ) والان قبلوا ان يكونوا اداة لاخراج الاشتراكي من الرمال المتحركة التي اغرق نفسه فيها
ولا ندري ماهو الدور المتوقع ان يلعبه الاصلاح في حال تولي اللقاء المشترك للحكم
وطبعا أي تنظيم سياسي يمكنه تبني مطالب الشعب كله، أو غالبيته ، أو جزء منه، حتى يقف على قدميه وبالتالي سيحصل على المكان الذي ينطلق منه، وسيجد الأنصار الذين ممكن أن يدافعون عنه، وهو بالتالي يدافع عنهم. ومشكلة اليمن والعالم العربي هو ضعف الأحزاب السياسية، وقبليتها أحيانا أو فئويتها في أحيانا أخرى.وعدم إستعداد الناس للتضحية والفداء من أجل مبادئهم السياسية، وقد يضحون للأسف من أجل قبائلهم، أو طوائفهم ومناطقهم، أو حتى من أجل أهداف عبثية وغامضة مثلما تعمل القاعدة وغيرها.
اليمن تحتاج إلى ثورة شاملة لتغيير الأوضاع فيها.وتوجد عصبيات باليمن قبلية وسياسية ومناطقية يمكن ببعض العمل والتنظيم تحويل العصبيات القبيلة، إلى عصبيات سياسة يكون غايتها التغيير والثورة ضد الظلم ، وتستخدم قوتها لما فيه فائدتها بالحاضر والمستقبل، وليس لتدمير بعضها البعض .موضوع شيق وقد يكون لنا عودة لتفصيل ما ذكرناه في تعقيب أوموضوع مستقل.
الخلاصة البلاد تحتاج إلى تغيير شامل فأين العصبية التي ستقوم بذلك..؟!
نعم ان البلاد بحاجة الى تنظيم سياسي لحل كل مشكلاتنا
واسمح لي ان اتقدم بمقترحي الملحق في الصفحة التاليه لنطرحة للنقاش امام الجميع
ذويزن
12-15-2009, 12:25 PM
اسلوب التغيير بين النظام والمعارضة
ان الاوضاع الحالية قي البلاد قد ادت الى مراجعة الكثير من السياسات التي يتبعها النظام ضد الشعب كافة وقد تمخض عن هذا ان بداء الكثير من الناس في اليمن بالبحث فعلياً عن الحل ,الحل في الوصول الى تغيير النظام المستبد وإحلال النظام العادل مكانه لكي يستعيد فيه المواطن حياته وكرامته ويعيد لبلادنا عزتها وتقدمها في جميع المجالات بعد ان غطى عليها التخلف خلال السنين الماضيه .
المعارضه الوطنية:
الناظر للمعارضة اليمنية يرى انها منقسمه والمتشرذمه تحت مسميات واحزاب وتوجهات شتى,منها الاسلامي المتشدد والوسط ومنها الليبرالي العلماني ومنها الاشتراكي والقومي واسماء ومسميات كثيره.
ورغم المحاولات المتلاحقة والمتتالية ومحاولة الظهور امام الشارع بصورة الائتلاف الموحد وان السير في صف واحد هو اساس تعاملاتها الا ان هذه الاحزاب ماتنفك ان تواجه معضلة بسيطة لتختلط اوراق الاتفاق والاختلاف وتطفو فجاءة خلافاتها على السطح وماجرى في الانتخابات التكميلية في الاسبوع المنصرم الا نموذج بسيط لهذه الاختلافات
لذا كان لابد ان يظهر اتجاة جديد يحمل نهج وطني ولا يؤمن ابداً بالنظريات السياسية المختلفة لكل تلك الاحزاب بل يدعوها لاجل الاصطفاف معاً صفاُ واحداُ احزاباُ وافراداُ واتجاهات من اجل التغيير في ائتلاف وطني منظم ....
ولكي نُجمع هذه القوى والتكتلات والافراد في اتجاه واحد وهو التغيير والاستفاده من الجميع فاننا نقترح الآتي:
1-ان تقوم الكتل السياسيه في المعارضه الوطنية بالدعوه لعقد مؤتمر عام للمعارضه وبدون استثناء(بغض النظر عن ماضي كل تكتل او فئه من المعارضه) وحضور الشخصيات المستلة المؤثرة في المجتمع.
2-يقوم المؤتمر بانتخاب هيئه سياسيه عليا تضم ممثلين عن الكتل والتيارات المشاركه في هذا التجمع.
3-مهمة هذه الهيئه تشكيل لجان,وهذه اللجان يجب ان تكون متخصصه في مجال العمل الذي سيوكل اليها هذه اللجان مهمتها الآتي:
أ----اللجنه الاعلاميه مهمتها:-
- البحث عن الوسائل والامكانيات المتاحه حاليا لنشر البيانات الخاصة بالائتلاف الوطني ونشر كل وثائقة لجموع الشعب لفرض مبداء الشفافية بين الشعب وممثليهم مستقبلاً .
- توجيه الجمعيات المؤثره والاشخاص والاصدقاء والشخصيات ذات التاثير على صانعي القرار في دول العالم.وحسب تاثير كل شخصيه او حزب او تكتل وعلاقته المتبادله مع هذه الدول.
ب---- اللجنة الوطنية مهمتها:-
- البحث الفعلي والدقيق والموثق للقضية الجنوبية وقضية الحرب في صعدة وتفنيدها بحسب الاسباب والنتائج ووضع الحلول المنطقية لكل نقطة منها بالتفصيل
على ان تضم هذه اللجنة ممثلون عن كل قضية للمتابعة المباشرة للتفاضيل وليكونوا همزة الوصل بين الائتلاف الوطني واصحاب القضية (سنقدم مقترح تفصيلي لحل كل قضية على حده)
ج-----اللجنه الاقتصاديه مهمتها:-
- البحث في قضايا الاراضي في كل انحاء الوطن اليمني (سنقدم مقترح تفصيلي لحله )
- البحث عن المشاريع الاقتصاديه والتي يمكن انجازها بسرعه والتي تضمن توفير الوظائف لاكبر عدد ممكن من ابناء اليمن ويتبناها الائتلاف فور وصوله الى المركز المؤثر (جاهزة التنفيذ).
- مراجعة قوانين الاستثمار وقوانين العمل لتنظيم علاقة العامل او الموظف بصاحب العمل.
- اعادة تاهيل القطاع العام الانتاجي السمكي والزراعي والصناعي وذلك بالاستفادة من تجربة المؤسسة الاقتصادية اليمنية.
4- وبذلك نستطيع ان نسحب الورقه الرئيسيه والتي يعتمدها النظام باسلوب التعتيم التام حول القضايا الوطنية من خلال الشفافية الكاملة بين الائتلاف والشعب.
5- التركيز على بعض الدول العربيه المحيطة منها او البعيدة وحثها على المساعده في التغيير والمتضرره حاليا من هذا النظام وافهام الآخرين ايضا بضرره القادم (مساعدة معنوية).
6- لكل تكتل سياسي او حزب او مجموعه اوحتى شخص واحد له الحريه في اختيار الاسلوب الذي يراه مناسبا ويساعد على التغيير والمهم هنا يكمن في ان كل القوى متفقه على التغيير, وحتى لو اختلف الاسلوب والراي فكل طرف يعمل لصالح ذلك بدون قيود.
7- تترك جميع الامور والتي تثير الجدل حولها الى مابعد التغيير ليكون العدل والقضاء هو الفصل في ذلك والتفادي لاية اتهامات متبادله بين اقطاب وافراد وجماعات المعارضه الائتلاف الوطني.
8- يتم التركيز على حقوق الانسان وحرية الصحاقة المنتهكه في اليمن وعن الفساد الاداري والظلم والتعسف والبطاله ونهب خيرات البلاد والعباد.
ذويزن
12-15-2009, 07:46 PM
ما زلنا منتظرين تعليقات الاخوة في السقيفة لمناقشة الموضوع
سامية عامر
12-18-2009, 01:59 AM
الموضوع صار لايقبل النقاش من كثرة المواضيع الفرعية
ذويزن
12-20-2009, 11:27 AM
الموضوع صار لايقبل النقاش من كثرة المواضيع الفرعية
فعلاً
اصبحنا نترك اصل الامر ونناقش فروعه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الجميع متفق على انه ضد اى تدخل اجنبى
ولكنهم مع التغيير الاسلامى الصحيح
وهذا راى اغلب المسلمين لان هذا ما اثبتته الانتخابات بعض البرلمانات العربية
وهذا مالم يتماشى مع الدول الغربية
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir