المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القبورية .. شرك ام لا .. سؤال لكل متبع لابن تيمية ؟؟


مغامص
12-24-2009, 03:06 AM
ان السني المتبع لفكر الشيخان ابن تيمية ومن بعد محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله يرى ان من استغاث بغير الله بالأموات من الأولياء والأنبياء على الإطلاق فقد أشرك بالله شركا اكبر مخرج من الملة ,, وقد سمى كثير من شيوخ هذه المدرسة ان من يرتكب هذا العمل بالقبوري في اشارة ان يعبد القبور ولا يعبد الله او يشرك مع عباده الله عباده القبر شركا أكبر مخرج من الملة ( ككفار قريش وايام الجاهلية ) ,,,
وكما هو معلوم لدى القاصي والداني ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه لدى الامامين ابن تيمية وابن عبدالوهاب .... وكذلك قول كافه الطوائف الإسلامية المعاصرة ..
السؤال : هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟

مغامص
12-25-2009, 05:51 AM
يبدو ان السؤال صعب الإجابة عليه بصراحه

مبارك سيكر
12-25-2009, 10:01 AM
الصحيح ان الشيخين لا يكفرون جماعة بعينها وانما يقولون هذا الفعل شرك او كفر ولا يعني هذا بالضرورة ان فاعله مشرك او كافر لانه ربما كان جاهل او يوجد عنده شبهه ما،فكلمة مشرك لشخص بعينه لا يستيطع ان يطلقها الا المشرع ،وكم من جاهل او مغرر به من اتباع بعض الجماعات المخالفة لسنة المصطفى وربما لا يعلم حتى بعض الاصول والمبادئ التي يمشي عليها شيوخه ,والله المستعان

مغامص
12-25-2009, 02:43 PM
الأخ الفاضل انت تقول ان جماعات وطوائف لا تعلم الأصول التي مشى عليها شيوخها او انها جاهلة غير متعلمه ... وانا ذكرت لك سطر هام في آخر السؤال وهي ان هذه الجماعات المخالفه لما عليه رأي ابن تيمية وابن عبداولهاب رحمهما الله فيها الكثير ممن يعلموا رأي شيوخهم وعرفوا رأي ابن تيمية وابن عبد الوهاب رحمهما الله في هذه المسألة ولكنها قناعه شخصية منهم عن علم بما تراه صوابا في رأيها وفي رأي شيوخها وليست عن جهل .... فما الموقف منهم ؟؟؟
اما قول بان الشيخين بان فاعل هذا العمل الشركي الأكبر الذي يرتكبه عن علم برأي الشيخين يكون صاحبه ليس بالضرورة ان يكون مشركا ؟؟؟ اخي لم تتضح لي هذه الفهم ... انا لا اتكلم عن تكفير المعين والذي بموجبه يقاضى ويرتب عليه الحد الشرعي من خلال القاضي او المشرع ,,انا اتكلم عن منطلق العمل ومايوصف به صاحب العمل في الشرع .. يعني مثلا كيف يكون من يزني متعمدا وهو يعلم ان الزنا حرام ثم لا يطلق عليه زاني ؟؟؟ وكذلك من يسرق ولا يطلق عليه سارق ؟؟؟

مبارك سيكر
12-25-2009, 11:28 PM
اخي العزيز هل تجزم بان كل من اشتغاث بغير يعلم يقينا بان هذا الامر شرك ام ان البعض ربما يجهل ما يقوم به وانما يفعله تقليدا لغيره
ثم ان القول ان اهل السنة قبل ابن تيمية يرون جواز ذلك ليس بصحيح ومجرد دعوى لان الاستغاثة بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله شرك
باجماع اهل السنة قبل وبعد ابن تيمية اما مسالة ان الله هو النافع والضار والخالق امور لا ينكرها حتى المشركين الذين حاربهم المصطفى
والايات في ذلك صريحه وهل دخلت عبادة الاوثان على بني الانسان الا بتعظيم الاموات والتقرب بهم ولعلك اطلعت على قصة قوم نوح وكيف
دخل الشرك في عبادتهم عن الطريق نفسه"واذا كنا مؤمنين حقا بان الله جل وعلى قادر على كل شئ وان الطريق اليه لا يحتاج وسيط ابدا
فلماذا نحتاج الى وسطاء تقربنا الى الله والله المستعان

مغامص
12-26-2009, 01:35 AM
اخي الفاضل عوده لايضاح السؤال أكثر ... انا لم أكتب كل بل كتبت الكثير والكثير بعني جزءا من الكل .... نعم في نظري خاصه في الدول العربية ان كثيرا من هؤلاء يعملون تقليدا لمشائخهم وهم يعلمون رأي الشيخين في ذلك ولكنهم عير مقتنعين به .. السؤال هنا هل يطلق على هؤلاء قبورية مشركين مثلما ذكرت انهم كقوم نوح ؟؟؟
وعن قصدي ان من مثل أهل السنه قبل ابن تيميه وقبل ابن عبدالوهاب فهم الأشاعره والماتريديه وهم صنفوا تاريخيا و عقائديا من انفسهم ومن غيرهم بانهم اهل السنه وهم حقيقه اكثر اهل السنه حول العالم من القرن الرابع الهجري ..وارجو ان لا تناقش قضية اختلافات الأشاعره مع منهج ابن تيميه وهل كلا الفريقين يعتبر كل واحد منهما انه اهل السنه والآخر لا.. او بين السنه و الشيعه حتى لا نخرج عن اطار الموضوع كما اننا لا نناقش مشروعيه الاستغاثه بالحي او الميت او الجن ... سؤالي هو في السطرين الاولين وتحديدا ماهو موقف اتباع منهج ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله في اطلاق لقب قبوري عليهم ( اي تحديدا على الذين يعلمون ان ذلك شركا عند الشيخين ولكمهم غير مقتنعين بهذا الرأي ) هل تعني انهم مشركون شركا اكبر مخرج من الملة كمشركي قريش وقوم نوح ؟؟

مبارك سيكر
12-26-2009, 08:52 AM
اخي العزيز اذا كنت تريد معرفة الحق في هذا الموضوع فيرجى التوجه الى علماء السنة المتواجدين في كل انحاء بلاد الاسلام
لان موضوع العقيدة بالله والشرك بالله من الامور العظيمة فلا يليق ابدا ان نكتب مقال للتصويت او للتسلية حول تكفير اشخاص
او جماعات ورد على سؤالك اقول
1-قلت في مقالك ان اهل السنة يرون جواز الاستغاثة بغير الله ثم تراجعت الان وتقول انك تقصد باهل السنة الاشاعرة والماتريدية
2-المعلوم ان الاشاعرة والماتريدية عندهم بعض الخلافات مع اهل السنة فلا يصح ان تحصرهم بانهم اهل السنة دون غيرهم
3-ولذلك فان الامام الاشعري رحمة الله تراجع عن مذهبه اخيرا والف كتابا في ذلك اسمة الابانة
والمسلمين من اهل السنه هم اتباع المذاهب الاربعة المعروفة ولا يصح فيما اعلم عن الامة الاربعة انهم يستغيثوا بالاموات
4-قولك اني قلت ان المشركين من قوم نوح مثل بعض من قد يقع في الامور الشركية من المسلمين غير صحيح ولم اقل ذلك
لان الامر فيه تفصيل مثل ما ذكرته انفا اما من جهة العمل فالشبه واضح
5-ما المقصد من هذا المقال هل هو صرف المسلمين عن التوجه الى رب العالمين وتعليقهم بالاموات من الاولياء والصالحين
6-عفوا على الاطالة وهذه اخر مشاركة لي في هذا الموضوع ولعلنا نجد في منتدانا هذا ما يصلح لا مايهدم

المشتاق ا
12-26-2009, 09:22 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الحمدلله اولا لااحد يعبد القبور في الوطن العربي والحمدلله على ذالك علما باني زرت معظم الدول العربيه

مغامص
12-26-2009, 05:38 PM
معاذ الله ان احصر اهل السنه بالأشاعره والماترديه وانما هي لفظ تعارف عليه قديما وعن نفسي انا لا اجد ابدا مشكلة مع اهل السنه ممن اتبعوا ابن تيميه وابن عبدالوهاب واظن ان كلمه ( من ) تغفل عنها كثيرا ولا حظ اني ابتدأت مقالتي بالسني المتبع لابن تيميه مع صراحتي معك باني اعتبر كلا الإثنين من اهل السنه وان اختلفت الآراء.... ويا اخي الفاضل اذا كنت فضلت عدم الجرأة وبعدت عن الإجابة المباشرة وحولتها الى العلماء الآخرون فلم لم تنكرعلى اخواننا الذين يسخدمون هذا المصطلح ( القبورية ) بهذا الشكل لأنها عقلا ومنطقا وشرعا لا تفضي الا للنتيجه التي ذكرتها وهي اكثر ما قد يسبب التهجم والإتهام بالتكفير

المشتاق ... انت لم تسمع او تشاهد احد يعبد القبور ..طيب .. الم تسمع او تشاهد احد يقول قبورية و مشركين او شركيات ؟؟ الست عضوا مثلا في هذا المنتدى وترى ما يحدث ؟؟

أبو شيخ الوزيري
12-26-2009, 05:46 PM
شكرا أخي على الموضوع أولا
ولقد حيرني سؤالك كثير، فأرسلته إلى أحد الأخوان الساكنين في طيبة "المدينة المنورة" الذي عندهم في العلم باع -نحسبهم كذلك و الله حسيبهم- فكان الجواب كالآتي:
وأقول في عجل لي على مقدمة هذا السؤال التي فيها خبط وخلط بين الأمور ، عدة وقفات:


أولا: السني هو المتبع لسنة النبي صلى الله عليه وسلم .لا لابن تيمية ولا لابن عبدالوهاب ، وهم كغيرهم من العلماء يعرض قولهم على نصوص الوحيين ، وليس لهم فكر غير اتباع الكناب والسنة ، وكل يؤخذ من قوله ويرد إلا النبي صلى الله عليه وسلم.


وكل قول خلاف سنّة النبي صلى الله عليه وسلم مردود كائنا من كان قائله. هذا هو السني.


ثانيا: الإستغاثة ليست نوعا واحدا، حتى تعطى حكما واحدا، بل أربعة أقسام :


أولها: الإستغاثة بالله عز وجل وهي من أفضل العبادات وهو دأب الرسل وأتباعهم قال تعالى (إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين) الأنفال ,


ثانيها: الاستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة فهذا جائز كالاستعانة بهم قال الله تعالى في قصة موسى (فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه)القصص15 ,


وقد حكى الإجماع في ذلك جماعات ومن أولئك الحافظ ابن حجر يرحمه الله في فتح الباري، والنووي يرحمه الله في شرحه على مسلم في آخرين.


ثالثها: الاستغاثة بحي غير قادر من غير أن يعتقد أن له قوة خفية مثل أن يستغيث الغريق برجل مشلول فهذا لغو وسخرية بمن استغاث به فيمنع منه لهذه العله،




وللرد بقية..

أبو شيخ الوزيري
12-26-2009, 05:46 PM
تتمة الرد (2)

رابعها: الإستغاثة بغير الله من الأموات أو بالأحياء غير الحاضرين القادرين على الإغاث-وهو لعل السائل يقصده كما يفهم من كلامه-


فهذا لا يجوز بل هو شرك بالله قال الله تعالى (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أله مع الله قليلاً ما تذكرون)النمل 62 ,


وهذا ليس قول شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب كما يزعم السائل ، ويوهم القراء بذلك، بل بإجماع أهل السنة، لا خلاف في ذلك، وقد حكى الإجماع جماعات من العلماء منهم الحافظ ابن حجر رحمه الله كما في فتح الباري.


وقال الحافظ ابن عبد الهادي رحمه الله في الصارم المنكي ص 436


لو جاء إنسان إلى سرير الميت يدعوه من دون الله ويستغيث به، كان هذا شركا محرما بإجماع المسلمين.




أما قول السائل: وكما هو معلوم لدى القاصي والداني ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز


ما هو مراده بالعمل . فإن كان مراده الإستغاثة بغير الله فيما لايقدر عليه إلا الله ،


فهذا بهتان عظيم، وإن كان صادقا فلينقل لنا أقوالهم ولو واحدا من أهل السنة أجاز ذلك! وأنى له ذلك!


بل الإجماع منعقد على خلاف ذلك كما نقلته لك سابقا .



وأما قوله : مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه لدى الامامين ابن تيمية وابن عبدالوهاب .... وكذلك قول كافه الطوائف الإسلامية المعاصرة ..


هذا تناقض صريح كيف يعتقد الإنسان أن الله هو النافع والضار، ثم يستغيث بغيره ممن لا يملك لنفسه فضلا عن غيره ضرا ولا نفعا، كالأموات.


إلا أن يعتقد أن هذا الميت يشارك الله في شيء من النفع والضر فإنه يستغيث به، وهذا هو الشرك بالله بعينه.


وأما تشبيه بالاستغاثة المشروعة بالحي القادر ، فهناك بون شاسع. فهذا حي يقدر ، وذاك ميت لايقدر.

أبو شيخ الوزيري
12-26-2009, 05:47 PM
تتمة الرد ( 3 )
والآن نأتي لسؤاله المبني على مقدمات باطلة
وهو : هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه -لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر- مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟
بينّا أن الطوائف المسلمة لا تقول بجواز الإستغاثة بغير الله-وإلا فاليسمي لنا-
وإن كان يقصد بالطوائف غلاة الرافضة الذين يستغيثون بغير الله، فيما لايقدر عليه إلا الله ، فهذا أمر آخر يطول المقام في بسطه.
وما أظن عاقلا مسلما يقول بأن طوائف المسلمين تقول بجواز الإستغاثة بغير الله.
إلا أن يكون الأمر التبس عليه، فبدلا أن يقول التوسل قال الإستغاثة،!
أو أنه ليس بسني يريد التشكيك؟
هذا ما تسنى لي أخي في هذه العجالة، وإن كان هناك شيء ملتبس تذكره لعلي أبينه بما يفتح الله علينا وهو خير الفاتحين.

وأحب أن أنبه لما ينبه عليه أهل العلم منهم شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب رحمهم الله ، من أن هناك فرق بين الحكم على الفعل وبين الحكم على المعين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبيدسالم باحنان
12-26-2009, 10:50 PM
القبوريه شرك املا****قال نبينا محمد عليه الصلاه والسلام زورو المقابرتذكركم الموت ومعنا ذالك ليس الاعتقاد بالمقابر وانما من السنه الحضور بعد الصلاه على الميت والدعا له ولاموات المسلمين(وانماالاعمال بانيات ولكلامرء مانوا

مغامص
12-27-2009, 05:25 AM
اخي الفاضل ابو شيخ ... لا ادري لم الحده معي فانا مجرد باحث واحب ان يجتمع المسلمون على كلمه سواء .. اخي لم ارد ان انجر الى الحديث حول مشروعيه او عدم مشروعيه الاستغاثه بغير الله سواء بالحي او الميت ولست ممن احب القص واللزق وساعقب حول ما يخص السؤال فقط وصلب الموضوع : طلبت مني تسمية الطوائف المسلمه القائلة بجواز الإستغاثه بغير الله ولكن بشروط :
1 من اهل السنه انا قلت الأِشاعره والماتريديه ( تجدهم في العراق والشام والمصر وبلاد المغرب بل حتى في الحجاز قديما ولا اظن اخي انك تخالفني ان كثيرا من العلماء صنفهم بانهم من السنه بغض النظر عن اختلافكم في نسب بعضكم بعض للسنه والجماعه ) ومنهم ابن حجر العسفلاني ( ياليت تدلني على موضع كلامه في فتح الباري ) وجلال الدين السيوطي والهيتمي الشافعي ان هؤلاء عندهم شرط هام جدا وهو ان يعتقد المستغيث ان الله هو النافع و الضارعلى وجه الحقيقه سواء استغاث المسلم بالحي ( القادر ظاهرا على الإغاثه او الغير قادر) او الميت او استعان بالجماد ( كالدواء ) او الأفعال ( كالعمل الكسبي مثل التجارة اوالأعمال الصالحه ) لذلك هذه الصور جميعها عندهم صور جائزة غير مباشرة في النفع والضر من الله والأهم مادام المسلم يعتقد في قرارته ان الله هو النافع والضار وان كل مظاهر التوسل والاستغاثه والإستعانه انها مجرد وسائل ..
اما عبارتهم (من استغاث من دون الله ) يعني ان يعتقد الانسان على وجه الحقيقه ان من يستغيث او يستعين او يتوسل به يقدر ان يغيثه باراده وقدره مستقله عن اراده وقدرة ومشيئة الله سواء حيا او ميتا او جمادا او عملا وهذا يا سيدي ما اجمع عليه انه شركا اذا قيل استغاثه ( من دون الله ) سواء ذهب الى ميتا في قبره او حيا يدعو له وكذلك معنى الإستعانه بغير الله عندهم... وللتحقيق اكثر انظر لهذا الرابط وهو بحث حول ادلة الأشاعره والماتيرديه في جواز الإستغاثه تحديدا من خلال حفاظهم وعلماء الحديث عندهم ( طبعا ليس من ضمنهم الألباني رحمه الله ): http://alboraq.info/showthread.php?t=117404

2 الزيديه وسائر الشيعه جميعا معتدلها وغلاتها
من كلامي السابق تلاحظ ان هذه الطوائف لم تتصور المسلم المنتمي لها قد يعتقد ان المغيث قد ينفع ويضر من دون الله والا لما اجازت ذلك بهذه الصورة

واظن ان نقطه الخلاف بينكم وبينهم هو في ان يكون المغيث يقدر او لا يقدر على الإغاثه اذ انكم تعتقدون بجواز الاستفاثه بالحي الحاضر القادر ماديا او ظاهرا على الإغاثه او طلب الدعاء من المسلم الحي الحاضر .. لكن مع تحقيق ان يكون المستغيث يعتقد ان لا نافع ولا ضار الا الله من جانبهم تبفى هذه المسالة في حيز الجدوى و الفاعليه للمغيث او السبب وليس في حيز العقيده مادام يعتقدوا ان النافع والضار حقيقه هو الله فحتى لو اهملنا كلامهم وادلتهم بان للأموات خصوصا الأنبياء والصالحين ربما لهم قدرة على الدعاء للحي او هناك تواصل ما بين عالم البرزخ وعالم الماده اقول حتى لو اهملنا ادلتهم وكلامهم هذا فان الوصف اللائق بهم من جهتكم هو الجهل او الغباء او عدم المنطقيه وليس تكفيرهم او تشريكهم مع الله شركا اكبر بوصفهم بالقبورية
مثال : الا تتفق معي ان الإنسان الذي يعتقد ان شرب الماء البارد سيشفيه من التهاب الحلق انه غبي او احمق وكان من الاولى ان يشرب المضاد الحيوي لأنه هو السبب المنطقي في شفاءه وليس الماء البارد ,, نعم نقول عنه غبي او احمق ولكن ليس كافرا او مشركا لأنه استعان بشيء لا يفيده ظاهرا ( الا ان كان ما اجمع عليه انه شركا وهو ن يعتقد ان شرب الماء البارد سيشفيه بقوة ذاتيه مستقله عن قدرة ومشيئة الله او تضاهي وتشارك قدرة ومشيئة الله ) وكذلك من يذهب لقبر الولي لدعاءه او الإستغاثه به فانتم تعتقدون ان الميت لا يفيد الحي بشيء ان استغاث به لذلك يكون هذا التصرف من جانبكم يوصف بالحمق والغباوة بسبب عدم الجدوى والفاعليه من عمل الإستغاثه ولكن لو استغاث بحي حاضر اوطلب الدعاء منه لجاز عندكم لجدوى وفعالية الاستغاثه

اظن هذه المسألة اي الإستغاثه تحتاج الى وقفه جاده منكم وبحث طيب توضحون فيه مالتبس على كثير منكم فوصف به غيره بالقبوري او الزنديق وكلها امور عقديه خطيرة لا يكفي الاحتجاج بتكفير المعين فيها ومثل ذلك الزاني هو من عمل الزنا ولكن لا يقام عليه الحد الا بشروط ومن خلال القاضي والمشرع وهو الفصد بتعيينه بان فلانا زان بشكل رسمي ومع ذلك فحتى ان لم يتم تعيينه رسميا فهذا لا يخرجه من وصف الزنا عليه مادام يرتكبه ويصر عليه

مغامص
12-27-2009, 05:32 AM
اخ عبيد .. اهلا بك انت تقول النية وكانك تقصد الإعتقاد الباطن في سريرة المسلم في زيارته للاموات ...
شكرا لك

الحضرمي التريمي
12-27-2009, 08:28 AM
شكراً للأخ الوزيري ومن قبله الأخ مبارك سيكر على جهودهما في الرد على " مغامص "
وأقول له وبالله التوفيق ومن الله التسديد سؤالك ليس صعباً هذا ماتتوهمه أنت فقط ؟
لكنني قبل أن أرد عليك إن شاء الله تعالى ماذا تقول أنت في طلب الرحمة أو الولد أو السيل أو معرفة ما كتب في اللوح المحفوظ أو الإحياء والممات وغيره الذي أشتهر به من أشتهر وهو مدون في كتب رجال التصوف وخواصهم لاعوامهم ؟
رد علينا ونحن سنأتي لك بالجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي ؟
ومابعد هذا الجواب بأدلة الكتاب والسنة من أقوال أهل العلم المعاصرين الذي لايخفى عن جمهور المسلمين ردهم ماذا أن شاء الله تعالى ننتظر منك يامغمص ؟

خليل باكرشوم
12-27-2009, 10:52 AM
اتق الله في انفسكم واحذروا الفتوى بغير علم ......

abu iman
12-27-2009, 01:17 PM
إن عبارة عبادة القبور عبارة ممجوجة لا يقبلها عقل مسلم
فما من مسلم يعبد قبرا، و أن هذه العبارة رددت في وقت
من الأوقات لجاجة في نفس يعقوب ما لبنثت أن انقضت
الحاجة و ظهرت جلية للجميع و انتهت مهمتها..
و الكل يعرف الحكايةو لكن .. استمرأ البعض هذه الحكاية
فظلوا يرددونها ..و يسقطونها على الكفار و المسلمين سواء بسواء
لحاجة جديدة في أنفسهم و ليس في نفس يعقوب هذه المرة
و شطبوا حديث رسول الله بما معناه
( إن الشيطان قد أيس أن يعبد في الجزيرة العربية...)
و هذا من دعاوى الفرقة و إشغال الناس عن حقيقة الإسلام/////
و كأن الإسلام إنما جاء للقضاء على القبور لا غير ...
ليتفرغ الولاة في تحقيق مآربهم مطمئنين من أن الشعب
في شغل شاغل بالأموات و صاروا جزءا من الأموات...
فهي سياسة و ليست عبادة .. متى سيدرك هؤلاء؟
الله يهدي الجميع

مغامص
12-27-2009, 03:45 PM
الأخ التريمي .. سؤالك خارج نطاق الموضوع اذ انك تريد ان تلبس امر آخرغير موضوع الاستغاثه بمن في القبور تتصور انه كفريا او شركيا من ادعاء تلك الأعمال الخارقه من الصوفيه لتكفيرهم او تضيف على الشيعه انهم يعتقدوا خطأ جبريل وان عليا احسن من محمد صلى الله عليه وسلم لتكفريهم .. اخي الموضوع في العقيده قسم الإستغاثه بغير الله من الاموات المقبورين وليس في تهاويل الصوفيه ولا في شطحات الشيعه .. انا اتكلم عن موقفكم من الأشعرية و الزيديه والشيعه من حيث هذه النقطه تحديدا وهي نقطه اطلاق لفظ القبورية عليهم كونهم يستغيثوا بالاموات وما دلالتها في التوحيد كمافهمه اتباع الأمام ابن تيميه والشيخ محمد بن عبدالوهاب ... هل تثبتون هذا بانه شرك اكبر مخرج من الملة وبالتالي تعتبرون هؤلاء كفارا مرتدين ام ان للأمر تأويلا أخر يجتمع فيه عمل الشرك الأكبر بالاسلام ؟؟ وبرجاء لا ترجع الى قضية المعين اذ سبق الرد عليها فالتعيين شيء والتوصيف شيء آخر...
كما لآنسى شكر الاخوان الذين شكرتهم على مشاركتهم واجتهداهم

خليل .. هذا ما ادرت ايصاله كلمات خطيرة استهين بها عند القوم ؟؟؟

ابو ايمان :
هل تقصد تطويع التحالف السياسة مع الدين لاجل المصالح الشخصية .. لا تعتب اخي على ابناء هذا الجيل المغلوب على أمره فقد اذلهت هذه الخطه من تقدم في العصور الأولى ..الم يهتز جيش علي بشعار العوده لتحكيم كتاب الله؟؟

الحضرمي التريمي
12-27-2009, 04:29 PM
ها ليس تلبيس أو تدليس كلامي واضح ، وما نقله لك الأخ الوزيري فيه بيان لما أردت أن تسأل عنه فأجابك ماذا بعد هذا ؟، تذكر أن العشرات من طلاب العلم المعاصرين في قسم العقائد من بلدان شتى للمسلمين ، قد ردوا بأطنان من الورق والحبر والجهد على هذه الشبهات التي تثيرها أنت ومن ظهر وأختفى بأسماء جديدة 0
وهذا ليس بجديد على المهزوم الذي أنحسر عنه أتباعه بعد أن كشفت للناس حقيقته0
والله الموفق0

الحضرمي التريمي
12-27-2009, 04:47 PM
قال ابن قدامة رحمه الله في كتاب المناظرة في القرآن ص35 : ولا نعرف في أهل البدع طائفة (يكتمون) مقالتهم ولا يتجاسرون على إظهارها إلا الزنادقة و(الأشعرية)

ابو سراج الهاشمي
12-27-2009, 04:58 PM
صلو على النبي ياجماعه

أبو شيخ الوزيري
12-27-2009, 05:04 PM
الله يهديك يا بو سراج الهاشمي

مغامص
12-28-2009, 04:46 AM
اخي التريمي : لا ادري اين هذه الإجابة التي من اطنان الورق والحبر في الرد على سؤالي ؟؟ دلني عليها او اكتبها لعلي استنير بها ..انا لم أقف عليها اخي فعلمني مما علمك الله هل يجتمع لديكم شرك اكبر مع اسلام ؟؟ ولا ادري لم تعتبر سؤالي شبهة وكانها اتهمكم واتهجم عليكم انا قصدي ان ادافع عنكم واريد ان اثبت انكم لا تكفرون احدا من اهل القبلة ولكن وجدت هذه القضية ( الإستغاثه ) مشكلة عويصه في ذلك واردت اجابة منطقيه اقتنع بها قبل ان اقنع بها غيري ؟؟؟ وكما ذكرت لك لا اريد موقفكم او موقف بعضكم من الأشاعره فهذا ليس موضوعنا (رغم احتجاج الوزيري بالأشعري ابن حجر العسقلاني وضمه لأهل السنه في في كتاب فتح الباري ) .. هل تشركون وتكفرون الأشاعره ( فضلا عن غيرهم ) لأجل قضية جوازهم للاستغاثه بغير الله حتى مع الشرط الذي وضعوه ؟؟

ابن الهاشمي ... الله صلي على سيدنا محمد وعلى ال سيدنا محمد وعلى صحبه اجمعين

ابو شيخ الوزيري : وهدانا واياك .. برجاء هل قدمت اجابتي للشيخ الذي في المدينه حفظه الله

شكرا لكم

الحضرمي التريمي
12-28-2009, 08:31 PM
(تحرير رأي ابن تيمية في حكم المستغيثين بالقبور)(17565)

ســـؤال: نشر بحث بعنوان: (تحرير رأي ابن تيمية في حكم المستغيثين بالقبور) في أحد المواقع الإسلامية، قرر فيه الباحث أن رأي ابن تيمية أن من وقع في الشرك جاهلاً يبقى له حكم الإسلام حتى يُتحقق من حاله ووضعه، فهل هذا رأي ابن تيمية؟ أم رأي مخالفيه الأشاعرة الذين لا يرون التحسين والتقبيح لأفعال العباد إلا بعد قيام الحجة؟ وما حكم نشر هذا البحث؟ وجزاك الله خيراً. الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه وبعد... نرى أن هذا الكاتب عنده قدرة على البحث والتتبع، وأن ما ذكره قد يكون صحيحًا في أن الجاهل لا يحكم بكفره ولو عمل ما هو شرك أو كفر، حتى يُعلَّم ويبين له أن ما فعله محرم، وإذا أصر على ذلك وعاند حكم بكفره، فيستتاب فإن تاب وإلا قتل، وعومل بعد قتله معاملة الكفار، وأما إذا لم تبلغه الدعوة، ولم يُبين له الحكم، فلا يحكم بكفره، ولكن لا يحكم بإسلامه، حيث يعمل ما ينافي تعاليم الإسلام، ومن مات وهو على هذه الأفعال، إما تقليدًا لمشايخ جهلة، وإما عن جهل رآه وعمل عليه، ومات وهو على ذلك، فحكمه حكم أهل الفترات، وحكم من لم تبلغه الدعوة المتواجدين في أطراف الأرض. وقد كان النبي صلى الله عليه و سلم يوصي كل سرية أو جيش بقوله: "وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال: ادعهم إلى الإسلام، فإن هم قبلوه فاقبل منهم وكف عنهم"، فكان لا يقاتل قومًا إلا إذا بلغتهم الدعوة، وقد أغار على بني المصطلق وهم غارّون، ولكن قد قامت عليهم الحجة وبلغتهم الدعوة. وعلى كل حال فإن كلام ابن تيمية ظاهر في أن من يستغيث بالقبور ويدعوهم مع الله ويصر على ذلك وتقوم عليه الحجة فإنه يحكم بكفره، وأما من يفعل ذلك عن جهل أو تقليد فلا يحكم بإسلامه ولا يحكم بكفره حتى تقوم عليه الحجة ويزول العذر، ويصر على فعله. ونرى في هذه الأزمنة أن الحجة قد قامت على الجميع، حيث طبع القرآن وانتشر في أرجاء البلاد، وترجمت معانيه إلى عدة لغات، وترجمت التفاسير وانتشرت كتب التوحيد التي تعتمد الاستدلال بالآيات والأحاديث، ووجدت الإذاعات الفضائيات ومواقع الشبكة العنكبوتية، وفي الإمكان معرفة الحق والصواب، ومن اتبع الباطل تقليدًا للرؤساء ودعاة الضلال فإنهم يقولون يوم القيامة: ]رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ[ الأعراف:38، ويقولون: ]رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَ[ الأحزاب:67، وأمرهم إلى الله تعالى. والله أعلم. قاله وأملاه عبدالله بن عبد الرحمن الجبرين 11/11/1429هـ

أبو شيخ الوزيري
12-28-2009, 08:48 PM
أخي هذا نص ما كتبه أخينا في المدينة النبوية
فقد نقلته إليك .. حرفاً حرفاً .. حتى الغلطات المطبيعة لم أعدلها ، وارجوا أن تجد صدرا رحباً لتقبل هذا الرد ....
ونسأل الله لنا ولك التوفيق أخي أبو شيخ الوزيري جزاك الله خيرا، وبارك فيك ونفع بك
أولا اعذرني أخي على تأخر الرد وذلك لمشكلة عندي في الإتصال.
وسأكتفي بتبيين بعض كلامه، ويعلم الله أنه لولا ضيق الوقت لاسترسلت في نقض كلامه جملة جملة,

فقوله: لم ارد الى الحديث حول مشروعيه او عدممشروعيه الاستغاثه بغير الله سواء بالحي او الميت
كيف لا تريد أن تنجر وأنت سؤالك قائم على هذه المسألة، بل لعلك أنت الذي تريدنا أن ننجر إلى مباحث أخرى. فأنت تتهم الطوائف الإسلامية بالقول به ولم تأت لنا بدليل على ذلك من أقوال أهل السنة. ويجب أن لا نخلط بين من يجيز الاستغاثة بغير الله مما لايقدر عليه إلا الله- الشرك الأكبر- الذي نقلت لك إجماع أهل العلم فيه،
بمن يحرم التوسل -الذي منمسائل الخلاف بين أهل العلم، بغض النظر عن القول الصحيح فيها.
وقد زعمت ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابعالهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العملجائز.
فهذا ابن الجوزي رحمه الله قبل ابن تيمية يقول في كتابه (تلبيس إبليسص 448)
وقال ابن الجوزي : (قال ابن عقيل: لما [صعبت] التكاليف على الجهال والطغام عدلوا عنأوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم، فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمرغيرهم، قال: وهم عندي كفار بهذه الأوضاع مثل تعظيم القبور وإكرامها بما نهى عنهالشرع من إيقاد النيران وتقبيلها وتخليقها وخطاب الموتى بالألواح [بالحوائج] وكتبالرقاع فيها يا مولاي افعل بي كذا وكذا ، وأخذ التراب تبركا وإفاضة الطيب علىالقبور وشد الرحال إليها وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى، ولاتجد في هؤلاء من يحقق مسألة في زكاة فيسأل عن حكم يلزمه، والويل عندهم لمن لم يقبّلمشهد الكف، ولم يتمسح بآجرة مسجد المأمونية يوم الأربعاء...) انتهى
وهذاالإمام العز بن عبد السلام، وقد توفي قبل مولد ابن تيمية ، رحم الله الجميع
يقول في رسالته الواسطة، قال: "ومن أثبت الأنبياء وسواهم من مشايخ العلم والدين وسائط بين الله وبين خلقه كالحُجّاب الذين بين الملك ورعيته بحيث يكونون هم يرفعون إلى الله تعالى حوائج خلقه، وأن الله تعالى إنما يهدي عباده ويرزقهم وينصرهم بتوسطهم بمعنى أن الخلق يسألونهم وهم يسألون الله كما أن الوسائط عند الملوك يسألون الملك حوائج الناس لقربهم منهم، والناس يسألونهم أدباً منهم أن يباشروا سؤال الملك ولأن طلبهم من الوسائط أنفع لهم من طلبهم من الملك لكونهم أقرب إلى الملك من الطالب. فمن أثبتهم وسائط على هذا الوجه فهو كافر مشرك يجب أن يستتاب، فإن تاب وإلا قتل، وهؤلاء مشبَّهون لله، شبّهوا الخالق بالمخلوق وجعلوا لله أنداداً".

وللكلام بقية..

أبو شيخ الوزيري
12-28-2009, 08:49 PM
تتمة الكلام 2

وانظر قبل ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم : (إنه لا يستغاث بي، إنما يستغاث بالله عز وجل)
رواه الطبراني في المعجم الكبير كما في مجمع الزوائد للهيتمي (10/159) وقال : رجاله رجالالصحيح ، غير ابن لهيعة وهو حسن الحديث .
وأخرجه أحمد في المسند (5/317)وابن سعدفي الطبقات (1/387)
أما الشرط الذي ذكرته وهو ان يعتقد المستغيث ان الله هو النافع و الضار على وجه الحقيقهفهذا حتى مشركي قريش، يقرون به ومع ذلك لم ينفعهم ذلك حينما أشركوها مع الله سبحانه وتعالى في عبادتهم.
فمن استغاث بغير الله مما لايقدر عليه إلا الله كان ذلك شركا ، ولو لم يعتقد في المعبود الخلق والإيجاد، والضر والنفع؟
ولهذا كثير ما يحاج الله عزوجل المشركين بذلك أي إنكم تعلمون أن هذه لا تضر ولا تنفع فكيف تعبدونها؟
قال الله تعالى : ( قُلْ أَتَعْبُدُونَمِن دُونِاللّهِ مَا لاَ يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا ولانفعا..) المائدة 76
وقال الله تعالى: (قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّندُونِهِ أَوْلِيَاء لاَ يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً قُلْ هَلْيَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي) الرعد 16
فبين الله حالهم بقوله تعالى: ("وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ "
و قوله "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى"
ولهذا تجد الأنبياء عليهم السلام كثيرا ما يحاجون قومهم بهذا،
وعليه فلا حاجة لأن نقيد النصوص بذلك الوهم ، فيقال : ومن يدع مع الله الها آخر معتقدافيه التأثير والنفع والضر . ونقيد الاجماع : من سجد للشمس والقمر والنار معتقدافيها النفع والضر الاستقلالي فهو كافر .
فأي استدراك على القرآن والشريعة فوقهذا .!
قال ابن حجر المكي في الاعلام بقواطع الاسلام : ص 20
" وفي المواقف وشرحها : من صدق بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، ومع ذلك سجدللشمس كان غير مؤمن بالاجماع .... لان عدم السجود لغير الله داخل في حقيقة الايمان، حتى لو علم انه لم يسجد لها على سبيل التعظيم واعتقاد الالهية ، بل سجد لها وقلبهمطمئن بالتصديق : لم يحكم بكفره فيما بينه وبين الله ، وان اجري عليه حكم الكافر فيالظاهر . انتهى " انتهى .
فمن دعا الشمس واستغاث بها ، فهل يقال : ليسبشرك مالم يعتقد فيها التأثير والنفع والضر الاستقلالي ؟؟؟؟
مالكم كيف تحكمون
وللكلام بقية

أبو شيخ الوزيري
12-28-2009, 08:51 PM
تمة الرد 3

وقال الامامالرازي في تفسيره (17/70 )
" ثم بين تعالى انالرسول صلى الله عليه وسلم اذا سألهم عن مدبر هذه الاحوال فسيقولون انه الله سبحانهوتعالى ، وهذا يدل على ان المخاطبين بهذا الكلام كانوا يعرفون الله ويقرون به ، وهمالذين قالوا في عبادتهم للأصنام انها تقربنا الى الله زلفى ، وانهم شفعاؤنا عندالله ، وكانوا يعلمون ان هذه الاصنام لا تنفع ولا تضر " انتهى
قال الفخر الرازيفي تفسيره ( 26/283) عند قوله تعالى :
" الله يتوفى الأنفس … " الزمر :
" ويحتمل ان يكون المراد بهذا : ان الدليل يدل على ان الواجب على العاقلان يعبد إلها موصوفا بهذه القدرة وبهذه الحكمة ، ولا يعبد الاوثان التي هي جماداتلا شعور لها ولا ادراك .
واعلم ان الكفار أوردوا على هذاالكلامسؤالا فقالوا: نحن لا نعبد هذه الأصنام لا عتقاد انها آلهة تضروتنفع ، وانما نعبدها لأجل انها تماثيل لأشخاص كانوا عند الله مقربين ، فنحن نعبدهالأجل ان يصير اولئك الأكابر شفعاء لنا عند الله .
فأجاب اللهتعالىبأن قال : ( أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكونشيئا ولا يعقلون (.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

((وأخيراً لم أقصد أخي إلا تبيين الحق
ولعل رد أخينا فيه الفائد
واعذرني عن إرسال أي سؤال إليه مرة أخرى
لأن صاحبي مشغول جداً جداً

في الأخير لك مني أجمل وأرق تحية ..
أخوك أبو شيخ الوزيري ... ))

مغامص
12-29-2009, 04:20 AM
اخواني الحضرمي التريمي والوزيري :
كنت اود ان اخرج منكم بكلام يفيد انكم تعذرون المسلم المقتنع بفتوى مخالفه لما تعتقدون في حكم الإستغاثه وليس في تأكيد ما انا اعرفه مسبقا في احكام الإستغاثه ليدكم
.. اخي التريمي ان ما نقلته من كلام ابن جبرين في تحرير كلام الشيخ ابن تيميه رحمه الله يثبت انكم فعلا تعتبرون ان الطوائف الأخرى ممن بلغتهم رأيكم في الاستغاثه ( او ما تسموه اقامه الحجه عليهم ) ولم يقتنعوا بها انهم كفار او مشركين مرتدين يجب محاربتهم اذا لم ينتهوا عن ذلك؟؟؟ هذه مشكلة كبيرة جدا
اخي الوزيري : حياك الله وشكرا على تعبك ومجهودك .. واعلم اخي اني هنا لست لكي اناظر في مشروعيه الاستغاثه من عدمها فانا لست متحيز لطرف مخالف كل مافي الأمر انه كان لدي اشكال في اعتبار وصفكم لمخالفيكم من اهل القبلة ( وتحديدا الذين وصلت لديهم حجتكم ) بانهم قبوريون ولم اجد تفسيرا لذلك الا انكم تعتبرون انهم يعبدون القبر مع الله كعباده مشركي قريش للات والعزى وقد وجدت ان حكم الإستغاثه هي السبب .. ولعلمي بالأدلة التي تستندون عليها لم تكن لي حاجه في ان اعرف ذلك مرة أخرى من كلام ائمتكم ,, وهذا سبب عدم رغبتي في الانجرار الى الحديث حول احكام الاستغاثه واقوال اهل العلم فيها وقد ذكرت فيمن ذكرت من الأسماء الطيبة من الأقوال التي تؤيد قولكم وطلبت مني اثبات من يقول بخلاف ذلك من اهل السنه ولكن بسبب ان كلمه من اهل السنه اجد اشكال نسبة علماء الأشاعره الى اهل السنه ماتزال محط اشكال لديك .. ومع ذلك قمت بوضع رابط لبحث صغير فيه عدد هائل من علماء الأشاعره يقولون كلاما بخلاف رايكم في الإستغاثه وبالذات بالميت الذي تعتبرون انه الإستغاثه به شركا اكبر و فيه استشهاد حتى بكلام بعض الأئمه الذين استهشدت بهم كالعز بن عبدالسلام وهو اشعري مشهور باشعريته .. ولكن ما حدث انك لم ترسل للشيخ الذي من المدينه هذا الرايط فهو يثبت ان اجماع اهل السنه ليس فقط هو في عين رايكم فقط الا اذا اعتبرتم ان الأشاعره والماتريديه خارج نطاق اهل السنه .. فعلماء بلدان الشام والمالكية بلدان المغرب وشيوخ الأزهر قديما من القرن الرابع الهجري وحديثا لهم فتاوي صريحه جدا في ذلك وهي منشروة ومعروفه وقديمة ومعاصرة كالبوطي وشيوخ الأزهر لمن اراد البحث حتى في النت ...

اخواني ما رايكم في كلام الشيخ العريفي و الشيخ النجيمي اذ سمعت لهما محاضرة على التلفاز حول النهي والتحذير من المجازفه بالتكفير والتشريك ذكر فيها ان هناك ما يسمى بالمسلم المتأول اي الذي يعتقد يصحه شيء مخالف للحق مثل اصحابنا من الطوائف الأخرى وان هذا يترك امره الى الله ؟؟ هل هؤلاء يدخلون فيه

على الهامش:
1) يرى الأشاعره ان الايات التي احتج بها الشيخ تتكلم عن المشركين بالاصنام مثل مشركي قريش فهم يعبدون الأصنام التي هي ليست سبب للنفع ولا للضر فهم انكى واحمق والاحتجاج هنا للسبيية ولطلب الاجابة المنطقيه منهم لذلك هم يعجزون ويهربون الى انهم يعتقدون انها تقربهم الى الله او ليكونوا شفعاؤهم عند الله , وهنا تكمن الاشكال الذي وقعوا فيه فكيف تقربهم الى الله زلفى وهم يعترفوا انهم لا يملكون لهم نفعا ولا ضرا اويخلقوا لهم شيءا؟؟ فهذه الآيات تثبت سقوط حجتهم بانفسهم وانهم اقاموا الحجه على انفسهم من كلامهم فالوسيط او الشفيع لا يملك النفع والضر والخلق وامره معلق باراده من يتوسط او يستشفع له عنده وهو الله الا ان كانوا فعلا يعتقدوا ان هذه الأصنام مقربة عند الله ليس قرب مكانه من الله بانهم مجرد شفعاء من الله وانما قرب شراكه او مضاهاة ( كما فضحهم الله بانهم قد غلو في وسطائهم او شفعائهم حتى اتخذونهم اندادا مع الله والند هو المثيل او المضاهي ) والدليل انهم يعبدونها مع الله والعباده لا تكون الا بين عبد و الهة وليس بين عبد و وسيط اوشفيع رغم اعترافهم في قرارة انفسهم ان الله وحده خالق الكون وانه هو بيده النفع والضر وهذا غاية الجهل والاجحاف
2) اذا كانت مشروعيه الإستغاثه تعلق حسب الفاعلية والجدوى من المغيث كان يكون المغيث حاضرا وقادرا ظاهرا على النفع او دفع الضر وهو سبب جواز الاستغاثه بالمخلوقين القادرين ظاهراعندكم دون الأموات فكيف تجدون سبب شرك من يتسغيث او يدعو او يستعين بالشمس او البحر او النار او الجن او الملوك والسلاطين,, اليست هذه الأشياء تختلف عن الأصنام او الأموات لأن لها قدره على النفع او الضر ظاهرا ؟؟

أبو شيخ الوزيري
12-29-2009, 07:25 AM
أخي مغامص
شكرا على ردك، ولكن للأسف هذا الرد خلى حتى من ابسط الآيات و أحاديث الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام ونقولات العلماء
فهو كلام إنشائي لا غير ...

أخي الحضرمي التريمي شكرا لك وجزأك الله خيراً

واختلاف الراي لا يفسد للود قضية .. و السموحة على التقصير

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

قاصد خير
12-29-2009, 12:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي مغامص بارك الله فيك لاتفتح باب شر على المسلمين لاتسطيع اغلاقه فيما بعد واتي بما ينفع المسلمين في دينهم ودنياهم وتلك ابواب فتحها من هم اعلم منا فمستطاعوا اغلاقها حتى الساعة ولاتنسى اخي حديث المصطفى علية السلام من سن في الاسلام سنة سيئه كان علية وزرها ووزر من عمل بهاء الى يوم الدين
وارجوا اخي الكريم ان لايفهم من كلامي هذا اني على خلاف معك وانما اردت النص لي ولك ولجميع المسلمين
وكفا المسلمين من ماهم عليه من فرقة بارك الله فيك اخي العزيز

الشمسي
12-29-2009, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي العزيز الحمدلله اولا لااحد يعبد القبور في الوطن العربي والحمدلله على ذالك علما باني زرت معظم الدول العربيه

اخي العزيز ماذا تسمي التبرك والتمسح بقبور الاولياء كسيد بدوي في مصر او قبور الاشراف عندنا بحضرموت
لقد ارسل الله لنا محمد صلى الله عليه وسلم يعلمنا بامور ديننا وكيفية عبادته سبحانه ولم يرسله ليخبرناء بوسطاء
يوصلونا اليه سبحانه
اي دوله عربيه زرتها اخي العزيز اذا انت لم ترى هذا المناظر انا اجزم انك لم تعرف سوى السعوديه لانها هي
الوحيدة التي لايوجد بها هذه الطقوس

مغامص
12-30-2009, 04:58 AM
اهلا وسهلا .. اخ الوزيري .. لا تستغرب اني لم اجد في كلامك الجديد الا اثبات انكم تعتبرون من خالفكم قبورية مشركين بالله شركا أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله ؟؟ وكلامي ليس انشائيا لكن انا آتيك بالخلاصه وفي الرابط الذي وضعته وتتعامى عليه فيه أقوال العشرات من العلماء وبالأدلة النصية من القرآن والسنه لكني احب الإختصار واكره القص واللزق ولأنها اصلا ليست موضوعنا في تأصيل هذه القضيه اي قضية الإستغاثه ولكن كنت اريد توضيح هذا الجانب من مخالفيكم ان كان فيه شيء من اللتماس العذر لهم ولكن للأسف الشديد ؟؟ خاب ظني

الأخ فاصد خير .. ان طرحي للموضوع لو قراته جيدا بسبب انه اسائتني هذه الكلمه قبورية والمنتشرة بشكل فاحش في هذا المنتدى وغيره لذلك انا لست معولا للهدم بل احاول ان اجمع قدر الامكان فحاولت ان افهم ان كان لهذه الكلمه الدلالة التي ممكن ان يكون بها عند القوم ما يعتبرون فيه للمسلم المخالف بعض العذر ؟؟ ولكن للأسف كما قلت خاب ظني

الأخ الشميسي : اذا رجعت الى اصل العمل لن تجده تعظيما للمتبرك والمتسمح به كاله مع الله في اغلب الأحوال وانا زرت مصر واليمن والشام بل هي مظاهر افراط مع جهل ..وهذا ظني في المسلمين من اهل القبلة فهلا احسنا الظن

abu iman
12-30-2009, 02:15 PM
لا تتعب نفسك يا أخي مغامص بارك الله فيك
و نار لو نفخت بها أضاءت +++ و لكن ضاع نفخك في الرماد
فالوعاء المليان لا تستطيع أن تضيف إليه شيئا
فما بالك بوعاء مختوم.....
كم حاولت قبلك في بث روح التآخي بين المسلمين على الأقل في سقيفتنا
على جهلي بكثير من الأمور و ربما قصر نظري

مغامص
01-03-2010, 05:43 PM
اشكرك اخ ابو ايمن وجزاك الله خير

... هدى الله بعض من يتسمون بالسلفيه اليوم لا هم لهم الا نعت مخالفيهم بابشع الألفاظ ...

العباد
01-03-2010, 08:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم مصامغ - وفقني الله وإياه لما يحب ويرضى -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حقيقة مررت على هذا الموضوع بما فيه من مشاركات.
وحاولت أن أتعرف على وجه الإشكال عندك من خلال المشاركة الأولى.
ثم تابعت بقية المشاركات، فإذا بي أرى فيها توسعا في الكلام والمسائل يذيب ما يريد أن يفهمه القارئ من تساؤلك.

فمثلا: في المشاركة الأولى احتوت على الآتي:
1- يوجد من يقول إن الاستغاثة بالأموات (من الأولياء والأنبياء) – من دون الله – شرك أكبر مخرج من الملة.
2- وأنهم سموا من يرتكب هذا العمل بالقبوري (في إشارة إلى أنه يعبد القبور ... إلخ).
3- ونسبتم إليهم القول بأن هذا العمل مشابه لعمل كفار قريش وأهل الجاهلية.
4- وجزمت بأن من المعلوم لدى القاصي والداني ((ان جميع الطوائف الإسلامية ممن مثلوا اهل السنه قبل ابن تيميه في القرن السابع الهجري وقبل محمد بن عبدالوهاب قبل 3 قرون كان علماؤهم واتباعهم يرون ان هذا العمل جائز مادام باعتقاد ان الله هو المعبود وانه النافع والضار على وجه الحقيقه وانما هؤلاء مجرد وسائل يستغاث بهم كالاستغاثه بالحي المشروعه))، وأن هذا القول هو قول كافة الطوائف الإسلامية. وصرحت في المشاركة الثالثة أنكم تقصدون بهم الأشاعره والماتريديه.
5- ثم تساءلت: ((هل هذه القضية عند الإتجاه المعروف مجازا بالإتجاه السلفي السني تمثل عقبة كبيرة في اعتبار غيره من الطوائف مسلمه لأنه يعتبرها مشركه شرك أكبر)).
6- وثنيت بقولكم: ((مع العلم ان اهلها يفعلون هذا العمل عن قناعه بفهم علمائهم وقد يكونوا مدركين لرأي الشيخ ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب في هذه المسألة ؟؟)). وأكدتم هذا الأمر في المشاركة الثانية. وكذا في المشاركة الثالثة بقولكم: ان كثيرا من هؤلاء يعملون تقليدا لمشائخهم وهم يعلمون رأي الشيخين في ذلك ولكنهم عير مقتنعين به .. السؤال هنا هل يطلق على هؤلاء قبورية مشركين مثلما ذكرت انهم كقوم نوح ؟؟؟
وفي المشاركة الثانية:
7- زعمت أنك لا تسأل عن الحكم على المعين، وإنما تسأل عن حكم الفعل المشروح سابقا.
8- وتساءلت بقولكم: يعني مثلا كيف يكون من يزني متعمدا وهو يعلم ان الزنا حرام ثم لا يطلق عليه زاني ؟؟؟ وكذلك من يسرق ولا يطلق عليه سارق ؟؟؟
وفي المشاركة الثالثة:
جزمت بأن اكثر اهل السنه حول العالم من القرن الرابع الهجري.
ثم طلبت أن لا يكون النقاش في اختلاف الأشاعرة مع منهج ابن تيمية. ولا الدخول في تحقيق من هم أهل السنة حقا. ولا بحث مشروعية الاستغاثة.
1- وطالبت أن يكون الجواب على سؤالك السابق وهو موقف اتباع منهج ابن تيميه ومحمد بن عبدالوهاب رحمهما الله في اطلاق لقب قبوري عليهم ( اي تحديدا على الذين يعلمون ان ذلك شركا عند الشيخين ولكمهم غير مقتنعين بهذا الرأي ) هل تعني انهم مشركون شركا اكبر مخرج من الملة كمشركي قريش وقوم نوح ؟؟
وفي المشاركة الرابعة:
نبهت إلى أنك لا تحصرون جماعة أهل السنة في الأشعرية والماتريدية، بل أدرجت ابن تيمية وابن عبدالوهاب وأتباعهم في دائرة أهل السنة.
وأبديت عدم رضاك بمن أطلق لفظ القبورية على من يقوم بما سبق ذكره من الاستغاثة بالأموات، وعللت ذلك أنها تفضي إلى وصف أولئك الفاعلين بعباد القبور.
وفي المشاركة الخامسة:
انسقت إلى البحث في مسألة الاستغاثة (وسبق أنكم لا تريدون الخوض فيها).
ولكن جاء في هذه المشاركة ميلكم إلى قبول وصف من يتلبس بهذا الفعل "بالجهل او الغباء او عدم المنطقيه وليس تكفيرهم او تشريكهم مع الله شركا اكبر بوصفهم بالقبورية".
وتعرضت إلى مسألة الحكم على المعين ووجوب توفر الشروط، ثم زعمت بأن أتباع المدرسة التيمية أو الوهابية يحكمون على الفاعلين بأنهم كفار ومرتدين.

وفي بقية مشاركاتك نحو هذه التساؤلات وغيرها
وهذه مسائل كثرة نسبيا، تحتاج إلى وقفات لبحث ما جاء فيها.
على أنني تعجبت أشد العجب من هكذا تقرير دون أدنى تحرير وتوثيق لبعضها، فضلا عنها جميعها.
فمن السهل أن يقذف الكاتب بكم هائل من تقرير المسائل على أنها مسلمات، أو أنها الحق، من غير ما دليل ولا برهان.
كما يمكن أي شخص مخالف لك أن يعكس هذه المسائل عليكم، فما سيكون موقفكم ؟.
أظن أنك ستطالبه بالدليل على قوله، فما بالي لا ارى لهذا المطلب تحقيقا في مشاركاتكم ؟
على كل حال ..
دعني أضرب صفحا عن ما سبق من مشاركات، وأتوقف عند المشاركة الأولى.
والذي فهمته من هذه المشاركة مسألتان:
الأولى: مدى صحة تسمية المستغيثين بغير الله بالقبورية.
الثانية: حكم الاستغاثة بغير الله عند أتباع المدرسة التيمية أو الوهابية.

أرجو أن أكون وفقت في فهم مرادك.

فأقول:
أولا: أراك استعظمت وصف المستغيثين بأصحاب القبور بـ (القبورية)، لأنه يفضي إلى اعتبارهم عبادا للقبور.
طيب .. نريد وصفا منك لهؤلاء، ما الوصف الذي تراه مناسبا لإسقاطه عليهم؟ لأنه - في حقيقة الأمر - لن يغير من الحكم على فعلهم شيئا.
أرجو أن تضع الوصف المناسب لهم.

ثانيا: قد سبق في كلام بعض المشاركين التفصيل في حالات الاستغاثة، لأن منها ما هو جائز ومنها ما هو غير جائز، وإنما فصل العلماء هذا التفصيل حتى لا يُستدل بالاستغاثة المشروعة على مشروعية الاستغاثة الممنوعة. نظير من يستدل على البيوع المشروعة لإباحة البيوع الممنوعة، كما قال ربنا تبارك وتعالى: (وأحل الله البيع وحرم الربا).
ولأفترض أنك تقصد - كما هو ظاهر من تساؤلاتك - من ينادي الميت طالبا منه كشف ضر، أو إزالة شدة (كما هو تعريف الاستغاثة).
فيكون الجواب حينئذٍ ما يلي:
هذه الصورة محرمة شرعا، ولا تجوز، وهو صرف للعبادة المستحقة لله وحده لغيره، وصرف ما اختص الله به لغيره شركٌ، وعليه فالاستغاثة بهذا المعنى شرك.
والدليل على ذلك قوله تعالى: ومن يدع مع الله إلهاً آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون.

وإنما ذكرت هذا الدليل - فحسب - باعتبار أنك طالبت بعدم الخوض في بحث مسألة الاستغاثة. واعتبرتُ أنك مسلم معي بالمقدمات التي تثبت أن (الاستغاثة دعاء)، بل دعاء بوصف خاص، وأن الاستغاثة - كما سبق تعريفها قبلُ - لا تجوز إلا لله وحده، فصرف ما اختص الله به لغيره شرك.
والكلام - هنا - على الفعل، لأنك طلبت الكلام على هذا الفعل، وليس على التفريق بين الفعل والفاعل.
فهل لك اعتراض على هذا الحكم ؟

abu iman
01-04-2010, 01:44 PM
أولا ـ ما معنى الإستغاثة لغة و شرعا؟
ثانيا ـ ما الفرق بين الإستغاثة و الإستعانة؟
ثالثا ـ ما لفرق بينهما و بين الإستنجاد؟ أو الإستنقاذ؟
رابعاـ ما معنى التوسل و ما الفرق بين التوسل و الإستعانة؟
عرفوا لنا هذه الأمور حتى لا نرص الكلمات رصا و نرددها ترديد الببغاوات
و إذا كان من حق العلماء طرح وجهات نظرهم هل العلماء معصومون؟
ألم يتراجع الكثيرون منهم قديما و حديثا عن فتاواهم بعد أن تبين لهم الحق؟
إذن فما دام الموضوع فيه على ما تقولون خلاف لم لانجعل لحسن الظن محمل
بدلا من المناكفات الشبيهة بالتشيع لعالم و تكفير المخالف للرأي؟
فإذا آنست من عالم رأيا يتوافق مع مفهومك فاتبعه و لكن لا تجبر الآخرين
على ما خلصت إليه شخصيا من قناعات و إن أردت نصحا فلا تجعل الموافقة فرضا
بهكذا نحفظ الود بين المسلمين و قد يتحجج البعض بأن هذا دين و ليس فيه مزاج شخصي
أقول نعم ليس فيه مزاج شخصي و لكن ما معنى أن تفرض فهمك للدين على الآخرين
ألا يعني هذا أننا نتبع فتوى الإمام ( جورج بوش) من ليس معنا فهو ضدنا
لقد أبلوا علماءنا بلاء حسنا منذ ألف و ثلاثمائة عام في توضيح الأمور و لم يتركوا
صغيرة و لا كنيرة إلا أشبعوها بالنقاش و الشرح و لم يتركوا مجالا للإضافات
و هم أكثر منا ورعا و أفضل منا فصاحة و فهما للغة و أقرب إلى عهد رسول الله
لنأتي اليوم بعد ألف وأربعمائة سنة لنقول لهم كنتم غلطانين و فتاواكم غلط
و لا فهمتم الدين صح كما ما فهمناه نحن ( عيال أمس) وأنكم نشرتم الكفريات
بين المسلمين و جئنا نحن اليوم نصحح من بعدكم .ألم يعلمنا الله ورسوله التأدب
ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
ابحثوا عن أمور أخرى تنشر الأخوة بين المسلمين بدلا من تنفير بعضهم لبعض
و ها هو أخي ( العباد) يطالب أخاه (مغامص) باقتراح اسم جديد نضعه في قاموس
خلافاتنا ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ
هل نحن مهووسون بالمسميات و النعوت؟ هل ينقصنا انقسام و فرقة
حتى أصبحنا كغثاء السيل/////، أفيقوا إلى رشدكم الإسلام في خطر فتآخوا
بارك الله في الجميع

الحضرمي التريمي
01-04-2010, 04:58 PM
نحن نريد ضمان أن لا تكون خطوط حمراء في منافشة هذه المواضيع وعندنا مانرد به ونقنع المخالف إن شاء الله تعالى ويأتي بما عنده والفرس والميدان بيننا وله منا حق أدب الحوار بالتي هي أحسن قال تعالى : "فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ " المائدة (49)
، لأن الجهد العلمي الذي يحذف أو تغلق دونه الأبواب ، يحز في النفس 0
زميلنا الاخ أبو شيخ الوزيري حفظه الله له موضوع " حول الجفري " لماذا أغلق ؟؟؟

العباد
01-04-2010, 09:10 PM
أولا ـ ما معنى الإستغاثة لغة و شرعا؟
ثانيا ـ ما الفرق بين الإستغاثة و الإستعانة؟
ثالثا ـ ما لفرق بينهما و بين الإستنجاد؟ أو الإستنقاذ؟
رابعاـ ما معنى التوسل و ما الفرق بين التوسل و الإستعانة؟
عرفوا لنا هذه الأمور حتى لا نرص الكلمات رصا و نرددها ترديد الببغاوات
حياك الله أخي أبا إيمان ..
أولا أنت خرجت عن مقصود صاحب الموضوع، كما خرج صاحب الموضوع - لاحقا - عن أصل موضوعه، والمدارسة والمباحثة بين الإخوان للاستفادة أمر مرغب فيه، فإن كنت - أخي المبارك إن شاء الله - تريد بحث مسأله(كالاستغاثة مثلا) ومعرفة معناها اللغوي والشرعي وما يتعلق بها من مباحث فيمكنك إفراد ذلك بموضوع مستقل، تفيدنا بما حباك الله به من معرفة بهذه المسألة وتوابعها، ويمكن لإخوانك أن يتباحثوا معك فيها، ويكون التباحث لمعرفة الصواب في هذه المسألة، فإنه لا يخفاك - إن شاء الله - أن المسألة إذا تجاذبها قولان مختلفان فلا يكون الصواب فيها إلا قول واحد، وهو مصداق قول نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم فيما أخرجه الشيخان من حديث عمر بن العاص وأبي هريرة رضي الله عنهما: (إذا اجتهد الحاكم فأخطأ فله أجر، وإن أصاب فله أجران). ولهذا أُثر عن إمامنا الشافعي رحمه الله أنه قال: (قولي صواب يحتمل الخطأ، وقول غيري خطأ يحتمل الصواب).

و إذا كان من حق العلماء طرح وجهات نظرهم هل العلماء معصومون؟ ألم يتراجع الكثيرون منهم قديما و حديثا عن فتاواهم بعد أن تبين لهم الحق؟
أحسنت أخي بارك الله فيك، صدقت .. فليس لأحد العصمة بعد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فلا ضير إن بيّن العلماء خطأ غيرهم، بل لا ضير إن رجع العالم عن قول كان يقول به، كما فعل إمامنا الشافعي رحمه الله تعالى حين رحل إلى مصر واطلع على رأي الليث رحمه الله وفقهه. ولهذا كان للشافعي رحمه الله مذهبان قديم وجديد.

إذن فما دام الموضوع فيه على ما تقولون خلاف لم لانجعل لحسن الظن محمل
حسن الظن بالمسلمين مأمور به، ولكن حسن الظن لا يمنع من بيان ما يراه العالم من الصواب في المسائل، وإن خالف غيره، بل شيخه كما خالف إمامنا الشافعي رحمه الله شيخه مالكا رحمه الله.

بدلا من المناكفات الشبيهة بالتشيع لعالم و تكفير المخالف للرأي؟
فإذا آنست من عالم رأيا يتوافق مع مفهومك فاتبعه و لكن لا تجبر الآخرين على ما خلصت إليه شخصيا من قناعات و إن أردت نصحا فلا تجعل الموافقة فرضا
بهكذا نحفظ الود بين المسلمين.
التعصب (او كما سميته التشيع) لعالم أو لشيخ أو لطريقة أو مذهب ... أمر مذموم، لأنه يغلق العقل عن قبول الحق إذا ظهر عند الغير، وهو ما نفّر منه العلماء قديما، وأمروا طلابهم بعدم التعصب لهم، وهذا أمر لا يخفاك إن شاء الله. والتعصب للأشخاص وأقوالهم مرفوض من أي مدرسة كانت.

و قد يتحجج البعض بأن هذا دين و ليس فيه مزاج شخصي
أقول نعم ليس فيه مزاج شخصي و لكن ما معنى أن تفرض فهمك للدين على الآخرين
ليس لأحد أن يفرض فهمه على أحد، ولكن إن رأى أخاه المسلم على الخطأ فواجب عليه أن ينصحه، لأن هذا من حقوق الأخوة الإسلامية، كما في حديث (الدين النصيحة)، فالمسلم إذا رأى أخاه على خطأ - ديني أو دنيوي - وجب عليه نصحه، وتبيين وجه خطأه، وبيان الصواب له. هذا من تمام وكمال الأخوة الإسلامية. بصرف النظر عن قبول نصحه أو لا، (ليس عليك هداهم)، (فذكر إنما أنت مذكر).

ألا يعني هذا أننا نتبع فتوى الإمام ( جورج بوش) من ليس معنا فهو ضدنا
أضحكني تعبيرك بالفتوى، ولكن أساءني وصفك له بـ (الإمام)، حتى ولو كان تهكما، على أن (بوش) لم يكن أول من أتى بهذا المذهب حتى ينسب إليه، فقد سبقه مشركو قريش، وغير خافٍ عليكم - إن شاء الله - قصة شعب أبي طالب، فقد لحق بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أقرباؤه، ومنهم من لم يسلم بعدُ آنذاك.

لقد أبلوا علماءنا بلاء حسنا منذ ألف و ثلاثمائة عام في توضيح الأمور و لم يتركوا صغيرة و لا كنيرة إلا أشبعوها بالنقاش و الشرح و لم يتركوا مجالا للإضافات و هم أكثر منا ورعا و أفضل منا فصاحة و فهما للغة و أقرب إلى عهد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم (زيادة الصلاة مني)
أحسنت، ولهذا سار الخلف من العلماء على ما قرره السلف منهم، واستمر العلم فيهم والمباحثة والتأليف والردود منذ ذاك الوقت إلى وقتنا هذا. وقد تخلل هذه الفترة الزمنية ظهور أفكار ومذاهب مخالفة لما تقرر عندهم، فقاموا بواجب البيان والنصح للناس. وهذا مبثوث في كتب التراجم والتأريخ.

لنأتي اليوم بعد ألف وأربعمائة سنة لنقول لهم كنتم غلطانين و فتاواكم غلط و لا فهمتم الدين صح كما ما فهمناه نحن ( عيال أمس) وأنكم نشرتم الكفريات بين المسلمين و جئنا نحن اليوم نصحح من بعدكم .
لا يحق للجهال أن يتكلموا في العلم، فضلا عن أن يتعقبوا العلماء، وإنما ذلك لأهل العلم - سلفا وخلفا - أن يبينوا خطأ غيرهم، وأن ينصحوا للناس حتى لا يقعوا في هذه الأخطاء. وعلى طلاب العلم أن ينصحوا من يرونه واقع في الخطأ، وكذا أهل الحسبة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وكذا كل من علم أمرا أنه مخالف للحق أن ينصح، أما الجاهل فليس هذا بعشه. وبيان الحق للناس ونصحهم له وسائل وسبل.

ألم يعلمنا الله ورسوله التأدب ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ، و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا
اللهم نعم.

ابحثوا عن أمور أخرى تنشر الأخوة بين المسلمين بدلا من تنفير بعضهم لبعض
و ها هو أخي ( العباد) يطالب أخاه (مغامص) باقتراح اسم جديد نضعه في قاموس خلافاتنا ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ
هل نحن مهووسون بالمسميات و النعوت؟ هل ينقصنا انقسام و فرقة حتى أصبحنا كغثاء السيل/////، أفيقوا إلى رشدكم الإسلام في خطر فتآخوا بارك الله في الجميع
وهذا فيه مسائل:
الأولى: من نشر هذه المسألة في موضوعنا هنا هو أخي (مغامص)، ولعله - كما ذكر هو - يريد التقريب بين وجهات النظر، ورأب الصدع بين المختلفين في هذه المسألة. وإن كان رأب الصدع في هذه الأمور من أسهل ما يكون، ولكن أين من يفهم هذا، فقد جاءنا بها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بيضاء نقية، سهلة سمحة، إلا أن بعضهم لم يقنع بما جاء به سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام، فلو أن الناس رجعوا إلى ما أمرهم النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يعتصموا به لذابت الخلافات والفروقات. ولو أنهم آمنوا كما أمرهم الله لما حصل الخلاف، يقول تبارك وتعالى: (فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا).
الثانية: نعم، أخاك (العباد) طلب من أخيه (مغامص) ما ذكرتم، وقال في مشاركته - حرفيا - ((فأقول:
أولا: أراك استعظمت وصف المستغيثين بأصحاب القبور بـ (القبورية)، لأنه يفضي إلى اعتبارهم عبادا للقبور.
طيب .. نريد وصفا منك لهؤلاء، ما الوصف الذي تراه مناسبا لإسقاطه عليهم؟ لأنه - في حقيقة الأمر - لن يغير من الحكم على فعلهم شيئا.
أرجو أن تضع الوصف المناسب لهم.)).
لأنني استغربت من ذكره وصفا، ونفرته من التسمية، فاقترحت عليه أن يضع لهذا الوصف تسمية من عنده يراها - هو - أنها هي المناسبة للوصف. لأن التسمية لا تغير في حقيقة الأمر شيئا.
فلست أدري .. ما وجه الانتقاد في ما رجوته من أخي (مغامص).
ثالثا: قولك : {ألا تكفينا المسميات: شيعي ، سني ، سلفي، أصولي ، رافضي، صوفي، .....الخ}، لا أدري ما تقصد، هل تقر هذه التسميات وتطالب بالاكتفاء بها - مع صحتها - أم أنك ترى عدم صحتها ؟
وكلا الأمرين خطأ (وهذا من باب التناصح بين الإخوان).
فإن طلبك الأول غير واقع - بدلالة القراءة التاريخية - ، ولأن مثل هذه التسميات تتوقف على نشوء مذاهب وأفكار ودعاة، تنسب إليهم مذاهبهم، ألا ترى المذاهب الأربعة ؟، فقد نشأت بعد أن لم تكن، لوجود دواعيها.
وعلى المعني الثاني - إن كان هذا قصدك، ولا أظن - قد خالفت العلماء والسلف، لأنهم هم الذين أطلقوا بعض هذه المسميات، وهذه كتبهم طافحة بالرد على كثير من هذه الفرق التي أطلقوا عليها هذه التسميات (كالخوارج والرافضة والجهمية ...) إلى آخر هذه المسميات. بل صنف العلماء كتبا في بيان هذه الفرق والمذاهب، كما فعل ابن حزم والبغدادي. وفيما يروى من الشعر عن إمامنا الشافعي رحمه الله:
إن كان رفضا حب آل محمد *** فليشهد الثقلان أني (رافضي).
ورابعا: فعلا لا ينقصنا انقسامات وتفرق، ولابد أن نشخص الأدواء التي أدت إلى هذه الانقسامات والتفرقات بين المسلمين، وأن نقطع دابر كل داء أدى إلى هذا، وعلماؤنا - ولله الحمد - قد قاموا بما عليهم من بيان الطريق السوي الصحيح الذي يجب أن يعتصم به المسلمون، ولا يرتضون سواه طريقا.

abu iman
01-05-2010, 06:47 PM
أخي العباد
بارك الله فيك , و أشكرك أولا على أسلوبك الجميل
و قبولك للرأي الآخر و سعة صدرك ... و إن كنت ربما
أختلف معك في بعض ما أوردت في ردك، و لعل الشافعي
في البيت الذي أوردته يبدو فيه انكاره أو على الأقل لم
يستحسن مثل تلك التسمية ضمنا.
على أي حال إن أريد إلا الإصلاح ... و لعلنا لم نصل إلى مرتبة
الإجتهاد و إبداء الرأي في المسائل الخلافية فمن رأى في مسالة
قناعة فاليعمل بها لكن أن نلامس أقوال العلماء بالمقاربة و الفرضيات
فلا أعتقد أنه أمر مستحب في مثل مستوانا المعرفي و لا أتحدث هنا
إلا عن مستواي أنا . ففي مثل هذا الجدل سيظل عقيما و مدعاة للمماحكات
لقلة و قصور فهمنا ببعض الأمور التي استند عليها أولئك العلماء
و هم في حقيقة الأمر مقصدهم حسن و لا أعتقد أن عالما لديه الرغبة
في أن يحيق بالأمة بمكر سيء ... حتى نسيء الظن بهم ... و ننعتهم
بنعوت قد نبتلى بها نحن. لذا أولى بنا أن نتآخى و ندع الخلق للخالق،
فما أحوجنا إلى الإخاء في مثل هذه الظروف، إلا إذا استنصحك
فانصح له، دون أن تفرض عليه وجهة نظرك، فتكون قد بلغت
و نصحت و كسبت مودة الآخر، و ما التوفيق إلا من عند الله
أكرر شكري على حسن ردك
و

abu iman
01-05-2010, 07:29 PM
أخي العباد
بارك الله فيك , و أشكرك أولا على أسلوبك الجميل
و قبولك للرأي الآخر و سعة صدرك ... و إن كنت ربما
أختلف معك في بعض ما أوردت في ردك، و لعل الشافعي
في البيت الذي أوردته يبدو فيه انكاره أو على الأقل لم
يستحسن مثل تلك التسمية ضمنا.
على أي حال إن أريد إلا الإصلاح ... و لعلنا لم نصل إلى مرتبة
الإجتهاد و إبداء الرأي في المسائل الخلافية فمن رأى في مسالة
قناعة فاليعمل بها لكن أن نلامس أقوال العلماء بالمقاربة و الفرضيات
فلا أعتقد أنه أمر مستحب في مثل مستوانا المعرفي و لا أتحدث هنا
إلا عن مستواي أنا . ففي مثل هذا الجدل سيظل عقيما و مدعاة للمماحكات
لقلة و قصور فهمنا ببعض الأمور التي استند عليها أولئك العلماء
و هم في حقيقة الأمر مقصدهم حسن و لا أعتقد أن عالما لديه الرغبة
في أن يحيق بالأمة بمكر سيء ... حتى نسيء الظن بهم ... و ننعتهم
بنعوت قد نبتلى بها نحن. لذا أولى بنا أن نتآخى و ندع الخلق للخالق،
فما أحوجنا إلى الإخاء في مثل هذه الظروف، إلا إذا استنصحك
فانصح له، دون أن تفرض عليه وجهة نظرك، فتكون قد بلغت
و نصحت و كسبت مودة الآخر، و ما التوفيق إلا من عند الله
أكرر شكري على حسن ردك
و

العباد
01-05-2010, 08:30 PM
أشكر لك مرورك، وحسن ظنك بأخيك.
........................................

مغامص
01-06-2010, 12:51 AM
اخ عباد : 1) نسميهم المستغيثين بالأموات اظن وصف منطقي وعادل
2) انت قلتها الأية : من يدع مع الله ايش ؟؟؟ الها آخر ,, وحط تحت كلمه الها أخر خط احمر وانا معاك من يعتقد ان المستغيث بالميت ان الميت او صاحب القبر بانه هو اله أخر مع الله فهو مشرك سواء استغاث به ام لم يستغيث ,, لكن اصحابنا شرطوا بان لا يعتقد المستغيث ذلك ... ولذلك اصبح الفرق بين الااستغاثه بالحي ( المشروعه لديكم ) و الإستغاثه بالميت ( الشرك الأكبر لديكم ) ليس في اعتقاد الالوهية بل في امكانية سبب النفع والضر ظاهرا او منطقا.. هل لديك فرق أخر ؟؟
اظن هذا الكلام كررته باكثر من تعبير ولا ادري كيف وانت المتتبع الجيد لمشاركاتي لم تصل الى فهمك بعد ؟؟

اخ ابو ايمان .. شكرا لك لكن الأمر ليس بهذه السهولة .. فالقضية فكر وعقائد وسيرة وتاريخ وسياسه كلها لعبت دورا مهما جدا طوال قرون في تشكيل هذه المذاهب المختلفه .. وانا لا اريد ان اقول للسلفي او الصوفي او الأشعري او الوهابي وا الحزبي او او الزيدي اوالأمامي اوالرافضي غير مذهبك ..لكن كونوا اخوانا مسلمين .. والتيار السلفي مجازا او بعض من انتسب لفكر الشيخ ابن تيميه والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله كثيرا ما اتهموا بالتكفير ..وكم كنت اتمنى من الأخوان هنا ان يعرجوا على كلام الشيخ العريفي والشيخ النجيمي في المحاضرة اللتي تكلمت عنها ووصف المخالف بالمسلم واكرر المسلم المتأول وليس الكافر اوالمشرك ولكن يبدو ان صدى كلامهم ضعيف وكم اود توصيله الى اكبر عدد ممكن ما اجمل العوده والعائض القرني في تسامحهم .. نريد المزيد من تلك النماذج الرائعه التي تذب ومازالت عن منهجها دون زعزعه او اخلال

اخ الحضرمي التميمي : فعلا نريد قفل هذا الباب لأن فتاوى التكفير والارهاب والتفريق باسم الدين تحز في النفس ... وكما قلت لك ان الوتر الحساس هو الدين فبه قد يلغي المرء عقله لمجرد تاويل لنص من النصوص

العباد
01-06-2010, 07:19 AM
سأجعل كلامي مع أخي مغامص باللون الأحمر:

اخ عباد : 1) نسميهم المستغيثين بالأموات اظن وصف منطقي وعادل
حياك الله أخي مغامص ..
وما ذكرت من وصفهم هو الوصف المناسب، وهو واقع الحال بلا جدال.
وهل تجد فرقا بين هذا الوصف وبين من يصفهم بـ (المستغيثين بأصحاب القبور) ؟
الجواب - بلا خلاف -: لا.
لأن الأموات هم أصحاب القبور، فلا فرق بين أن نسميهم (المستغيثين بالأموات) أو (المستغيثين بأصحاب القبور)، إلا إذا كان هناك فرق بين الأموات وبين أصحاب القبور !!.
ولكن إذا أرادوا أن يختصروا هذا الاسم في كلمة واحدة دالة على هذا الوصف جاز لهم ذلك، وهذا مسلك مطروق في المسميات.
فبدلا من أن نقول: هذا يتبع مذهب الإمام الشافعي - مثلا -، نقول اختصارا: هذا شافعي. وبدلا من أن نقول: هذا عالم بالنحو، نختصره بقولنا: نحوي. وقس على ذلك. وهذا نظير ما ذكرت - بعدُ - مقرا بالتسميات في قولك: (((وانا لا اريد ان اقول للسلفي او الصوفي او الأشعري او الوهابي وا الحزبي او او الزيدي اوالأمامي اوالرافضي غير مذهبك ..لكن كونوا اخوانا مسلمين)))0
فلا ضير إذاً من أن يُسمّوا بالمستغيثين بالأموات، أو بالمستغيثين بالمقبورين، أو بأصحاب القبور. ولا ضير أن يسموا بـ (الأمواتيين)!! أو بـ (القبوريين)، لأن الاسم دال على الوصف الواقع منهم. فليس في وصفهم بالقبوريين أي تحرج ولا تحسس ولا نفرة.

فهل توافقني على ذلك ؟
وقد ذكرت سابقا أن الاسم لا يغير من حكم الفعل شيئا

2) انت قلتها الأية : من يدع مع الله ايش ؟؟؟ الها آخر ,, وحط تحت كلمه الها أخر خط احمر
نعم، (إلهً آخر)، وقد جعلت لونه - كله - أحمر، (إلهً آخر)، ولعل ما جعلك تطالب بهذا فهمك لمعنى (الإله) !!
وهو أمر استغربته كثيرا أن يصدر منك، لأن كلمة (إله) هي أحد كلمات شهادة التوحيد، وهي أربع كلمات (لا إله إلا الله)، فكان من أظهر ما يكون على المسلم أن يعلم معنى كلمة (إله)، وإلا كيف يخلص هذا الوصف لله وحده دون غيره ؟!!، ويفرده به دون سواه ؟؟!!
ومعنى (إله) - كما قرره العلماء - من (أَلَهَ) أي (عبد)، فهو على وزن (فعال)، وهذا الوزن يأتي بمعنى الفاعل وبمعنى المفعول، وهو هنا بالمعنى الثاني، فـ (إله) فعال بمعنى (مألوه)، أي: (معبود)، وهو المستحق للعبادة.
قال أبو عبد الله القرطبي في تفسير ( لا إله إلا الله ) أي : لا معبود إلا هو.
فمن صرف العبادة - المستحقة لله - لغير الله فقد عبد غير الله بما صرف له.
ولهذا لما صرف المشركون بعض أنواع العبادة للأصنام وصفهم الله تبارك وتعالى بأنهم عبدوها من دونه، وأنهم جعلوها (آلهة) مع الله، أي معبودة مع الله.
ولا يخفاك - إن شاء الله - أن هذه الأصنام إنما هي تماثيل لرجال صالحين (ماتوا) ودفنوا في (قبورهم). كما في الصحيح عنه صلى الله عليه وعلى آله وسلم:"أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح أو العبد الصالح بنوا على قبره مسجداً وصوروا فيه تلك الصور..." الحديث، وكما في تفسير قوله تعالى: {وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدّاً وَلَا سُوَاعاً وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً }.
ولا بأس أن نذكر بعض الآيات - على وجه المذاكرة والمدارسة - مما يفيد المعنى المشروح سابقا.
قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ أَتَتَّخِذُ أَصْنَاماً آلِهَةً إِنِّي أَرَاكَ وَقَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ }الأنعام74، قال في "الجلالين": "(أتتخذ أصناما آلهة) تعبدها".
وقد بين لنا أبونا إبراهيم عليه السلام هذه العبادة في نصحه لأبيه كما في سورة مريم: {إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنكَ شَيْئاً }مريم42. وهل كانت عبادتهم إلا كما أخبرنا الله تبارك وتعالى كما في قوله عن إبراهيم عليه السلام: {وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً }مريم48.
إذا تقرر هذا وجب علينا أن نعرف العبادة المستحقة لله، حتى نصرفها له وحده دون غيره.
ومن العبادة التي يجب أن تفرد لله (عبادة الاستغاثة) - على تفصيل سبق بيانه في مشاركة أحد الأعضاء -، وكذا الدعاء عموما (دعاء العبادة والطلب والمسألة)، وكل نداء لتحصيل مرغوب أو دفع مرهوب، مما لا يقدر عليه إلا الحي الذي لا يموت. فهذه عبادة لا يجوز صرفها إلا لله وحده.

وانا معاك من يعتقد ان المستغيث بالميت ان الميت او صاحب القبر بانه هو اله أخر مع الله فهو مشرك سواء استغاث به ام لم يستغيث، لكن اصحابنا شرطوا بان لا يعتقد المستغيث ذلك ...
وهذه الفقرة فيها مسائل:
الأولى: اعتقاد الفاعل. وهذا ليس البحث فيه، لأن البحث الآن في الفعل، وفي الوصف المستحق لهذا الفعل.
الثانية: "اعتقاد أن المقبور - المستغاث به - إله". وهذا متفرع على فهمك - أخي الكريم - لمعنى الإله، وقد سبق الكلام عليه.
الثالثة: نسبت إلى مخالفيك اشتراطهم عدم اعتقاد المستغيث أن المستغاث به إله.
وهذا خطأ في التعبير منك، وإنما أردتَ أن تقول: إنهم لا يشترطون اعتقاد المستغيث ألوهية المستغاث به. وبين التعبيرين فرق لا يخفاك - إن شاء الله -، فـ (اشتراط العدم)، لا يساوي (عدم الاشتراط).
وكل ما تذكره - حتى الآن - هو الكلام على الفاعل، أو (الحكم عليه) وهو الأمر الذي ذكرتَ - غير مرة - أنك لا تريد البحث فيه، لأنك - كما ذكرت - تعلم الفرق بين الحكم على الفاعل والحكم على فعل الفاعل، إلا أنني أرى الأمور تتداخل عليك، فما هو السبب ؟ هل هو عدم تحرير هذا المقام ؟
ومع ذلك أريحك من عناء البحث في هذه المسألة، فأصحابكم - كما هو تعبيرك، وهو لطف منك - لا يقولون بما ينسب إليهم، وهذا شيخهم محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - يقول مبينا مذهبه وعقيدته في هذه المسألة: (( وإذا كنا لا نكفر من عبد الصنم الذي على عبد القادر، والصنم الذي على قبر أحمد البدوي، وأمثالهما لأجل جهلهم وعدم من ينبههم، فكيف نكفر من لم يشرك بالله إذا لم يهاجر إلينا أو لم يكفر ويقاتل، سبحانك هذا بهتان عظيم )). كما هو مزبور في "الدرر السنية" (1/66)، وهو من كتبهم المعتمدة التي وثقت أقوال شيوخ هذه المدرسة.
أما متى يحكم على الفاعل فهذا قد قرره العلماء في كتبهم، ولا يخلو كتاب من كتب الفقه المعمول بها من إفراد أحكام الردة والمرتدين، يبحثون فيه هذه المسائل. وهذا الأمر معروف لكم إن شاء الله وأنت في بلد الفقه والفقهاء.

ولذلك اصبح الفرق بين الااستغاثه بالحي ( المشروعه لديكم ) و الإستغاثه بالميت ( الشرك الأكبر لديكم ) ليس في اعتقاد الالوهية
سبق الكلام على (الإله) والألوهية. والإله عندنا - وعندكم - هو المستحق للعبادة، والمستحق للعبادة عندنا - وعندكم - هو الله وحده، والعبادة عندنا - وعندكم - أنواع، ونحن نعتقد أن الدعاء - كما سبق - عبادة، وأن الاستغاثة - كما سبق - عبادة، ومن صرف شيئا من العبادات - المستحقة لله وحده - لغير الله فقد أشرك مع الله غيره (الكلام على الفعل)، وأنزله منزلة الإله، وهذا المعنى مقرر في كتاب الله تبارك وتعالى، وقد مثلت لك بمثال واحد فقط لتقريب المسألة، ولا أريد حشد الأدلة القرآنية المقررة لهذا، لأنني أراها من الوضوح بمكان أخجل أن أتبسط في شرحه وبيانه، لأنني أزعم أن معرفة مثل هذه الأمور يجب أن تكون من المسلمات.
وأنا أسألك: ما تقول في السجود لغير الله ؟
ستقول لي: شرك وكفر بالله.
سأقول لك: لماذا ؟
فبم يكون الجواب ؟
الجواب: لأن السجود عبادة لا تكون إلا لله.
سأقول لك: وكذا الحال في دعاء العبادة، وفي الاستغاثة المستحقة لله، وفي غيرها من العبادات.
والذي يظهر لي أنك - أخي الكريم - لم تحرر معنى الألوهية المستحقة لله، ولا معنى العبودية المستحقة لله، ولا القوادح فيها.

بل في امكانية سبب النفع والضر ظاهرا او منطقا.. هل لديك فرق أخر ؟؟
أنا لم أوافقك على فهمك الأول حتى تسألني عن مفرزات هذا الفهم الذي أراه - أنا - خطاً.، هذا أمر.
والأمر الثاني هو أنهم لا يقولون بذلك، بل هم يردون على من زعم أن شرك المشركين - جميعهم - إنما هو لاعتقادهم النفع والضر في معبوداتهم.
فعجيب أمر من ينسب إليهم هذا الأمر !!، أرأيت أخي الكريم آثار عدم التحرير في هذه المسألة.
واسمع إلى الإمام ابن كثير وهو يقول في تفسيره: ((قال قتادة: ذُكر لنا أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل: "ما تعبد؟" قال: أعبد الله، وكذا وكذا-حتى عدّ أصناما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأيّهم إذا أصابك ضُرٌّ فدعوتَه، كشفه عنك؟". قال: الله عز وجل. قال: ["فأيّهم إذا كانت لك حاجة فدعوتَه أعطاكها؟" قال: الله عز وجل. قال]: "فما يحملك على أن تعبد هؤلاء معه؟" قال: أردت شكره بعبادة هؤلاء معه أم حسبت أن يغلب عليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلمون ولا يعلمون" قال الرجل بعد ما أسلم: لقيت رجلا خصمني.
هذا مرسل من هذا الوجه، وقد روى أبو عيسى الترمذي في جامعه مسندًا عن عمران بن الحُصَيْن، عن أبيه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نحو ذلك)). طبعة دار طيبة، الطبعة الثانية.

اظن هذا الكلام كررته باكثر من تعبير ولا ادري كيف وانت المتتبع الجيد لمشاركاتي لم تصل الى فهمك بعد ؟؟
صحيح أنك كررته بأكثر من (تعبير)، لكنك أطلقته من غير (تحرير)، ولو ذهبتُ أمثل لك لخرجنا عن أصل المسألة التي طرقتها أنت

اخ ابو ايمان .. شكرا لك لكن الأمر ليس بهذه السهولة .. فالقضية فكر وعقائد وسيرة وتاريخ وسياسه كلها لعبت دورا مهما جدا طوال قرون في تشكيل هذه المذاهب المختلفه .. وانا لا اريد ان اقول للسلفي او الصوفي او الأشعري او الوهابي وا الحزبي او او الزيدي اوالأمامي اوالرافضي غير مذهبك ..لكن كونوا اخوانا مسلمين .. والتيار السلفي مجازا او بعض من انتسب لفكر الشيخ ابن تيميه والشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهما الله كثيرا ما اتهموا بالتكفير ..وكم كنت اتمنى من الأخوان هنا ان يعرجوا على كلام الشيخ العريفي والشيخ النجيمي في المحاضرة اللتي تكلمت عنها ووصف المخالف بالمسلم واكرر المسلم المتأول وليس الكافر اوالمشرك ولكن يبدو ان صدى كلامهم ضعيف وكم اود توصيله الى اكبر عدد ممكن ما اجمل العوده والعائض القرني في تسامحهم .. نريد المزيد من تلك النماذج الرائعه التي تذب ومازالت عن منهجها دون زعزعه او اخلال
هذا الخطاب موجه لأخي أبي إيمان، وليس لي فيه شيء.
إلا أنني تعجبت أشد العجب، بل وطال عجبي من ذكرهم لجماعة من أتباع المدرسة إياها، وهم المشايخ الكرام العريفي والنجيمي والعودة والقرني، والذي أعرف في هؤلاء - ما عدا النجيمي فإني لم أقرأ له - أنهم يقررون ما يخالف فهمك في هذه المسائل !! فهل ترضيهم أنت ومخالفوك حكما في هذه المسألة ؟

اخ الحضرمي التميمي : فعلا نريد قفل هذا الباب لأن فتاوى التكفير والارهاب والتفريق باسم الدين تحز في النفس ... وكما قلت لك ان الوتر الحساس هو الدين فبه قد يلغي المرء عقله لمجرد تاويل لنص من النصوص[/QUOTE]
وهذا أيضا ليس موجها لي، إلا أنه أعجبت بعبارتكم الجميلة بقولكم (الوتر الحساس هو الدين)، وأنا أعبر عنها بقولي: (أغلى ما يملك المسلم دينه)، وأزيد الآن: (وأوجب ما يجب التناصح فيه بين المسلمين هو الدين)، لأن النبي صلى الله عليه وعليه آله وسلم قال: ((الدين النصيحة))، وجزاكم الله خيرا.
أخوك العباد

العباد
01-06-2010, 07:24 AM
ولأرجع بكم إلى أصل موضوعكم الأول.
الآن وقد اتفقنا على أن الوصف المناسب هو (المستغيثون بالأموات).
تبقى معنى المسألة الثانية، وهي.
ما تقول في الاستغاثة بالميت وطلب منه ما لا يقدر عليه إلا الله ؟
أرجو الإجابة ،، وجزاكم الله خيرا.

السعدي علي
01-06-2010, 09:23 PM
الجفري
وعودة الصوفية إلى الكويت
بقلم : الشيخ أحمد بن حسن المعلم
قام بنسخه على برنامج الوورد ونشره عبر شبكة الانترنت


أبو معاذ السلفي (السني الحضرمي)


[email protected]







بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجميعن، ولا عدوان إلا على الظالمين، أما بعد:
جاء في مجلة الفرقان الكويتية العدد 295 الصادر في 12 ربيع ثاني 1425هـ الموافق 31 مايو 2004م تحت عنوان الجفري وعودة الصوفية إلى الكويت!
بقلم: أحمد المعلم – رئيس فرع جمعية الحكمة اليمانية – حضرموت:
بعد أن عادت بعض الرؤوس الصوفية في الكويت إلى الظهور، وبدأ بعضهم إثارة الشبهات على المنابر العامة والدفاع عن المذهب الصوفي وبعض رموزه المعاصرين كالجفري، وحاولوا إعادة الاعتبار إلى رموزهم القديمة كابن عربي، كان من الواجب والنصح للأمة أن نبين لهم حقيقة الصوفية، التي يدافعون عنها ويحاولون التلبيس على العامة بها، كما نبين حقيقة الجفري وطريقته العلوية الصوفية المبنية على الخرافة والشعوذة، وعليه نوضح للقارىء الكريم أنه لا يوجد ثمة فرق بين غلاة الصوفية القدماء، والفرق الصوفية المعاصرة، التي حاولت ومازالت الترويج بأن الصوفية ليست فرقة ضالة، بل هي مثل بقية المدارس الإسلامية الأخرى، كالمحدثين، والفقهاء، والأصوليين، والمؤرخين، ولتوضيح هذه المسألة نقول:
الصوفية المعاصرون هم أتباع الطرق الصوفية المعروفة، كالقادرية، والشاذلية، والرفاعية، والنقشبندية وغيرها من الفرق المنتشرة على الساحة، وهذه الفرق ليست على طريقة الفضيل، ولا معروف الكرخي، وإنما هي على طريقة الحلاج، وابن عربي، وابن سبعين، وابن الفارض، والغزالي وأمثالهم، وهؤلاء المذكورون جميعاً من أصحاب التصوف المنحرف الفلسفي، وأفضلهم الغزالي، ومع ذلك فإن له في التصوف ضلالات كبيرة، نسأل الله أن يعفو عنه.
هذا التصوف الذي انحرف به المتأخرون عن طريق الزهاد، والعباد إلى طريق غلاة الباطنية كما يقرر ذلك العلامة ابن خلدون – رحمه الله – حيث قال: ثم إن هؤلاء المتأخرين من المتصوفة المتكلمين في الكشف، وفيما وراء الحس توغلوا في ذلك، فذهب الكثير منهم إلى الحلول والوحدة كما أشرنا إليه، وملؤوا الصحف منه، مثل الهروي في كتاب المقامات له وغيره، وتبعهم ابن عربي، وابن سبعين، وتلميذهما ابن العفيف، وابن الفارض، والنجم الإسرائيلي في قصائدهم، وكان سلفهم مخالطين للإسماعيلية المتأخرين من الرافضة الدائنين أيضاً بالحلول، وإلهية الأئمة مذهباً لم يعرف لأولهم، فأشرب كل واجد من الفريقين مذهب الآخر، واختلط كلامهم وتشابهت عقائدهم. «المقدمة» لابن خلدون (ص619-621) .
وقال الصوفية بفكرة معراج النفس، والمقصود به غير الصوفية المعتدلة التصفية النفسية الأخلاقية، وقصد به أهل الحلول والاتحاد نوعا من المعراج يختلف أشد الاختلاف عن الصورة القرآنية للمعراج.
وأظهر الغلاة كما يقول المؤرخون الزهد والتقشف، قال ابن الأثير: إنهم تعلموا الشعوذة والنيريجات والنجوم والكيمياء، فهم يحتالون على كل قوم بما ينفق عليهم وعلى العامة بإظهار الزهد.
وذكر ابن حجر أن المغيرة «المغيرة بن سعيد البجلي» تعلم السحر، وكان ساحراً وكان سبئياً، وصاحب نيريجات، بل إن عبد الله بن معاوية نفسه كان يظهر الزهد، ويلبس الصوف «لسان الميزان» (6/88-91)، ومع هذا يكون غلاة الشيعة من أوائل من لبس الصوف، وأظهر الزهد، وبذلك يبدو لنا واضحاً مقدار الصلة بين التشيع المغالي في الكوفة، وبين التصوف.
وسنلاحظ أن لهذا الاتصال وغيره من الاتصالات الأثر الكبير في بناء صرح التصوف الفلسفي، «فلسفة التصوف من خلال النشأة والتطور» (ص136-139).
بقي أن أؤكد بعد هذا العرض أن هذه العقائد والأصول جميعها موجودة لدى متصوفة اليوم، ولم تتبرأ منها طريقة من طرقهم القائمة، بل إن بعض تلك الطرق لديها من العقائد الشركية والمنحرفة زيادة على ما ذكر.. والله المستعان.

رسائل الغزالي

وللاطلاع على ما عند الغزالي من الانحراف في التصوف اقرأ آخر كتاب «الإحياء» (4/503) طبعة دار الحديث بمصر، تحت عنوان: «بيان جملة من حكايات المحبين وأقوالهم ومكاشفاتهم» وكتاب: «المضنون به على غير أهله» ضمن مجموعة «رسائل الإمام الغزالي»، طبع دار الفكر ببيروت، الطبعة الأولى (1419 هـ _ 1998م ) والكتاب، يقول عن زيارة قبور الصالحين والعلة فيها: «أما التقرب لمشاهدة الأنبياء والأئمة، عليهم الصلاة والسلام، فإن المقصود منه الزيارة والاستمداد من سؤال المغفرة وقضاء الحوائج من أرواح الأنبياء والأئمة عليهم الصلاة والسلام، والعبارة عن هذا الإمداد الشفاعة، وهذا يحصل من جهتين: الإستمداد من هذا الجانب، والإمداد من الجانب الآخر ولزيارة المشاهد أثر عظيم في هذين الركنين، أما الاستمداد فهو بانصراف همة صاحب الحاجة باستيلاء ذكر الشفيع والمزور على الخاطر حتى تصير كلية همته مستغرقة في ذلك، ويقبل بكليته على ذكره وخطوره بباله وهذه الحالة سبب منه لروح ذلك الشفيع، أو المزور حتى تمده تلك الروح الطيبة بما يستمد منه» «مجموعة رسائل الإمام الغزالي» (ص356) .
إذاً فالطعن في التصوف، إنما هو طعن في تلك العقائد المنحرفة، وذلك السلوك الشائن والبدع العلمية والعملية التي استقر عليه حال المتصوفة وطرقهم التي لا يعرف الناس التصوف إلا من خلالها.
وجميع هذه الطرق مبنية على التصوف الفلسفي، وجميع من ذكر اسمهم هم عند صوفية اليوم من كبار الأولياء، كالحلاج فهو عندهم قطب من الأقطاب، وابن عربي هو الشيخ الأكبر، وابن سبعين هو وابن الفارض سلطان العارفين، وأبو مدين القطب الغوث.
هذه هي منزلة هؤلاء عند المتصوفة المعاصرين، وأما مشايخ تلك الطرق إذا استثنينا الشيخ عبد القادر الجيلاني، الذي كذب عليه ونسب إليه زوراً ما لم ينسب إلى شيخ من الشيوخ، فإنهم لا يقلون ضلالاً عمن سمينا.
وإذا كان الكلام المكتوب لا يكفي، فإن جولة على معاقل تلك الطرق، وزيارة لأشهر مقامات القوم ومشاهدهم، سوف تبرهن على من أقول أعظم مما دونته الأقلام.
فمن باب الزهد المزعوم دخلوا إلى أقصى درجات الترف، ومن باب التوكل المدعى وصلوا إلى حضيض الشرك، ومن باب جهاد النفس وتصفيتها تفشت لديهم من المعاصي الأخلاقية ما لا يليق نشره، حتى ضج الكثير منهم مما جنى عليهم صحبة المردان والنسوان من الفساد العظيم، واقرأ ما كتبه عنهم الإمام ابن الجوزي في «تلبيس إبليس» والقصائد الرنانة التي نظمها الإمام ابن المقري الزبيدي، وهي في مجموعه، وكلا الرجلين لا علاقة له بابن تيمية ولا اتباعه.



حقيقة علي الجفري

وإذا كانت تلك حقيقة أرباب التصوف القدماء ومدارسهم فلابد من الإشارة إلى مريديهم المعاصرين أمثال علي زين العابدين بن عبد الرحمن الجفري، الذي أصبح من نجوم الفضائيات، وأصبح له جمهوره الكبير بسبب أسلوبه البليغ، وأصبح يحبه ويعجب به الكثيرون من المثقفين وغير المثقفين، وهذه ميزة لا نحسده عليها، ولا نحقد عليه من أجلها، فإن لنا من العلماء والدعاة – أهل السنة السائرين على منهج السلف الصالح – المئات ممن لهم الجماهير العريضة والقواعد المعجبة والمحبة، ولكننا نخاف على تلك الجماهير المعجبة بالجفري من السموم التي بدأ يبثها في حديثه، وذلك لمعرفتنا به، وبمدرسته الصوفية التي ينتمي إليها، وهي «الطريقة العلوية »المتفرعة عن «الطريقة المدينة» المنسوبة إلى صوفي المغرب المشبوه شعيب أبي مدين أحد شيوخ ابن عربي الحاتمي الزنديق.
فالطريقة العلوية هي إحدى الطرق الصوفية المعاصرة تشابهها وتشترك معها في معظم ملامحها العامة وأصولها، وتتبنى العقائد نفسها، وتشاطرها البدع العلمية والعملية. والشطحات والدعاوى الزائفة.
وهي تنتمي إلى الفقيه المقدم محمد بن علي باعلوي المتوفى سنة 653هـ ، ومن شطحاته الشهيرة، ما رواه صاحب كتاب «الجوهر الشفاف» قال:
روى المشايخ - y– أن شيخ شيوخنا الشيخ الفقيه محمد بن علي –t– خرج ذات يوم إلى شارع من شوارع تريم، وكان ذلك الشارع مطروقاً، فوقف الشيخ فيه، فمر به بدوي معه جمل عليه سعف، فساومه الشيخ في السعف، فأبى البدوي أن يبيع السعف للشيخ بالذي أراد، فقال الحاضرون: بع السعف للشيخ وألحوا عليه، فأبى البدوي، فأتى إليه الفقيه الأجل الإمام الأكمل أحمد بن عبد الرحمن أبو علوي، وقال له: بع الشيخ السعف بما أراد، فإن الشيخ كذا وكذا، وذكر شيئاً من مناقب الشيخ، فقال له البدوي: هو الشيخ محمد بن علي «الله» فلما سمع الشيخ ذكر الله، قال بأعلى صوته: نعم، نعم «أنا الله» وسقط مغشياً عليه، وكان الفقيه الكبير، الولي الشهير، العارف بالله، الخبير العالم الرباني محمد بن أبي بكر عباد –t– إذا حدث بهذه الحكاية وبلغ إلى قوله: نعم «أنا الله» يأتي برفع صوته حسب ما يقدر عليه، وقال حاكياً عنه: نعم أنا الله - رضي الله عنهما ونفعنا بهما- «الجوهر الشفاف» (ص92).

شطحات

وله شطحات أخرى اعتذروا عنه بأنه قالها في حال السكر مثل «ما لي حاجة بمحمد ومحمداه» المصدر نفسه (ص92)، ومما روى صاحب ذلك الكتاب أيضاً: قال: روى المشايخ –y– كيف اعترته غيبة آخر عمره، وما كان يحكي فيها من الأمور الغيبية، التي وقعت، كما قال إلى أن قال: وكان يقول له في تلك الغيبة الخضر أو غيره: كل نفس ذائقة الموت، فيقول: ما لي نفس، فيقول له: كل شيء هالك إلا وجهه، فيقول: أنا من نور وجهه (ص91) .
وهذه الشطحات يعدونها من أكمل مناقبه، وأعظم كراماته، ولا يكاد مترجم له، ومعدد لكراماته يتجاوزها، بل يحكيها ضمن مناقبه وكراماته، وقد صوره مترجموه صورة خيالية أسطورية لا يكاد يبلغها بشر، فمن ذلك أنه يتصرف في الكون في حياته، وبعد مماته، كما قال صاحب «شرح العينية»: وكان سيدنا الفقيه من الممكنين في التصريف بعد موتهم، قال المشايخ العارفون: ما صلينا على جنازة إلا والفقيه محمد بن علي بعد موته يصلي عليها معنا (ص161) .
أما ما يتعلق بـ «علي الجفري» فإنه ابن هذه المدرسة وتلميذها، بل ويعد نفسه هو وشيخه عمر بن حفيظ من المجددين لهذه المدرسة، وتعرف دار المصطفى التي يقومان عليها بأنها تتبنى الخط المحافظ جداً على الموروث، حتى إن زملاءهم في ( تريم ) يحرجون أحياناً من تصرفاتهم وجمهودهم على حرفية تلك المدرسة، وهذا نموذج مكتوب بقلم عمر بن حفيظ، يدل بما لا يدع مجالاً للشك بتمسكه الحرفي بما عليه أسلافه، كتبه تقريضاً لكتاب صدر حديثاً بعنوان: «الدليل القويم في ذكر شيء من عادات تريم» وهو يحتوي على عدد كبير من البدع الحولية، وغير الحولية، وعلى الزيارات القبورية والحضرات الخاصة بالسماع الصوفي، الذي يتم فيه تمايلهم وتشنيفهم على صوت الدف واليراع متقربين إلى الله بذلك راوين له أجل المناقب والفضائل، ومن تلك العادات ما هو معاصٍ، إذ يشترك فيه الرجال والنساء، ويحصل فيه ما ينافي القيم والأخلاق الفاضلة، ومع هذا كله يقول عنه عمر بن حفيظ: «فقد اطلعت على ما جمعه السيد الماجد الفاضل الحريص على طريقة أهله الأفاضل حامد بن محمد ابن شهاب الدين من عادات رجال الهدى القادات الملحقة بالعبادات لقيامها على أسس العلم والمتابعات والاقتداء بهدي سيد السادات بتريم وحضرموت، فسررت لهذا الجمع ووجدت أن يكون مصدر نفع وأن يكون له في قلوب الناشئة المتطلعين إلى تراتيب ائمتهم أحسن الوقع».«الدليل القويم في ذكر شيء من عادات تريم» (ص235-237).
وتأمل قوله: «من عادات رجال الهدى القادات الملحقة بالعبادات».






شبهات ومخالفات

فهذا دين القوم وعاداتهم الملحقة بالعبادات، وعلي الجفري على ما سبق من انحرافات عقدية وعملية يدافع عنها أشد الدفاع، وقد ظفرت بشريط مسجل([1] ([اخي العزيز ،، يتوجب عليك اضافة رد لرؤية الرابط]_ftn1)) له وهو يحاول إقناع مجموعة من الشباب بتلك العقائد المنحرفة تأكد من خلاله أنه يؤيدها بقوة ويحشد الشبه القوية لإثباتها ومن تلك المخالفات الكبيرة:
1 –إثبات تصرف الأولياء في الكون والمبالغة في ذلك إلى درجة أنه لما ذكر أن بعض العلماء علق على تلك المزاعم بقوله: «ماذا ابقوا لله؟» قال: إنه كلام خطير وأنه إما أن نقول بأنه يعي ما يقول وهذا كفر، أو نقول: إنه أحمق إذا أردنا أن نخرجه من الكفر، ويحتج على ذلك بأنه حتى لو قلنا إن الولي يتصرف في الدنيا والآخرة، فهل ملك الله محدود بالدنيا والآخرة؟
إذا يثبت للولي تصرفاً في الدنيا والآخرة أي جميع الكون الذي نعرفه، وأما الله فملكه يتعدى هذا الكون الذي نعرفه لذلك من قال إن الولي المتصرف في الدنيا والآخرة «ماذا ابقى لله» هو إما أحمق أو كافر.
2 –يثبت عقيدة الرجعة تلك العقيدة الشيعية التي عرف بها غلاة الشيعة ويدلل في هذا الشريط على إمكان عودة النبي r إلى الحياة الدنيا، وخروجه من قبره بجسده وروحه، وكذلك الأولياء ومن الناس من يراهم ويخاطبهم ويستدل بأثر فيه أن هناك من رأى أبا جهل خارجاً من قبره، يستسقي الماء وإذا ملك خلفه معه مرزبة فضربه وأعاده، وقال: لا تسقه فإنه عدو الله، فيقول: إن الرسول r والولي من أمته أحق بإمكان الخروج من أبي جهل، وهو يخالف محمد علوي المالكي، الذي يرى أن الذي يخرج فقط الروح، أما هو فيرى الخروج بالروح والجسد، ويعلل قول المالكي: إن المالكي يخشى أن يكون في التصريح بخروج الجسد نقص في حق النبي r.
3 –بناء على تلك العقائد الضالة يثبت أن الرجل إذا استغاث بالولي، فإن الولي يخرج من قبره ويغيثه.
4 –يرى دعاء الأموات من دون الله الذي يسميه استغاثة أمراً مباحاً، هذا أقل ما يقال، وإلا فمن الممكن أن يراه مستحباً.
5 –يدافع بشدة عن الحلاج وابن عربي، بل وللتمويه ينسب إلى ابن تيمية أنه يعترف بأن الحلاج على حق، والعز بن عبد السلام أنه قال عن ابن عربي: إنه قطب الزمان.
6 –وبناء على إقراره أن الحقيقة قد تخالف ظاهر الشريعة هذه القاعدة التي أفتى الصوفية والفقهاء بموجبها بقتل الحلاج وابن عربي، وفي الوقت نفسه أثبت أهل البصيرة والكشف أنهما من أقطاب الأولياء.
* أقول بموجب ذلك يصر على أن ذلك الولي الذي سبق ذكر قصته وإن لم يسمه، الذي تجتمع له حسان النساء يرقصن ويغنين أنه ولي في الباطن مع وجوب إقامة الحد عليه.
7 –يصر على أنه يمكن للولي على سبيل الكرامة أن يأتي بولد من غير أب، بل من غير أب ولا أم، وأن من أنكر ذلك، إنما أنكره من باب الحفاظ على الأعراض، وألا يفتح الباب لمن زنت أن تقول هذه كرامة ولي، وإلا فإنه ممكن ومن أنكره إنما أنكره لأجل الاحتياط كما سبق.
8 –يحاول إثبات أن الولي ينفع بعد موته، ويستدل على ذلك بأن موسى نفع النبي r حيث أرشده إلى أن يطلب إلى ربه تخفيف الصلاة من خمسين إلى خمس، فهذا نفع من موسى وهو ميت، إذاً الميت من الأنبياء والأولياء يمكن أن ينفع ويضر.
والغريب أن من تكلموا قبله في جواز الاستغاثة بالأموات يقولون: إنه إذا اعتقد أنه ينفع ويضر بذاته أن ذلك شرك بالاتفاق. فهل الجفري تخطى هؤلاء؟ أم له تأويل آخر؟
9 –الجفري يعمل بكل طاقته لإحياء الزيارات القبورية المشتملة على الفساد الخلقي، أو البدع والشركيات، ومنها زيارة قبر نبي الله هود ذلك القبر المزعوم، الذي لا حقيقة له بما في تلك الزيارة من ضلالات كبيرة وكثيرة، وزيارة الشيخ سعيد بن عيسى العمودي التي يعمل صوفية حضرموت اليوم على إعادتها وإنعاشها من جديد، ولا يكاد يمر موسم من مواسم تلك الزيارات إلا ويكون لأبي بكر المشهور العدني، وعمر بن حفيظ، وعلي الجفري حضور فيها، وحث عليها ودعوة إلى تجديدها وتعديد لفضائل صاحبها ومناقبه.
أفبعد هذا كله يزعم المدافعون عن الجفري أن المنتقدين له والخائفين على الجماهير من سمومه إنما هم حساد وحاقدون؟

الحضرمي التريمي
01-06-2010, 10:38 PM
شكراً يا أخينا العباد حفظك الله ونفع بعلمك 0
وإن كان لي بكلمة أقول فيها : فأحسن ماقاله عندي من المعاصرين اليوم على قيد الحياه وأطال الله في عمره ونفع بعلمه الشيخ صالح بن فوزان بن عبد الله الفوزان - حفظه الله - وأرجو ممن أراد الحق يطلع على كتابه (شرح كتاب كشف الشبهات ) أو لغيره من علماء نجد أن اراد والمهم أنه يغني عن غيره ممن علمهم هو دون هذه القامات الكبار من علماء الأمه كالشيخ الفوزان حفظه الله إذقال في مقدمة كشف الشبهات حديثنا مع الأخ مغامص :
والمراد هنا كشف ما كان عند النَّاس من شبهات حول عبادة القبور والاستغاثة بها التي عمت كثيرًا من بلاد الإسلام من بعد القرون المفضلة، حيث أُدخل في الإسلام ما ليس منه وذلك عن طريق الشيعة والمتصوفة فهم الذين تسببوا في نشر هذه الشبهات وهذه الشركيات التي انتشرت في بلاد الإسلام بحجج واهية، والجهال يظنونها حقًا؛ فيقولون إن هؤلاء الموتى عباد صالحون ولهم مكانة عند الله ونحن أناس مذنبون فهم يتوسلون بهم ويجعلونهم وسائط بينهم وبين الله في غفران الذنوب ويتقربون إليهم. وبسبب ذلك تغيرت عقيدة التوحيد عند كثير من النّاس من عهد بعيد بعد المائة الرابعة ومضي القرون المفضلة، حتى قيّض الله لهذه الأمة علماء يكشفون هذه الشبهات ومن أبرزهم شيخ الإسلام أحمد بن تيمية الذي قام ودحض هذه الشبهات ووضَّح للناس عقيدة التوحيد وكتب في ذلك الكتب النافعة وبيّن عقيدة السَّلف الصَّالح وسجلها في كتبه مدعمًا مسائلها بالأدلة القاطعة والبراهين الساطعة، ودحض هذه الشبهات، ثم تلاه تلاميذه كالإمام ابن القيم في كتبه والإمام ابن كثير والإمام الذهبي والإمام المزّي وجاء بعدهم الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله إلى أن وصل الأمر للشيخ الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب فتلقى هذه العقيدة بقوة وقام بالدعوة إليها والجهاد في سبيلها حتى استنارت بها هذه البلاد، ولله الحمد وامتدت إلى البلاد المجاورة في مصر والشام والعراق وحتى في بلاد فارس عند أهل السنة وامتدت إلى الهند وإلى المغرب وإلى كثير من البلاد ولله الحمد، فمن أراد الله له الخير فإنه تأثر بهذه الدعوة المباركة وعرف أنها دعوة حق فاستجاب لها وأيّدها، وقامت الحجة على المعاندين ولله الحمد والمنة وزالت عن البلاد معالم الشرك والوثنية وعوائد الجاهلية.

abu iman
01-07-2010, 12:44 PM
أين أحمد بامعلم أيام الإشتراكي؟
عندما سحل الذين يصدعون بالحق أمام السلطان الجائر
حصلها باركة .... فتمشيخ

العباد
01-07-2010, 03:33 PM
أين أحمد بامعلم أيام الإشتراكي؟
عندما سحل الذين يصدعون بالحق أمام السلطان الجائر
حصلها باركة .... فتمشيخ

حياك الله أخي الكريم أبا إيمان ..
الظاهر أن المعلم - وقتئذٍ - كان دون العشرين من عمره، وكان بالمملكة العربية السعودية طالبا، لأنه من مواليد 1373هـ.
هذا إذا قصدتم بـ(السحل) المعروف في مطلع السبعينات الميلادية.
والله أعلم.

مغامص
01-07-2010, 04:01 PM
اخ العباد : اخي المستغيثين بالأموات لا تعني الذين يعبدون الأموات او المقبورين وهو المعنى الذي تريد ان توصله للعامه وانا لم اقبله لأن دلاله الكلمه .. ان منطلق استنكاري لهذه الكلمه ( وهذا الكلام ذكرته من المشاركه الأولى ) انه ليس في المعنى اللغوي ولكن في المعنى الاصطلاحي لها عندكم وما نشرتموه عند الناس من خلال نعتكم لهؤلاء بالقبورية لأن هؤلاء يعبدون القبور او الأموات لأنهم يستغيثون بهم ...
ولقد ذكرت في كلامك من الإستدلال على هذا الكلام بما نصه : (ومن العبادة التي يجب أن تفرد لله (عبادة الاستغاثة) - على تفصيل سبق بيانه في مشاركة أحد الأعضاء -، وكذا الدعاء عموما (دعاء العبادة والطلب والمسألة)، وكل نداء لتحصيل مرغوب أو دفع مرهوب، مما لا يقدر عليه إلا الحي الذي لا يموت. فهذه عبادة لا يجوز صرفها إلا لله وحده. ) هذه العبارة هي التي تحوي بيت القصيد كله ... للتوضيح :
نريد ان نقرر اولا معنيان لعمل الاستغاثه بالميت :
المعنى الأول: هل هؤلاء فعلا يطلبون من الأموات ما لا يقدر عليه الا الله مباشرة كنزول المطر مثلا ؟؟
المعنى الثاني : ام ان هؤلاء جاؤوا يطلبون من الميت الدعاء لهم عند الله بماله من قربى وولاية ان ينزل الله المطر ؟؟
عن نفسي فقد سألت في هذا بعض المستغيثين باحد الأولياء المقبورين ونفوا نفيا تاما انهم يعتقدوا المعنى الأول لأن هذا المعنى ليس له الا دلاله واحده انه هؤلاء يصرفون عباده احق بها الله لأنهم يعتقدوا ان هذا الميت له قدره ذاتيه كقدره الإله في انزال المطر لذلك هم يسألوا هذا الميت حاجاتهم مباشرة في الأمور التي لا يقدر عليها الا الله وهو المعنى الذي ارتبط في ذهنك .. لنتفق اني اضع يدي في يدك ان هؤلاء ان كانوا فعلا يعتقدون ذلك او ان للميت قدرات ذاتيه خاصه به لا تجوز الا في حق الله فانهم يعبدون صاحب القبر وهم مشركين شركا اكبر مخرج من الملة .... لكن ماذا ان كانوا يعتقدوا المعنى الثاني كما اكد لي هؤلاء المستغيثين بالاموات؟؟؟؟ في هذا الحالة اخي لا اجد فرقا بين حالة الإستغاثه المشروعه عندكم وهي الإستغاثه بالحي وبين هؤلاء الا في السببية لأنكم اكيد تجزمون بضرورة ان يعتقد ان هذا الحي ولو كان قادرا فهو مجرد سبب من الله وان ليس له القدرة على النفع او دفع الضر الا باذن الله .. لذلك اسالك بعد هذا : اليس يجوز ان تطلب الدعاء من الحي الصالح بانزال المطر مع ان انزال المطر لا يقدر عليه الا الله ؟؟
اكرر المشكلة هي في سوء النفاهم بينكم :
انتم تعقدوا ان الميت لا يقدر ان يفيد الحي بشيء ولكم ادلتكم .. لذلك لم تجدوا تفسيرا لفعل هؤلاء الا انهم يعتقدوا ان للميت قدرات خارقه لا تجوز الا في حق الله لذلك كان عملهم هذا حسب هذا الفهم انه شركا بالله
هم يعتقدوا ان الميت مازال له تواصل مع الحي في حياته البرزخيه ومازال له القدرة ان يناجي الله .. لذلك هم اصلا يستغيثون بهم ويطلبون الدعاء منهم خصوصا الصالحون منهم لكي يدعو الله في حياتهم البرزخيه ويناجوه لقضاء حاجات الأحياء

اخي من قال ان الحكم هنا على الفعل فقط دون النظر في الإعتقاد ان محاولتك في الفصل بين الحكم على الفعل دون التعريج على المعتقد سيوقعك انت فيه في حرج كبير وهذا سؤالي لك : هل كل من استغاث بالحي القادرالحاضر و الظاهر على قدرته بالإغاثه يعتبر الحكم دائما هو الجواز ( بغض النظر ) عن ان كان المستغيث يعتقد ان المغيث يقدر ان يغيثه من دون الله ؟؟؟

كتبت في عجالة وولحديث بقيه لك وللأعضاء

abu iman
01-07-2010, 09:36 PM
نحن نقول:
فلان أنقذني
فلان أغاثني
الدواء نفعني
الكلب يحرسني
الخبز أشبعني
هل هذا النوع من التعبير مجازي و نعلم أن الشافي هو الله
و الحارس هو الله و لا مغيث إلا الله
أم ان القائل قد دخل في المحظور و يعد كلامه شركا و نحكم عليه و نقول عنه
مباشرةأنه يعتقد في سريرته أن هذه الأمور حصلت دون قدرة الله أو إذنه؟
هل عندما يسقط منا شيء على الأرض فانحنينا لالتقاطه فنحن
في حكم مي يركع أو ينحني لغير الله؟ أم أن الأعمال بالنيات؟
و النية محلها القلب أم نحكم بالظاهر مما أسلفت من كلامه أو انحنائه
و متى نعرف ما نية المرء و ما يضمر؟

العباد
01-09-2010, 03:14 PM
نحن نقول:
فلان أنقذني
فلان أغاثني
الدواء نفعني
الكلب يحرسني
الخبز أشبعني
هل هذا النوع من التعبير مجازي و نعلم أن الشافي هو الله
و الحارس هو الله و لا مغيث إلا الله
أم ان القائل قد دخل في المحظور و يعد كلامه شركا و نحكم عليه و نقول عنه
مباشرةأنه يعتقد في سريرته أن هذه الأمور حصلت دون قدرة الله أو إذنه؟
هل عندما يسقط منا شيء على الأرض فانحنينا لالتقاطه فنحن
في حكم مي يركع أو ينحني لغير الله؟ أم أن الأعمال بالنيات؟
و النية محلها القلب أم نحكم بالظاهر مما أسلفت من كلامه أو انحنائه
و متى نعرف ما نية المرء و ما يضمر؟



جزاكم الله خيرا أخي أبا إيمان
لست أدري مشاركتكم هذه ردا على أي مشاركة مما سبق؟
لأنني أجبت - فحسب - على سؤالك عن المعلم وأين كان وجوده إبان سحل العلماء عندنا في حضرموت، وبينت أنه كان صغيرا ولعله كان بالمملكة طالبا.
لا أدري إن كنت أخطأت في الإجابة على سؤالك !!
ولعلي دخلت فيما لا يعنيني، لأنني ظننت أنك تريد معرفة أين كان - بالفعل -.
وإن أردت معنى آخر - لم أتبينه - فأبن، لعلي - إن كان عندي بذاك علم - أن أفيدكم أخي الفاضل.

وأما ما ذكرت من كلام، ففيه تخاليط (ومعذرة أخي الفاضل)، لأنه قام على عدم معرفة مراد المخالفين لك، وعدم تحرير معنى العبادة.
فأرجو أن تفهموا مراد المخالفين، ثم تفهموا حقيقة دعوة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم للمشركين، ثم - وهو مهم جدا - معرفة حقيقة توحيد المشركين (أو قل: حقيقة شرك المشركين).
ولولا أن مثل هذه الأمور يطول شرحها لأسعفتك بها.
ولكن لن تعدم كتب القوم لمعرفة حقيقة قولهم.
وبارك الله فيكم.
واعذرني أخي الفاضل، وإذا كان في جوابي على سؤالك عن المعلم أي خطأ فأطلبُ من المشرف حذف مشاركتي.

abu iman
01-09-2010, 04:20 PM
أبدا لم تخطئ
و تعجبني جدا سعة صدرك و أسلوبك في الرد الحسن
و شكرا لكم

الحضرمي التريمي
01-09-2010, 04:48 PM
الأخ العباد تحياتي لك وأود أن أقول لك كلام إن شاء الله مفيد نافع ، لو فتحت ملفات سابقة في السقيفة تناولت قضايا في الإعتقاد وأقربه في هذا الموضوع من بدايته مع "مغامص " مع الأخ " أبو شيخ الوزيري " أو رجعت إلى ملفات سابقه تجدها في " مكتبة السقيفة " حول موضوع كتاب "الصوفية في حضرموت " للشيخ أمين أحمد السعدي ودار نقاش وحوار طويل مع " قحوطة " ومع " أبو طلال " وهولاء رموز منهم والآخرين لا أذكرهم كلهم من صنف " أخينا " أبو أيمان " هدانا الله وأياه للحق 0
والعادة عندما تعجزهم الأدلة يفتحون موضوعات جانبية " مثل قوله لك في الشيخ أحمد المعلم وقد أخبرني بهذا وأجبته حول مواقف العلماء الذين يدعون للتوحيد وطلاب العلم الذين ألجموا دعاة الصوفية فسكتوا دهراً 000
ويسيمون أهل السنة ودعاتهم بألقاب وخيمة مثل آل بوقرن وغيره غلى قريب من الوقت ويسقطون كثيراً مما بأنفسهم على طلاب العلم وأهل الحديث والتوحيد بماضي الحزب الأشتراكي الذي يعرف أبسط مواطن في تريم أو شبام أو المكلا أو سيؤن أنه حزب سياسي لليمنيين من شرائح وطبقات ماهو حزب لأهل السنة ولا يعرفون أهل السنة التحزب والصراعات الطبقية والسياسية وهو لكثير من السياسيين بما فيهم السادة العلويين في الشمال والجنوب وكانوا منهم القادة له والزعماء في تلك الفترة وحتى الآن و التي حدث فيها ماحدث يسأل عنه وقد قلت وقال غيري من المعقبين للأخ ابو أيمان لادخل للشيخ أحمد المعلم ولا غيره ممن يدعو إلى توحيد دين الله وترك الشرك والبدع 0 فهولاء الذين يتحدث عنهم قد أخبرناه من سابق من كلام الرجال الثقاة أنهم أتهموا بالسحر والشعوذة أو لقضايا سياسية أو غيره والله أعلم ما دخلنا بهذا ؟ لماذا لايسأل عبد الله البار وعبد الفتاح اسماعيل والعطاسيين كثير ؟؟وغيرهم مادخل المعلم والشيخ محمد الإمام والشيخ مقبل بن هادي أوغيرهم من طلاب العلم الذين يحملهم مسؤلية ماحدث في حضرموت أو غيره في تلك الفترة ألم يكن الشيخ محمد بن علي بافضل يدرس كتاب التوحيد ويدعو في القطن أيام الحزب الأشتراكي لماذا لم يسحلوه ؟؟
يا أخي لا أحد يأخذ إنسان بجريرة غيره الصوفية قد سيطرة على حضرموت أكثر من 400 سنة و على حكامها وسلاطينها وتسببت في مآسي من شرك وهو أعظمه وجهل وسحر و ظلم وقتل وغيره وأخذ أموال الناس بالباطل نتائجه معروفة إلى اليوم لا داعي لفتح هذه الملفات 0
خصومكم في السياسة ليسوا دعاة أهل السنة أنتم تعرفونهم ؟؟
إذا لم تقبلوا الأدلة من الكتاب والسنة في الإستغاثة والتوسل لكم شأنكم ، لكن تذكروا أن الناس تغيرت نحو الافضل ؟
وقد أوصى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فيما أوصاه لأهل حضرموت في بداية التسعينات عند زيارته الوحيدة لحضرموت كلما تمسك الناس بالسنة وطلب العلم الشرعي أذاب هذا الصوفية وبدعها بإذن الله تعالى (والكلام بهذا المعنى والله أعلم )

العباد
01-09-2010, 05:04 PM
سأجعل كلامي باللون الأزرق.

[QUOTE=مغامص;441422]اخ العباد : اخي المستغيثين بالأموات لا تعني الذين يعبدون الأموات او المقبورين وهو المعنى الذي تريد ان توصله للعامه وانا لم اقبله لأن دلاله الكلمه .. ان منطلق استنكاري لهذه الكلمه ( وهذا الكلام ذكرته من المشاركه الأولى ) انه ليس في المعنى اللغوي ولكن في المعنى الاصطلاحي لها عندكم وما نشرتموه عند الناس من خلال نعتكم لهؤلاء بالقبورية لأن هؤلاء يعبدون القبور او الأموات لأنهم يستغيثون بهم ...
جزاك الله خيرا أخي مغامص.
لكن ما ذكرت يتوقف على معرفة ما أذا كانت الاستغاثة - بالمعني الآنف ذكره - هي من العبادات أو لا !!
فإما أن نقول: إن دعاء الله والاستغاثة به وطلب كشف البلاء وإزالة الضر (كما يفعل المشركون في البحر إن هاج عليهم الموج) وطلب الرزق والولد وشفاء المريض ... إلخ = إما أن نقول: إنه عبادة لا تكون إلا لله، أو أن قول: لا، ليست عبادة، ويجوز طلبها من أي أحد كان، لأن هذا الأمر مشروع.
بالجواب على هذا يتبين الأمر جلية.
هذا أمر ..
والأمر الآخر، كون المستغيثين بالأموات لا يعني الذين يعبدون الأموات.
هذا - أخي الفاضل - فيما يظهر لي - لعدم فهم معنى العبادة. فما هي العبادة في الشرع، ما هي العبادة التي جاء بها الرسل والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وما هي العبادة التي يقصدها المخالفون؟
لأننا لا بد أن نرد على المخالف حسب فهمه، وأن نرد أولا صحة فهمه لما يدافع عنه ويعتقده، لا أن ننزله على أنه يقول بفهمنا، ثم نكر عليه بالتخطئة.
ويمكن بالإجابة على هذه الأسئلة تتضح الصورة:
1- ما هو حقيقة شرك المشركين؟
2- ما هو حقيقة التوحيد الذي جاء به نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، وقاتل فيه المشركين عليه؟
3- هل كان جميع المشركين يعتقدون النفع والضر في آلهتهم؟ أو أنها ترزقهم وتنصرهم وتكشف عنهم الضر ... إلخ؟
4- وهل الاستغاثة بالله - على المعنى السابق - عبادة؟ وهل السجود عبادة؟
5- وهل يجوز صرف العبادة لغير الله؟

ثم قولك: (المعنى اللغوي والاصطلاحي)، أقول: لا بد من تحرير الاصطلاح، إذ الحكم ينبني عليه، فالقوم لا يتكلمون على معانٍ ليس لها اصطلاح، أو ليس لها حقيقة في الواقع، بل على العكس، هم يتكلمون عن معنى مدروك، واصطلاح معروف. وقد سبق بيانه مرارا.


ولقد ذكرت في كلامك من الإستدلال على هذا الكلام بما نصه : (ومن العبادة التي يجب أن تفرد لله (عبادة الاستغاثة) - على تفصيل سبق بيانه في مشاركة أحد الأعضاء -، وكذا الدعاء عموما (دعاء العبادة والطلب والمسألة)، وكل نداء لتحصيل مرغوب أو دفع مرهوب، مما لا يقدر عليه إلا الحي الذي لا يموت. فهذه عبادة لا يجوز صرفها إلا لله وحده. )
أولا: لا بد أن لا ننتقل من هذه العبارة حتى نعرف منزلتها من الصواب والخطأ، لأنها عبارة واضحة لا تحتاج إلى تقييد أو تبيين، إذا الكلام فيها على الاستغاثة، لا على المستغيث. فلا بد أولا أن تبين لي - أخي الفاضل - صواب هذه العبارة أو خطئها، لأن عليها يرتكز الحوار.

هذه العبارة هي التي تحوي بيت القصيد كله ... للتوضيح : نريد ان نقرر اولا معنيان لعمل الاستغاثه بالميت :
المعنى الأول: هل هؤلاء فعلا يطلبون من الأموات ما لا يقدر عليه الا الله مباشرة كنزول المطر مثلا ؟؟

وهل من يسجد لغير الله - والعياذ بالله - فعلا يريد عبادته؟ وهل من يرمي المصحف في الزبالة - والعياذ بالله - فعلا يريد إهانة كلام الله؟ وهل .. وهل .. وهل .. إلخ
أرأيت كيف سيجيب بعضهم؟ لأن الكلام ليس على الفاعل (وهي العقدة التي لم تستطع الانفكاك منها)، لأنه لو تحرر المقال بادئ الأمر لانحلت عرى الإشكال، واستطعنا الإجابة على السؤال، ونزلنا الحكم على واقع الحال.
فلماذا لا نفعل إذن ؟
وهذا الفهم - أخي الفاضل - هو الذي أوقعك في السؤال التالي، حيث قلت:

المعنى الثاني : ام ان هؤلاء جاؤوا يطلبون من الميت الدعاء لهم عند الله بماله من قربى وولاية ان ينزل الله المطر ؟؟
أرأيت أخي الفاضل كيف أن هذه المسألة اليسيرة فهمها جدا تذهب بنا يمنة ويسرة؟
أرأيت أخي الفاضل كيف خرجت المسألة مما يبحثه المخالف، إلى ما لا يبحثه بعدُ؟
أخي الكريم،، حقيقة أقولها: إذا أردنا أنن نصحح مفاهيم مغلوطة لغيرنا فإننا لا بد أولا أن نعرف مراد الشرع بالمسألة، ثم أن نحرر فهم المخالف ومراده، ثم نجيبه بما أراده الشارع وقرره.
ولهذا تجدني أخي الكريم قد وضعت عدة أسئلة، يمكن أن نقرب الأفهام بيننا وبين المخالفين في هذه المسألة.
والجواب عليها فيه الجواب على إيرادك هذا. مع أنه خارج المسألة التي يدندن بها القوم. فتنبه!!

عن نفسي فقد سألت في هذا بعض المستغيثين باحد الأولياء المقبورين ونفوا نفيا تاما انهم يعتقدوا المعنى الأول
وقد ينازعك مخالفوك بأن هناك من يعتقد بأنهم فعلا يتصرفون، ولهم قدرة على تحقيق المطلوب ودفع المرهوب، نعم ، قدرة قد لا أعلمها أنا أو أنت، لأن هذه من المقامات التي لا يدرها إلا خاصة القوم.
أقول : قد ننازع في هذا.
ثم قد يقولون: وكذا مشركو قريش، لا يعتقدون المعنى الأول، ومع ذلك لم يقبل منهم الله ولا رسوله.
فبم نجيب؟

لأن هذا المعنى ليس له الا دلاله واحده انه هؤلاء يصرفون عباده احق بها الله لأنهم يعتقدوا ان هذا الميت له قدره ذاتيه كقدره الإله في انزال المطر لذلك هم يسألوا هذا الميت حاجاتهم مباشرة في الأمور التي لا يقدر عليها الا الله وهو المعنى الذي ارتبط في ذهنك ..
سواء كان هو المعنى الذي ارتبط في ذهني أو لا.
لكنه هو الظاهر عند المشاهدة والسماع، إذ لولا إنه يرى قدرته على النفع - سواء قال غيركم بذاته أو قلتم وسيلة - وإلا لما توجه إليه طالبا منه ما لا يقدر عليه إلا الله، هل يعقل هذا؟
رجل يعرف أن شخصا لا يستطيع نفعه ولا تحصيل مطلوبه، وهو يلح عليه طالبا منه تحقيق مطلوبه.
بالعقل فقط أخي الحبيب، دعنا من الشرع.
هل رأيت في حياتك أو حسب اطلاعك أن هذا جائز في شريعة العقلاء؟
ولكن كونه يعتقد نفعه هذا هو الظاهر، وإلا لما انصرف إليه دون غيره من الأولياء وأصحاب القبور.
والحكم بالظاهر هو المعتبر شرعا، حتى يتبين خلافه. ألم تقرأ حديث قتل أسامة للرجل الذي قال لا إله إلا الله؟
ألم تقرأ حديث ذات أنواط؟
أخي الحبيب، نحن لا نريد الكلام وفق رواسب عقدية مسبق، فقط المسألة أسهل وأيسر مما تظن أخي الفاضل.
يعني - مثلا - ، على فرض أن هؤلاء لا يعتقدون فيمن يدعونه من دون الله أنهم ينفعون أو يضرون، على فرض ذلك، هل نذهب ونصحح لهم الطريق الأصوب في الدعاء، وأن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والاستغاثة وطلب الحاجات، أم نجلس نبرر لهم فعلهم، ونستحسن طريقتهم.
أيهما افضل برأيك، أن يتوجه العبد الفقير إلى الغني الحي الذي لا يموت؟ أم إلى ولي من أولياء الله الميتين؟
هل الإجابة على هذا السؤال صعب؟
إذن لماذا لا نأخذ بأيديهم إلى الطريق الأحسن - أظن أنك لن تنازعني في أنه الأحسن !! - ؟ لماذا نقعد لتحسين هذه الصورة والدفاع عنها وعن أهلها بدلا من أن نأخذ بأيدهم إلى إخلاص الدعاء والاستغاثة لله وحده، أن يدعو المؤمن بالله ربه مباشرة. هل ألزم علينا ربنا أن ندعو غيره ليتوسط لنا إليه؟ هل منعنا الله من بابه؟ هل جعل الله بينه وبين عباده حجابا؟
هل هذا الذي أخبرك أنه يدعو الميت ولا يعتقد نفعه !!، هل أخذت بيده وقلت له: الأفضل ان تخلص الدعاء لله وحده؟
أخي الفاضل،، الدين والتوحيد أيسر وأسهل من كل هذه التعقيدات، ولهذا لما جاء به حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم قبله الناس مباشرة، حتى الصغار والعبيد والنساء، قبلوه بدون تردد، لأنه يسير وسهل، وإنما كابر المشركون لأسباب لا تخفى عليك. فتمعن جيدا أخي الحبيب.

وعم كل ذلك لا زلنا في هذه الدوامة من عدم تحرير المسألة.


لنتفق اني اضع يدي في يدك ان هؤلاء ان كانوا فعلا يعتقدون ذلك او ان للميت قدرات ذاتيه خاصه به لا تجوز الا في حق الله فانهم يعبدون صاحب القبر وهم مشركين شركا اكبر مخرج من الملة
الجواب على هذا بالجواب على الأسئلة السابقة
ويمكن أن أعيد السؤال:
هل شرك مشركي قريش كان فيما قررته أنت الآن؟
وهل فعلا لا يوجد أحد يعتقد ما ذكرت؟
إن قلت: نعم، لا يوجد أحد يعتقد ذلك، نازعك مخالفوك بوجوده (إذ المسألة أقوال فحسب).
وإن قلت: قد يوجد أحد ممن يعتقد هذا الأمر، رجعت إلى أن المسألة مشتركة بين من سميتهم مشركين وبين غيرهم، وهذا يوافق مطلب القوم من الحكم على الفعل الظاهر حتى يتبين مراد صاحبه لتنزيل الحكم عليه.

لكن ماذا ان كانوا يعتقدوا المعنى الثاني كما اكد لي هؤلاء المستغيثين بالاموات؟؟؟؟ في هذا الحالة اخي لا اجد فرقا بين حالة الإستغاثه المشروعه عندكم وهي الإستغاثه بالحي وبين هؤلاء الا في السببية لأنكم اكيد تجزمون بضرورة ان يعتقد ان هذا الحي ولو كان قادرا فهو مجرد سبب من الله وان ليس له القدرة على النفع او دفع الضر الا باذن الله ..
فقط يتبين هذا الأمر بحقيقة شرك المشركين
على أن فهمك للاستغاثة عند المخالفين فيه قصور.

لذلك اسالك بعد هذا : اليس يجوز ان تطلب الدعاء من الحي الصالح بانزال المطر مع ان انزال المطر لا يقدر عليه الا الله ؟؟أخي الحبيب، يؤسفني جدا ما تقول بل وما هو ساكن في فهمك، والله لا أدري ما اقول !! سبحان الله !!
قد تتعجب من كلامي هذا، ولكن غذا عرفت أنني أكتب حال قراءات لما كتبت أنت قد يزول العجب.
أنت بهذه الطريقة لن تستفيد ولن تصل إلى مقصودك - إذا كنت فعلا كما تقول في أول مشاركتك - وستتعب من يسعى مثلك إلى تقريب وجهات النظر، وإلى أخذ الناس إلى الطريق الصحيح في عباداتهم.
حقيقة لا أدري ما أقول !!
هل ترى أنك أتيت بجديد الآن؟ هل هذا دليل على من يخالفنا؟ بل هو دليل له علينا - والله المستعان.
لماذا لم يذهبوا إلى حبيبي رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، وهو قريب منهم؟ لماذا عدلوا إلى عمه العباس رضوان الله عليه؟ هل العباس أفضل من حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وعلى آله وسلم؟
انتبه يا أخي لما تستدل به، والله المستعان.
واعذرني أخي الفاضل، فإنك قد تجد تغيرا في أسلوبي، فوالله ما هو إلا وليد اللحظة مما أرأى من أسلوبك في الطرح.

اكرر المشكلة هي في سوء النفاهم بينكم :
هو في سوء الفهم، ومعرفة حقيقة التوحيد الذي به حبيبنا المصطفى، مع عدم تحرير المذاهب ولا المصطلحات، والخروج عن المسألة المقصودة بالبحث

انتم تعقدوا ان الميت لا يقدر ان يفيد الحي بشيء ولكم ادلتكم .. لذلك لم تجدوا تفسيرا لفعل هؤلاء الا انهم يعتقدوا ان للميت قدرات خارقه لا تجوز الا في حق الله لذلك كان عملهم هذا حسب هذا الفهم انه شركا بالله
طيب، وما هو فهمك أخي الفاضل في هذه المسألة؟ هل الميت ينفع في حصول الولد وكشف الضر؟
لأن كلامك يعني أن الميت يفيد الحي في تحصيل ما يطلبه منه.

هم يعتقدوا ان الميت مازال له تواصل مع الحي في حياته البرزخيه ومازال له القدرة ان يناجي الله .. لذلك هم اصلا يستغيثون بهم ويطلبون الدعاء منهم خصوصا الصالحون منهم لكي يدعو الله في حياتهم البرزخيه ويناجوه لقضاء حاجات الأحياء
وهذا ما يسميه مخالفوك بـ (التوسل)، وهي غير مسألة الاستغاثة عندهم، فالمفروض أنك تناقشهم على ما يقررونه هم، وعلى مذهبهم هم، فلا يأتي الشخص مثلا ويستدل على الظاهري بالقياس !!، لأن الظاهري له مذهب في القياس، فإما أنك تناقشه في إثبات القياس أولا، أو تتنزل معه وتناقشه على مذهبه هو.
وطريقة استدلالك هذه مخالفة، فأنت تستدل بالتوسل عندهم على الاستغاثة عندهم، وهو خطأ في الاستدلال على الخصم.
هذا أمر.. والأمر الآخر: يتضح الجواب على هذه المسألة بالجواب على الأسئلة السابقة.

اخي من قال ان الحكم هنا على الفعل فقط دون النظر في الإعتقاد
الذي قال ذلك أنت بارك الله فيك في مشاركة سابقة، ثم خلطت فرجعت تقول وتناقش بخلاف ذلك، وذكرت أنك تعرف الفرق بين الحكم العام والحكم على الشخص، فما بالك الآن تنقض ما قلته اولا، لأجل ذا أنا نقلت في أول مشاركتي في هذا الموضوع بعضا من كلامك وتنقلات مطالبك وتعدد أسئلتك ... وتركت مثل ذلك، لأنه بهذه الطرقة لن تصل أنت ولا من يريد أن يعرف الحق في مثل هذه المسائل ولو عمر عمر نوح، ولن ينتهي الكلام أبدا، والسبب واضح أخي الكريم.
ومعنى هذا - الآن - أنك لا تفرق بين الحكم على الفعل والحكم على الفاعل، وهو هدم لكلامك الأول من أنك تعرف هذا.
فانتبه أخي الكريم لما تقول وتكتب.


ان محاولتك في الفصل بين الحكم على الفعل دون التعريج على المعتقد سيوقعك انت فيه في حرج كبير وهذا سؤالي لك : هل كل من استغاث بالحي القادرالحاضر و الظاهر على قدرته بالإغاثه يعتبر الحكم دائما هو الجواز.( بغض النظر ) عن ان كان المستغيث يعتقد ان المغيث يقدر ان يغيثه من دون الله ؟؟؟
جميل طرحك للسؤال، وانظر إلى جوابهم:
الجواب: نعم، من استغاث بحي حاضر يسمع المستغيث وهو قادر ومستطيع بحسب العادة على إغاثته فهذا جائز شرعاً، وواقع طبعا، وغير مستقبح عقلا ولا عرفا، كالموثوق يستغيث بمارٍ به أن يطلق وثاقه.
ومنه صنيع صاحب موسى، كما في قوله تبارك وتعالى: (( فاستغاثة الذي من شيعته على الذي من عدوه فوكزه موسى فقضى عليه)).
هل رأيت جوابا صريحا كهذا في عموم المشاركات هنا؟
أتمنى أن أرى منك أخي الحبيب مثل هذا الوضوح في الجواب، لأننا بهذا نستطيع رأب الصدع، وتقريب وجهات النظر.
فهات ما عندك على من يقول بهذا.
وأما قولك (بغض النظر) .. إلخ، فلا جديد في الأمر.

كتبت في عجالة وللحديث بقيه لك وللأعضاء
وأنا مثلك كتبته في جلسة واحدة على عجل لكنني مطمئن لما كتبته وبينته من مراد المخالف. ولهذا تجدني تركت كلاما كنت احب أن اقف عنده، ولكن سيطول البحث والكلام فيما لا فائدة ترجى منه الآن في بحثكم.

ومع كل ذلك، وهذا الكلام الذي قد يكون طويلا نوعا ما، لم تجب على سؤالي المطروح سلفا.
وكنت قد ضيقت فجوة النقاش إلى مسألتين فقط:
الأولى : وقد تفضلت بالإجابة عنها جوابا جيدا.
والثانية : ولما يأت الجواب منك.

وكثرة المقال يصيب بالإملال

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومعذرة إن كان في كلامي زلل في الأسلوب وإلا فإنني والله لا أريد إلا تقريب فهم المسألة وتحرير محل النزاع أولا، ثم تقرير الحق في الشرع حسب ما قرره العلماء ثانيا، ثم الدعوة إلى هذا الحق، دعوة الناس إلى الأخذ بهذا الدين اليسير على من يسره الله عليه.

abu iman
01-10-2010, 04:07 PM
ا
يا أخي لا أحد يأخذ إنسان بجريرة غيره الصوفية قد سيطرة على حضرموت أكثر من 400 سنة و على حكامها وسلاطينها وتسببت في مآسي من شرك وهو أعظمه وجهل وسحر و ظلم وقتل وغيره وأخذ أموال الناس بالباطل نتائجه معروفة إلى اليوم لا داعي لفتح هذه الملفات 0
)

يالحضرمي تأدب قليلا في تناولك للناس فمهما كان مذهبك و مسلكك و مشربك
فاعتقادك بأنك على صواب و الآخرين مشركون كفار و جهلة و لصوص و أفاقون
فهذا داء اسمه داء العجب و العياذ بالله...
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه
وكان ردءاً للإسلام غيّره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء
ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك. قال قلت يا نبي الله
أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي) رواه
ابن حبان(1|281) في صحيحه.وقال ابن كثير عن إسناده هذا إسناد جيد

ابو عامر راعي الابل
01-11-2010, 01:33 PM
يالحضرمي تأدب قليلا في تناولك للناس



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟

لا تعليق
والاستفهامات كفاية

الحضرمي التريمي
01-11-2010, 04:02 PM
يالحضرمي تأدب قليلا في تناولك للناس فمهما كان مذهبك و مسلكك و مشربك
فاعتقادك بأنك على صواب و الآخرين مشركون كفار و جهلة و لصوص و أفاقون
فهذا داء اسمه داء العجب و العياذ بالله...
عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(إن ما أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رئيت بهجته عليه
وكان ردءاً للإسلام غيّره إلى ما شاء الله فانسلخ منه ونبذه وراء
ظهره وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك. قال قلت يا نبي الله
أيهما أولى بالشرك المرمي أم الرامي؟ قال: بل الرامي) رواه
ابن حبان(1|281) في صحيحه.وقال ابن كثير عن إسناده هذا إسناد جيد


---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نسخة للاخ abu iman

الأخ العباد تحياتي لك وأود أن أقول لك كلام إن شاء الله مفيد نافع ، لو فتحت ملفات سابقة في السقيفة تناولت قضايا في الإعتقاد وأقربه في هذا الموضوع من بدايته مع "مغامص " مع الأخ " أبو شيخ الوزيري " أو رجعت إلى ملفات سابقه تجدها في " مكتبة السقيفة " حول موضوع كتاب "الصوفية في حضرموت " للشيخ أمين أحمد السعدي ودار نقاش وحوار طويل مع " قحوطة " ومع " أبو طلال " وهولاء رموز منهم والآخرين لا أذكرهم كلهم من صنف " أخينا " أبو أيمان " هدانا الله وأياه للحق 0
والعادة عندما تعجزهم الأدلة يفتحون موضوعات جانبية " مثل قوله لك في الشيخ أحمد المعلم وقد أخبرني بهذا وأجبته حول مواقف العلماء الذين يدعون للتوحيد وطلاب العلم الذين ألجموا دعاة الصوفية فسكتوا دهراً 000
ويسيمون أهل السنة ودعاتهم بألقاب وخيمة مثل آل بوقرن وغيره غلى قريب من الوقت ويسقطون كثيراً مما بأنفسهم على طلاب العلم وأهل الحديث والتوحيد بماضي الحزب الأشتراكي الذي يعرف أبسط مواطن في تريم أو شبام أو المكلا أو سيؤن أنه حزب سياسي لليمنيين من شرائح وطبقات ماهو حزب لأهل السنة ولا يعرفون أهل السنة التحزب والصراعات الطبقية والسياسية وهو لكثير من السياسيين بما فيهم السادة العلويين في الشمال والجنوب وكانوا منهم القادة له والزعماء في تلك الفترة وحتى الآن و التي حدث فيها ماحدث يسأل عنه وقد قلت وقال غيري من المعقبين للأخ ابو أيمان لادخل للشيخ أحمد المعلم ولا غيره ممن يدعو إلى توحيد دين الله وترك الشرك والبدع 0 فهولاء الذين يتحدث عنهم قد أخبرناه من سابق من كلام الرجال الثقاة أنهم أتهموا بالسحر والشعوذة أو لقضايا سياسية أو غيره والله أعلم ما دخلنا بهذا ؟ لماذا لايسأل عبد الله البار وعبد الفتاح اسماعيل والعطاسيين كثير ؟؟وغيرهم مادخل المعلم والشيخ محمد الإمام والشيخ مقبل بن هادي أوغيرهم من طلاب العلم الذين يحملهم مسؤلية ماحدث في حضرموت أو غيره في تلك الفترة ألم يكن الشيخ محمد بن علي بافضل يدرس كتاب التوحيد ويدعو في القطن أيام الحزب الأشتراكي لماذا لم يسحلوه ؟؟
يا أخي لا أحد يأخذ إنسان بجريرة غيره الصوفية قد سيطرة على حضرموت أكثر من 400 سنة و على حكامها وسلاطينها وتسببت في مآسي من شرك وهو أعظمه وجهل وسحر و ظلم وقتل وغيره وأخذ أموال الناس بالباطل نتائجه معروفة إلى اليوم لا داعي لفتح هذه الملفات 0
خصومكم في السياسة ليسوا دعاة أهل السنة أنتم تعرفونهم ؟؟
إذا لم تقبلوا الأدلة من الكتاب والسنة في الإستغاثة والتوسل لكم شأنكم ، لكن تذكروا أن الناس تغيرت نحو الافضل ؟
وقد أوصى الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله فيما أوصاه لأهل حضرموت في بداية التسعينات عند زيارته الوحيدة لحضرموت كلما تمسك الناس بالسنة وطلب العلم الشرعي أذاب هذا الصوفية وبدعها بإذن الله تعالى (والكلام بهذا المعنى والله أعلم )

abu iman
01-11-2010, 07:40 PM
نسخة لمن يهمه الأمر
ما دخل الصوفية بالسياسة ...... و هم أبعد الناس عن السياسة .....
هل كل سيد من من نسميهم سادة في حضرموت حتى اشتراكي فهو صوفي ؟؟!!!!
حتى تورد لي العطاس و البيض و عبد الفتاح و غيرهم تحاول أن تلبس الحق بالباطل
فهذا تحامل عنصري مقيت .. و استهداف و ضرب في غير هــــــدف...
أجــادل كــــل معـترض ضنـــــين ++ فأجعــــل رأيــــه بـــــــدل اليقين
و أترك ما علمت لـــــرأي غيري++ يصرف في الشمال و في اليمين
و أما ما علمت فقد كفـــــــــــاني ++ و أما ما جهـــــلت فجنبــــــــوني
فليكن من تقتدي به من العلماء لا يعني أنهم على صح و جميع علماء
الأرض غيرهم على باطل هل تدري أن 80% من المسلمين في كل
بقاع الأرض في الوقت الحاضر من أتباع الصوفية , و أن الصوفيون
حتى يومنا هذا من أبرز الناشرين و الدعوة إلى الإسلام في شمال و
وسط و جنوب أفريقيا و حتى في آسيا الوسطىو الصين إقرأ لكي تعرف
و لا تنغلق على عدد محدود من العلماء و الخطباء دعاة الشقاق و الفرقة
كما يبدو لي من مشاركاتك ... فترص لنا الأقوال عنهم و ترفض غيرهم
أو تنتقي من مصنفاتهم ما يوافقك ... لا يالتريمي ما هكذا تورد الإبل
تشدد على المسلمين من كل ناحية حتى في لبس البنطلون كما في مشاركتك
الأخيرة ...

الحضرمي التريمي
01-11-2010, 08:50 PM
نسخة لمن يهمه الأمر
ما دخل الصوفية بالسياسة ...... و هم أبعد الناس عن السياسة .....
هل كل سيد من من نسميهم سادة في حضرموت حتى اشتراكي فهو صوفي ؟؟!!!!
حتى تورد لي العطاس و البيض و عبد الفتاح و غيرهم تحاول أن تلبس الحق بالباطل
فهذا تحامل عنصري مقيت .. و استهداف و ضرب في غير هــــــدف...
أجــادل كــــل معـترض ضنـــــين ++ فأجعــــل رأيــــه بـــــــدل اليقين
و أترك ما علمت لـــــرأي غيري++ يصرف في الشمال و في اليمين
و أما ما علمت فقد كفـــــــــــاني ++ و أما ما جهـــــلت فجنبــــــــوني
فليكن من تقتدي به من العلماء لا يعني أنهم على صح و جميع علماء
الأرض غيرهم على باطل هل تدري أن 80% من المسلمين في كل
بقاع الأرض في الوقت الحاضر من أتباع الصوفية , و أن الصوفيون
حتى يومنا هذا من أبرز الناشرين و الدعوة إلى الإسلام في شمال و
وسط و جنوب أفريقيا و حتى في آسيا الوسطىو الصين إقرأ لكي تعرف
و لا تنغلق على عدد محدود من العلماء و الخطباء دعاة الشقاق و الفرقة
كما يبدو لي من مشاركاتك ... فترص لنا الأقوال عنهم و ترفض غيرهم
أو تنتقي من مصنفاتهم ما يوافقك ... لا يالتريمي ما هكذا تورد الإبل
تشدد على المسلمين من كل ناحية حتى في لبس البنطلون كما في مشاركتك
الأخيرة ...


-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

رد على لمن يهمه الأمر
(ما دخل الصوفية بالسياسة ...... و هم أبعد الناس عن السياسة ..... )
من قال لك أن الصوفية لادخل لها بالسياسة هذا غير صحيح حددلي في مكان من العالم الإسلامي وبحسب مالدي إن شاء الله أفتيك 0
(هل كل سيد من من نسميهم سادة في حضرموت حتى اشتراكي فهو صوفي ؟؟!!!! )
لا يا هذا المفهوم غلط المؤسسة الدينية الصوفية قد تجمع من العلويين وغيرهم ، وأنت الذي تصر على أن تسمي كل العلويين في حضرموت ( صوفية ) ونحن لم نقل لك ذلك لأن من العلويين في الماضي والحاضر من يخالف بدع الصوفية وأقرب دليل على ذلك بن عبيد الله السقاف مختلف تماماً مع صاحب القبة علي حبشي وأنظر له "بضائع التابوت ؟
وأما السياسيين قد بينت لك أنهم وغيرهم هم المسؤلون عن البلد كلها وسياستها وليس لأهل السنة كمنهج وعلماء وطلاب علم دخل ،كما أن عبدا لرحمن الجفري صاحب حزب الرابطة سياسي وأبنه صوفي معروف لك ، فهل رأيت أحداً من العلماء السلفيين قال بمثل ماقلته و يكرره دائماً على مشايخ الدعوة السلفية وطلاب العلم الذين أعمارهم صغيرة لايعرفون ماتتهمه هولاء ؟؟
وهب أن منهم أحداً أباه اشتراكي أو بعثي أو غيرها من المسميات الحزبية لماذا لا تعامله بمثل هولاء القوم وأبناؤهم أو أقاربهم ؟ هناك من هو أقرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم من مات على الكفر والعياذ بالله ‘ فالتميز بالدين والتقوى ! [/COLOR[COLOR="Black"]]( فهذا تحامل عنصري.. و استهداف و ضرب في غير هــــــدف... )
ولهذا فكلامك عن الطائفية مردود والعنصرية مردود وأستطيع أن أثبت لك بأقوال مكتوبة وموثقة إذا أردت من يدعو للطائفية والعنصرية ؟
وأما الأصح فهو في كتاب الله تعالى قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا ) النساء(59)
وفي سنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم :كما في حديث العرباض بن سارية المشهور( قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك000 )
وأما الكثرة مذمومة التي تتحدث عنها وأنظر ماذا يفعل أغلب المسلمون في اندونيسيا وماليزيا بعد ما رأوا الصوفية أصبحو يعبدون قبورهم في "صولو و 000 "وأنظر ماذا تبقى من دين الإسلام في أكبر دولة إسلامية عدداً ولا تظن هذا بخافي عن أحد ولو أنهم على الجادة ما أتواا للهجرة إلى إضرحة تريم ؟؟ وفي مقابل ذلك أنظر للدعوة السلفية عندهم واسأل عنهم ياهذا كيف هي وأين تعلموا ودرسوا وعادوا من علم في الحديث والتفسير والفقه واللغة العربية ونستطيع أن ننقل لك ماتريد لتعرف أنك تعيش في برج عاجي من القرون الوسطى 0

الحضرمي التريمي
01-11-2010, 09:22 PM
لأنك منافق كبير


لم تشاهد كل مايقوله الحضرمي شتم لعلماء الامه ولم تشاهد الا هذه ......... يبدو انك اعور ياراعي الابل او اعمى .............
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
قد كان لي رد معك من سابق وأعرف أنك أحمق ولا تمت للأخلاق بصلة وقدوتك (0000 ) وأنت تعرف الجواب ؟؟
إذا أستمريت في نهجك هذا وماعندك ردود علمية والله لأفتح لك ولمن يدفع بك أمور عجيبة تجعل موقفك بمثل من فتح باب شر وفضيحة لأصحابه أو هذب من عباراتك وآتني بما عندك عن أهل السنة ولتكن " أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل أما كلام السوقة فإننا نترفع عن هذا لكن سأضطر إلى هذا مكرهين والله من وراء القصد 0

الحضرمي التريمي
01-11-2010, 10:43 PM
أتصل بي أحد الغيورين من مكان في حضرموت ولسان حاله ومقاله مندداً بمن يدعي المحافظة على العادات والشرف ثم يسخر من كلام العلماء الذين حرموا على المرأة التشبه بالرجال ولبس البنطال وغيره ، واضاف أين هم من الحشمة والنخوة ؟ وإن كانوا يرضونه لمحارمهم يحجة التطور والتقدم فنحن أحسن لنا الجهل فأتركونا وحالنا 0
وطلب أن يعرف أقوال بن حفيظ والجفري والشاطري في هذه المسألة فمن لديه شيء يعرضه علينا لننقل له ذلك والله الموفق 0

abu iman
01-12-2010, 07:19 PM
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

وأما الكثرة مذمومة التي تتحدث عنها وأنظر ماذا يفعل أغلب المسلمون في اندونيسيا وماليزيا بعد ما رأوا الصوفية أصبحو يعبدون قبورهم في "صولو و 000 "وأنظر ماذا تبقى من دين الإسلام في أكبر دولة إسلامية عدداً ولا تظن هذا بخافي عن أحد ولو أنهم على الجادة ما أتواا للهجرة إلى إضرحة تريم ؟؟ وفي مقابل ذلك أنظر للدعوة السلفية عندهم واسأل عنهم ياهذا كيف هي وأين تعلموا ودرسوا وعادوا من علم في الحديث والتفسير والفقه واللغة العربية ونستطيع أن ننقل لك ماتريد لتعرف أنك تعيش في برج عاجي من القرون الوسطى 0

هكذاأظهر عداءك لثلاثمائة مليون مسلم في شرق آسيا
و مائة مليون في شرق أفريقيا و مثله في غربها شركهم كلهم
كلهم على ضلالة و أنتم القايتين بس على هدى و كتاب مبين
لأنهم لم يذهبوا إلى شيخك و تبعوا تشددك و ننطعك و انغلاقك
على كتبك و أشرطتك و نبذ ما سواها وانتقاء الخلافات
و أما بن عبيداللاه فهو علامة فتعلم منه كيف أدب الخلاف
فلم يكفر العلامة/علي الحبشي فإن اختلفوا كما زعمت فليس
خلافا عقائديا و لا خلافا على الزعامة و لا عدد الطلاب ....
و ليس بالتشنيع .. و التشهير .. و إطلاق النعوت كما تفعلون اليوم
و الذين اختاروا دار المصطفى و رباط تريم لعلمك ليس من
شرق آسيا فقط بل من أوربا و من أمريكا و كندا هل تعتقد
أنهم مغفلين أم عرفوا أن سماحة الإسلام تتجلى في هذه الأماكن
سيظلون يتوافدون يالتريمي بحثا عن السماحة لا التشدد الذي
ولد الإرهاب و قتل الأبرياء بدعوى أنهم على ضلالة و كفر
حتى السلام لا يقرئونه إلا على الذين من نفس المشرب
الإسلام ليس بهذه الطريقة أبدا و لا بهذا المفهوم أبدا
و لا بهذا المسلك الذي يدعو إلى الفرقة و التقاتل بين
المسلمين لا و ألف لا يكفي أن هناك من يقطع آلاف الأميال
من أجل طلب العلم النافع .... متجنبين تكفير الناس
و الغل علي على إخوانهم و القدح في المسلمين ... كفانا خلط أوراق
و المساس بمعتقدات الناس ... دعوا الخلق للخالق هو الحسيب الرقيب
ما هكذا الإرشاد إن كان كلامك لغرض الإرشاد كما تدعي فبالتي هي أحسن
و ليس بالقدح فيهم و النيل منهم و لا تعتقد بهذا الأسلوب سوف يتبعونك كلا
و لا تكرس مفاهيم السلفية إسما و و راء الإسم التشديد و التنطع المنهي عنه

الحضرمي التريمي
01-12-2010, 10:13 PM
سامحك الله وهدانا وأياك للحق نحن ندور مع الدليل اينما دار ونحب أهل السنة عرباً كانوا أو عجم ونجل ونقدر ونحب الهاشمي المتبع لسلف الأمة ضعفين ونتقرب بهذا إلى الله تعالى والله يعلم خائنة الأعين وماتخفي الصدور ونكره أهل البدع لله ولايسرنا ولا يشرفنا ماهم فيه من مخالفة لدين الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم ولاتجد شيخ أو عالم أو طالب علم ذكر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا ويصلي عليه ويسلم ويترضى عن الصحابة قولاً وكتابة عندما يكتب ونتحدى من يزيد عليهم في هذا الأمر حتى من أهل الموالد الذين يكتبون (ص ) أو ( صلعم ) ويدعون مايدعون أفتح لي قلبك مرة واحدة ياعزيزي ليس بيني وبينك عداوة ولا أعرفك إلا من هذا المنتدى وأسأل الله أن يجمعنا جميعاً في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين 0
ومرات كثيرة قلت لك ولغيرك أتحدى من يأتي لي بفتوى عالم من دعاة الدعوة السلفية في اليمن أو السعودية المعروفين للأمة كلها أنهم يوجهون الإرهاب وكما تسميه بارك الله فيك 0
هم أهل علم وتقوى وورع والعالم الإسلامي يعرف من هو الشيخ بن باز والشيخ الالبانيوالشيخ بن عثيمين ومقبل بن هادي الوادعي والشيخ الفوزان 0

باحرس1970
01-13-2010, 12:58 AM
النص للجميع وشكرا
قال تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا"
فأول ما نبدأ بذكره من ذلك: ما أمر الله -عز وجل- به وذكره في كتابه، من لزوم الجماعة، والنهي عن الفرقة، وقال -عز وجل-: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا .
يعني أول ما نبدأ به، يقول المؤلف: "أول ما نبدأ بذكره، ما أمر الله -عز وجل- به، وذكره في كتابه من لزوم الجماعة، والنهي عن الفرقة" وهذا هو القسم الأول، المؤلف -رحمه الله- كما سبق، قسم هذا الكتاب إلى أربعة أقسام، القسم الأول: النصوص التي فيها الأمر بلزوم الجماعة، والنهي عن الفرقة والاختلاف، النصوص التي فيها تولى الصحابة، والبعد عن مشاقتهم ومخالفتهم.

فذكر النص الأول: قول الله -عز وجل-: وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا هذا أمر من الله -عز وجل- لعباده أن يعتصموا بحبله، حبله هو: دينه -سبحانه وتعالى-، اعتصموا بحبل الله دينه، ودينه ما أنزله في كتابه، وعلى لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ أي اعملوا بكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- جميعا، واجتمعوا على ذلك ولا تفرقوا، ولا تفرقوا بترك العمل بالكتاب والسنة، فإن الاختلاف إنما يكون بترك العمل، والاجتماع يكون بالعمل، العمل بالكتاب والسنة.

وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا واعتصموا بحبل الله ودينه، واعملوا بكتابه وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واجتمعوا على ذلك؛ حتى تتألف القلوب، وحتى تكونوا يدا واحدة على أعدائكم، ولا تفرقوا؛ لأن الفرقة والاختلاف شر، نعم
قوله تعالى "ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا"
ثم تهدد بالوعيد من فارق جماعة المسلمين، فقال: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .

هذه الآية فيها تحذير، تحذير من الفرقة والاختلاف، وتهديد بالوعيد قال -سبحانه وتعالى-: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وهم أهل الكتاب، أهل الكتاب من اليهود والنصارى، واختلفوا وتفرقوا في دينهم، لا عن جهل، ولكن بعد العلم قال -سبحانه-: وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وقال -سبحانه-: وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ .

هذه مصيبة كونهم يتفرقون بعد العلم، وبعد البينة، وبعد البصيرة -والعياذ بالله-، يدل على أنهم غاوون، وأنهم انحرفوا عن بصيرة، والله تعالى نهانا أن نتشبه بأهل الكتاب، فيصيبنا ما أصابهم، قال: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَات - وهم أهل الكتاب اليهود والنصارى- وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ المعنى أنكم إذا تفرقتم واختلفتم في كتابكم، حل بكم ما حل بهم من العذاب الأليم، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ لأنه ليس بين الناس نسب ولا عهد، من أطاع الله فهو السعيد، ومن عصى الله فهو الشقي.

وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ومن ذلك: الاجتماع على كتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واعتقاد ما يعتقده السلف الصالح.

المعنى أنكم إذا تفرقتم واختلفتم في كتابكم حل بكم ما حل بهم من العذاب الأليم -ولا حول ولا قوة إلا بالله-؛ لأنه ليس بين الله والناس نسب ولا عهد، من أطاع الله فهو السعيد، ومن عصى الله فهو الشقي وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ .

ومن ذلك: الاجتماع على كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، واعتقاد ما يعتقده السلف الصالح -من الصحابة والتابعين- في ربهم ونبيهم ودينهم، من الإيمان بأسماء الله وصفاته وأفعاله، والإيمان بربوبيته ووحدانيته وألوهيته، وأنه مستحق للعبادة وحده، وأنه لا يستحق العبادة غيره، والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب، والإيمان بالرسل، والإيمان باليوم الآخر، والإيمان بالقدر خيره وشره، والإيمان بأسماء الله وصفاته، وإثباتها لله كما يليق بجلاله وعظمته، وإثبات الصفات والأسماء التي يثبتها لنفسه، أو أثبتها له رسوله -صلى الله عليه وسلم- من غير تكييف ولا تمثيل ولا تحريف ولا تعطيل.

ولهذا قال الله سبحانه في الآية الأخرى: وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا فمن كان في شق والله ورسوله في شق فهو هالك، وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ سبيل المؤمنين هم الصحابة والتابعون.

الإيمان بما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله -صلى الله عليه وسلم- من الأسماء والصفات، فمن جحد الأسماء والصفات، أو حرفها، أو نفاها، أو أبطل معناها، أو كيفها، أو فوض معناها، فقد شاق الله ورسوله، واتبع غير سبيل المؤمنين، وهو متوعد بأن يصليه الله الجحيم -نسأل الله السلامة والعافية-.

وفي هذه الآية: وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ فمن خالف الصحابة والتابعين وأهل السنة والجماعة، فهو من الذين تفرقوا واختلفوا في دينهم؛ فهو متوعد بهذا الوعيد. نعم.