شذى
12-13-2009, 10:10 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اجمل طريقة لايصال خبر سيء !
عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار فسألة الأب
على الفور : كيف جرت الأمور في غيابي ؟ هل حدث مكروه لكم ؟
أجابه الابن : لا يا أبي كل شيء على ما يرام ولكن .. حدث شيء بسيط وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت
أجابه الأب مبتسماً : بسيطة جداً ولكن كيف انكسرت ؟
أجاب الابن : أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيء فإنها تكسره
أجاب الأب متعجباً : البقرة ! قل تقصد بقرتنا العزيزة ؟
أجابه الابن : نعم نعم عندما كانت تهرب مذعورة دهست فوق عصا المكنسة وارتمت البقرة على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
أجاب الأب : والبقرة هل حدث لها مكروه؟
أجاب الابن : ماتت
صرخ الأب : ماتت ومما كانت تهرب مذعورة ؟
أجابه الابن : كانت تهرب من الحريق
قال الأب : حريق وأي حريق هذا ؟
قال الابن : لقد احترق منزلنا
قال الأب : ماذا منزلنا احترق وكيف احترق المنزل ؟
قال الابن : أخي الكبير رحمه الله
قاطعه الأب: هل مات أخوك ؟
قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة
فاحترق المنزل ومات أخي بداخله
قال الأب وقد انهارت أعصابه : ومتى كان أخوك مدخناً ؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه
قال الأب: وأي حزن هذا ؟
قال الابن : لقد حزن على والدتي
قال الأب : وماذا حدث لأمك ؟!
قال الابن : ماتت ....
اجمل طريقة لايصال خبر سيء !
عندما عاد الأب من السفر وجد إبنه الأصغر باستقباله في المطار فسألة الأب
على الفور : كيف جرت الأمور في غيابي ؟ هل حدث مكروه لكم ؟
أجابه الابن : لا يا أبي كل شيء على ما يرام ولكن .. حدث شيء بسيط وهو أن عصا المكنسة قد انكسرت
أجابه الأب مبتسماً : بسيطة جداً ولكن كيف انكسرت ؟
أجاب الابن : أنت تعرف يا أبي عندما تقع البقرة على شيء فإنها تكسره
أجاب الأب متعجباً : البقرة ! قل تقصد بقرتنا العزيزة ؟
أجابه الابن : نعم نعم عندما كانت تهرب مذعورة دهست فوق عصا المكنسة وارتمت البقرة على الأرض وانكسرت عصا المكنسة
أجاب الأب : والبقرة هل حدث لها مكروه؟
أجاب الابن : ماتت
صرخ الأب : ماتت ومما كانت تهرب مذعورة ؟
أجابه الابن : كانت تهرب من الحريق
قال الأب : حريق وأي حريق هذا ؟
قال الابن : لقد احترق منزلنا
قال الأب : ماذا منزلنا احترق وكيف احترق المنزل ؟
قال الابن : أخي الكبير رحمه الله
قاطعه الأب: هل مات أخوك ؟
قال الابن: نعم، أخي كان يدخّن فسقطت السجارة على السجادة
فاحترق المنزل ومات أخي بداخله
قال الأب وقد انهارت أعصابه : ومتى كان أخوك مدخناً ؟
قال الابن : لقد تعلم الدخان كي ينسى حزنه
قال الأب: وأي حزن هذا ؟
قال الابن : لقد حزن على والدتي
قال الأب : وماذا حدث لأمك ؟!
قال الابن : ماتت ....