joljol
01-25-2005, 10:18 PM
قارئ على رصيف الإرهاب
15ذوالحجه 1425 للهجره
في ليالي حالكة غاب عنها القمر اعدوا العدة وخططوا وتوزعوا في ثكنات، تبادلوا كؤؤس الدم فيما بينهم، وحينما اصطكت الكؤوس قرروا أن يبدأ مشروعهم لرصف الشوارع بجثث من الأبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنين في وطن يعيش ابناؤه كالقطيع "مأكل ومشرب" "وعمل دؤوب من أجل لقمة العيش" ..
تماماً كثور الساقيه يدور في حلقة لا تنتهي وكأنها متاهة بني إسرائيل لا يعرفون الى متى ولا يستطيعون إخراج الآه من حناجرهم.
هؤلاء زادهم ذئاب الليل بؤساً على بؤس وقلبوا أمنهم خوفاً، ذئاب لا تدري أين الفريسه ولمن يصطادون الفرائس.
ذئاب تدربوا على الصيد، ولكن من الذي جمعهم وعلمهم وآواهم ولصالح من يقتنصون الابتسامه من على وجوه الأبرياء ولصالح من ييتمون الأمل؟
وبعد حفلة الشر وتساقط الكؤوس شعروا بشراهة غير معهوده باحساس مزروع بغير إرادتهم فقد جردوا من عقولهم وحقنوا بالكره والغضب وأشربوا بأهداف لا علاقة لها بما يقومون به.
حينها بدأت رقصة الموت على موسيقى شيطانية أضاعت من تحت أقدامهم البرهان وطريق الحق، لتتم مراسم الشعوذه الظلاميه ايذانا بالتحول البشري الى ذئاب مكتمله صالحة لقتل الآدميه.
إنها مراسم أخذت من الماسونية طابع التنظيم والإيمان بعقيدة راسخه لا تتزعزع ولا تخضع للجدل ومن عبدة الشيطان نزق الشباب وشهوانيتهم والخضوع لأفكار بهيميه في لحظة غياب العقل تحت تأثير المخدر الحماسي والتنويم الخطابي (إن من البيان لسحر) ..
((للموضوع بقيه قريباً إن شاء الله))
15ذوالحجه 1425 للهجره
في ليالي حالكة غاب عنها القمر اعدوا العدة وخططوا وتوزعوا في ثكنات، تبادلوا كؤؤس الدم فيما بينهم، وحينما اصطكت الكؤوس قرروا أن يبدأ مشروعهم لرصف الشوارع بجثث من الأبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم مواطنين في وطن يعيش ابناؤه كالقطيع "مأكل ومشرب" "وعمل دؤوب من أجل لقمة العيش" ..
تماماً كثور الساقيه يدور في حلقة لا تنتهي وكأنها متاهة بني إسرائيل لا يعرفون الى متى ولا يستطيعون إخراج الآه من حناجرهم.
هؤلاء زادهم ذئاب الليل بؤساً على بؤس وقلبوا أمنهم خوفاً، ذئاب لا تدري أين الفريسه ولمن يصطادون الفرائس.
ذئاب تدربوا على الصيد، ولكن من الذي جمعهم وعلمهم وآواهم ولصالح من يقتنصون الابتسامه من على وجوه الأبرياء ولصالح من ييتمون الأمل؟
وبعد حفلة الشر وتساقط الكؤوس شعروا بشراهة غير معهوده باحساس مزروع بغير إرادتهم فقد جردوا من عقولهم وحقنوا بالكره والغضب وأشربوا بأهداف لا علاقة لها بما يقومون به.
حينها بدأت رقصة الموت على موسيقى شيطانية أضاعت من تحت أقدامهم البرهان وطريق الحق، لتتم مراسم الشعوذه الظلاميه ايذانا بالتحول البشري الى ذئاب مكتمله صالحة لقتل الآدميه.
إنها مراسم أخذت من الماسونية طابع التنظيم والإيمان بعقيدة راسخه لا تتزعزع ولا تخضع للجدل ومن عبدة الشيطان نزق الشباب وشهوانيتهم والخضوع لأفكار بهيميه في لحظة غياب العقل تحت تأثير المخدر الحماسي والتنويم الخطابي (إن من البيان لسحر) ..
((للموضوع بقيه قريباً إن شاء الله))