قيس الجفري
01-01-2010, 03:18 AM
هل تستطيع إرضاء كل الناس؟
الجواب في هذه القصة ....
خرج أب وابنه من قريتهما وهما يركبان حماراً ، فمرا بجماعة من الناس فقالوا : ‹‹ما ﺃقسى قلب هذا الرجل ، يركب هو وابنه الحمار المسكين›› ، فنزل الأب وترك ابنه على الحمار ، ثم مرّا بجماعة أخرى فقالوا : انظروا إلى هذا الابن العاق يركب حماراً ويترك أباه العجوز يمشي على قدميه ، فنزل الابن وركب الأب ، فمرا بجماعة أخرى فقالوا : إن هذا الأب قلبه خالي من العطف ، يركب ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه ، فنزل الأب وحمل هو وابنه الحمار على ظهريهما ، فمرا بجماعة فقالوا : انظروا إلى هذين المجنونين إنهما يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما ، عندها قال الأب :
‹‹رضا الناس غاية لا تُدرك››.
أو كما قيل :
ضحكت فقالوا : ألا تحتشم.. بكيت فقالوا: ألا تبتســـم
بسمت فقالوا : يرائي بـها.. عبست فقالوا: بدا ما كتم
صمت فقالوا: كليل اللسان.. نطقت فقالوا: كثير الكلام
حلمت فقالوا: صنيع الجبان ..ولو كان مقتدراً لانتـقـــم
بسلت فقالوا: لطيش بــــه.. وما كان مجترئاً لو حكـــم
يقولون: شذّ إذ قلـــــــت لا.. وإمعة حين وافقتهــــم
فأيقنت أني مهمـــــا أردت .. رضا الناس لابــد لي أن أذم
مع تقديري لكل الآراء ....
الجواب في هذه القصة ....
خرج أب وابنه من قريتهما وهما يركبان حماراً ، فمرا بجماعة من الناس فقالوا : ‹‹ما ﺃقسى قلب هذا الرجل ، يركب هو وابنه الحمار المسكين›› ، فنزل الأب وترك ابنه على الحمار ، ثم مرّا بجماعة أخرى فقالوا : انظروا إلى هذا الابن العاق يركب حماراً ويترك أباه العجوز يمشي على قدميه ، فنزل الابن وركب الأب ، فمرا بجماعة أخرى فقالوا : إن هذا الأب قلبه خالي من العطف ، يركب ويترك ابنه الصغير يمشي على قدميه ، فنزل الأب وحمل هو وابنه الحمار على ظهريهما ، فمرا بجماعة فقالوا : انظروا إلى هذين المجنونين إنهما يحملان الحمار بدلاً من أن يحملهما ، عندها قال الأب :
‹‹رضا الناس غاية لا تُدرك››.
أو كما قيل :
ضحكت فقالوا : ألا تحتشم.. بكيت فقالوا: ألا تبتســـم
بسمت فقالوا : يرائي بـها.. عبست فقالوا: بدا ما كتم
صمت فقالوا: كليل اللسان.. نطقت فقالوا: كثير الكلام
حلمت فقالوا: صنيع الجبان ..ولو كان مقتدراً لانتـقـــم
بسلت فقالوا: لطيش بــــه.. وما كان مجترئاً لو حكـــم
يقولون: شذّ إذ قلـــــــت لا.. وإمعة حين وافقتهــــم
فأيقنت أني مهمـــــا أردت .. رضا الناس لابــد لي أن أذم
مع تقديري لكل الآراء ....