شيخ القبايل.
12-17-2004, 12:32 AM
لان امريكا هي ام الهندسة الوراثية و الاستنساخ ، وزعيمة التطعيم والاضافات والتعديلات والنفخ ، فانها تسعى جاهدة ومنذ زمان بعيد الى بناء العالم الجديد المستمسخ ... ولعلها نجحت في كثير من الاحيان و البلدان ،بسبب طريقتها الفريدة و عبقريتها الفذة التي تكتفي بحروف الامالة لمسخ الرجال وتغيير الاحوال .
و كلما هبت رياح امريكا سارت سفن العالمين في مواجهتها ، فتنتصر الريح وتتمزق الاشرعة .
الا ان الريح تواجه اليوم اعصارا اسمه الاسلام ..... تخذته عدوها ( الوحيد ) دون الاجناس والاديان اجمعين ، وسخرت كل طاقاتها وابوابها وجدرانها وسجونها وحرائقها في مواجهته في وطيس معركة قدستها امريكا تقديسا !!
وعند ذروة الاذى والتنكيل بالابرياء تنشر امريكا صورتها الاعلامية الجميلة في كل فضاء وعلى كل مضاء . ... وافلامها تتزهلق بالرومانسيات والعضلات ووحوش الخيال والميازر ... وحتى السماء لم تسلم من تهديداتهم واحلامهم ووعيدهم بحرب النجوم والاقمار والشهب !!
و منذ ان سطت امريكا على افغانستان وعلى العراق وهي توزع اخر اصداراتها من ( كتاب الهجاء ) على المسلمين في العالم كي تصنع من كل ( مسلم ) تقليدي ، ( مسيلم ) عصري جديد يهوى ( الرمانة ) ويحب ( البرتقالة ) . و يسكب شراب العنب في كؤوس الكريستال بكل اناقة وحضارة . وكانت مهمتها سهلة في بعض البلدان التي لم يانف رجالها من خروج النساء الى مواخير الرقص والغناء وشواطي البحار التي لا يطهر من غسيلها الجنب ولا يرتوي من مياهها العطشان .
الا انها لم تكتف بهؤلاء !! فسعت الى طريق ( من طراز جديد ) يضم في زحفه انفار من الخلف و السلف من ذوي الطواقي والعمائم والاكمام وبعض ( الفقهاء ) الذين سكنوا لندن وبثوا قنواتهم ضمن الباقات الاباحية من باريس .
مسيلمة زمانه كان ساذجا ، يريد اقتسام الغنائم والاقطاعات بالنصف ، ويتلوا قرآنه الذي تنزلت به ايحاءات النقيق ، وانين الحبالى . وكان يصلي صلاة الجنازة على قرون الشياة الميتة .
و مسيلمة اليوم يطل بوجهه العبوس من خلال قنوات فضائية لا يملك العرب عليها سلطانا ولا يخفجونها بالتشويش ، ويهدد ويتوعد .. ويتوسد بالموساد ، او يتطرس بدعم امريكي مفتوح .. تسح عليه الدولارات من كل حدب وصوب ، المهم .. هو ان يقلب الحق باطلا ، وان يتمسح بمسوح الاسلام الذي تاهت قوافله في بحار الالفاظ المنكوسة ..
سيتم لامريكا الامر بعملية استنساخ سريعة وغير مؤلمة . والبركة في الصرر المحتَلة والمناهج المعدلة و الفضائيات المجملة ، وحرف ( الياء ) العجيب الذي ينحشر بلطف بين السين واللام !
فيغدو الصادق كاذبا و القانع طامعا و الولي مواليا !
والمسلم
مسيلما !!!
و كلما هبت رياح امريكا سارت سفن العالمين في مواجهتها ، فتنتصر الريح وتتمزق الاشرعة .
الا ان الريح تواجه اليوم اعصارا اسمه الاسلام ..... تخذته عدوها ( الوحيد ) دون الاجناس والاديان اجمعين ، وسخرت كل طاقاتها وابوابها وجدرانها وسجونها وحرائقها في مواجهته في وطيس معركة قدستها امريكا تقديسا !!
وعند ذروة الاذى والتنكيل بالابرياء تنشر امريكا صورتها الاعلامية الجميلة في كل فضاء وعلى كل مضاء . ... وافلامها تتزهلق بالرومانسيات والعضلات ووحوش الخيال والميازر ... وحتى السماء لم تسلم من تهديداتهم واحلامهم ووعيدهم بحرب النجوم والاقمار والشهب !!
و منذ ان سطت امريكا على افغانستان وعلى العراق وهي توزع اخر اصداراتها من ( كتاب الهجاء ) على المسلمين في العالم كي تصنع من كل ( مسلم ) تقليدي ، ( مسيلم ) عصري جديد يهوى ( الرمانة ) ويحب ( البرتقالة ) . و يسكب شراب العنب في كؤوس الكريستال بكل اناقة وحضارة . وكانت مهمتها سهلة في بعض البلدان التي لم يانف رجالها من خروج النساء الى مواخير الرقص والغناء وشواطي البحار التي لا يطهر من غسيلها الجنب ولا يرتوي من مياهها العطشان .
الا انها لم تكتف بهؤلاء !! فسعت الى طريق ( من طراز جديد ) يضم في زحفه انفار من الخلف و السلف من ذوي الطواقي والعمائم والاكمام وبعض ( الفقهاء ) الذين سكنوا لندن وبثوا قنواتهم ضمن الباقات الاباحية من باريس .
مسيلمة زمانه كان ساذجا ، يريد اقتسام الغنائم والاقطاعات بالنصف ، ويتلوا قرآنه الذي تنزلت به ايحاءات النقيق ، وانين الحبالى . وكان يصلي صلاة الجنازة على قرون الشياة الميتة .
و مسيلمة اليوم يطل بوجهه العبوس من خلال قنوات فضائية لا يملك العرب عليها سلطانا ولا يخفجونها بالتشويش ، ويهدد ويتوعد .. ويتوسد بالموساد ، او يتطرس بدعم امريكي مفتوح .. تسح عليه الدولارات من كل حدب وصوب ، المهم .. هو ان يقلب الحق باطلا ، وان يتمسح بمسوح الاسلام الذي تاهت قوافله في بحار الالفاظ المنكوسة ..
سيتم لامريكا الامر بعملية استنساخ سريعة وغير مؤلمة . والبركة في الصرر المحتَلة والمناهج المعدلة و الفضائيات المجملة ، وحرف ( الياء ) العجيب الذي ينحشر بلطف بين السين واللام !
فيغدو الصادق كاذبا و القانع طامعا و الولي مواليا !
والمسلم
مسيلما !!!