الحضرمي التريمي
01-16-2010, 09:38 AM
هل تصافح المرأه الرجل الأجنبي ؟
الإخوان" في مصر ينتظرون بـ"فارغ الصبر" إعلان اسم المرشد الثامن
عاكف يغادر وبديع أبرز المرشحين لخلافتهه
هل تعتقد أنها من محارمه ؟
http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/15/97409.html
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أجمع المسلمون من السلف والخلف على أن لمس المرأة الأجنبية في أي موضع من جسمها حرام ومعصية لله .
الأدلة على تحريم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقا سواء كن شابات أم عجائز، و سواء المصافح شابا أو كبيرا، لما في ذالك من خطر الفتنة لكل منهما ، و قد صح عن عائشة رضي الله عنها قالت : * ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد إمرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام *
و لا فرق بين كونها تصافحه بحائل أو بدون حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع إلى الفتنة.
سئِل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب فأجاب رحمه الله :
لا يجوز للإنسان أن يصافح المرأة الأجنبية التي ليست من محارمه سواء مباشرة أو بحائل لأن ذلك من الفتنة ، وقد قال الله – تعالى " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " . وهذه الآية تدل على أنه يجب علينا أن ندع كل شيء يوصل إلى الزنا سواء كان زنا الفرج وهو الأعظم أو غيره ، ولا ريب أن مس الإنسان ليد المرأة الأجنبية قد يثير الشهوة على أنه وردت الأحاديث فيها التشديد الوعيد على من صافح امرأة ليست من محارمه ، ولا فرق في ذلك بين الشابة والعجوز ، لأنه كما يقال لكل ساقطة لاقطة ، ثم حد الشابة من العجوز قد تختلف فيه الأفهام فيرى أحد أن هذه عجوز ، ويرى آخر أن هذه شابة.
قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله
5) قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره في آخر سورة الممتحنة عند قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ " الآية ما نصه : روى البخاري ، عن عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ " إلى قوله : " غَفُورٌ رَحِيمٌ " قال عروة : قالت عائشة : فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد بايعتك " كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة في المبايعة قط ، ما يبايعهن إلا بقوله : " قد بايعتك على ذلك " هذا لفظ البخاري . و روى الإمام أحمد ، عن أمية بنت رقيقة قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نساء لنبايعه ، فأخذ علينا ما في القرآن : " أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْء " الآية ، وقال : " فيما استطعتن وأطقتن " ، قلنا الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، قلنا : يا رسول الله ألا تصافحنا ؟ قال : " إني لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة واحدة قولي لمائة امرأة ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
الإخوان" في مصر ينتظرون بـ"فارغ الصبر" إعلان اسم المرشد الثامن
عاكف يغادر وبديع أبرز المرشحين لخلافتهه
هل تعتقد أنها من محارمه ؟
http://www.alarabiya.net/articles/2010/01/15/97409.html
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
أجمع المسلمون من السلف والخلف على أن لمس المرأة الأجنبية في أي موضع من جسمها حرام ومعصية لله .
الأدلة على تحريم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب.
قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
لا تجوز مصافحة النساء غير المحارم مطلقا سواء كن شابات أم عجائز، و سواء المصافح شابا أو كبيرا، لما في ذالك من خطر الفتنة لكل منهما ، و قد صح عن عائشة رضي الله عنها قالت : * ما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد إمرأة قط ما كان يبايعهن إلا بالكلام *
و لا فرق بين كونها تصافحه بحائل أو بدون حائل لعموم الأدلة ولسد الذرائع إلى الفتنة.
سئِل الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم مصافحة المرأة المسلمة للرجال الأجانب فأجاب رحمه الله :
لا يجوز للإنسان أن يصافح المرأة الأجنبية التي ليست من محارمه سواء مباشرة أو بحائل لأن ذلك من الفتنة ، وقد قال الله – تعالى " ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً " . وهذه الآية تدل على أنه يجب علينا أن ندع كل شيء يوصل إلى الزنا سواء كان زنا الفرج وهو الأعظم أو غيره ، ولا ريب أن مس الإنسان ليد المرأة الأجنبية قد يثير الشهوة على أنه وردت الأحاديث فيها التشديد الوعيد على من صافح امرأة ليست من محارمه ، ولا فرق في ذلك بين الشابة والعجوز ، لأنه كما يقال لكل ساقطة لاقطة ، ثم حد الشابة من العجوز قد تختلف فيه الأفهام فيرى أحد أن هذه عجوز ، ويرى آخر أن هذه شابة.
قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله
5) قال الحافظ ابن كثير - رحمه الله - في تفسيره في آخر سورة الممتحنة عند قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ " الآية ما نصه : روى البخاري ، عن عروة أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يمتحن من هاجر إليه من المؤمنات بهذه الآية : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ " إلى قوله : " غَفُورٌ رَحِيمٌ " قال عروة : قالت عائشة : فمن أقر بهذا الشرط من المؤمنات قال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " قد بايعتك " كلاما ، ولا والله ما مست يده يد امرأة في المبايعة قط ، ما يبايعهن إلا بقوله : " قد بايعتك على ذلك " هذا لفظ البخاري . و روى الإمام أحمد ، عن أمية بنت رقيقة قالت : أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نساء لنبايعه ، فأخذ علينا ما في القرآن : " أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللَّهِ شَيْء " الآية ، وقال : " فيما استطعتن وأطقتن " ، قلنا الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا ، قلنا : يا رسول الله ألا تصافحنا ؟ قال : " إني لا أصافح النساء إنما قولي لامرأة واحدة قولي لمائة امرأة ".
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين