سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
11-18-2004, 09:01 PM
مفكرة الإسلام [خاص]: نجحت المقاومة العراقية في تطهير وسط مدينة الفلوجة من قوات الاحتلال الأمريكية بعد اندلاع اشتباكات قوية مع قوات الاحتلال إثر اقتحام المقاومة لحي الوحدة مساء أمس الاثنين.
وأوضح مراسل [مفكرة الإسلام] في الفلوجة أن مجموعات من رجال المقاومة شنت هجومًا قويًا باتجاه حي الوحدة وسط المدينة انطلاقًا من الجنوب الخاضع لسيطرة المقاومة، ومن الحي العسكري شرقي الفلوجة.
وأكد مراسلنا أن المقاومة تسيطر على الحي رغم وجود بعض الاشتباكات خارج أطرافه مع قوات الاحتلال الأمريكية.
وقد اندلعت تلك الاشتباكات منذ العاشرة من مساء أمس وحتى نشر هذا الخبر، وذلك بعد هدوء نسبي شهدته المدينة الواقعة إلى الغرب من العاصمة بغداد، ما أصاب قوات الاحتلال بنوع من التراخي.
ورجح المراسل عدم تمسك المقاومة بالحي لفترة طويلة، وذلك وفقًا لاستراتيجية حرب المدن التي تنتهجها المقاومة في التعامل مع قوات الاحتلال، والتي تحاول فتح أكثر من جبهة قتال في وقت واحد لتشتيت جهود الاحتلال وعدم حصار المقاومة في منطقة محددة.
كما اقتحمت مجموعات من المقاومة حي الجولان في الشمال من المدينة، حيث أوضح مراسلنا أن مجموعة من رجال المقاومة اقتحمت الحي من الجهة الشمالية الغربية من منطقة 'الأزرقية' بالإضافة إلى مجموعات أخرى يبدو أنها قد انتشرت في الحي إثر عملية الاختراق الناجحة التي نفذتها المقاومة السبت الماضي لشمال الفلوجة.
وكان شمال الفلوجة قد شهد عملية نوعية كبيرة مثلت تطورًا جديدًا على صعيد حرب المدن الدائرة، حيث عبرت مجموعات من المقاومة تقدر بحوالي 500 ـ 600 مقاوم الجهة الشمالية عن طريق السباحة، وتقدموا إلى الفلوجة القديمة، ثم إلى حي الجولان، ومنه إلى محطة السكة الحديد، ثم إلى الحي السكني، وبعد ذلك خرجوا من الشمال، وأشار مراسلنا في وقتها إلى أن تلك المجموعات زودت مقاتلي المقاومة المحاصرين بأشياء لم يتمكن من تحديدها.
مفكرة الإسلام: بعد أن اشتدت هجمات المقاومة على الفرقة البريطانية التي ذهبت لمساعدة القوات الأمريكية في عدوانها على الفلوجة، كشف الجنرال مايك جاكسون قائد السلاح البري البريطاني أنه سيتم سحب الفرقة البريطانية ولن تستبدل بفرقة أخرى.
وقال جاكسون في حديث مع صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية: سيتم سحب كتيبة 'بلاك ووتش' خلال أسابيع ولن يتم استبدالها بأخرى في معسكر 'كامب دوغوود' التي تم نشر الكتيبة فيها قرب بغداد.
وكانت الكتيبة البريطانية التي تم نشرها في هذه المنطقة قد تعرضت لكثير من هجمات المقاومة من بينها عمليتي تفجير فدائيتين عند نقطة تفتيش أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر القوات البريطانية.
وعلى الصعيد ذاته ذكرت وكالة 'برس اسوشييشن' البريطانية للأنباء أن كوماندوز من مشاة البحرية الملكية البريطانية في وسط بغداد يقوم بعمليات تفتيش مباغتة في محاولة لوقف الفدائيين، حيث يتم إسقاط عناصر الكوماندوز من مروحيات على طرق صحراوية قرب معسكرهم 'كامب دوغوود' لتفتيش السيارات التي يمكن أن تقل مقاومين، وقد تم البدء في تلك العمليات لتجنب خطر نقاط التفتيش الثابتة على الأرض والتي أصبحت نقطة جذب لمنفذي الهجمات الفدائية.
وأوضح مراسل [مفكرة الإسلام] في الفلوجة أن مجموعات من رجال المقاومة شنت هجومًا قويًا باتجاه حي الوحدة وسط المدينة انطلاقًا من الجنوب الخاضع لسيطرة المقاومة، ومن الحي العسكري شرقي الفلوجة.
وأكد مراسلنا أن المقاومة تسيطر على الحي رغم وجود بعض الاشتباكات خارج أطرافه مع قوات الاحتلال الأمريكية.
وقد اندلعت تلك الاشتباكات منذ العاشرة من مساء أمس وحتى نشر هذا الخبر، وذلك بعد هدوء نسبي شهدته المدينة الواقعة إلى الغرب من العاصمة بغداد، ما أصاب قوات الاحتلال بنوع من التراخي.
ورجح المراسل عدم تمسك المقاومة بالحي لفترة طويلة، وذلك وفقًا لاستراتيجية حرب المدن التي تنتهجها المقاومة في التعامل مع قوات الاحتلال، والتي تحاول فتح أكثر من جبهة قتال في وقت واحد لتشتيت جهود الاحتلال وعدم حصار المقاومة في منطقة محددة.
كما اقتحمت مجموعات من المقاومة حي الجولان في الشمال من المدينة، حيث أوضح مراسلنا أن مجموعة من رجال المقاومة اقتحمت الحي من الجهة الشمالية الغربية من منطقة 'الأزرقية' بالإضافة إلى مجموعات أخرى يبدو أنها قد انتشرت في الحي إثر عملية الاختراق الناجحة التي نفذتها المقاومة السبت الماضي لشمال الفلوجة.
وكان شمال الفلوجة قد شهد عملية نوعية كبيرة مثلت تطورًا جديدًا على صعيد حرب المدن الدائرة، حيث عبرت مجموعات من المقاومة تقدر بحوالي 500 ـ 600 مقاوم الجهة الشمالية عن طريق السباحة، وتقدموا إلى الفلوجة القديمة، ثم إلى حي الجولان، ومنه إلى محطة السكة الحديد، ثم إلى الحي السكني، وبعد ذلك خرجوا من الشمال، وأشار مراسلنا في وقتها إلى أن تلك المجموعات زودت مقاتلي المقاومة المحاصرين بأشياء لم يتمكن من تحديدها.
مفكرة الإسلام: بعد أن اشتدت هجمات المقاومة على الفرقة البريطانية التي ذهبت لمساعدة القوات الأمريكية في عدوانها على الفلوجة، كشف الجنرال مايك جاكسون قائد السلاح البري البريطاني أنه سيتم سحب الفرقة البريطانية ولن تستبدل بفرقة أخرى.
وقال جاكسون في حديث مع صحيفة 'الإندبندنت' البريطانية: سيتم سحب كتيبة 'بلاك ووتش' خلال أسابيع ولن يتم استبدالها بأخرى في معسكر 'كامب دوغوود' التي تم نشر الكتيبة فيها قرب بغداد.
وكانت الكتيبة البريطانية التي تم نشرها في هذه المنطقة قد تعرضت لكثير من هجمات المقاومة من بينها عمليتي تفجير فدائيتين عند نقطة تفتيش أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر القوات البريطانية.
وعلى الصعيد ذاته ذكرت وكالة 'برس اسوشييشن' البريطانية للأنباء أن كوماندوز من مشاة البحرية الملكية البريطانية في وسط بغداد يقوم بعمليات تفتيش مباغتة في محاولة لوقف الفدائيين، حيث يتم إسقاط عناصر الكوماندوز من مروحيات على طرق صحراوية قرب معسكرهم 'كامب دوغوود' لتفتيش السيارات التي يمكن أن تقل مقاومين، وقد تم البدء في تلك العمليات لتجنب خطر نقاط التفتيش الثابتة على الأرض والتي أصبحت نقطة جذب لمنفذي الهجمات الفدائية.