المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بيان هام للرئيس علي البيض حول الاعتداء على صحيفة "الأيام " وناشريها


حد من الوادي
01-05-2010, 11:40 PM
بيان هام للرئيس علي البيض حول الاعتداء على صحيفة "الأيام " وناشريها

2010-01-05 19:45:43|

صدى عدن / خاص / اوروبا / 05 / 01 / 2010

للاطلاع على البيان كاملا في مطبوعات الرئيس على الرابط التالي

ط¨ظٹط§ظ† ظ‡ط§ظ… ظ„ظ„ط±ط¦ظٹط³ ط¹ظ„ظٹ ط§ظ„ط¨ظٹط¶ ط/////ظˆظ„ ط§ظ„ط§ط¹طھط¯ط§ط، ط¹ظ„ظ‰ طµط/////ظٹظپط© ظˆظ†ط§ط´ط±ظٹظ‡ط§ (http://www.sadaaden.com/blogs/5175/1)

حد من الوادي
01-05-2010, 11:42 PM
أعتقال قيادات المجتمع المدني الجنوبي والعشرات بعدن ورئيس وزراء نظام صنعاء يوجة بالقبض على هشام باشراحيل

2010-01-05 19:54:20|

صدى عدن / عدن / خاص / 05 / 01 / 2010

اعتقلت سلطات آمن الاحتلال في العاصمة الجنوبية عدن بعدن بعد ظهر اليوم الثلاثاء قيادات الحزب الاشتراكي الجنوبية بمحافظة عدن ونقلتهم إلى سجن في مديرية المنصورة في إطار اتفاق لرفع الحصار عن مقر صحيفة الأيام الأهلية وحفاظا على حياة النساء والآطفال والذي استخدم فية نظام الاحتلال قطع المياه والكهربا وتكسيرانابيب المياه وتدميرااليات ومعدات في ساحة مبنى الأيام وتدمير السيارات التابعة لأسرة باشراحيل وبعض القيادات المحاصرة منذ عصر أمس وإحراق الواجهة الخلفية والجانبية من منزل هشام باشراحيل بقذائف الاربيجي.

وبعد هذا العمل الارهابي الذي لم يراعي حرمة المنزل والسكان فية من أطفال ونساء وشيوخ منهم 16 آمرآة وستة أطفال ورضيع عمرة شهرين والذي خلق ألرعب مثل هذا القصف الهمجي للمحاصرين وقتل أحد حراس المبنى واصابة أربعة وفي ظل تواصل الحصار الارهابي من قبل نظام الديكتاتور علي عبدالله صالح على المحاصرين وبعد وساطات وحفاظا على ارواح الابرياء من النساء والاطفال تم الاتفاق على تسليم ثلاثون ناشطا سياسيا ممن كانوا محاصرين داخل المبنى بينهم القيادي الأشتراكي الجنوبي علي منصر محمد سكرتير أول الاشتراكي في عدن وقاسم داود سكرتير ثاني لاشتراكي عدن وواعد باذيب عضو المكتب السياسي للاشتراكي وصبري شائف وياسين مكاوي والدكتور مفتاح علي احمد والخبير في الاقتصاد الدولي محمد عبدا لله باشرا حيل وعدد من حراسة وموظفي صحيفة الأيام وتم نقلهم الى سجون الاحتلال في محافظة عدن .

هذا وتشير الأنباء ان سلطات الاحتلال مازالت تحاصر المبنى وعلى مايبدوا لن يرفع الحصار حتى استسلام المناضل هشام باشراحيل وتمام باشراحيل أنفسهم لسلطات الاحتلال حيث أكد نائب وزير داخلية الاحتلال أن الاخ هشام باشراحيل والمتحصنيين في الصحيفة متهمين بجريمة قتل ولابد من القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة كما وجهت حكومة الاحتلال في اجتماع لها اليوم برئاسة مجور بتنفيذ الإجراءات المتخذة من قبل النيابة العامة لضبط هشام باشراحيل والجناة المتبقيين ممن قاموا بإطلاق النار، لإحالتهم إلى الأجهزة القضائية للنظر في التهم الموجهة إليهم وفقا للقانون.

حد من الوادي
01-06-2010, 12:14 AM
وسط دعوات تصعيدية واقامة احتجاجات غاضبة يوم غدا نقل 30 من المحاصرين في الايام الى سجن المنصورة وخسائر كبيرة في مبنى الايام وسيارات المحاصرين

2010-01-05 16:12:09|

صدى عدن / عدن / خاص / انيس منصور / 05 / 01 / 2010

بعد الحصارالامني وانقطاع المياه والكهربا وتكسيرانابيب المياه وتدمير آليات ومعدات في ساحة مبنى الأيام وتدمير السيارات التابعة لأسرة باشراحيل وبعض القيادات المحاصرين منذ عصر أمس وإحراق الواجهة الخلفية والجانبية من منزل هشام باشراحيل بقذائف الاربيجي.

فقد أرعب القصف الأطفال والنساء والمحاصرين ، بينهم 16 امرأة وستة أطفال بينهم رضيع عمره شهرين ، وأن القوات الامنية قطعت المياه عن المبنى ومقتل احد حراسة الأيام وإصابة أربعة منهم حصلنا على اسم اثنين وهم عوض بالفيش وأصيل حسن كذالك اعتقال ثلاثة كانوا مرافقين للمصابين اثنا إسعافهم الى مستشفى عدن بكريتر ودخول وساطات رفضت إلى تسليم سبعة رهائن نجل رئيس تحرير الأيام الشاب محمد هشام باشرا حيل وأرحب ياسين ونبيل عبد العزيز المرافقان الشخصيان لبشراحيل.

وفي ضل تواصل الحصار والوساطة الأخيرة التي تم على أثرها تسليم ثلاثون ممن كانو محاصرين ونقلهم الى سجن شرطة كريتر ثم سجن البحث الجنائي بخور مكسر وسجن المنصورة المركزي بينهم علي منصر محمد سكرتير أول الاشتراكي في عدن وقاسم داود سكرتير ثاني لاشتراكي عدن وواعد باذيب عضو المكتب السياسي للاشتراكي وصبري شائق وياسين مكاوي والدكتور مفتاح علي احمد والخبير في الاقتصاد الدولي محمد عبدا لله باشرا حيل وعدد من حراسة وموظفي صحيفة الأيام.

فقد اشارات الانباء ايضا الى وجود خسائرمادية كبيرة في ممتلكات صحيفة الايام وسيارات من كانو متضامنين مع الايام وايضا ممتلكات المحاصرين.

وافادت الانباء عن اجتماعات استثنائية لكل قيادات مكونات الحراك الجنوبي للوقوف على ماتعرضت له الايام والدعوة الى اقامة احتجاجات غاضبة وعارمة في محافظات ومديريات الجنوب لادانة واستنكار حادثة قمع اعتصام الايام ومداهمة منزل ال باشراحيل ومقر صحيفة الايام وضربهم بمختلف الاسلحة الثقيلة ولقيت حادثة الايام استنكارات وادانة شعبية وسياسية ومن منظمات المجتمع المدني.

وقالت مصادر مقربة من مؤسسة " الأيام " بأن القصف على المبنى توقف ، غير أن الحصار المفروض على جميع المداخل المؤدية الى الصحيفة في كريتر ما يزال قائما بعد ان تم اخراج كل من هم في الايام ، وأن الامن على ما يبدو لن يرفع الحصار واستهداف المبنى الا بتسليم الناشرين هشام وتمام باشراحيل انفسهم اللذان بقيا في منزلهم.

ذهب
01-06-2010, 12:46 AM
البيض يدين جريمة الاعتداء على " الايام " وينتقد صمت مواقف الدول الكبرى



النمسا – لندن " عدن برس " : 5 – 1 – 2010
أدان الرئيس علي سالم البيض بشدة الجريمة البشعة التي تعرضت لها مؤسسة الأيام وأسرة باشراحيل الناشرة لصحيفة الايام العدنية ، وقال البيض في بيان حصل " عدن برس " : " نناشد منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان على وجه الخصوص وجميع ألمنظمات المدنية في العالم الالتفات الى ما حدث يوم امس واليوم في عدن من جريمة بشعة لأسرة هشام باشراحيل وجميع المعتصمين معه في المبنى من رجالات الفكر والسياسية والذين تم اقتيادهم صباح اليوم الى السجون دون تهمة سواء شرف الدفاع عن الحريات الصحفية في البلاد والمطالبة بإطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط وكذلك محاسبة ومحاكمة المجرمين الذين تسببوا في مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين" .

بيان حول الاعتداء على صحيفة "الأيام وناشريها"

جرت يوم أمس الأثنين وصباح اليوم الثلاثاء في عدن رابع محاولة إجرامية دموية يقوم بها نظام صنعاء لاقتحام مبنى جريدة ( الأيام ) العدنية ومنزل أسرة باشراحيل , بهدف القبض على رئيس التحرير او حتى قتله واخيه الأستاذ تمام باشراحيل , حيث قامت قوات الأمن في عدن منذ ظهر امس الأثنين بفرض حصار امني ارهابي على مبنى ( الأيام ) بعد تفريق الاعتصام السلمي الذي دعت له منظمات المجتمع المدني في المدينة تضامنا مع اسرة ( الأيام ) تجاه التوقيف القسري لها من قبل سلطة صنعاء منذ اكثر من عام .
وفي هذا الحصار البربري الجائر الذي جرى امام مرأى ومسع ممن يطلقون على انفسهم بالعالم الحر , الذي وقف بالامس موقف المتفرج على هدم صرح منبر اعلامي حر مستقل شهد له العالم بالنزاهة والمهنية الصحفية على رؤوس اصحابه . .. اننا نستغرب صمت القبور الذي يكتنف مواقف الدول الكبرى التي تتبارى في الدفاع عن الحريات والديمقراطية وحماية حقوق الإنسان والحريات الصحفية ومحاربة الارهاب , نستغرب ان تكتفي بموقف المراقب الصامت للجريمة الإرهابية بجميع عناصرها التي قامت بها قوات نظام علي عبدالله صالح تجاه أسرة مدنية عريقة معروفه بتاريخها المدني الحضاري في تاريخ الصحافة على المستوى العربي ككل .. اننا نستغرب بشدة انه في الوقت الذي كانت فيه سفارات الدول الغربية تغلق أبوابها تخوفا من هجمات إرهابية محتملة تجاهها من قبل عناصر القاعدة , ان تقف دولها موقف الصمت ازاء عملية إرهابية أخرى مماثلة نوعا وكما لإرهاب القاعدة تجاه مقر جريدة ( الأيام ) الجريدة الأوسع انتشارا والأكثر مصداقية ومهنيه بشهادة جميع السفارات الغريبة والمنظمات والمؤسسات الإعلامية الدولية .
على العالم اجمع ان يعلم الحقيقة التي جرى فيها يوم أمس رابع محاولة من ذات النوع الهمجي الإرهابي الذي تمثل في قصف مبنى الجريدة ومنزل أسرة آل باشراحيل بكافة أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة ومنها ( الآر بي جي ) التي أدت الى إضرام النيران في المبنى وتهديم أجزاء كبيرة منه , مما زرع الرعب والخوف في نفوس قاطنيه من الأطفال والشيوخ والنساء و أسفر عن قطع المياه وإخلاء المنازل المجاورة والتحذير لسكانها بمكبرات الصوت للمعتصمين بالمبنى للخروج والاستسلام وكأنهم عناصر إرهابية لا أساتذة ومفكرين ورجال إعلام وأصحاب رأي .



ان جميع ما حدث لـ ( الأيام ) منذ عدة أشهر من انتهاكات قمعية بدأت حلقاتها الأولى في صنعاء عندما حوصر الأستاذ هشام في منزله من قبل عصابات قبلية مأجورة من نظام صنعاء ادعت ملكيتها لمنزل آل باشراحيل بعد ثلاثين سنه من شراءه , وصولا إلى جريمة الأمس الكبيرة التي يندى لها جبين الانسانية في أي مكان في العالم , إنما تعكس حقيقة استهداف شخص هشام باشراحيل , باعتباره الذي ابى ان يبع شرف المهنة الصحفية بالمال المدنس الذي عرضه عليه نظام صنعاء أكثر من مرة مقابل السكوت عن جرائم النظام في الجنوب اوتغطية فعاليات الحراك السلمي الجنوبي , فكان الانتقام من هذا الرجل خيار رئيس النظام نفسه , الذي لم يراعي في ذلك مخافة الله وخشيته من عقابه , ولم يثنيه عن ذلك شيخوخة هذا الرجل الذي يناهز الثمانين من العمر ولا امراضه المستعصية المتمثلة با مراض السكر والضغط والقلب .
اننا اذ ندين بشدة هذه الجريمة البشعة ونستنكرها , فاننا نناشد منظمة العفو الدولية ومنظمة مراقبة حقوق الإنسان على وجه الخصوص وجميع ألمنظمات المدنية في العالم الالتفات الى ماحدث يوم امس واليوم في عدن من جريمة بشعة لأسرة هشام باشراحيل وجميع المعتصمين معه في المبنى من رجالات الفكر والسياسية والذين تم أقتيادهم صباح اليوم الى السجون دون تهمة سواء شرف الدفاع عن الحريات الصحفية في البلاد والمطالبة بإطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط وكذلك محاسبة ومحاكمة المجرمين الذين تسببوا في مقتل اثنين وإصابة ثلاثة آخرين . كما اننا نناشد الدول الكبرى مراجعة حساباتها المتمثلة في دعم هذا النظام ضد ما يسميه النظام نفسه بالإرهاب لأنه هو الإرهاب بذاته , ولأن القاعدة بجميع تنظيماتها في اليمن هي جزء لا يتجزأ من أدوات النظام وكروته الابتزازية التي يستخدمها في مختلف تخبطاته السياسية الفاشلة على مستوى حساباته السياسية في الداخل والخارج.



ان شهادات عناصر أجهزة الاستخبارات الكبيرة مثل الس اى ايه وغيرها تشهد بذلك وتعلن عنه كما علق عليه بالأمس رئيس شعبة الاستخبارات الأمريكية السابق مايكل شوير نفسه عبر قناة ( السي ان ان ) .. وإذا كان الأمر كذلك فماذا يعني دعم نظام إرهابي ضد تنظيم إرهابي سوى العبثيه بعينها !!
كما اننا بهذا ألعمل االمفجع والمحزن لنا نحذر نظام القمع والبطش في صنعاء من جراء التمادي في مثل هذه الممارسات , لأن ضبط النفس لدى ابناء الجنوب لا نملك له ريموت كنترول يمكن ان نتحكم فيه , ولا نضمن في اي مرحلة ان يخرج من بين الصفوف الجنوبية من يعتمد العنف المضاد وسيلة للرد على مثل تلك الحماقات .




الرئيس / علي سالم البيض

حد من الوادي
01-06-2010, 01:50 AM
أعتقال30متضامن وهدوء نسبي تعيشه مدينة كريتر..
لجنة الوساطة تنجح في وقف الاشتباكات بين الأمن وحراسة مبني صحيفة الأيام بعدن

05/01/2010 الصحوة نت - عدن/ سمير حسن:

نجحت لجنة وساطة قادتها شخصيات اجتماعية ورسمية بعدن في وقف الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين قوات الأمن وحراس مقر صحيفة الأيام في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، وأسفرت عن مقتل أحد أفراد حراسة الأيام وجرح 9 آخرون بينهم ستة جنود إثر محاولة أمنية لاقتحام مبنى الصحيفة.

وعلمت "الصحوة نت" بان قرابة 30 شخص كانوا داخل مبني الصحيفة بينهم متضامنين سلموا أنفسهم عبر لجنة الوساطة لقوات الأمن قبل أن يتم اعتقالهم في قسم شرطة كريتر ومن ثم ترحيلهم إلى السجن المركزي بالمنصورة.

وقالت المصادر بان من بين المعتقلين على منصر- سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بعدن- ونائبه قاسم داود بالإضافة الى د.محمد عبدالله باشراحيل ووعد باذيب بالإضافة إلى آخرين سلموا أنفسهم للجنة الوساطة لاحتواء الموقف وفك حصار الأيام.

وكانت لجنة وساطة المكونة من "نائف البكري، وخالد وهبي، وحسن سعيد قاسم، والمنصب العولقي" قامت صباح اليوم أيضاً بتسليم 6من حراسة الأيام ومحمد هشام باشراحيل – نجل رئيس تحرير صحيفة الأيام-للقوات الأمنية.

وأوضحت المصادر بان مبني الأيام حالياً أصبح خالياً من أي تواجد للحراسة فيما عدى هشام باشراحيل وشقيقه تمام باشراحيل غير أن قوات الأمن لا تزال تفرض طوق أمني محكم على مبنى الصحيفة من كل الاتجاهات وأغلق جميع المنافذ المؤدية للصحيفة.

ويسود في هذه الأثناء هدوء نسبي حذر مدينة كريتر غير أن متابعين أعربوا عن تخوفهم من أن يتم مداهمة المبني من قبل الأمن مساء اليوم الاثنين لاعتقال الناشر هشام باشراحيل والذي تتهمه إدارة الأمن بتسببه عصر أمس الأحد في مقتل رجل أمن وإصابة 3 جنود آخرين برصاص مسلحين من حراس مبنى الصحيفة.

وكانت الأجهزة الأمنية دعت في وقت متأخر من مساء أمس المواطنين بإخلاء منازلهم المجاورة لمقر صحيفة الأيام باستخدام مكبرات الصوت، تمهيداً لاقتحامه، حيث جرت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وحراسة الصحيفة استمرت لأكثر من ثلاث ساعات لم يتمكن الأمن خلالها من اقتحام المبني بعد أن قوبل بمقاومة قوية.

وحملت أحزاب اللقاء المشترك في محافظة عدن الأجهزة الأمنية والسلطة المسئولية عن أعمال تلحق الضرر بالمعتصمين المحاصرين في دار صحيفة الأيام.

واعتبرت أحزاب المشترك في تصريح صحفي باسم رئيس الهيئة التنفيذية للمشترك في عدن "أشرف علي محمد" اعتبرت العملية الأمنية عصر الاثنين على المعتصمين سلمياً أمام دار الصحيفة تأتي بعد أعمال سابقة مماثلة بالاعتداء على صحيفة الأيام.

ودعا رئيس تنفيذية المشترك السلطة إلى عدم اقتحام صحيفة الأيام والإضرار بالمعتصمين المحتجزين في دار الأيام والناشرين وأولادهم وعائلاتهم، وحمل السلطة في المحافظة مسئولية أي أعمال تنتج عن ذلك.

----------------------------------------------------------------------

مسيرات في الضالع وردفان تتضامن مع الأيام وتستنكر قمع اعتصام عدن

05/01/2010 الصحوة نت - ياسر حسن:

خرج المئات صباح اليوم الثلاثاء في مسيرات في كل من الضالع وردفان تضامناً مع صحيفة الأيام واستنكاراً لما قامت به قوات الأمن من قمع المعتصمين أمام مبنى الأيام مساء أمس.

ففي الضالع حمل المشاركون نماذج من صحيفة الأيام وطافوا بالشوارع مرددين هتافات تندد بقمع اعتصام الأيام متضامنة مع ناشريها, وقد انتهت المسيرة سلمياً كما بدأت ولم يتدخل الأمن لإيقافها.

وفي ردفان تجمع المئات من المواطنين منذ الثامنة صباحاً وبشكل عفوي وخرجوا في مسيرة طافت بشوارع الحبيلين رافعين صحيفة الأيام ومرددين هتافات تطالب بوقف الاعتداءات على الصحيفة وناشريها وتستنكر قمع الأمن للاعتصام الذي نظم مساء أمس أمام مقر الأيام بعدن.

وكان أمن عدن قد منع المئات من الاعتصام أمام صحيفة الأيام عصر أمس الاثنين وحاول تفريقهم وحدثت اشتباكات بين الطرفين نتج عنها مقتل جندي وإصابة ثلاثة من رجال الأمن – بينهم مدير أمن كريتر جميل سند – كما قام الأمن عند الثالثة من فجر اليوم الثلاثاء بمحاولة اقتحام مبنى الأيام وتجددت الاشتباكات بين الأمن وحراس مبنى الأيام مما أدى إلى مقتل أحد حراس المبنى وإصابة ثلاثة آخرين, كما أكدت مصادر أخرى عن إصابة ستة من رجال الأمن.