هل الشعوب تخدع حكامها أم الحكام هي التي تخدع شعوبها ؟

[شذى]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرة تاريخية :

قبل سقوط ( صدام ) كان الشعب يهتفون له ويصفّقون لكلامه ويخشعون لرؤيته
وبعد سقوطه خرج الشعب فرحا مسرورا ورأينا كيف داسوا على تماثيله بالأقدام

ولنعد إلى الوراء قليلا في تونس أبان عصر الرئيس الراحل ( أبورقيبة ) فقد كان الشعب التونسي يهلّلون له فرحين ويدعون له بدوام الحياة و يفدونه بأنفسهم وأموالهم
وبعد سقوطه بالتحديد 7 / 11 عن طريق الانقلاب السلمي الذي سمّي بعد ذلك بـ ( التغيير ) وانتقال الرئاسة فأصبح شخص آخر مقام الأول في التبجيل والتعظيم

في الغرب ( نابليون ) بعد الثورة الفرنسية الذي جال وصال في العالم ونصّب نفسه امبراطورا وعندما سقط ماذا فعل شعبه ؟ قاموا بنفيه إلى جزيرة ( هيلانت )

( هتلر ) الذي كان الشعب الألماني يدينون له تمام الولاء ويطيعونه طاعة عمياء بعد أن خسر الحرب أمام الحلفاء انقلب الشعب ضده وحاولوا قتله { قبل أن ينتحر او يفر لا أعرف ما هي نهايته }

( موسوليني ) كيف كان الآمر الناهي الذي لا يرفض له طلبا وبعد سقوطه قتله الشعب الايطالي ومثلوا بجثته

( ستالين ) روسيا كذلك

( فرعون ) مصر الذي نصّب نفسه إلها فقال { أنا ربكم الأعلى } فقدم له شعبه القرابين متزلفين خاضعين


هل نسأل أنفسنا عن أسباب نفاق الشعوب لحكامهم ورؤسائهم
وهل الشعوب تخدع حكامها أم الحكام هي التي تخدع شعوبها ؟
وهل من الضروري وجود رئيس وحاكم مطلق يؤمر فيطاع ويقود فينصاع ؟

أسئلة كثيرة تبحث عن اجابة .... والأجابة عنها تأخد عدة منحنيات

[يماني وشامخ كياني]

رضاء الناس غاية لاتدرك
كما ان الشعوب تطالب بحياة كريمة لاتشوبها المشاكل والفتن والفقر بل تطالب بحياة كريمة عادلة هادئة وبين هذا وذاك
فالاثنان يحتمل وقوعهما خداع الحاكم والانقلاب على الشعب وغدر الشعب والانقلاب على الحاكم
وكله في عامل قلب الموازين و اثارة النعرات التي ربما تتدخل بعض الدول التي لايسرها
الاستقرار في بعض الدول او السياسة التي تنتهجها هذه الدول التي تأخذ بمبدأ
أن لم تكن معي فأنت ضدي
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[ذويزن]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرة تاريخية :

قبل سقوط ( صدام ) كان الشعب يهتفون له ويصفّقون لكلامه ويخشعون لرؤيته
وبعد سقوطه خرج الشعب فرحا مسرورا ورأينا كيف داسوا على تماثيله بالأقدام

ولنعد إلى الوراء قليلا في تونس أبان عصر الرئيس الراحل ( أبورقيبة ) فقد كان الشعب التونسي يهلّلون له فرحين ويدعون له بدوام الحياة و يفدونه بأنفسهم وأموالهم
وبعد سقوطه بالتحديد 7 / 11 عن طريق الانقلاب السلمي الذي سمّي بعد ذلك بـ ( التغيير ) وانتقال الرئاسة فأصبح شخص آخر مقام الأول في التبجيل والتعظيم

في الغرب ( نابليون ) بعد الثورة الفرنسية الذي جال وصال في العالم ونصّب نفسه امبراطورا وعندما سقط ماذا فعل شعبه ؟ قاموا بنفيه إلى جزيرة ( هيلانت )

( هتلر ) الذي كان الشعب الألماني يدينون له تمام الولاء ويطيعونه طاعة عمياء بعد أن خسر الحرب أمام الحلفاء انقلب الشعب ضده وحاولوا قتله { قبل أن ينتحر او يفر لا أعرف ما هي نهايته }

( موسوليني ) كيف كان الآمر الناهي الذي لا يرفض له طلبا وبعد سقوطه قتله الشعب الايطالي ومثلوا بجثته

( ستالين ) روسيا كذلك

( فرعون ) مصر الذي نصّب نفسه إلها فقال { أنا ربكم الأعلى } فقدم له شعبه القرابين متزلفين خاضعين


هل نسأل أنفسنا عن أسباب نفاق الشعوب لحكامهم ورؤسائهم
وهل الشعوب تخدع حكامها أم الحكام هي التي تخدع شعوبها ؟
وهل من الضروري وجود رئيس وحاكم مطلق يؤمر فيطاع ويقود فينصاع ؟

أسئلة كثيرة تبحث عن اجابة .... والأجابة عنها تأخد عدة منحنيات

ماشاء الله عليك
ولو انك اخترتي اسواء النماذج
كان هناك محمد ابن عبدالله صلى الله عليه وسلم
كان ابوبكر وعمر وعثمان وعلي وعمر ابن عبدالعزيز

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:- كما تكونوا يولى عليكم
وجاء رجل الى علي بن ابي طالب وقال له لماذا خرج الناس عليك ولم يخرجوا على ابوبكر وعمر وعثمان
قال رضي الله عنه لان اتباعهم كانوا من امثالي واتباعي من امثالك

فالعلة في الشعب وليس في الحكام
قال الشاعر ابوالقاسم الشابي
اذا الشعب يوماً اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

[محمد سعيد بن مخاشن]

هل نسأل أنفسنا عن أسباب نفاق الشعوب لحكامهم ورؤسائهم
وهل الشعوب تخدع حكامها أم الحكام هي التي تخدع شعوبها ؟
وهل من الضروري وجود رئيس وحاكم مطلق يؤمر فيطاع ويقود فينصاع ؟
( شذى )


هل نسأل أنفسنا عن أسباب نفاق الشعوب لحكامهم ورؤسائهم
لو إستبدلنا كلمة ( نفاق ) بكلمة ( خوف ) لإستقام السؤآل. الشعوب تخاف من حكامها فينافقون لهم ليسلموا من شرورهم. مسألة واضحة لا يختلف فيها إثنان.

وهل الشعوب تخدع حكامها أم الحكام هي التي تخدع شعوبها ؟
الحكام هم الذين يخدعون شعوبهم وليس العكس. المخادع يقوم بالخداع ليستفيد من غباء أو من خنوع المخدوع والفائدة التي يجنيها الحكام المخادعون هي بقاءهم في الحكم وسرقة الأموال العامة.

وهل من الضروري وجود رئيس وحاكم مطلق يؤمر فيطاع ويقود فينصاع ؟
لا ليس ذلك ضروريا ولكنه أمر واقعي طالما لا طاقة للمحكوم بإزالة الحاكم الطاغية أو الظالم أو الديكتاتور والمثل يقول ( صَـبَـر من لا قـَـدَر )


محمد بن مخــاشــن

[شذى]

رضاء الناس غاية لاتدرك
قلب الموازين و اثارة النعرات التي ربما تتدخل بعض الدول التي لايسرها
الاستقرار في بعض الدول او السياسة التي تنتهجها هذه الدول التي تأخذ بمبدأ
أن لم تكن معي فأنت ضدي


أخي يماني وشامخ كياني
تحية طيبة لك

إذا صلح النظام صلح باقي القطاعات الأخرى
وجميع أوجه ونشاطات الحياة الاقتصادية والاجتماعية وحتى الثقافية
وتحولت الدول ليس في قطاع معين من التخلّف إلى التقدّم بل في جميع القطاعات



نحن نسمع و نفرح .. ونكذب ونحزن
هى سلسله من الوعود الكاذبه
فهل تترك القطط السمان التى اكلت وعود الامس واليوم .. مجالا للأفعال
فمتى نصحوا من غفوتنا ونتحرر ؟

[بسمة اليمن]

اختي شذى اعتقد ان الحكام واعلامهم الفاسد هم من يخدعون الشعوب وليس العكس

فكم سمعنا ونحن اطفال عن رموز لقاده كان الجميع يهتف بأسمه ويصوره لنا بمنقذ البشريه ورمز الاصلاح

ولكن عندما كبرنا وفهمنا الحياه اكتشفنا ان هؤلاء ماهم الا خونه ومتآمرين وعملاء!!!

ومانعانيه الان من ظلم للحكام فبما كسبت ايدينا ولبعدنا عن طريق الحق والاستقامه

اننا بحاجه الى معجزه تنقذنا ممانحن فيه ولكن للاسف زمن المعجزات انتهى,,, رحماك يارب

تقبلي مروري ودمت معطاءه,,,,

[شذى]

فالعلة في الشعب وليس في الحكام
قال الشاعر ابوالقاسم الشابي
اذا الشعب يوماً اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر

أخي ذويزن
تحية طيبة لك


لا تلم قادتنا إن ظلموا
ولم الشعب الذي أعطى الزماما
سل ضحايا الظلم تخبر أننا
وطن هدهده الجهل فناما
كيف يرعى الغنم الذئب الذي
ينهش اللحم و يمتص العظاما
إن خلف الليل فجرا نائما
وغدا يصحو فيجتاح الظلاما
وغدا تخضر أرض و ترى
في كل مكان الشوك وردا و خزاما



الضحية دائما هو الشعب الذي يناى تحت وطأة الفقر والجهل والكبت
إن بقاء شخص على سدة الحكم اعواما عديدة
يسن القوانين وفقا لمصالحه الشخصية والمخالقة للشريعة الاسلامية
و ينفذ تلك القوانين جبرا قهرا على الرعية بالترغيب والترهيب أمر لا يقبله منطقا ولا دين
هناك سبب يجعل هذه الجماهير تعظم من يحكمها

[شذى]

لو إستبدلنا كلمة ( نفاق ) بكلمة ( خوف ) لإستقام السؤآل. الشعوب تخاف من حكامها فينافقون لهم ليسلموا من شرورهم. مسألة واضحة لا يختلف فيها إثنان

الحكام هم الذين يخدعون شعوبهم وليس العكس. المخادع يقوم بالخداع ليستفيد من غباء أو من خنوع المخدوع والفائدة التي يجنيها الحكام المخادعون هي بقاءهم في الحكم وسرقة الأموال العامة.

لا ليس ذلك ضروريا ولكنه أمر واقعي طالما لا طاقة للمحكوم بإزالة الحاكم الطاغية أو الظالم أو الديكتاتور والمثل يقول ( صَـبَـر من لا قـَـدَر )


أخي المخشني
تحية طيبة لك

نعم هو ما قلت
إن ما تصفّق له الجماهير وتهلّل وترقص وتخضع لرؤيته وما يتقرّبون إليه يتزلّفون هو الخوف

نعم إنه الخوف ليس غيره هو الذي جعل الشعب المصري القديم ينصبون فرعون إلها و الشعب الفرنسي نابليون امبراطورا إنه الخوف الذي استمد منه صدّام في طغيانه و ستالين في سفاحه وهتلر وموسوليني في أطماعهما

الخوف الذي نجد امتداده في حياتنا فنراه ماثلا أمامنا في تعاملاتنا وعلاقتنا الاجتماعية فالكل يخشى من الكل

[شذى]

ومانعانيه الان من ظلم للحكام فبما كسبت ايدينا ولبعدنا عن طريق الحق والاستقامه
اننا بحاجه الى معجزه تنقذنا ممانحن فيه ولكن للاسف زمن المعجزات انتهى,,, رحماك يارب



أختي بسمة اليمن
تحية طيبة لك


للأسف إن الحكام اليوم
ينظرون في مصالح أنفسهم ويريدون من شعوبهم الطاعة العمياء
نحن بحاجة إلى التغيير ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
ولكنه الخوف الذي يمنعننا من التحرك
ليس في السياسة وحسب .. بل في كل الأمور
إنه الخوف الذي لا يستطيع أحد من الأعضاء أن ينكره عندما يطرح المواضيع الجدّية والخوض في المسائل المهمة
إنه الخوف بعينه لا غيره الذي يملي علينا تصرفاتنا وحركاتنا وأقوالنا لا بل حتى معتقداتنا وما نضمر في قلوبنا




ابقى الممالك ما المعارف اسه
والعدل فيه حائط و دعام
بالعلم والمال يبنى الناس ملكهم
لم يبن ملك على جهل واقلال

لــ أمير الشعراء .. أحمد شوقى

[شذى]

سئل رجلا عن سبب خوفه من الشيطان ؟
فقال : إن الشيطان يريد بي شرا لذا فأنا أخافه أما الله فإنه يريد بي خيرا ؟

[وحدوي الى الابد]

أنا ما لي أشتــــــــم الحكـــــــــــــــــام ؟
مــاذا ســــــأضـــيف
للــمراحيـــــــــــض
إذا قلت لها : أنت كنيف ؟!
وإذا ما قلــت للجيـــفه : يا جيــفه، مــا ذا ســوف يــجري ؟ هــل تجيــف ؟!
لا.. كفـــي الحـــكام شـــتما أنهـــم هــم!
وكفــا ني رادعـــا
أن بهـــم يـتــســــخ الشـــتم النظيـــف!
إني أعتـــــــذر ألآن - عن الماضي -
لإ حســـــــاســي الرهيــف
ولســـاني الطـــاهــر الحر العفيــف.
إنني لن أشـــتم الحكــام،
ما شــأني بالحكـــام؟
ملعــون ابو أشــــرفهــــم
إن كان فيــــهم أحــد حقـــا شـــر يـف!

************************************
قال: ماالشئ الذي يمشي كما تهوي القدم؟
قلت: شعبي.
قال: كلا... هو جلد مابه لحم ودم.
قلت: شعبي.
قال: كلا... هو ماتركبه كل الامم..
قلت: شعبي.
قال: فكر جيدا..
فيه فم من غير فم
ولسان موثق لايشتكي رغم الالم.
قلت: شعبي.
قال: ما هذا الغباء؟‍
إنني أعني الحذاء‍ ‍!
قلت: مالفرق؟
هما في كل ماقلت سواء!
لم تقل لي انه ذو قيمة
او إنه لم يتعرض للتهم.
لم تقل لي هو لو ضاق برجل
ورم الرجل ولم يشك الورم.
لم تقل لي هو شئ
لم يقل يوما....(نعــــــــــم )!

[شذى]

لا.. كفـــي الحـــكام شـــتما أنهـــم هــم!
وكفــا ني رادعـــا
أن بهـــم يـتــســــخ الشـــتم النظيـــف!

************************************

قال: ماالشئ الذي يمشي كما تهوي القدم؟
قلت: شعبي.
قال: كلا... هو جلد مابه لحم ودم.
قلت: شعبي.
قال: كلا... هو ماتركبه كل الامم..
قلت: شعبي.
قال: فكر جيدا..
فيه فم من غير فم
ولسان موثق لايشتكي رغم الالم.
قلت: شعبي.
قال: ما هذا الغباء؟‍
إنني أعني الحذاء‍ ‍!
قلت: مالفرق؟
هما في كل ماقلت سواء!
لم تقل لي انه ذو قيمة
او إنه لم يتعرض للتهم.
لم تقل لي هو لو ضاق برجل
ورم الرجل ولم يشك الورم.
لم تقل لي هو شئ
لم يقل يوما....(نعــــــــــم )!


أخي وحدوي إلى الابد
تحية طيبة لك


الحاكم لا يامن على نفسه من الشعب
هل تعرف لماذا ؟
لان باعتقاده ان جميع البشر يتصفون بالخيانة مثله
لذلك لا يستطيع ائتمان احد على نفسه و اولاده
يعتقد بان جميع الشعب يحمل نوايا سيئة مثله تماماً

هل وصلت الكرامة العربية إلى هذا الحد من التدني
هل ننتظر أن تدافع عنا صديقتنا المخلصة أمريكا من خطر حكامنا ؟!
أم ننتظر حتى تطالب صاحبة السمو والفخامة الصهيونية بإيجاد حل سريع لمشكلة الشعوب العربية !!

لا نملك الا ان نقول حسبي الله و نعم الوكيل

[رشدان]

شذى
---
بارك الله فيك
الجواب معروف :
الحُكّااااام .. لانها سيئة السمعة والصيت

[وحدوي وميت من الجوع]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نظرة تاريخية :

قبل سقوط ( صدام ) كان الشعب يهتفون له ويصفّقون لكلامه ويخشعون لرؤيته
وبعد سقوطه خرج الشعب فرحا مسرورا ورأينا كيف داسوا على تماثيله بالأقدام

ولنعد إلى الوراء قليلا في تونس أبان عصر الرئيس الراحل ( أبورقيبة ) فقد كان الشعب التونسي يهلّلون له فرحين ويدعون له بدوام الحياة و يفدونه بأنفسهم وأموالهم
وبعد سقوطه بالتحديد 7 / 11 عن طريق الانقلاب السلمي الذي سمّي بعد ذلك بـ ( التغيير ) وانتقال الرئاسة فأصبح شخص آخر مقام الأول في التبجيل والتعظيم

في الغرب ( نابليون ) بعد الثورة الفرنسية الذي جال وصال في العالم ونصّب نفسه امبراطورا وعندما سقط ماذا فعل شعبه ؟ قاموا بنفيه إلى جزيرة ( هيلانت )

( هتلر ) الذي كان الشعب الألماني يدينون له تمام الولاء ويطيعونه طاعة عمياء بعد أن خسر الحرب أمام الحلفاء انقلب الشعب ضده وحاولوا قتله { قبل أن ينتحر او يفر لا أعرف ما هي نهايته }

( موسوليني ) كيف كان الآمر الناهي الذي لا يرفض له طلبا وبعد سقوطه قتله الشعب الايطالي ومثلوا بجثته

( ستالين ) روسيا كذلك

( فرعون ) مصر الذي نصّب نفسه إلها فقال { أنا ربكم الأعلى } فقدم له شعبه القرابين متزلفين خاضعين


هل نسأل أنفسنا عن أسباب نفاق الشعوب لحكامهم ورؤسائهم
وهل الشعوب تخدع حكامها أم الحكام هي التي تخدع شعوبها ؟
وهل من الضروري وجود رئيس وحاكم مطلق يؤمر فيطاع ويقود فينصاع ؟

أسئلة كثيرة تبحث عن اجابة .... والأجابة عنها تأخد عدة منحنيات

الحكام نوعان في حاكم صالح ماهو حقنا ؟ وفي حاكم طالح كما حقنا؟ الحاكم الصالح الدي ماهو حقنا يسود على حكمه العدل والمساواه وكل فعل جميل لرفعه شعبه ووطنه فيحبه الشعب حبا جم ماهو قليل في حياته وبعد مماته يدكرونه الناس بالخير والغفران وفي حاكم طالح كما حقنا يفزع الشعب ويرهبهم ولايسود على حكمة لاعدل ولامساواه يخافه الشعب وينافقه ويصفق له الى ان لاطاح الجمل كثرة سكاكينه ونال الحريه في القول والفعل وخرج الدي في جوفه كله واعطى المرحوم حقه كاش ولكن يبقى الشعب شعب مغلوب على امره على قول المثل لايهش ولاينش الشعوب تخدع نفسها بخوفها وسكوتها والحاكم يخدع نفسه بانه محبوب ومن الصالحيين وهو يعلم عن يقين انه من الطالحين ونسال الله الهدايه

[شذى]

الجواب معروف :
الحُكّااااام .. لانها سيئة السمعة والصيت




أخي رشدان
تحية طيبة لك


للأسف هؤلاء هم حياة الحكام فساد في فساد
والوصول الي حاكم عربي مثالي أمر مستحيل ....

[شذى]

الحكام نوعان في حاكم صالح ماهو حقنا ؟ وفي حاكم طالح كما حقنا؟ الحاكم الصالح الدي ماهو حقنا يسود على حكمه العدل والمساواه وكل فعل جميل لرفعه شعبه ووطنه فيحبه الشعب حبا جم ماهو قليل في حياته وبعد مماته يدكرونه الناس بالخير والغفران وفي حاكم طالح كما حقنا يفزع الشعب ويرهبهم ولايسود على حكمة لاعدل ولامساواه يخافه الشعب وينافقه ويصفق له الى ان لاطاح الجمل كثرة سكاكينه ونال الحريه في القول والفعل وخرج الدي في جوفه كله واعطى المرحوم حقه كاش ولكن يبقى الشعب شعب مغلوب على امره على قول المثل لايهش ولاينش الشعوب تخدع نفسها بخوفها وسكوتها والحاكم يخدع نفسه بانه محبوب ومن الصالحيين وهو يعلم عن يقين انه من الطالحين ونسال الله الهدايه




أخي وحدوي وميت من الجوع
تحية طيبة لك

لا يخلو مجتمع من مجتمعاتنا العربية
من تلك البقع السوداء في القماش الابيض
ولكن يبدو ان النسيج قد انقلب فأصبحت البقع البيضاء مظلمه في القماش الاسود
جلهم توشحوا بالسواد

[الجعيدي المري]

لعن الله شعب اردت له الحياه فاراد لي الموت من اقوال محمد محمود الزبيري
عندما حكم عليه الامام بلاعدام ف الشعوب دايم مغلوب علي امرهم من بطش الحاكم

[شذى]

لعن الله شعب اردت له الحياه فاراد لي الموت من اقوال محمد محمود الزبيري
عندما حكم عليه الامام بلاعدام ف الشعوب دايم مغلوب علي امرهم من بطش الحاكم

أخي الجعدي المري
تحية طيبة لك

نعلم نحن المسلمين وخاصة العرب الذين يتعاملون من مبدأ العواطف
ان في السياسة المصلحة هى فوق كل شئ
الحاكم كـ رئيس للدولة منذ اول يوم يقرر ان تكون صداقته وتعامله للشعب على اساس المصلحة ليس الا
ودائما تكون حكومته قرارتها سوداء ومضطربة وآيلة للسقوط
الحاكم العربي .. هي كلمة صارت تقشعر منها الابدان
اصلح الله حكامنا او ابدلنا بخير منهم
اللهم آمين

[ابو ريس الكثيري]

موضوع مهم جدا جدا واشكرك على اثارته .
اما الحكام فعملهم ليس بخافي على كبير ولا صغير وهم المسؤلون اما الله فيما فعلوا بالناس من ظلم واستعباد وتغطيسهم في غياهب الجهل والفقر و الجهل فالحكام جريرتهم معروفه و مكشوفه ولاداعي لان اطيل
..... ولكن المحكومين وهم الشعب المسكين فمنهم الجاهل ومنهم المنافق ومنهم الطيب السلبي ومنهم المثقف صاحب المصالح ومنهم المتاجر بمصالح الامه .
فكروا جيدا في الصوره .... عندما ياتي الرئيس او مسؤل كبير لزيارة منطقة او مدينة فنرى التزيين يبداء و حملات النظافه و......... هذا من قبل السلطة المحلية
واما من علية القوم فنرى التهاني والابتسامات فضلا عن القصائد الممتلئة بالمديح الكاذب وتصوير الحال والوضع في عهد الرئيس او هذا المسؤل بالجنة في ارض الله .
فهل ذلك الشاعر ضرب على يده ليقول ماقال؟ ام هو النفاق والاسترزاق زالمعدن الرخيص ؟
دعك من ذك كله و حاول ان تجمع الناس لكي تذهب الى عضو مجلس النواب او الى مسؤل او ...... ولكي تحاول ان ترفع من الظلم او تعديل الامور فترى من يتقهقر وترى من يخاف وتجد من يثنيك عن هذه الخطوة .
اليس نحن الشعب من يمارس علينا ذاك الظلم؟ لماذا لانصرخ ونسمع المسؤلين ونقول لهم ان هناك ظلم؟ وطبعا ليس قصدي رفع السلاح في وجه الدولة وانما قصدي ( كلمة حق عند سلطان جائر ) وهي اعظم الجهاد .
خلاصة مارايد قوله ان الشعب من يمكن لهؤلاء الظلمة في اكثر الاحيان بسلبيتهم و عدم سذاجتهم .