زاهية بنت البحر
01-28-2010, 05:33 AM
حزنُ اليتيمِ على الخدينِ باكيهِ
همَّا بصمتٍ تجلَّى في مآقيهِ
ماذاقَ طعمَ الأسى من عاشَ في ترفٍ
وذاقَهُ حنظلا طفلٌ يعانيهِ
قلبُ اليتيمِ اكتوى بالفقدِ محترِقا
بالقهرِ ممتلئًا، بؤسٌ أمانيهِ
ماأوسعتْ دربَهُ في وجهِ مبتسمٍ
يهدي له فرحةً بالسَّعدِ تأتيهِ
يحتاجُ للحبِّ دفئا قد يعوضُهُ
بعضا من الأمنِ في خوفٍ يقاسيهِ
أبٌ توفى، وأمٌّ في ترمُّلِها
تبكي على طفلِها مما غدا فيهِ
ماذا تجيبُ إذا ما جاء يسألُها
أينَ الحبيبُ أبي، ياأمُّ ناديهِ
قولي له: إنَّ بي شوقًا لنظرتِهِ
أحتاجُهُ حاضنا، للعمرِ راعيهِ
أحتاجُهُ موئلا ألقى بهِ سندا
في عالمٍ موحشٍ يُبسٌ دواليهِ
قولي لهُ: بالذي بالحسنِ زيَّنهُ
قلبي اليئنُّ اشتياقا، ليسَ ناسيهِ
أمَّاهُ أينَ أبي؟ أينَ الحياةُ بهِ؟
أينَ ابتسامةُ ثغرِهِ، أماهُ هاتيهِ
لا لستِ أمي إذا لم ترجعيهِ لنا
إلا إذا قد قضى، أماهُ فارثيهِ
شــعـر
زاهية بنت الـبـحـر
همَّا بصمتٍ تجلَّى في مآقيهِ
ماذاقَ طعمَ الأسى من عاشَ في ترفٍ
وذاقَهُ حنظلا طفلٌ يعانيهِ
قلبُ اليتيمِ اكتوى بالفقدِ محترِقا
بالقهرِ ممتلئًا، بؤسٌ أمانيهِ
ماأوسعتْ دربَهُ في وجهِ مبتسمٍ
يهدي له فرحةً بالسَّعدِ تأتيهِ
يحتاجُ للحبِّ دفئا قد يعوضُهُ
بعضا من الأمنِ في خوفٍ يقاسيهِ
أبٌ توفى، وأمٌّ في ترمُّلِها
تبكي على طفلِها مما غدا فيهِ
ماذا تجيبُ إذا ما جاء يسألُها
أينَ الحبيبُ أبي، ياأمُّ ناديهِ
قولي له: إنَّ بي شوقًا لنظرتِهِ
أحتاجُهُ حاضنا، للعمرِ راعيهِ
أحتاجُهُ موئلا ألقى بهِ سندا
في عالمٍ موحشٍ يُبسٌ دواليهِ
قولي لهُ: بالذي بالحسنِ زيَّنهُ
قلبي اليئنُّ اشتياقا، ليسَ ناسيهِ
أمَّاهُ أينَ أبي؟ أينَ الحياةُ بهِ؟
أينَ ابتسامةُ ثغرِهِ، أماهُ هاتيهِ
لا لستِ أمي إذا لم ترجعيهِ لنا
إلا إذا قد قضى، أماهُ فارثيهِ
شــعـر
زاهية بنت الـبـحـر