الشبامي
11-26-2004, 05:20 AM
مفكرة الإسلام: كشف الشيخ 'عبد الله عواد' عضو هيئة علماء المسلمين بالعراق عن حقيقة وجود علامات أكيدة لانتصار المقاومة العراقية على قوات الاحتلال في مدينة الفلوجة تبدو في الأفق.
وقال الشيخ بالحرف الواحد في حوار نشرته صحيفة عقيدتي الدينية المصرية الأسبوعية ردًا على سؤال حول رؤيته لمستقبل المقاومة: 'بمشيئة الله.. أرى النصر قادم.. فالأمريكان قالوا: رأينا أشباحًا يقاتلوننا. لقد كان هناك عنكبوت وزنه كيلو ونصف الكيلو أو اثنان يسقط على الجندي الأمريكي ويعضه من قدمه حتى يقتله ثم يموت العنكبوت.
وأضاف الشيخ عواد: إن الفلوجة هذه مدينة صغيرة, ولكنها وقفت أمام قوات الاحتلال, وأبقت قتلاهم أكثر من 15 يومًا، وهي مدينة المساجد والعلماء نسميها الآن مدينة 'حماة الإسلام والمسلمين'.
يأتي هذا في وقت اعترفت فيه صحف بريطانية منها الجارديان بوجود أشياء غريبة تحدث في المواجهات العلنية بين المقاتلين العراقيين وجنود الاحتلال، وقد لوحظ امتناع الصحف الأمريكية بصفة خاصة عن نشر تفاصيل أية معركة داخل الفلوجة على لسان جنودها، خوفًا من انتشار هذه الأخبار التي تؤجج من حماس وكفاح المقاومين، للاستمرار في صمودهم ضد المحتلين.
وقد بدأت العديد من هذه الصحف تنفض مؤخرًا الغبار عن بعض أحداث المعركة ومنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التي أكدت على أن الحرب ليست في صالح الأمريكان في الفلوجة، بسبب بأس المقاومة العراقية.
كانت قوات الاحتلال الأمريكية قد طلبت أول أمس إمداد قواتها بالفلوجة بحوالي 5 آلاف جندي لشن عملية وصفوها بالكاسحة ضد المقاومين في الفلوجة، بعد أن عجزوا حتى الآن عن اختراقها منذ أكثر من 12 يومًا.
وفي النهاية توجه الشيخ عواد بنداء إلى الأمة الإسلامية قال فيه: وأقول لإخوتي المسلمين الغيورين الذين يحبون الله ورسوله .. نحن علي وشك الهلاك .. قفوا معنا بما تستطيعون حتي ولو بالدعاء .. تضرعوا الي الله واسألوه أن يجعل النار بردا وسلاما علي العراقيين والمثلث السني الذي أعاد الكرامة والعزة للمسلمين جميعا فالحرب دمار وهلاك وذلة .. ولكن لنا النصر والشهادة والجنة بإذن الله
وقال الشيخ بالحرف الواحد في حوار نشرته صحيفة عقيدتي الدينية المصرية الأسبوعية ردًا على سؤال حول رؤيته لمستقبل المقاومة: 'بمشيئة الله.. أرى النصر قادم.. فالأمريكان قالوا: رأينا أشباحًا يقاتلوننا. لقد كان هناك عنكبوت وزنه كيلو ونصف الكيلو أو اثنان يسقط على الجندي الأمريكي ويعضه من قدمه حتى يقتله ثم يموت العنكبوت.
وأضاف الشيخ عواد: إن الفلوجة هذه مدينة صغيرة, ولكنها وقفت أمام قوات الاحتلال, وأبقت قتلاهم أكثر من 15 يومًا، وهي مدينة المساجد والعلماء نسميها الآن مدينة 'حماة الإسلام والمسلمين'.
يأتي هذا في وقت اعترفت فيه صحف بريطانية منها الجارديان بوجود أشياء غريبة تحدث في المواجهات العلنية بين المقاتلين العراقيين وجنود الاحتلال، وقد لوحظ امتناع الصحف الأمريكية بصفة خاصة عن نشر تفاصيل أية معركة داخل الفلوجة على لسان جنودها، خوفًا من انتشار هذه الأخبار التي تؤجج من حماس وكفاح المقاومين، للاستمرار في صمودهم ضد المحتلين.
وقد بدأت العديد من هذه الصحف تنفض مؤخرًا الغبار عن بعض أحداث المعركة ومنها صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التي أكدت على أن الحرب ليست في صالح الأمريكان في الفلوجة، بسبب بأس المقاومة العراقية.
كانت قوات الاحتلال الأمريكية قد طلبت أول أمس إمداد قواتها بالفلوجة بحوالي 5 آلاف جندي لشن عملية وصفوها بالكاسحة ضد المقاومين في الفلوجة، بعد أن عجزوا حتى الآن عن اختراقها منذ أكثر من 12 يومًا.
وفي النهاية توجه الشيخ عواد بنداء إلى الأمة الإسلامية قال فيه: وأقول لإخوتي المسلمين الغيورين الذين يحبون الله ورسوله .. نحن علي وشك الهلاك .. قفوا معنا بما تستطيعون حتي ولو بالدعاء .. تضرعوا الي الله واسألوه أن يجعل النار بردا وسلاما علي العراقيين والمثلث السني الذي أعاد الكرامة والعزة للمسلمين جميعا فالحرب دمار وهلاك وذلة .. ولكن لنا النصر والشهادة والجنة بإذن الله