الحضرمي التريمي
01-06-2010, 04:38 PM
إذاعة تُسمع في أواني الطبخ و حنفية المياه ؟!
كتبه الحضرمي التريمي
قد يحتاج الإنسان أن يسمع نفسه إذاعة شعبية في بعض الأوقات تأبى هذه الإذاعة الاعتراف بأنها محلية كبقية الإذاعات الداخلية في الجمهورية اليمنية خاصة عند سماع بعض الأخبار المحلية أولطائفة الإعلانات و حالات الوفيات ، نسأل الله لأموات المسلمين الرحمة؛ غير أن هذا يسترعي انتباهك بمزيد من الاحتياطات منها : أن تكيف سمعك و تصبّر نفسك وتضبط مشاعرك و أعصابك لما ستسمعه من جملة انتهاكات مؤكده لحقوق اللغة العربية والجغرافيا والتاريخ وغيره في هذه الإذاعة و ربما ليس لمره واحده بل على الدوام 0 وهنا لابد أن يتبادر إلى ذهنك رد ة فعل معينة اتجاه هذه الخروقات المتكررة ، فإما أن تعذرهم وتقول : هيا أنصاف متعلمين أو أصاغر مثقفين هذا الزمان الرديء في أغلب أتجاهاته الثقافية ،وماذا عسى أن ينتظر منهم ؟ ثم أنظر إلى جمهورهم وماذا يعشقونه من 000 وال000 فتتساهل معهم ؟!، وإما أن تشدد وتغلظ القول عليهم خاصة حين ينصبون الفاعل ويرفعون المفعول و ينطقون أسماء أعلام ومدن ومناطق ووديان و أسماء وأماكن وقبائل وعوائل حضرمية بخطأ فاحش ومتكور فيحرفون الأسماء عند نطقهم بها كأنهم يقرؤهن أسماء أعجمية من بلاد الديلم وما وراء النهر بينما يدققون في الأسماء والعناوين حتى مع الأطفال الذين عادة مايتصلون بهم في برامجهم المختلفة ويشددون كثيراً في معرفة ذلك 0
وهولاء أصلحهم الله ذكور وإناث من صنف أعيته ثقافته وقصرت به همته في مجال عمله الثقافي الإعلامي نقول : عليه أن يجتهد في إصلاح عيوبه و يطور مداركه ومعارفه خاصة النحوية والمعلوماتية ومن باب أولى في محيطه اليمني والمحلي الحضرمي0 حتى لايقال عنهم " إن البغاث بأرضنا يستنسر"فينطبق عليهم0
وهذا يشمل معدين أو مخرجين خلف سماعة الميكرفون كانوا أو مذيعين ، و يستثنى منهم ذلك النفر القليل الذين يعملون جاهدين على إظهار أنفسهم بمظهر لائق لا يخدش أسماع المستمعين ، ولا سيبويه ولا حافظ ابراهيم0
ومن العجيب أن هذه الإذاعة تحضر أليك وفي مذياعك دون أذن منك أو طلب مسبق ، بل ذهب بعض الناس كما سمعت أنها تحضر إلى ميكرفونات المساجد عند الصلوات فكيف بها والحال مثل ذلك في أواني الطبخ وحنفيات المياه0
كتبه الحضرمي التريمي
قد يحتاج الإنسان أن يسمع نفسه إذاعة شعبية في بعض الأوقات تأبى هذه الإذاعة الاعتراف بأنها محلية كبقية الإذاعات الداخلية في الجمهورية اليمنية خاصة عند سماع بعض الأخبار المحلية أولطائفة الإعلانات و حالات الوفيات ، نسأل الله لأموات المسلمين الرحمة؛ غير أن هذا يسترعي انتباهك بمزيد من الاحتياطات منها : أن تكيف سمعك و تصبّر نفسك وتضبط مشاعرك و أعصابك لما ستسمعه من جملة انتهاكات مؤكده لحقوق اللغة العربية والجغرافيا والتاريخ وغيره في هذه الإذاعة و ربما ليس لمره واحده بل على الدوام 0 وهنا لابد أن يتبادر إلى ذهنك رد ة فعل معينة اتجاه هذه الخروقات المتكررة ، فإما أن تعذرهم وتقول : هيا أنصاف متعلمين أو أصاغر مثقفين هذا الزمان الرديء في أغلب أتجاهاته الثقافية ،وماذا عسى أن ينتظر منهم ؟ ثم أنظر إلى جمهورهم وماذا يعشقونه من 000 وال000 فتتساهل معهم ؟!، وإما أن تشدد وتغلظ القول عليهم خاصة حين ينصبون الفاعل ويرفعون المفعول و ينطقون أسماء أعلام ومدن ومناطق ووديان و أسماء وأماكن وقبائل وعوائل حضرمية بخطأ فاحش ومتكور فيحرفون الأسماء عند نطقهم بها كأنهم يقرؤهن أسماء أعجمية من بلاد الديلم وما وراء النهر بينما يدققون في الأسماء والعناوين حتى مع الأطفال الذين عادة مايتصلون بهم في برامجهم المختلفة ويشددون كثيراً في معرفة ذلك 0
وهولاء أصلحهم الله ذكور وإناث من صنف أعيته ثقافته وقصرت به همته في مجال عمله الثقافي الإعلامي نقول : عليه أن يجتهد في إصلاح عيوبه و يطور مداركه ومعارفه خاصة النحوية والمعلوماتية ومن باب أولى في محيطه اليمني والمحلي الحضرمي0 حتى لايقال عنهم " إن البغاث بأرضنا يستنسر"فينطبق عليهم0
وهذا يشمل معدين أو مخرجين خلف سماعة الميكرفون كانوا أو مذيعين ، و يستثنى منهم ذلك النفر القليل الذين يعملون جاهدين على إظهار أنفسهم بمظهر لائق لا يخدش أسماع المستمعين ، ولا سيبويه ولا حافظ ابراهيم0
ومن العجيب أن هذه الإذاعة تحضر أليك وفي مذياعك دون أذن منك أو طلب مسبق ، بل ذهب بعض الناس كما سمعت أنها تحضر إلى ميكرفونات المساجد عند الصلوات فكيف بها والحال مثل ذلك في أواني الطبخ وحنفيات المياه0