jemy
06-18-2002, 11:00 AM
وين الأمانة في ذا الزمان
هذه القصة حقيقية وقعت في إحدى مدارس الرياض الأهلية الثانوية
وقد حصلت مع أحد أصدقائي الذي كان يعمل مدرس في هذه المدرسة ولكن ضميرة أبى عليه أن يسكت عما يحصل في هذه المدرسة من غش وخيانة للإمانة من قبل المدير فقام بكتابة ما حدث وقام بتقديمة لوزارة المعارف ليضعهم في الصورة ويخبرهم بما يجري من ورائهم
وممن يتوقعون منهم القدوةالحسنة لأبنائهم الطلاب .
فاقرؤا ماكتب وماحدث
قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه يكون في آخر الزمان ( أن الأمانة تسند إلى غير أهلها ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من غش فليس منا ) .
إذاً هذه براءة من رسول الله عليه الصلاة والسلام لكل من غش المسلمين بأي نوع من الأنواع فإنما الغش واحد ولو تعددت أساليبه وأشكاله وطرقه .
وما رأيته وشاهدته في المدرسة من الأمور إنما هي أمور منكرة مخالفة لشرع الله القويم وسنة نبيه محمد وإليكم بيان بما حصل في لجنة رقم 1 يوم الاثنين 05/03/1422 هـ
الوقائع التي حصلت في لجنة رقم ( 1 ) يوم الاثنين : 05/03/1422 هـ.
1) في لجنة رقم ( 1 ) جمع المدير أبنائه ( طارق وفيصل ) وأحد أقربائه وهو الطالب ( عبد الكريم بن مهنا المهنا ) وكان مكان جلوسه خلف مقعد ( طارق المهنا ) .
2) بعد انتهاء الصف الثاني ثانوي علمي من الاختبار وخروجهم من اللجنة تكرر دخول الوكيل ( رجائي ) عدة مرات بلغت إحدى عشر مرة .
3) حينما دخل ( رجائي ) إلى اللجنة بادر إلى كل من الطالب ( طارق المهنا ) ثم ( أحمد شومان ) ويقف عند هذين الاثنين مدة تتجاوز الدقيقتين لكل منهما ثم يمر مرور الكرام على باقي الطلبة في نفس اللجنة بحيث يلمح لهم تلميحاً بسيطاً ثم يرفع ( رجائي ) يده ويقول لا أدري .
4) تكرار الوكيل ( رجائي ) حركته الأولى في كل مرة يدخلها وبنفس الطريقة .
5) حينما دخل ( رجائي ) اللجنة رقم ( 1 )لم يرفع الطالب (طارق المهنا ) يده ليسأل أو أنه يريد المساعدة وكذلك الطالب ( أحمد شومان ) ومع ذلك بادر ( رجائي ) بنفسه إليهما خصيصاً تاركاً جميع الطلاب الذين رفعوا أيديهم محاولة منهم أن يسعفهم الوكيل ( رجائي ) بشيء من الإجابة ولكنه يذهب إلى المذكورين وهما ( طارق المهنا وأحمد شومان ) فقط ويقف كما ذكرت سابقاً بالدقيقتين وأكثر ثم يمر على الباقين وبنفس طريقته الأولى مع هؤلاء الطلبة .
6) عندما ذكرت للوكيل ( رجائي ) بأنني سأخبر المدير نظر إلي نظرة ساخرة ثم ابتسم وقال (( المدير )) وسكت بعدها ولم يكلمني .
7) أنني وُضعت في يوم السبت والأحد في لجنة رقم ( 2 ، 3 ،4 ) ومع ذلك لم أرى الوكيل ( رجائي ) يدخل في أي لجنة من اللجان السابقة وإنما كان دخوله المتكرر في لجنة رقم ( 1 ) والتي فيها أبناء المدير وقريبهم وابن المحاسب شومان .
8) حينما قلت للوكيل ( رجائي ) ونحن ندخل اللجنة { ليه المساعدة } رد وقال : لازم نساعدهم هذه آخر سنة لهم .
علماً بأنني لم أره في أي لجنة من اللجان المذكورة وهي لجان رقم ( 2 ، 3 ، 4 ) وجميعهم ثالث ثانوي علمي .
9) في الربع ساعة الأخيرة من الوقت دخل وكيل الطلاب { علي القحطاني } وبين للطلاب الذين في اللجنة رقم ( 1 ) جميعاً فقرتين من فقرات الاختيارات .
وكان دخول وكيل الطلاب ( علي القحطاني ) مرتين فقط للإخبار بالإجابة الصحيحة .
علماً أنني كذلك لم أره كما لم أر الوكيل { رجائي } في اللجان السابقة التي راقبت فيها وهي لجان ( 2 ، 3 ، 4 ) .
10) أما الطالب (فيصل المهنا ) وهو أحد أبناء المدير يدرس في الصف الثاني ثانوي طبيعي فمن خلال تدريسي له في هذا العام أعرف أن مستوى هذا الطالب متواضع .
هذا الطالب كان في نفس اللجنة رقم ( 1 ) وقد انتهى من إجابة الصفحة الأولى على الأسئلة في مادة الإنجليزي بعد عشر دقائق فقط وانتهى من جميع الأسئلة في خلال أربعين دقيقة ، علماً أن باقي الطلاب وفيهم المتفوق وفيهم غير ذلك لم ينتهوا من الإجابة إلا بعد مضي ساعة وربع .
دار نقاش بيني وبين أستاذ مادة الإنجليزي { علي محمود هزايمه } كيف أن الوكيل ( رجائي ) ووكيل الطلاب ( علي القحطاني ) كانا يسألانه عن بعض النقاط التي هي من إجابة مادة اللغة الإنجليزية التي لم يفهما كل من ( طارق المهنا وأحمد شومان ) شعرت بضيقة صدر لما حصل من قبل الإدارة وبعض المعلمين بتهاونهم وتعاونهم على الإثم والعدوان وهو الغش الصريح .
وقررت ترك المدرسة وبعدها أخبرت المشرف التربوي المقيم عندنا الأستاذ { عبد اللطيف المقرن } بالذي حصل في اللجنة رقم ( 1 ) يوم الاثنين : 05/03/1422 هـ في اختبار مادة الإنجليزي وأخبرته بأنني لن أستمر بعد اليوم في هذه المدرسة التي تعمل المنكر العظيم الذي خالف قول العزيز الحكيم وخالف سنة من بعثه الله إلى الناس وأخبر عنه بأنه بأمته رؤوف رحيم .
هذا بالنسبة لما يتعلق باللجنة رقم ( 1 )
الوقائع التي حصلت في اختبار منتصف الفصل
1) أن مدير المدرسة كان يطلب من المدرسين نموذجين من أجل الاختبار .
2) كان مدير المدرسة يطلب هذه النماذج قبل الاختبار بعدة أيام قد تصل إلى أسبوعين .
3) حينما أخرت في مرة من المرات تقديم النماذج المطلوبة مني قبل الاختبار وذلك في مادة التوحيد ولم أسلمها للمدير إلا قبل الامتحان بخمس وعشرين دقيقة
+ وتوضيح هذه النقطة :
أن الاختبار يبدأ في الساعة السابعة تماماً وأتيت بها في الساعة ( السادسة وخمس وثلاثين دقيقة : 6.35 ) ثم قال لي بالحرف الواحد : (( أنتم تجعلون الواحد يحترق على أعصابه )) .
4) ما ذكرته لكم في البند رقم ( 3 ) إنما كان في مادة التوحيد وكان ذلك أي التأخير مقصوداً مني لأجل أن أصل إلى الحقيقة التي كنت أصبوا إليها ، وهي معرفتي التامة بأن ابنه ( فيصل ) الذي يدرس في الصف الثاني ثانوي طبيعي مستواه متواضع ومع ذلك فإنه ينال الدرجات الكاملة في جميع المواد .
وكان المدير وهو والوكل من الطالب ( طارق وفيصل ) يخبرنا بأنه يشرح لأبنائه المواد الشرعية والعربية والاجتماعية ولعلمية والإنجليزية !! وكيف يمكن له ذلك وهو حاصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة فكيف يمكنه شرح كل هذا مع أن دراسته المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي التي لا يدرس فيها الكيمياء ولا الفيزياء وحتى موضوعات الرياضيات التي درسها في المعهد أقل من التعليم العام بكثير وكذلك اللغة الإنجليزية .
5) بعد الانتهاء من اختبار مادة التوحيد التي ذكرتها آنفاً وقمت بالتصحيح حصل ابنه ( فيصل ) على { تسعة ونصف من خمسة عشر } .
وفي نفس اليوم جاءني أحد الزملاء المدرسين وقال لي : إن المدير يسأل عنك .
ذهبت إلى المدير وهو غاضب : ما قصدك بهذه الأسئلة ؟
فأجبته قائلاً : وأي الأسئلة تقصد ؟
فقال المدير : السؤال الأول .
فقلت له : وأي صعوبة فيه حتى تغضب ، فقد أجاب على هذا السؤال عدد غير بسيط من الطلاب .
فقال لي المدير : هل أنت تقصد بهذا السؤال التعجيز .
ثم قلت له : ماذا تقصد بتوجيه هذا الكلام لي .
فقال المدير : لا يذهب ظنك بعيد { يقصد أي من أجل ابنه } .
فقلت له : أيضاً أنت لا يذهب ظنك بعيد يا أبو طارق .
قلتها نم باب الرد عليه فقط ولكي أقطع الكلام وكان ذلك بحضور الأستاذ ( فهد الكليه ) ثم بعدها بأسبوع أمر المدير بإعادة الاختبار في مادة التوحيد ثانوي طبيعي وشرعي لجميع طلاب المرحلة لأن الأسئلة كانت موحدة للطبيعي والشرعي .
واختبر ابنه فيصل وحصل على درجة { 15 } كاملة وذلك باختبار الطلاب في النموذج رقم ( 2 ) الذي استلمه المدير مني يوم الامتحان الأول قبل أسبوع من إعادة امتحان مادة التوحيد ( على طلبه ) .
وما عملته إنما هو نوع من أنواع إنكار المنكر وهذا الذي قدرت عليه والله الهادي إلى سواء السبيل .
هذا ما أدين به لله يوم العرض الأكبر وأشهد عليه الله جل وعلا .
هذه القصة حقيقية وقعت في إحدى مدارس الرياض الأهلية الثانوية
وقد حصلت مع أحد أصدقائي الذي كان يعمل مدرس في هذه المدرسة ولكن ضميرة أبى عليه أن يسكت عما يحصل في هذه المدرسة من غش وخيانة للإمانة من قبل المدير فقام بكتابة ما حدث وقام بتقديمة لوزارة المعارف ليضعهم في الصورة ويخبرهم بما يجري من ورائهم
وممن يتوقعون منهم القدوةالحسنة لأبنائهم الطلاب .
فاقرؤا ماكتب وماحدث
قال تعالى : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بأنه يكون في آخر الزمان ( أن الأمانة تسند إلى غير أهلها ) ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( من غش فليس منا ) .
إذاً هذه براءة من رسول الله عليه الصلاة والسلام لكل من غش المسلمين بأي نوع من الأنواع فإنما الغش واحد ولو تعددت أساليبه وأشكاله وطرقه .
وما رأيته وشاهدته في المدرسة من الأمور إنما هي أمور منكرة مخالفة لشرع الله القويم وسنة نبيه محمد وإليكم بيان بما حصل في لجنة رقم 1 يوم الاثنين 05/03/1422 هـ
الوقائع التي حصلت في لجنة رقم ( 1 ) يوم الاثنين : 05/03/1422 هـ.
1) في لجنة رقم ( 1 ) جمع المدير أبنائه ( طارق وفيصل ) وأحد أقربائه وهو الطالب ( عبد الكريم بن مهنا المهنا ) وكان مكان جلوسه خلف مقعد ( طارق المهنا ) .
2) بعد انتهاء الصف الثاني ثانوي علمي من الاختبار وخروجهم من اللجنة تكرر دخول الوكيل ( رجائي ) عدة مرات بلغت إحدى عشر مرة .
3) حينما دخل ( رجائي ) إلى اللجنة بادر إلى كل من الطالب ( طارق المهنا ) ثم ( أحمد شومان ) ويقف عند هذين الاثنين مدة تتجاوز الدقيقتين لكل منهما ثم يمر مرور الكرام على باقي الطلبة في نفس اللجنة بحيث يلمح لهم تلميحاً بسيطاً ثم يرفع ( رجائي ) يده ويقول لا أدري .
4) تكرار الوكيل ( رجائي ) حركته الأولى في كل مرة يدخلها وبنفس الطريقة .
5) حينما دخل ( رجائي ) اللجنة رقم ( 1 )لم يرفع الطالب (طارق المهنا ) يده ليسأل أو أنه يريد المساعدة وكذلك الطالب ( أحمد شومان ) ومع ذلك بادر ( رجائي ) بنفسه إليهما خصيصاً تاركاً جميع الطلاب الذين رفعوا أيديهم محاولة منهم أن يسعفهم الوكيل ( رجائي ) بشيء من الإجابة ولكنه يذهب إلى المذكورين وهما ( طارق المهنا وأحمد شومان ) فقط ويقف كما ذكرت سابقاً بالدقيقتين وأكثر ثم يمر على الباقين وبنفس طريقته الأولى مع هؤلاء الطلبة .
6) عندما ذكرت للوكيل ( رجائي ) بأنني سأخبر المدير نظر إلي نظرة ساخرة ثم ابتسم وقال (( المدير )) وسكت بعدها ولم يكلمني .
7) أنني وُضعت في يوم السبت والأحد في لجنة رقم ( 2 ، 3 ،4 ) ومع ذلك لم أرى الوكيل ( رجائي ) يدخل في أي لجنة من اللجان السابقة وإنما كان دخوله المتكرر في لجنة رقم ( 1 ) والتي فيها أبناء المدير وقريبهم وابن المحاسب شومان .
8) حينما قلت للوكيل ( رجائي ) ونحن ندخل اللجنة { ليه المساعدة } رد وقال : لازم نساعدهم هذه آخر سنة لهم .
علماً بأنني لم أره في أي لجنة من اللجان المذكورة وهي لجان رقم ( 2 ، 3 ، 4 ) وجميعهم ثالث ثانوي علمي .
9) في الربع ساعة الأخيرة من الوقت دخل وكيل الطلاب { علي القحطاني } وبين للطلاب الذين في اللجنة رقم ( 1 ) جميعاً فقرتين من فقرات الاختيارات .
وكان دخول وكيل الطلاب ( علي القحطاني ) مرتين فقط للإخبار بالإجابة الصحيحة .
علماً أنني كذلك لم أره كما لم أر الوكيل { رجائي } في اللجان السابقة التي راقبت فيها وهي لجان ( 2 ، 3 ، 4 ) .
10) أما الطالب (فيصل المهنا ) وهو أحد أبناء المدير يدرس في الصف الثاني ثانوي طبيعي فمن خلال تدريسي له في هذا العام أعرف أن مستوى هذا الطالب متواضع .
هذا الطالب كان في نفس اللجنة رقم ( 1 ) وقد انتهى من إجابة الصفحة الأولى على الأسئلة في مادة الإنجليزي بعد عشر دقائق فقط وانتهى من جميع الأسئلة في خلال أربعين دقيقة ، علماً أن باقي الطلاب وفيهم المتفوق وفيهم غير ذلك لم ينتهوا من الإجابة إلا بعد مضي ساعة وربع .
دار نقاش بيني وبين أستاذ مادة الإنجليزي { علي محمود هزايمه } كيف أن الوكيل ( رجائي ) ووكيل الطلاب ( علي القحطاني ) كانا يسألانه عن بعض النقاط التي هي من إجابة مادة اللغة الإنجليزية التي لم يفهما كل من ( طارق المهنا وأحمد شومان ) شعرت بضيقة صدر لما حصل من قبل الإدارة وبعض المعلمين بتهاونهم وتعاونهم على الإثم والعدوان وهو الغش الصريح .
وقررت ترك المدرسة وبعدها أخبرت المشرف التربوي المقيم عندنا الأستاذ { عبد اللطيف المقرن } بالذي حصل في اللجنة رقم ( 1 ) يوم الاثنين : 05/03/1422 هـ في اختبار مادة الإنجليزي وأخبرته بأنني لن أستمر بعد اليوم في هذه المدرسة التي تعمل المنكر العظيم الذي خالف قول العزيز الحكيم وخالف سنة من بعثه الله إلى الناس وأخبر عنه بأنه بأمته رؤوف رحيم .
هذا بالنسبة لما يتعلق باللجنة رقم ( 1 )
الوقائع التي حصلت في اختبار منتصف الفصل
1) أن مدير المدرسة كان يطلب من المدرسين نموذجين من أجل الاختبار .
2) كان مدير المدرسة يطلب هذه النماذج قبل الاختبار بعدة أيام قد تصل إلى أسبوعين .
3) حينما أخرت في مرة من المرات تقديم النماذج المطلوبة مني قبل الاختبار وذلك في مادة التوحيد ولم أسلمها للمدير إلا قبل الامتحان بخمس وعشرين دقيقة
+ وتوضيح هذه النقطة :
أن الاختبار يبدأ في الساعة السابعة تماماً وأتيت بها في الساعة ( السادسة وخمس وثلاثين دقيقة : 6.35 ) ثم قال لي بالحرف الواحد : (( أنتم تجعلون الواحد يحترق على أعصابه )) .
4) ما ذكرته لكم في البند رقم ( 3 ) إنما كان في مادة التوحيد وكان ذلك أي التأخير مقصوداً مني لأجل أن أصل إلى الحقيقة التي كنت أصبوا إليها ، وهي معرفتي التامة بأن ابنه ( فيصل ) الذي يدرس في الصف الثاني ثانوي طبيعي مستواه متواضع ومع ذلك فإنه ينال الدرجات الكاملة في جميع المواد .
وكان المدير وهو والوكل من الطالب ( طارق وفيصل ) يخبرنا بأنه يشرح لأبنائه المواد الشرعية والعربية والاجتماعية ولعلمية والإنجليزية !! وكيف يمكن له ذلك وهو حاصل على درجة البكالوريوس من كلية الشريعة فكيف يمكنه شرح كل هذا مع أن دراسته المتوسطة والثانوية في المعهد العلمي التي لا يدرس فيها الكيمياء ولا الفيزياء وحتى موضوعات الرياضيات التي درسها في المعهد أقل من التعليم العام بكثير وكذلك اللغة الإنجليزية .
5) بعد الانتهاء من اختبار مادة التوحيد التي ذكرتها آنفاً وقمت بالتصحيح حصل ابنه ( فيصل ) على { تسعة ونصف من خمسة عشر } .
وفي نفس اليوم جاءني أحد الزملاء المدرسين وقال لي : إن المدير يسأل عنك .
ذهبت إلى المدير وهو غاضب : ما قصدك بهذه الأسئلة ؟
فأجبته قائلاً : وأي الأسئلة تقصد ؟
فقال المدير : السؤال الأول .
فقلت له : وأي صعوبة فيه حتى تغضب ، فقد أجاب على هذا السؤال عدد غير بسيط من الطلاب .
فقال لي المدير : هل أنت تقصد بهذا السؤال التعجيز .
ثم قلت له : ماذا تقصد بتوجيه هذا الكلام لي .
فقال المدير : لا يذهب ظنك بعيد { يقصد أي من أجل ابنه } .
فقلت له : أيضاً أنت لا يذهب ظنك بعيد يا أبو طارق .
قلتها نم باب الرد عليه فقط ولكي أقطع الكلام وكان ذلك بحضور الأستاذ ( فهد الكليه ) ثم بعدها بأسبوع أمر المدير بإعادة الاختبار في مادة التوحيد ثانوي طبيعي وشرعي لجميع طلاب المرحلة لأن الأسئلة كانت موحدة للطبيعي والشرعي .
واختبر ابنه فيصل وحصل على درجة { 15 } كاملة وذلك باختبار الطلاب في النموذج رقم ( 2 ) الذي استلمه المدير مني يوم الامتحان الأول قبل أسبوع من إعادة امتحان مادة التوحيد ( على طلبه ) .
وما عملته إنما هو نوع من أنواع إنكار المنكر وهذا الذي قدرت عليه والله الهادي إلى سواء السبيل .
هذا ما أدين به لله يوم العرض الأكبر وأشهد عليه الله جل وعلا .