الدور القبلي
01-13-2010, 09:45 PM
قليلون هم من يعرفون عن ليبيا أنها بلد المليون حافظ للقرآن الكريم، وأن الحفظة فيها لا يقلون عن خمس السكان، ويصل احترام
حافظ كتاب الله فيها لدرجة أنه يوضع معنويا وماديا في مقام خريج الجامعة في السلك الوظيفي .
وكل هذا بفضل الزوايا والخلوات والكتاتيب التي يربو عددها على 5 آلاف تنشر تحفيظ القرآن الكريم في ربوع الجماهيرية سواء
في المدن أو القرى، بحسب ما ذكره الدكتور محمد أحمد الشريف، أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، لـ'إسلام أون لاين.نت'. وأضاف
أن هذه الزوايا والخلوات والكتاتيب خرَّجت أكثر من مليون حافظ للقرآن، بخلاف هؤلاء الذين يحفظون ما بين ثلاثة أرباعه
أو نصفه أو ربعه؛ ما يعني أن غالبية الشعب الليبي (يبلغ عدد سكان ليبيا 5 ملايين نسمة) تضم في صدورها قسطا وفيرا من الكتاب الكريم .
ومن المميزات التي ينفرد بها حافظ كتاب الله في ليبيا، فضلا عن التكريم والاحترام من المحيطين حوله، أنه يتساوى وظيفيا بخريج
الجامعة حتى وإن لم يكن عمره قد تجاوز الـ16 عاما.ويُكرّم حامل كتاب الله أفضل تكريم.. ويُعامل الحافظ للقرآن كخرّيج الجامعة في الوظائف بل تكون له الأولوية'. 'ميزة عظيمة'
ويُعلّق الدكتور أحمد عيسى المعصراوي - شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف - على هذه الظاهرة
خلال زيارته للجماهيرية قائلا: 'هذه ميزة للشعب الليبي أن خمسه يحفظ القرآن، تُميّزه عن غيره من شعوب العرب والمسلمين'.
ولفت المعصرواي في حديث لـ'إسلام أون لاين.نت' إلى أن 'العبرة ليست بالحفظ فقط بل إن هؤلاء أيضا في أكثر
ما سمعت منهم يتميزون بالضبط والإتقان، فمن خلال مشاركاتي المتعددة في الكثير من المسابقات القرآنية وعلى رأسها
مسابقة دبي الدولية لاحظت أن أبناء ليبيا كان لهم النصيب الأوفر في الاحتفاظ بالمركز الأول على مستوى 86 دولة فقد احتلت هذا المركز ما يقرب من 6 أو 7 مرات'.
ووصف الليبيين على هذا الأساس بأنهم 'شعب قرآني، ويُقبلون على كتاب الله
بقلوب مفتوحة، ومادام المسلمون كذلك فسيكونون بخير لأنهم يعيشون مع كتاب الله، وهذا يبشر
بأن لدينا جيلا قرآنيا يتحلّي بالأخلاق الإسلامية التي يجب أن يكون عليها جميع المسلمين'.
ولعلكم شاهدتم قبل عامين في قناة بداية برنامج ولدي الذي يشرف عليه الشيخ احمد العجمي كيف
اكتسح الشاب الليبي عبد الكريم مصباح الجوائز كلها سواء في الحفظ او الاحاديث او القصة وغيرها وشكرا.
نسئل الله أن يرزقنا حفظ كتابه وتحفيظه لأبنائنا وبناتنا ويجعلهم قرة عين لنا . .
للعبرة منقوووول
حافظ كتاب الله فيها لدرجة أنه يوضع معنويا وماديا في مقام خريج الجامعة في السلك الوظيفي .
وكل هذا بفضل الزوايا والخلوات والكتاتيب التي يربو عددها على 5 آلاف تنشر تحفيظ القرآن الكريم في ربوع الجماهيرية سواء
في المدن أو القرى، بحسب ما ذكره الدكتور محمد أحمد الشريف، أمين عام جمعية الدعوة الإسلامية العالمية، لـ'إسلام أون لاين.نت'. وأضاف
أن هذه الزوايا والخلوات والكتاتيب خرَّجت أكثر من مليون حافظ للقرآن، بخلاف هؤلاء الذين يحفظون ما بين ثلاثة أرباعه
أو نصفه أو ربعه؛ ما يعني أن غالبية الشعب الليبي (يبلغ عدد سكان ليبيا 5 ملايين نسمة) تضم في صدورها قسطا وفيرا من الكتاب الكريم .
ومن المميزات التي ينفرد بها حافظ كتاب الله في ليبيا، فضلا عن التكريم والاحترام من المحيطين حوله، أنه يتساوى وظيفيا بخريج
الجامعة حتى وإن لم يكن عمره قد تجاوز الـ16 عاما.ويُكرّم حامل كتاب الله أفضل تكريم.. ويُعامل الحافظ للقرآن كخرّيج الجامعة في الوظائف بل تكون له الأولوية'. 'ميزة عظيمة'
ويُعلّق الدكتور أحمد عيسى المعصراوي - شيخ عموم المقارئ المصرية ورئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف - على هذه الظاهرة
خلال زيارته للجماهيرية قائلا: 'هذه ميزة للشعب الليبي أن خمسه يحفظ القرآن، تُميّزه عن غيره من شعوب العرب والمسلمين'.
ولفت المعصرواي في حديث لـ'إسلام أون لاين.نت' إلى أن 'العبرة ليست بالحفظ فقط بل إن هؤلاء أيضا في أكثر
ما سمعت منهم يتميزون بالضبط والإتقان، فمن خلال مشاركاتي المتعددة في الكثير من المسابقات القرآنية وعلى رأسها
مسابقة دبي الدولية لاحظت أن أبناء ليبيا كان لهم النصيب الأوفر في الاحتفاظ بالمركز الأول على مستوى 86 دولة فقد احتلت هذا المركز ما يقرب من 6 أو 7 مرات'.
ووصف الليبيين على هذا الأساس بأنهم 'شعب قرآني، ويُقبلون على كتاب الله
بقلوب مفتوحة، ومادام المسلمون كذلك فسيكونون بخير لأنهم يعيشون مع كتاب الله، وهذا يبشر
بأن لدينا جيلا قرآنيا يتحلّي بالأخلاق الإسلامية التي يجب أن يكون عليها جميع المسلمين'.
ولعلكم شاهدتم قبل عامين في قناة بداية برنامج ولدي الذي يشرف عليه الشيخ احمد العجمي كيف
اكتسح الشاب الليبي عبد الكريم مصباح الجوائز كلها سواء في الحفظ او الاحاديث او القصة وغيرها وشكرا.
نسئل الله أن يرزقنا حفظ كتابه وتحفيظه لأبنائنا وبناتنا ويجعلهم قرة عين لنا . .
للعبرة منقوووول