ابو سراج الهاشمي
01-26-2010, 08:49 PM
الرد على النصاري فى قو لهم ان القران به خطأ فى اية (الصابؤن والصابئين)
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين اما بعد
موضوع اليوم
يقول احد القساوسة ان القرأن ليس هو الكتاب الصحيح وأن القرأن الكريم به اخطاء ويستند على ذلك بأنه يوجد أية ذكرت بها كلمة ( الصابئون ) وايه اخرى ذكرت بها كلمة (الصابئين ) مع العلم ان الموقع الأعرابى واحد
الرد
يقول الله تعالى فى سورةالمائدة الأية 69 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى) ويقول ايضا
فى سورة البقرة الأية 62 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينََ)
ومن هنا يقول من يفترى على الله الكذب ان كلمة الصابؤن والصابئين تعربا معطوفا لما قبلهما اذن فهاتين الكلمتين فى هذا الموقع معطوف لأسم( أن ) اذن فيجب النصب فى الأثنين اذن القران اخطأ فى هذه الايه والصحيح هوان عندما جاءت كلمة الصابئون مرفوعة رفعت لأنها مبتدأً محذوف الخبر وتقديرها والصابئون كذلك. وهذه الجملة الإسمية هي جملة معترضة بين اسم إن وخبرها، حيث إن خبر إن هو جملة الشرط والجواب مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
وفي هذه الحالة تفيد الآية الكريمة أن حكم الصابئين؛ وهم أصحاب الأديان الأخرى أو من لا دين لهم، هو كحكم أهل الكتاب، وأن ما ينطبق على أهل الكتاب ينطبق عليهم أيضا. فمن كان منهم يؤمن بالله وباليوم الآخر ويعمل صالحا فلن يُحرم من أجره.
أما في الآية الثانية حيث جاءت الصابئين منصوبة، فهي هنا قد جاءت معطوفة على ما قبلها، والمعطوف يأخذ حكم الذي عطف عليه إعرابيا ومعنويا. وبهذا فإن الآيتين تفيد نفس المعنى، إلا أن الآية الأولى جاءت بصيغة توجه الانتباه إلى أن حكمهم كحكم أهل الكتاب كذلك، فلا تظنوا أنهم يختلفون عنهم.
وهنالك وجوه أخرى أيضا تفيد بلاغيا نفس المعنى. وهذا افتراء باطل والذى افتري هذا الأفتراء نسى ان القرأن نزل على العرب الذين هم اكثر فصاحة فى النحو من افصح رجل من رجال اهل الارض حاليا ولكنهم لم يجدوا فيه اى خطأ ولو كانوا وجدوا خطأ لأظهروه سريعا ليبطلوا دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى ( ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله المبعوث رحمة للعالمين اما بعد
موضوع اليوم
يقول احد القساوسة ان القرأن ليس هو الكتاب الصحيح وأن القرأن الكريم به اخطاء ويستند على ذلك بأنه يوجد أية ذكرت بها كلمة ( الصابئون ) وايه اخرى ذكرت بها كلمة (الصابئين ) مع العلم ان الموقع الأعرابى واحد
الرد
يقول الله تعالى فى سورةالمائدة الأية 69 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى) ويقول ايضا
فى سورة البقرة الأية 62 ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينََ)
ومن هنا يقول من يفترى على الله الكذب ان كلمة الصابؤن والصابئين تعربا معطوفا لما قبلهما اذن فهاتين الكلمتين فى هذا الموقع معطوف لأسم( أن ) اذن فيجب النصب فى الأثنين اذن القران اخطأ فى هذه الايه والصحيح هوان عندما جاءت كلمة الصابئون مرفوعة رفعت لأنها مبتدأً محذوف الخبر وتقديرها والصابئون كذلك. وهذه الجملة الإسمية هي جملة معترضة بين اسم إن وخبرها، حيث إن خبر إن هو جملة الشرط والجواب مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ
وفي هذه الحالة تفيد الآية الكريمة أن حكم الصابئين؛ وهم أصحاب الأديان الأخرى أو من لا دين لهم، هو كحكم أهل الكتاب، وأن ما ينطبق على أهل الكتاب ينطبق عليهم أيضا. فمن كان منهم يؤمن بالله وباليوم الآخر ويعمل صالحا فلن يُحرم من أجره.
أما في الآية الثانية حيث جاءت الصابئين منصوبة، فهي هنا قد جاءت معطوفة على ما قبلها، والمعطوف يأخذ حكم الذي عطف عليه إعرابيا ومعنويا. وبهذا فإن الآيتين تفيد نفس المعنى، إلا أن الآية الأولى جاءت بصيغة توجه الانتباه إلى أن حكمهم كحكم أهل الكتاب كذلك، فلا تظنوا أنهم يختلفون عنهم.
وهنالك وجوه أخرى أيضا تفيد بلاغيا نفس المعنى. وهذا افتراء باطل والذى افتري هذا الأفتراء نسى ان القرأن نزل على العرب الذين هم اكثر فصاحة فى النحو من افصح رجل من رجال اهل الارض حاليا ولكنهم لم يجدوا فيه اى خطأ ولو كانوا وجدوا خطأ لأظهروه سريعا ليبطلوا دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال تعالى ( ولوكان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )