المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خطّ أحمــــر


سالم علي الجرو
12-15-2009, 09:53 AM
خط أحمــر

تكشّفت لنا جمرات حارقة وبعض من لهب يذيب الصخور وأخرى تحت الرّماد في أكثر من بقعة في العالم المدرج في قائمة لعبة الأمم ، ومن كان يصدّق أن تدخل باكستان في معمعة الإضرابات والإختلالات الأمنيّة؟ . ومن يضمن أن لا تنتقل الفوضى إلى بقاع أخرى آمنة؟.

إن العبث بأمن الأقطار الخليجية وبالذّات المملكة العربية السعوديّة خط أحمر لا يمكن القبول به والإقتراب منه بأيّ حال من الأحوال وتحت أيّ ذريعة ، ولعلها نقطة التقاطع الوحيدة المتفق حولها مع أميركا المشاغبة ، فأمريكا لها المصالح ونحن لنا الكينونة والمصير وشتان بين الهدفين . وإذا كنا نحرص كل وقت على أمن دول الخليج ، فربما يأتي يوم تغيّر فيه أمريكا رأيها وتنقل رقعة الشّطرنج إلى مربع آخر ، ولم وهي تتبنّى سياسة الفوضى الخلاقة !!! إنها تتفنن في الشرّ وفي الفوضى الخاضعة للسيطرة ، المهم أن لا تكون فوق أراضيها . وعليه فلايمكن أن نأمن لطرف غير عربي مهما بدت نقاط تقاطع المصالح تجمع بنوع ما من الأواصر والحميمية بين العربي وغير العربي ، ونقصد بالطرف العربي: الشعوب العربيّة ، ولا يعني هذا تعصّب أو عنصرية بقدر ما هو حذر والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين . إن العربي هوى الذي اكتوى تاريخيا بنار الغدر والتّحايل من لدن أطراف دولية تدّعي أنها راعية لحقوق الإنسان ، وعربي اليوم ليس كعربي الأمس ، فقد أصبح أكثر نضجا من قبل ، يعي أين يكمن استقراره ، ومن أين تهبّ الرياح الساخنة؟ ، وبالتالي فهو المعنيّ بأمن دياره ، ولكن:

عليه أن يميّز بين الأهم والمهم ، فلا يذهبنّ إلى الإهتمام بأيّة مسألة وأمن البلاد والعباد في خطر ، ذلك أن أمن البلاد هم الأهم . وبما أننا فرّطنا في أمن كثير من بلداننا العربيّة بسبب صراع الآيديولوجيات والمبادىء الحزبية المتنافرة في القرن العشرين ومنها من لا يزال تحت الأرض في انتظار فجوة في القشرة ، فإن الظّرف يقتضي بإلحاح أن لا نفرّط في استقرار الدول الآمنة في ديارنا. ، ولا نسعى إلى ضياع أنفسنا بتجاهلنا للعبة الدولية التي باتت مكشوفة.

اللعبة الأمريكية:
المراهنة على الصراع المذهبي ، وقد أدركتها أمّتنا وطلائعنا وأفشلتها إلى حدّ ما
الضغط على الدّول ، وعلينا كشعوب أن لا نسهّل لأمريكا من حيث لا نشعر في اتجاه الضّغط والإبتزاز ، وذلك من خلال الوقوف إلى جانب دولنا تلك الوقفة الواعية الفاحصة.

لا نفهم في السياسة ولا نريد كلام سياسة ، ولكننا من أصول عربية يتحكم فيها العرف القبلي ، والقبيلة تأبى الخذلان وإن عادى القبيلي ابن عمّه فهو المبادر الأول إلى الوقوف بجانب ابن عمّه إذا ما تعرّض لعدوان الغريب.

ذهب
12-15-2009, 11:21 AM
اخونا سالم اميركا هي الامر والناهي في العالم الى حين والحكام العرب هم شخصيات كرتونية وانت ترى بنفسك يوم وقفت السعودية1994 مع الجنوب الا انها فشلت وتحققت ارادة اميركا وادخلت القوات اليمنية عدن لثعبت بها والان هي من يلعب برئيس اليمن والجزيرة العربية

سالم علي الجرو
12-15-2009, 12:18 PM
أعتقد أن لم تخطىء حينما كتبت:
اميركا هي الامر والناهي في العالم

هي الآمر الناهي ( الغير مباشر ) من الأمس ، أما اليوم فتباشر الأمر والنهي دون وسيط ، ولذلك فهي الصديق السريع التقلّب وفقا للمتغيّرات والمعطيات المتجددة في ظلّ تقلّب المناخات السياسيّة.

ماذا تغير؟
إن أساطيلها الحربية وحتى قواتها البرية اليوم بالقرب من بقاع التوتر ومن حقول النفظ ومناجم الذّهب وصاية أو احتلال عسكري دون منافس أو منازع ولم تعد تعتمد على وسيط مثل ما كان في عهد الحرب الباردة .إلى جانب كثافة استخباراتها التي تباشر أعمالها بالقرب جدا من أوعية السياسة وصناع القرار في الدول المعنيّة بالإذعان والطاعة .

من لم يذعن بعد في صراع مع الأخطبوط: إيران المحصّنة بأوراق ضاغطة لا يستهان بها ولا داعي لذكرها وهي المعروفة ، ما لم تتحقق معجزة للأخطبوط عبر حرب خاطفة مضمونة النصر والعواقب ، وهنا يستبعد المراقبون حدوث حرب في ظلّ تبلّد الغيوم والشّكّ في دقّة الحسابات ووقوع أمريكا في إخفاقات في أكثر من مكان.

ماذا تريد أمريكا من السعودية إذ ما دخلت في مفاوضة مع إيران وضمنت مصالحها؟
هذا الذي نريد معرفته بعقل ودراسة وتأمّل من منطلق عربيّ صرف.

تقول المعطيات فيما يتعلق بإيران: إما حرب أو تفاوض أو طول فترة للتجاذب والمدّ والجزر ، والأرجح أن يحدث تفاوض ، والسؤال ماذا بعد؟
هذا الذي نريد معرفته بعقل ودراسة وتأمّل من منطلق عربيّ صرف.

أما ما كتبته عن الموقف الأمريكي هنا:
يوم وقفت السعودية1994 مع الجنوب الا انها فشلت وتحققت ارادة اميركا
وادخلت القوات اليمنية عدن لتعبث بها والان هي من يلعب برئيس اليمن والجزيرة العربيةفهو يثبت أن لأمريكا حسابات آنية يمليها الظرف ، وعن الشق الآخر فيما كتبت نختلف معك اختلافا كبيرا.

ذويزن
12-15-2009, 01:03 PM
ان لامريكا حساباتها الخاصة في الشرق الاوسط
فامريكا هي دولة الامبادئ ولاتؤمن الا بمصالحها الخاصة
انها اقرب ان تكون شركة متعددة الجنسيات من ان تكون دولة
واسمح لي اخي ان اضيف هنا بعض المعلومات عن العلاقات السعودية الامريكيه والربط بينه وبين ما يدور في ايران

السعودية بعد سقوط حكومة الشاه في إيران تنفست الصعداء بعدما كان الخليجيون ليسوا سوى أقزام تتحكم بهم الأهواء الإيرانية الشاهنشاهية ، حيث أن إيران بعد سقوط الشاه أصبحت العدو الأول لأمريكا ومصالحها في المنطقة .. وأصبحت عدوة لكل عملاء أمريكا بالمنطقة بعد أن كانت اكبر حليفا لأمريكا . بعد سقوط شاه أمريكا لجئت أمريكا لأقزام المنطقة لتحجيم دور إيران...مستغلة بذلك وجود فكر تكفيري (الفكر سعودي الوهابي) مناقض للفكر الشيعي ، اضافة الى وجود ثروات نفطية هائلة لدول الخليج (وهنا بدات التاسيس للأعلام الموجه ضد الفكر الشيعي بشكل عام وإيران بشكل خاص).. كما تم توجيه صدام لغرض ضرب الثورة الإيرانية و قامت اغلب دول الخليج بدعمه في حربه وذلك بمباركة أمريكية وغربية كبيرة... حيث اتفقت مصالح أمريكا واسرائيل والسعودية مع مصلحة حاكم بغداد في تحجيم الفكر الإسلامي الجديد والذي يناضل ويهتف بشعارات المساواة العدالة والتحرر ومحاربة الطغاة ورفض التخاذل ... كما يسعى لتصدير الفكرية الإسلامية ومعادة إسرائيل والغرب والمطالبة بحقوق الفلسطينيين واللبنانيين.

للأسف أن المد الذي تتزعمه السعودية متناقض فهي تضرب بقوة زعامات القاعدة على أراضيها لان ذلك يهدد استقرار الأمن في السعودية ويهدد سلطانها ولكنها بنفس الوقت تقوم بتمويل هذا التنظيم خارج أراضيها..وتمول الإرهاب خارج أراضيها وتدعم بشدة الجهاد الأعمى والتكفير والقتل والتهجير وما الى غير ذلك .. أنهم أحيانا يشترون البشر لغرض ترويضهم وجعلهم انتحاريين ليستثمر انتحارهم لمصالح الحكم السعودي وتنظيم القاعدة في اليمن كان في البداية من صنع السعودية.

أن مساندة الحكومة السعودية لحكومة صنعاء في قمع الحوثيين يمثل واحدة من حلقات مسلسل تصفية المكون الشيعي الاساسي في اليمن وذلك بسبب عقدة الطائفية والعنصرية وعدم تقبل الرأي الأخر وهو من يدعوا الى اسقاط النظام الحاكم في السعودية حيث ينتشر اصحاب الفكر الاسماعيلي في معظم جنوب وشرق المملكة السعودية وما قامت به السعودية من اخلاء للمناطق الحدودية لم يكن حرصاً على ارواح مواطنيها كما تدعي بل خوفاً من التقاء المصالح الحوثية الاسماعيلية ضد النظام السعودي..

واضيف هنا حديث لدبلوماسي امريكي ادلا به للمصدر اون لاين في 4 ديسمبر2009

قدم دبلوماسي أمريكي ما أعتبره حلاً شاملاً للحرب الدائرة في شمال اليمن بين قوات الأمن اليمنية، والسعودية، ضد المتمردين الحوثيين، وكذا الأزمة الجنوبية، وذلك ضمن سلة من الخيارات، على رأسها الإصلاح والتنمية، وعودة الوساطة العربية، و إجراء حوار بين الجهات اليمنية المختلفة.
الدبلوماسي الأمريكي (الذي قالت صحيفة القدس العربي أنه قضى جزءا من مهمته الدبلوماسية في اليمن، دون أن تشير إلى أسمه) كان يتحدث أمس الأول (الخميس) في لندن عن الأزمة اليمنية، بكافة جوانبها، وأعتبر أن بداية الحل يكمن بعودة الوساطة العربية، وعلى الأخص القطرية، في محاولات العثور على حلول للمواجهات العسكرية في اليمن.
وفيما أنتقد التدخل السعودي في اليمن، الذي يعتقد أنه "لا يساهم في حل القضية بل قد يؤدي الى تصعيدها وسيجعل من الصعب او من المستحيل على السعودية القيام بدور وساطة في الشأن اليمني المتوتر حاليا"، فقد ربط الصراع الداخلي في اليمن بقضايا إقتصادية موازية في أهميتها للعوامل السياسية والطائفية. ورفض المنطق المستخدم حاليا بان "جهات خارجية (ايران او القاعدة) فقط تحرك الحوثيين واليمنيين الجنوبيين في مواجهتهم مع السلطة اليمنية". حسب ما جاء في التقرير الذي نشرته صحيفة القدس العربي أمس في تغطيتها لمحاضرته، في لندن.
واقترح الدبلوماسي الامريكي ان "يتعاون جيران اليمن الاقليميون مع قيادات المجموعة الدولية في تقديم المساعدات الاقتصادية الضخمة الى اليمن، وان تنفذ توزيع هذه المساعدات منظمة دولية متخصصة في هذا الشأن"، قائلا انه "لدى الحوثيين والجنوبيين المطالب الاقتصادية بالاضافة الى تلك السياسية، من اجل تحسين اوضاعهم"، وانه "اذا ترك اليمن ليتحول الى دولة فاشلة سياسيا واقتصاديا فانه ستصبح موطئا ومركزا للمجموعات الارهابية العالمية، مع انه حاليا يستعمل كممر وهو ليس مركزا لهذه النشاطات كما الحال في شرقي افغانستان وغربي باكستان".
واعتبر انه "في حال تحول ليمن الى دولة فاشلة ومقر للارهاب، فان هذا يهدد مصالح الدول الخليجية المجاورة والعالم عموما".
وفي حديثه عن الوساطة القطرية، قال بأن "جهود دولة قطر للوساطة في اليمن منذ عامين كادت ان تنجح لانها لم تكن فقط وساطة سياسية بل ارفقت بمساعدة اقتصادية. ولكن لكي تنجح (اذا اعيد احياؤها) فالمطلوب دعم سعودي لها وهذا ليس متوافرا دائما (حسب قوله) وبالتالي بامكان دولة عُمان القيام بدور الوسيط، بدعم قطري وسعودي، اذ ان سائر الفئات اليمنية بالاضافة الى السعودية قد ترحب بمثل هذا الدور لحكومة مسقط"
واضاف: "بامكان قطر استئناف المفاوضات حيث توقفت منذ عامين مع مظلة عُمانية وموافــقة ضمنية سعودية من دون الحاجة الى المواجهة العسكرية".
وبخصوص الجنوب، فسر الدبلوماسي الامريكي سخط قيادات جنوبي اليمن وسكانه بالعوامل نفسها التي اثرت سلبا على قيادات الشمال اي انها "لا تشعر بانها تحظى بالحصة الكافية من الخدمات والوظائف ومشاريع التنمية التي تتمنى الحصول عليها".
ورفض كليا الحلــول العسكرية من اي جهة اتت (من الداخل او الخارج). وفي رد على سؤال حول الجهة التي تسلح الحوثيين او قد تسلح الجنوبيين قال: "انهم يستخدمون سلاحا يمنيا". واوضح قائلاً "وحتى الساعة لا احد يسلحهم بكثافة من الخارج، وايران لم تكن مهتمة بالقضية اليمنية الى ان دخلت السعودية فيها عسكريا فشعرت آنذاك بوجود دور لها لكونها خصم السعودية السياسي الاساسي في المنطقة". ونصح الدول الخليجية الاخرى "بالتروي قبل الانخراط في اي مشاريع عسكرية تؤيد جهة يمنية ضد جهة اخرى".
كما نصح القيادات اليمنية الجنوبية "بعدم التسرع في العودة لخيار الانفصال عن الشمال لان اليمن الموحد افضل للجميع في النهاية".
وفيما يتعلق بإمكانية وجود دور أمريكي مؤثر، قال انه "بامكان امريكا ان ترعى اي وساطة اقليمية تتحرك لوقف القتال في اليمن، وهي ليست متحمسة كثيرا للخيار العسكري في اليمن الذي قامت به السعودية، بيد انها تدرك بان السعودية قلقة ازاء انتشار الفوضى في اليمن ودخول المنظمات الارهابية اليه بقوة مما سيؤثر على امنها في المدى البعيد".
ورأى بــــان "حل القضية اليمنــية يشمل سلة من الخيــــــــارات اهمها الاصلاح والتنمية، وخصوصا ان مداخيل النفط بدأت تتقـــلص وهي في طريقها الى الانتهاء، وبالتـــالي فإذا انتشـــر الفســــاد فهذا يعني حصر المداخيل بفئة صغـــــيرة من القيــــادات على حساب القيـــادات والسكان في المناطق الاخرى".
ودعا الى "حوار بين الجهات اليمنية المختلفة، والى تنفيذ الالتزامات المادية التي تعهد بها المجتمع الدولي لليمن في مؤتمر لندن عام 2005 على ان تنفذ المشاريع الناجمة عنها بواسطة منظمات دولية".
كما دعا الى "القيام بالخطوات اللازمة لدعم وحدة اليمن وعملية النمو الاقتصادي فيه قبل ان تستطيع الجهات الارهابية التغلغل في النظام القبلي اليمني وبعد ذلك يصعب اخراجها، كما هي الحال في افغانستان وباكستان، فإذا ارتاحت الجهات القبلية ازاء التنمية الشاملة ستصبح حليفة للسلطة وسيصعب اختراقها".

سالم علي الجرو
12-15-2009, 02:47 PM
واسمح لي اخي ان اضيف هنا بعض المعلومات عن العلاقات السعودية الامريكيه والربط بينه وبين ما يدور في ايران

الموضوع محدد في الإتجاه الأمني المستقل في هذا الظرف وهذه الساعة بالتّحديد .
واسمح لي أخي الكريم: ذو يزن ، أن أذكرك بأني سبق وأن أشرت إلى صراع الآيديولوجيات والمبادىء في القرن العشرين الذي أوصلنا إلى الحال الذي نحن عليه . لذلك لا نريد للحوار أن ينطلق من وجهات نظر حزبية يعبر عن امتداد لتلك الحقبة وهموهها .

المشهد العام الدولي والإقليمي اليوم غير الأمس في ظل الأحاديّة القطبيّة التي لا تعترف إلا بمصالحها كما أشرت أنت . هل من صالح دول المنطقة أن تتقارب من بعضها عبر حوارات متكافئة أو أن تسلّم الزّمام إلى من لا أمان ولا عهد له؟ .

إنني شخصيا أومن بقدرة دول الخليج على التعاطي مع أحداث اليوم من منطلق القدرات الذّاتية في التعامل إن سلم وإن حرب ، إذا ما اعتمدت على قدراتها وطاقاتها الخاصة ، واليمن يندرج في الخصوصية والقدرة الخليجية وهو عمقها .

سالم علي الجرو
12-15-2009, 03:20 PM
أن مساندة الحكومة السعودية لحكومة صنعاء في قمع الحوثيين يمثل واحدة من حلقات مسلسل تصفية المكون الشيعي الاساسي في اليمن وذلك بسبب عقدة الطائفية والعنصرية وعدم تقبل الرأي الآخر .
ليس لي نصيب في حديث السياسة ، لكن جرأتي تسمح لي بقول وكتابة ما يجيش به الخاطر ، فأرجو أن تتحمّل حديث ثرثار يقول بعفوية .
ذوو الطائفة الشيعية في الخليج يعيشون جنبا إلى جنب مع أهل السنة ، ينعمون بحياة زاهرة ، مساهمين في الحياة العامة وفي رغد العيش وينبغي أن لا نخلط بين خطاب مذهبي وخطاب سياسي: ( حلقات مسلسل تصفية المكون الشيعي الاساسي في اليمن وذلك بسبب عقدة الطائفية والعنصرية وعدم تقبل الرأي الآخر ) .
. إلى الآن لم يحدث اقتتال مذهبي في أيّ جزء من الجزيرة العربية وفي شمالها ، ولكنها السياسة هي التي تحرّك الخلافات المذهبيّة ، القديمة قدم الدين الإسلامي وتحديدا بعد حرب صفين سنة 39 هجرية في الإتجاه السياسي .

نرجو أن لا نبتعد عن صلب الموضوع مع جزيل الشكر

ذويزن
12-15-2009, 07:55 PM
ليس لي نصيب في حديث السياسة ، لكن جرأتي تسمح لي بقول وكتابة ما يجيش به الخاطر ، فأرجو أن تتحمّل حديث ثرثار يقول بعفوية .
ذوو الطائفة الشيعية في الخليج يعيشون جنبا إلى جنب مع أهل السنة ، ينعمون بحياة زاهرة ، مساهمين في الحياة العامة وفي رغد العيش وينبغي أن لا نخلط بين خطاب مذهبي وخطاب سياسي: ( حلقات مسلسل تصفية المكون الشيعي الاساسي في اليمن وذلك بسبب عقدة الطائفية والعنصرية وعدم تقبل الرأي الآخر ) .
. إلى الآن لم يحدث اقتتال مذهبي في أيّ جزء من الجزيرة العربية وفي شمالها ، ولكنها السياسة هي التي تحرّك الخلافات المذهبيّة ، القديمة قدم الدين الإسلامي وتحديدا بعد حرب صفين سنة 39 هجرية في الإتجاه السياسي .

نرجو أن لا نبتعد عن صلب الموضوع مع جزيل الشكر


حلوة حكلية ليس لك نصيب في السياسة ولكن حتى انا كذلك انا خريج قسم علمي ولم ادرس لا سياسة ولا اقتصاد ولكن احاول :love:

هنالك مشكلة كبيرة في جنوب السعودية منذ 1998 بسبب تصريحات امير جازان (جيزان اليمنية) والتي انكر فيها المساواة بين الاسماعيليين وغيرهم من السعوديين
والمذهبية موجودة ولكنها لا تطفو على السطح الا اذا ظهرت فيها الجيف ون امثلة ذلك ما قام به الامام ضد المكارمه في حراز ووجود البهرة في عدن والصوفيه في حضرموت
وهذان الاخيران لا تظهر خلافاتهما مع غيرهما على السطح بسبب بعدهما عن السياسة

وحبيت ان اوضح موقف الولايات المتحدة الامريكية فقط لبيان هذا لمن يهمه

واعتذر لك ان كنت خرجت قليلاً عن الموضوع

الشمسي
12-17-2009, 12:04 PM
خط أحمــر

تكشّفت لنا جمرات حارقة وبعض من لهب يذيب الصخور وأخرى تحت الرّماد في أكثر من بقعة في العالم المدرج في قائمة لعبة الأمم ، ومن كان يصدّق أن تدخل باكستان في معمعة الإضرابات والإختلالات الأمنيّة؟ . ومن يضمن أن لا تنتقل الفوضى إلى بقاع أخرى آمنة؟.

إن العبث بأمن الأقطار الخليجية وبالذّات المملكة العربية السعوديّة خط أحمر لا يمكن القبول به والإقتراب منه بأيّ حال من الأحوال وتحت أيّ ذريعة ، ولعلها نقطة التقاطع الوحيدة المتفق حولها مع أميركا المشاغبة ، فأمريكا لها المصالح ونحن لنا الكينونة والمصير وشتان بين الهدفين . وإذا كنا نحرص كل وقت على أمن دول الخليج ، فربما يأتي يوم تغيّر فيه أمريكا رأيها وتنقل رقعة الشّطرنج إلى مربع آخر ، ولم وهي تتبنّى سياسة الفوضى الخلاقة !!! إنها تتفنن في الشرّ وفي الفوضى الخاضعة للسيطرة ، المهم أن لا تكون فوق أراضيها . وعليه فلايمكن أن نأمن لطرف غير عربي مهما بدت نقاط تقاطع المصالح تجمع بنوع ما من الأواصر والحميمية بين العربي وغير العربي ، ونقصد بالطرف العربي: الشعوب العربيّة ، ولا يعني هذا تعصّب أو عنصرية بقدر ما هو حذر والمؤمن لا يلدغ من الجحر مرّتين . إن العربي هوى الذي اكتوى تاريخيا بنار الغدر والتّحايل من لدن أطراف دولية تدّعي أنها راعية لحقوق الإنسان ، وعربي اليوم ليس كعربي الأمس ، فقد أصبح أكثر نضجا من قبل ، يعي أين يكمن استقراره ، ومن أين تهبّ الرياح الساخنة؟ ، وبالتالي فهو المعنيّ بأمن دياره ، ولكن:

عليه أن يميّز بين الأهم والمهم ، فلا يذهبنّ إلى الإهتمام بأيّة مسألة وأمن البلاد والعباد في خطر ، ذلك أن أمن البلاد هم الأهم . وبما أننا فرّطنا في أمن كثير من بلداننا العربيّة بسبب صراع الآيديولوجيات والمبادىء الحزبية المتنافرة في القرن العشرين ومنها من لا يزال تحت الأرض في انتظار فجوة في القشرة ، فإن الظّرف يقتضي بإلحاح أن لا نفرّط في استقرار الدول الآمنة في ديارنا. ، ولا نسعى إلى ضياع أنفسنا بتجاهلنا للعبة الدولية التي باتت مكشوفة.

اللعبة الأمريكية:
المراهنة على الصراع المذهبي ، وقد أدركتها أمّتنا وطلائعنا وأفشلتها إلى حدّ ما
الضغط على الدّول ، وعلينا كشعوب أن لا نسهّل لأمريكا من حيث لا نشعر في اتجاه الضّغط والإبتزاز ، وذلك من خلال الوقوف إلى جانب دولنا تلك الوقفة الواعية الفاحصة.

لا نفهم في السياسة ولا نريد كلام سياسة ، ولكننا من أصول عربية يتحكم فيها العرف القبلي ، والقبيلة تأبى الخذلان وإن عادى القبيلي ابن عمّه فهو المبادر الأول إلى الوقوف بجانب ابن عمّه إذا ما تعرّض لعدوان الغريب.

نعم بالفعل هنا خط أحمر
لكن أستاذي القدير هل بالفعل أدركت أمتنا اللعبه الامريكيه أي المراهنه على الصراع المذهبي عندما أرى الحوارت بين أطراف المذاهب في أمتنا وهم يتبادلون الشتائم والقدح والحقد وعندما اقراء في المنتديات
مايبدر من الطرفين أعتقد ان امتنا لم تدرك اللعبه الامريكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم نحن من أصول عربيه ونأبى الخذلان ونقف مع أبناء عمومتنا ولكن يبدوا لي أن حكامنا عرب ولكن ليسوا أبناء عمومه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبل مروري ومحاولة الى ابدأ مايجول في خاطري الى انسان قدير في آرائه مثلك أستاذي العزيز

سالم علي الجرو
12-17-2009, 12:50 PM
]نعم بالفعل هنا خط أحمر
لكن أستاذي القدير هل بالفعل أدركت أمتنا اللعبه الامريكيه أي المراهنه على الصراع المذهبي عندما أرى الحوارت بين أطراف المذاهب في أمتنا وهم يتبادلون الشتائم والقدح والحقد وعندما اقراء في المنتديات
مايبدر من الطرفين أعتقد ان امتنا لم تدرك اللعبه الامريكيه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم نحن من أصول عربيه ونأبى الخذلان ونقف مع أبناء عمومتنا ولكن يبدوا لي أن حكامنا عرب ولكن ليسوا أبناء عمومه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تقبل مروري ومحاولة الى ابدأ مايجول في خاطري الى انسان قدير في آرائه مثلك أستاذي العزيز[/COLOR]
أعتقد أنك ممن قرؤوا تاريخ المستضعفين في الأرض ونحن ـ كعرب ـ منهم.
سبب الإستضعاف يعود إلى قرون وعقود الإستعمار التي كان أيسرها تلك التي كان له وجود عسكري ، ذلك أن المسألة لم تتعدّ مقاومة مسلّحة سمّيت بحركات التحرر الوطني أنهت الوجود العسكري فقط وليس التحرر الكامل ، لتبدأ مرحلة أصعب ، فقد عمل الإستعمار تحت شعار: ( فرّق تسد ) ، فعمل بمنهجيّة وتكتيك على تباعد وتشرذم القومية الواحدة ، والدين الواحد ، مستغلا الخلافات التاريخية عبر أساليب ، ليس هذا مكان شرحها ، غير أن الصحوة وإن أتت متأخرة إلا أنها كشفت ألاعيبه ومخطط الفتن الذي كانوا يديرونه ، وفوّتت عليه فرص التطاحن والإقتتال التي كان يخطط لها .
خرجت منها لبنان وستخرج العراق وباقي الساحات الموبوءة بثقافية الكراهية إن شاء الله تعالى .

صادق فريد
12-20-2009, 05:48 AM
انا وابن عمي عالغريب

الخاتم*
12-20-2009, 10:50 AM
الاستاذ سالم الجروا :
ولكن الى متي الذل والهوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من سياسية دحابشة اخر زمان

سالم علي الجرو
12-20-2009, 10:55 AM
انا وابن عمي عالغريب

بالضّبط

سالم علي الجرو
12-20-2009, 10:58 AM
الاستاذ سالم الجروا :
ولكن الى متي الذل والهوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟من سياسية دحابشة اخر زمان

كيف لا نصاب بالذّلّ والهوان ونحن نكره بعضنا بعضــأ؟