المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رائعة إلى متـــى ...... ( مهداة للحيـارى التائهين )


مسرور
02-09-2010, 08:00 PM
http://krwetatnt.net/alinana/al-morshede/6.rm

إلى متى ... كلمات الراحل لطفي جعفر أمان .... لحن وغناء محمد مرشد ناجي



إلى متى ؟ إلى متى ؟ أحتار في حبّك كذا
وأسأل ظنوني عن هواك ... وأخاف يضيع عمري سدى
قللي بصراحة ... ايش نهاية حبّنا من بعد ذا
هي كلمة منك ... كلمة واحدة ... ياكذا ولاّ كذا


@@@@@


لمّا تغيب ... وأجلس أفكّر ايش نهاية حبّنا
أشتاق لك ... وأخاف من الأيام تفرّق بيننا
الشوق يزيد ... والخوف يزيد ... دا من هنا ودا من هنا
مقدرش أعيش من غيرك أنت .. كيف أعيش وأنت أنا
طمنّي قلّي ... كلمه واحدة .... ياكذا ولا كذا


@@@@@


حيّرتني ... خليتني أحلم ... أهيم بك في الخيال
في كل دقّه في فؤآدي كلمة تترجاك ... تعال
مقدر على بعدك دقيقة .. كيف لو ذا البعد طال
حيرتني ... خليت عمري كله قدّامك سؤآل
هي كلمة منّك ... كلمة وأحدة .. ياكذا ولا كذا


@@@@@

الحب عندي مش خيال ... أو كلمة حلوة أو رواية
كلمة أحبك ياحبيبي مش كفاية .... مش كفاية !!
أشتيك جنبي بين عيوني .. من البداية إلى النهاية
هي كلمة منك ... كلمة واحدة ... ياكذا ولا كذا





لكل حائـــر اقول :



الحل هو : ياكذا ولا كـــذا ولا حل ثالث :) :) :) :)


بعد هذا الإهداء الذي أرجو أن يرقى لمستوى الذائقة وإمتدادا لما تم من نقاش في :



مش مصدق إنك أنت بين أحضاني حقيقة ( بين أحضان عملاقين ) !!!!!! - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=63389)



سنعرض القضية التالية على المهتمين بالفن اليمني ( العدني تحديدا )




***أبدى الدكتور أحمد علي الهمداني عدم اقتناعه بوصف الدكتور عبد الله علوي طاهر للقصائد الغنائية للشاعر الراحل لطفي جعفر أمان بالأغاني الشعبية وفضّل أن يطلق عليها مسمى الأغاني العامية بإعتبار أن الأغنية الشعبية شيء والأغنية العامية شيء آخر ، ودافع الدكتور الهمداني عن رايه بما استمده من آراء بعض الباحثين حول صعوبة وضع حد فاصل في الحياة الواقعية بين الأغنية الفلكلورية والأغنية الشعبية ، ولذا فمن السائغ عقلا ( والقول له ) أن نجد الكثير مما نعتبره أغان فلكلورية كان في الأصل أغان شعبية ، غير أنه ليس لدينا كتابات تدلنا على مؤلفها أو المناسبة التي وقعت فيها ، وفي هذه الحالة يكفي ذيوعها واستمرارها في التداول لإعتبارها أغنية فلكلورية .



رغم إقرار الدكتور الهمداني بإغناء الباحث الدكتور علوي عبد الله طاهر الحديث عن موقفه من الأغنية العامية في عدن لكنه قال أنه كان يود لو راجع الباحث آراءه مراجعة جادة قبل ضمها في كتابه ، ويرى الهمداني أن الأغاني التي كتبها لطفي جعفر أمان ومحمد عبده غانم قد طوّرت من مستوى الأغنية إلى مستوى رفيع .... وأعطت الأغنية في عدن شكلا ومضمونا وأخذت مواضيع الأغنية في عدن تتسع بوجود أولئك العمالقة فمن أغنية الحب والغرام إلى أغاني الحياة الإجتماعية التي يكون النقد الإجتماعي أساسها إلى الأغنية السياسية المطالبة بالحرية والإستقلال .



خلص الهمداني إلى : أن لطفي جعفر أمان استطاع خلق لون من الغناء يتميّز عن بقية مناطق اليمن حيث غلبت على قصائده الغنائية لهجة أبناء عدن وهو قد أعتنى في قصائده بروعة الأسلوب وكثرة الصور الشعرية البليغة التي تنثال في قصائده ... والقصيدة العامية الغنائية عند لطفي جعفر أمان تقترب كثيرا من القصيدة الفصحى وهي لذلك قد احتفظت بكثير من مقومات الفن الجميل الذي أجاده لفطي جعفر أمان وأتقنه أيما إتقان فلم يبتذل في في قصائده الغنائية وإنما جعل لها صوتا متفردا في أغانينا اليمنية العامية ، وقد غلب على هذه القصائد الغنائية التدفّق الموسيقي والإيقاع الرومانسي الحزين في أغلبها وهي بعد هذا تعبير عن فلسفة لطفي أمان في الحب والعلاقات الغرامية والمغامرات البريئة والجريئة .




يرى بعض النقّاد والمهتمين بالفن ( والهمداني أحدهم ) إن جواز إطلاق صفة الشعبية على قصائد الأغاني يجعلها قادرة مستقبلا على الإنتقال إلى الفلكلورية إذا ضمنت سعة الإنتشار والإنتقال من جيل إلى آخر وبلغت في التداول حدّها الأقصى وأنتفى عنها إسم كاتبها لتكتسب صفة الفلكلورية لخلود ألحانها وترديدها من قبل جميع الناس على مر السنين ...




نفي الدكتور الهمداني صفة الشعبية عن قصائد لطفي جعفر أمان الغنائية وحصرها في العامية ينجر على بقية القصائد الغنائية التي صاغ كلماتها شعراء من عدن ( ذلك مؤكد ) ... وأعتقد أنه أراد إثبات أن الأغنية في عدن لا تحمل صفات شعبية تؤهلها لأن تصبح في قادم السنين فلكلورا تراثيا أو تبقى في حدود الشعبية ولذلك فإن القصائد الغنائية العدنية ليست سوى قصائد عامية مغناة ... ولو اقررنا برأيه فالأغنية العدنية لا ترتقي إلى مستوى اللون المميز العدني كغيرها من الألوان الغنائية في الساحة اليمنية كالحضرمي واللحجي والصنعاني واليافعي وهي ليست سوى أغان عامية أتت كنتاج لتلاقح الثقافات في عدن كمدينة مفتوحة قام فيها المجتمع المدني لا تحمل هوية إجتماعية مميزة لها تنعكس على فنونها الغنائية ولذلك ينبغي أن تكون قصائد شعراء عدن عامية لا تحمل ملامحا تحدد هوية لها .



الا ترون معي أن الدكتور أحمد علي الهمداني قد أجحف في حق الأغنية العدنيــــة وشطبها من قائمة الألوان الغنائية اليمنية بدعوى عدم وجود مقومات لها ترتقي بها إلى مستوى تراثي وحصرها في العامية ؟




ما رأيكم ؟



الا يستحق تقديمه إلى محكمة فنيّة متخصصة ؟ :) :) :) :) :)



تحياتي .




*** من ملف قدمته مجلة الحكمة في عددها رقم 187 يناير 1992 في ذكرى المزهر الحزين لطفي جعفر أمان

عفاف
02-09-2010, 10:19 PM
الا ترون معي أن الدكتور أحمد علي الهمداني قد أجحف في حق الأغنية العدنيــــة وشطبها من قائمة الألوان الغنائية اليمنية بدعوى عدم وجود مقومات لها ترتقي بها إلى مستوى تراثي وحصرها في العامية ؟

ما رأيكم ؟
الا يستحق تقديمه إلى محكمة فنيّة متخصصة ؟


في عام 1949م ظهرت مجلة ((المستقبل)) في عدن والتي كان يرأس تحريرها عبدالله باذيب , وكان باذيب يومها يكتب المقال الأدبي الذي يعتمد على اسلوب الترصيع اللفظي الموسيقي ,,, كما كان ايضا يمارس النقد الأدبي في المجله ذاتها .... وكان ينشر فيها مقالات النقد تحت عنوان ((في الغربال)) وفي هذا الباب احتضن باذيب شعر لطفي بالرضاء والإعجاب ,,, واخذ يشن هجوما على أدب علي لقمان ومحمد عبده غانم وغيرهما من الشعراء الذين كان يرى فيهما وفي غيرهما شعراء تقليديين ,, لايبلغان مبلغ لطفي من حيث حداثة المأخذ وجدة الشاعرية .

ثم غير :) عبدالله باذيب رأيه فيما بعد في الشاعر لطفي أمان ورسخت في ذهنه وفي أذهان بعض "رفاقه" فكرة ان الشاعر لطفي أمان ليس بمبتكر في شعره ,,, وان حصيلة انتاجه وخاصة ديوان "بقايا نغم" ليس أكثر من ترسم لخطوات الشاعر المصري علي محمود طه "شخصية منسوخة"... وحول اعلان هذا الرأي وترويجه دارت بين الشاعر لطفي أمان وعبدالله باذيب معارك قلمية هي الى المهاترات أقرب منها الى النقد الأدبي .


يقول الباحث علوي عبدالله طاهر : ومهما يكن تأثر لطفي أمان بهذا الشاعر أو ذاك الا انه شاعر يتمتع بقريحة فنية وشاعرية خصبة ...وخيال مبدع خلاق ...وانه قد استطاع ان يقف على قدميه مع مجموعة من شعراء الوطن العربي أمثال نزار قباني ...والباتي ,,, وغيرهما من شعراء التفعيلة الواحدة ...اضافة الى كونه شاعرا تقليديا ينظم الشعر في موازين الخليل ..كما ان للطفي عددا من القصائد التي كتبها بالعامية "الهجة الدارجة" وهي مجموعة أغان غناها فنانون عبر الاذاعة والتلفزيون , ومازال بعضها يسمع حتى الآ، , وقد جمعها في ديوانين الأول ((ليالي)) والآخر (( أعيش لك)) . والأخير لم اعثر عليه ولعله لم يطبع .

وفي صحيفة ((صوت الجنوب)) العدد السابع ص10 الأحد 3 سولويو 1961م الموافق 17/صفر/1381 هـ عثرت على هذا الخبر , تحت عنوان ( أدب فقط ) يقول الخبر :
أجل الشاعر المعروف الأستاذ لطفي جعفر أمان المشروع في مجموعته الجديدة من القصائد الغزلية بعنوان (( بنات)) قال لطفي ان الديوان سيسبب له مشاكل لا حصر لها )) .

منقول من كتاب : لطفي أمان دراسة وتاريخ للكاتب علوي عبدالله طاهر ... الطبعة الاولى تموز 1996م.

صالح العمودي
02-10-2010, 12:01 AM
قبل الدخول في عمق الموضوع
ما الفرق بين مسمى فلكلور و تراث ؟

لي عودة إنشاء الله
حتى أعود
تمتع بالأغنية العامية على قول الهمداني
http://www.youtube.com/watch?v=ru1rHTqnqxE

:)

عفاف
02-10-2010, 02:01 AM
قبل الدخول في عمق الموضوع

:)

مشغوبة من مداخلتك القادمة ........تسلم مشرفنا الفاضل .

مسرور
02-10-2010, 10:02 PM
عزيزتي عفاف

إشارة إلى ما جاء في المشاركة رقم 2

ذكر عبدالفتاح الحكيمي في كتابه النقد الأدبي والمعارك القلمية في اليمن 1932 / 1955 إنه مهما كانت الدوافع التي دفعت بــــ عبد الله عبد الرزاق باذيب للتراجع عن إحتفائه نقديا بديوان بقايا نفم للشاعر لطفي جعفر أمان في مطلع 1949 إلا أن الديوان كان بحق نموذجا للشعر الجديد وإن تجاوزته على مستوى الحداثة التجارب الشعرية في مصر والسودان ولبنان ممثلة بــــ علي محمود طه ومحمود إسماعيل والتيجاني يوسف بشير وإلياس أبي شبكة ... ومهما قيل عن تأثيرات تيّار الرومانسية في الشعر العربي على تجربة لطفي في هذا الديوان وتقليده لبعض تجارب أعلامها إلا أنه مع إعتبار الملاحظات النقدية الواردة يظل الديوان الأول الذي قدّم تجربة تمثّل إنفتاح رموز الشعر المعاصر في اليمن على التجارب الأدبية الجديدة ...



يتفّق الحكيمي مع الدكتور علوي عبدالله طاهر .... لكـــــــــــــن ........... هل غيّر باذيب موقفه من لطفي جعفر أمان للسبب الذي أورده الدكتور علوي عبد الله طاهر ؟



لقد شاء باذيب للديوان أن يكون رومانسيا ثوريا لكنه لم يوفّق إلى قول ذلك لحداثة تجربته النقدية ( أي باذيب ) ولذلك اكتفى بالقول عن المضمون العام للديوان (1) :



ان شعر لطفي جعفر أمان مشبع بالميوعة حيث تجب الصرامة ....


لو كان الناقد باذيب قد اتجه لقراءة القصائد الوطنية التي حفل بها الديوان وهي من أعمق ما كتب في هذا الغرض الشعري مثل قصيدة أنا حامي الضمير وتحيّة السيف ابراهيم لأعاد النظر في هذا الحكم النقدي الذي يبدو أنه تناول به جزء من الديوان .



رغم مآخذنا على الدكتور أحمد علي الهمداني حول نفيه لصفة الشعبية عن القصائد الغنائية للطفي جعفر أمان إلا أننا نتفق معه في قوله : أن الصورة الشعرية للحركة التجديدية في الشعر اليمني المعاصر بدت صادقة في ديوان بقايا نغم ، وحمل هذا الديوان إلى جانب تأوهات الوطن تأوهات الشاعر الذاتية وجراح الشعب المعذّب في قصيدتي أنا حامي الضمير و تحية السيف اللتان صوّر بهما مأساة الشعب اليمني والإنسان اليمني وجسّد الإستبداد والبطش الذي أغلق الدنيا في وجوه اليمنيين .




شغل لطفي جعفر أمان الناس ونسجت الروايات حوله وحول شخصيته ...



تغنى لطفي جعفر أمان بالوطن والوطنية كثيرا ولم يعفه ذلك من توجيه أصابع الإتهام له بقصور في هذا الجانب .... وأبدع في تصوير الرمانسية المفرطة التي تصل إلى درجة عبادة الحبيبة وكان للحب الجسدي في أشعاره نصيب :) :) :)



أخرجتينا خارج الخط .............. ورغم ذلك يبقى الحديث ذو شجون


سلام .




(1) المرجع المذكور أعلاه .

الخليفي الهلالي
02-10-2010, 10:36 PM
(عبدالله قالوا عرس لاشاف المره يبكي على قرشينه صوتك ياعريس)

لا يرقى الفن العدني (عدن) الى المستوى الفني اليمني في شماله وجنوبه ..الفن العدني خليط يشبه أغاني معلايه
في بعض دول الخليج ..!!

اكاديميه كبرى هنا أنته استاذنا مسرور .
لا تنتفخ جم ..بس هذه الحقيقة

طبتم ؛؛؛؛؛