يالصعوبة الإختيـــــــــــــــــــار !!!!!!

[مسرور]

أنا في طريقي لأن أحبه حبا جنونيا

التقيت به على قارعة طريق الألم ووجدت فيه ضالتي لكني أبيت الإنجراف إليه إنجرافا يصعب ضبطه والسيطرة عليه

رغبات هوجاء تستبد بي لتعويض نقص عاطفي أعاني منه كثيرا .... إنه اشبه بفجر انتزعني من براثن ليل طال أمده ... رقصت رقصات مجنونة في سماء حبه ... هو بالنسبة لي هدي منّيت به نفسي بعد طول ضلال ... هو المنى والمرام ، ويالتعاسة سنين العمر الذي مضى ومضت معه أحلامي وتحوّلت حياتي إلى صحراء جرداء .

ركنني زوجي في البيت كقطعة أثرية وجعلني ألعن تلك الورقة التي جمعتني به

أخضع كل شيء في لرقابته

طاولة المكتب مراقبة والتليفون والملابس والعطور كذلك

هو لا يدرك إحتراقي ولا يرى التنور الذي يشتعل في أعماقي ويعتبرني مجرد وجبة يغسل أيديه من آثارها بعد إلتهامها

يالعذابي !!!!!

يمتلىء قلبي غلا وضجرا كلما تذكرت الإهانات الفظة التي تنالني منه

هل أضحي به وببيت وأطفال مقابل سعادة غامرة في حب أنشده وأتوق إليه سيضع حدا لعذاباتي ؟

لقد تبلّد عقلي تماما ولا طاقة لدي للإحتمال أكثر فأنا أخشى الإنجراف بإتجاه بيارق وعد استشعر قدومه ولا أتبيّن ملامحه وأخشاه

أخشاه لأنه لن يذهب عذاب السنين فقط وسيذهب معها مكسبا حققته طيلة رحلة العذاب تلك

أطفالي !!!!

هل أضحي بهم

ليتني أموت وأكون نسيا منسيا ........



ذلك ما كانت تحدّث به نفسها قبل آخر لقاء ضمهما معا قررت على اثره إختبار عواطفها وقدرتها على الصمود في وجه الوافد الجديد الذي طرق أبواب قلبها بشدة ولم تمكّنه بعد من الدلوف إليه لإحتلال عرشه والتربع عليه ...


فكرّت كثيرا في صدّه .... وأخيرا هداها تفكيرها إلى خطة فشرعت في تنفيذها ، لقد عقدت العزم على عدم اللقاء به أو التواصل معه وأختلقت لنفسها أعذارا لفرض الجفوة بينها وبينه بغية الخلاص من ورطة أوقعها فيها قلبها أو كاد ، كانت في ظرف استثنائي حين التقته ، والضرورات تبيح المحظورات ، هرولت بإتجاهه وهي في حالة قنوط ويأس هاربة من واقع مر مؤلم ، أرادت سبر أغوارها المعتمة فهربت إلى الحب الذي تفتقده وهاهي تتراجع بعد إرتوائها إرتواء روحيا من نبعه الصافي ، لم تعد تستطيع العيش بين عذابين ، عذاب المعاناة ... وعذاب التوق إلى الإنعتاق من الجمود العاطفي وما يخلفه ذلك التوق من وخزة ضمير تلاحقها عقب كل لقاء يجمعها به رغم أنها لم تغتسل في نهر الخيانة والخطيئة وتركت روحها تنطلق فقط لتسبح حالمة في فضاء الحب الطاهر البرىء ..... تمسك الغصة بحلقها وتحيل عليها الحياة جحيما فلتتغلب على بلواها ولتختار بين استمرار الجمود والمعاناة وبين الإنطلاق في فضاء الحب !!!!!


يالصعوبة الإختيار !!!

[الأميـــ الدلّوعة ـــــرة]

ديننا الحنيف لم يترك صغيره او كبيره الا وجعل لها حل وقد سمعنا محاضرات كثيره تنصحنا بصلاة الإستخاره اذا خيرة بين امرين
يسلمو على الطرح الراقي.

[مسرور]

ديننا الحنيف لم يترك صغيره او كبيره الا وجعل لها حل وقد سمعنا محاضرات كثيره تنصحنا بصلاة الإستخاره اذا خيرة بين امرين
يسلمو على الطرح الراقي.

سلطان الحب قوي وتياره جارف ، والواقع يصعب تغييره في أغلب الأحيان ، والتغيير قد يكون له ثمنا باهضا ..... فهل سيضع المحب نفسه راضيا تحت تصرف وإرادة المحبوب ويتنكر لواقعه ويرفضه ؟


تركت الرأي الأخير للقارىء :) :) :)


حلوة صلاة الإستخارة :) :) :) :)


يحوي الرابط التالي أغنية رائعة ........... اسمعيها :) :) :) :)



راحلــــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!! - الصفحة 2 - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?p=273984)




تحياتي .

[ام بكري]

سلطان الحب قوي وتياره جارف ، والواقع يصعب تغييره في أغلب الأحيان ، والتغيير قد يكون له ثمنا باهضا ..... فهل سيضع المحب نفسه راضيا تحت تصرف وإرادة المحبوب ويتنكر لواقعه ويرفضه ؟


تركت الرأي الأخير للقارىء :) :) :)


حلوة صلاة الإستخارة :) :) :) :)


يحوي الرابط التالي أغنية رائعة ........... اسمعيها :) :) :) :)



راحلــــــــــــــــــــــــــــــــــة !!!!! - الصفحة 2 - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?p=273984)



تحياتي .


نعم باهظا وبقوة ، فالمساله فيها مشاعر وحياه زوجه ( ظاهريا ) والمطلقه ( داخل بيتها) بكفه وحياه ومستقبل اطفال ومجتمع مايترك حد لحاله بكفه ثانيه ، اما الزوج فانا اسقطه من المعادله لانه هو اسقط زوجته من الحسبه من الاساس وعاملها كجماد خالي من المشاعر فليش افكر في مشاعره .


المراه عبارة عن كتلة مشاعر معروف انها عاطفيه متى ما ملكت عواطفها واحسستها بالامان والاهمية نشرت الحب والامان لمن حواليها ومن ضمنهم اولادها ، وتخسرها لو اسات تقديرها وابخستها حقها واهميتها في الحياه ، ونحن هنا امام حكم بالموت او الحياه لانسان له مشاعر وقلب وصبر محدود وحق في الحياه الكريمة ، لما بقى له في ايامه في الحياه ، مادام الخالق اتاح له فرصه عيش كريمة جديدة ليش نحن نقتل الفرصه من قبل ما نفكر فيها ونقلبها من كل النواحي

قضيتنا بناقشها من عدة نواحي

ناحية الشرع والدين ، بيقولون حرام وطرق الشيطان ، الاسلام كفل حرية المراه في طلب الخلع من زوجها وزيارة اولادها تماما كالزوج الذي له الحق في الزواج المتعدد والطلاق في حالة استحالة الاستمرارية


من الناحية الاجتماعية ، للجماعه الي بيقولون كلام الناس وايش بيقولون عنها ، المجتمع متى سكت على شان ماتكلم عنها او عن غيرها ،الناس مالها الا تتكلم عن سيرة فلان وفلانه وعلان وعلانه وولد بو فلان وبنت بو فلانه ، مثل العلك متى ماخلصت وملت من طعم سيرة بدت في علكة سيرة ثانيه ، والناس مالها الا الظاهر ومصيرها تتقبل وتسكت وتلتهي بعلكه ثانيه وبالاخير بينامون على قولت حباتي الله يطول بعمرها


اما من ناحية العائله ، الزوج ماراح اتكلم عنه مثل ما قلت لانه هو السبب ،رضى على نفسه ان يتنازل عن زوجته وهي في عصمته ،فليش احطه في معادلتي الان ؟ يقولون لافات الفوت ماينفع الصوت



اذن معادلتنا الان بين الاولاد والحب الجديد


فما لها الا ان تفكر كثيرا بالحضرمي تقايس هل الحب الجديد فعلا حب صادق ام مجرد نزوه وهروب من الواقع ،ان كان فعلا صادق ويستحق التضحية فلتمشي بطريق الحياه الجديده ولتستغل كل دقيقة في حياتها الباقية للعيش بكرامتها في ظل حب صادق وامان اسري ، ربنا عوضها بفرصه ثانيه في العيش الهني ، اما الاولاد فلها حق الرؤية بالشرع والقانون .


اما ان كان مجرد نزوه او عابر سبيل الافضل ان تركز مشاعرها في الاهتمام في اولادها وتصبر ، يقولك ايش جابرك على المر غير الامر منه


ويامسرور محد جبرني على التسجيل غير موضوعك :)

[الأميـــ الدلّوعة ـــــرة]

طيب انته كاتب الموضوع ماقلت رأيك وبعدين كل القصه حصلت في قارعة الطريق
يسلمو على الطرح الراقي.

[مسرور]

أم بكري

شكرا لك على التسجيل ونرجو أن نرى لك وجودا فاعلا بسقيفة الشبامي .



عزيزتي


ما قرأتيه هو من نسج الخيال وقد يحدث على ارض الواقع ....



حيرة بطلة قصتنا بين أمرين ستفتح الباب لعشرات الآراء المتناقضة ولا نجزم بصواب رأي وخطأ آخر .... ووضع النهاية يتوقف على الحالة النفسية للمتلقي وحيرته ومعاناته ( هو الآخر ) :)


رأيك محل إعتبار .


تحياتي .

[مسرور]

طيب انته كاتب الموضوع ماقلت رأيك وبعدين كل القصه حصلت في قارعة الطريق
يسلمو على الطرح الراقي.

الأميرة الدلوعة

عزيزتي

اعتريني مطبقا لنظرية الناقد الفرنسي رولان بارت عن موت المؤلف :) :) :)

ضعي النهاية كما تشائين :) :)


نعم كل القصة حصلت على قارعة الطريق ............... لكن ....... وهنا بيت القصيد ............ على أي طريق ؟


على قارعة طريق الآلام المشتركة بين الطرفين :) :) :)


تحياتي .

[عفاف]

تسجيل حضور ,,, لي عودة ان شاء الله
لك مني خالص التقدير والإحترام.

[الخليفي الهلالي]

ساقتك خطاك لمقناص الظباء

وشكلفك ع قناصه تطلع جبل باحقينه = خل القناصة لواحد ملقي لبوها مريكان


طبتم ؛؛؛؛؛

[ام بكري]

أم بكري

شكرا لك على التسجيل ونرجو أن نرى لك وجودا فاعلا بسقيفة الشبامي .



عزيزتي


ما قرأتيه هو من نسج الخيال وقد يحدث على ارض الواقع ....



حيرة بطلة قصتنا بين أمرين ستفتح الباب لعشرات الآراء المتناقضة ولا نجزم بصواب رأي وخطأ آخر .... ووضع النهاية يتوقف على الحالة النفسية للمتلقي وحيرته ومعاناته ( هو الآخر ) :)


رأيك محل إعتبار .


تحياتي .

خيالك واقعي يحدث على ارض الحقيقه في كثير من البيوت

[مسرور]

تسجيل حضور ,,, لي عودة ان شاء الله
لك مني خالص التقدير والإحترام.


تم تسجيل حضورك ..... :)

في إنتظار عودتك ( إن شاء الله ) :) :)

تحياتي .

[مسرور]

ساقتك خطاك لمقناص الظباء

وشكلفك ع قناصه تطلع جبل باحقينه = خل القناصة لواحد ملقي لبوها مريكان


طبتم ؛؛؛؛؛



يقول بن محبوب يارجلي = خلّي علي يقمس (1) مع صحابه
من حيث بالاخذ وبالعطي = والقلب ما يبرأ من أصوابه
( الشاعر علي بن محبوب الخليفي )


أخي الخليفي الهلالي

القلب ما يبرأ من أصوابـــــــه :) :) :)

التالي من موضوع سابق لي ..... أرجو التركيز على المميز منه بلون أخضــــر ..... الإستنتاج متروك لك :) :) :)


سلام .


http://www.alyaum.com/images/11/11745/300216_1.jpg
كامل الشناوي
http://raihani.free.fr/My%20Pictures/mohamed_abdelouahab.jpg
محمد عبد الوهاب


http://www.6rbtop.com/library/resources/Mo7ammad_3abdulwahab/Collection/listen/21071_hi.ram



http://www.6rb.com/songer/x/egypt/abdelhaleem/abdelhaleem-la_takthebi.rm


..لا تكذبـــــــــــــــي .... رائعة الشاعر والصحفي المصري الراحل كامل الشناوي لحن محمد عبد الوهاب ... شدى بها بالإضافة للملحن كلا من المطربة نجاة الصغيرة والمطرب الراحل عبد الحليم حافظ .... يقال ( والعهدة على القائلين/ الرواة من أبناء الجيل الذي سبق جيلي الذين كانوا يتابعون تفاصيل حياته الشخصية ونشاطه الأدبي والصحفي :FRlol: ) أن الشاعر صاغ القصيدة اثر صدمة عاطفية تعرّض لها ... فقد كان كامل الشناوي أعرجا دميم الخلقة له قلب يخفق بين جنبيه كغيره من بني البشر .... مثلت عليه دور الحب فأحبها من كل قلبه ... هام بها ظانا أنها بادلته نفس العاطفة ، وفي صدفة غير متوقعة رآها جالسة على ضفة النيل مع حبيب آخر يتبادلان شواهد وعلامات الحب ( الواردة في القصيدة ) فهبت بإتجاهه لتقديم الأعذار ( ربما ) !!!!! فاجأها بقوله : لا تكذبـــــي .... أنتج هذا الموقف ... رائعة لا تكذبي ، ولــــ كامل الشناوي قصائد أخرى تدور في محاور الشك والظنون والريبة في الحبيبة ولا تخرج عن إطارها ... وبعيدا عن صحة ما يشاع حول قصة القصيدة من عدمها لن نختلف على أن الشناوي أخرج قصيدة تشرح بشفافية تامة صدمة النفس البشرية أمام غدر الحبيب وذلك ما يهمنا كإستشراف منا للنفس البشرية المصدومة بغدر الحبيب والتفاعل معها ... ياله من شاعر !!! ..... صوّر نيابة عن العشاق جميعا ضلوعه الممزقة خوفا على حبيبته ودموعه المسفوحة شوقا إليها .... وطلب منها في نهاية المطاف عدم الفزع أوالخوف منه ( فرب ضارة نافعة ) وما شهده كان إنقاذا له من زيف أحلامه وغدر مشاعره .


ما أكثر القصص المركّبة على القصائد المغناة ... سنستعرض بعضا منها لاحقا .


عن نفسي ( شخصيا ) لا أعزو نسبة قصائد من هذا القبيل إلى تجارب / تجربة مر بها الشاعر ، والنفس البشرية لديها القبايلية لوضع تصور لأي تجربة عاطفية ( فاشلة / ناجحة ) دون خوضها ، ووفقا لرأي الدكتور صادق جلال العظم : فما من إنسان إلا ويعد نفسه خبيرا في موضوع الحب مطلعا على تفاصيله ومخولا لأن يبدي الرأي حوله ويطلق الأحكام النقدية والمؤيدة والمجحفة على آراء الآخرين فيه ... ولم يغفل الدكتور العظم من يهمهم أمر أبحاث خاصة كتلك ناتجة عن خطرات نفس ونصحهم بالتروي والتسامح وبعدم توقّع الوضوح التام والإنسجام الكامل في أية محاولة لفهم ظاهرة عاطفية لا تنتعش إلا في الأجواء الغامضة ولا تزدهر إلا على أساس المفارقات والمتناقضات الماثلة في أعماق حياة الإنسان ومشاعره ... كلام ينطبق / لا ينطبق على قصيدة الشناوي ... نترك للقارىء بناء استنتاجه كما يشاء :FRlol: .


سلام .



(1) يقمس : يمشي

[مسرور]

خيالك واقعي يحدث على ارض الحقيقه في كثير من البيوت

عزيزتي أم بكري

كل شيء معقول :) :) :)

سئل مبصر اليمن الكفيف الشاعر عبد الله بن صالح البردوني ( يرحمه الله ) عن موقع المرأة في حياة البردوني فأجاب :


هي موجودة في حياتي مثلما هي موجودة في حياة أي إنسان والذي يصادق زوجته ويتعامل معها ببساطة متناهية يعش سعيدا :) :) :) :) ..... كان هذا رأيه وليس ملزما لأحد .... ومن الزوجات من إذا تعاملت معها كصديقة اتهمتك بالضعف :) :)


سئل البردوني كذلك عن الضوء وماذا يعني له ( لاحظي أنه كفيف ) :) :) فقال :


لا يعني شيئا بالنسبة لي لأنه غير منظور وغير محسوس ... أنه ظاهرة حياتية أشعر بوجودها في حركة الحياة الإجتماعية .... الضوء بالنسبة لي هو سبب لحركة المجتمع ....


كون الضوء غير محسوس وغير منظور بالنسبة له إلا أنه لم ينف شعوره بوجوده في حركة الحياة الإجتماعية .... ماذا عنا نحن المبصرون ؟


الضوء محسوس ومنظور لنا ...... على ذلك قيسي ( مات المؤلّف ) :) :) :)


تحياتي .

[عفاف]

تم تسجيل حضورك ..... :)

في إنتظار عودتك ( إن شاء الله ) :) :)

تحياتي .

عدنا بسلامة الله !!!

[الخليفي الهلالي]

كلما جيت بإدخل جيت والباب مقلود

ولكن لي عوده استاذ مسرور

طبتم ؛؛؛؛؛

[مسرور]

كلما جيت بإدخل جيت والباب مقلود

ولكن لي عوده استاذ مسرور

طبتم ؛؛؛؛؛

جمعه مباركــــــــــــة :)

كلّما جيت بازور الحبايب أحصل العسكري واقف على الباب :) :)



ط§ظ„ظپظ†ط§ظ† ط§ظ„ط¹ظ…ط§ظ†ظٹ - ط³ط§ظ„ظ… ظ…ط/////ط§ط¯ - ظƒظ„ظ…ط§ ط¬ظٹط¨طھ ط¨ط§ط²ظˆط± ط§ظ„ط/////ط¨ط§ظٹط¨ ظپظٹط¯ظٹظˆ - NiceQ8i TV | ظ†ط§ظٹط³ ظƒظˆظٹطھظٹ (http://www.niceq8i.tv/videos/267/)



سلام .

[الخليفي الهلالي]

جمعه مباركــــــــــــة :)

كلّما جيت بازور الحبايب أحصل العسكري واقف على الباب :) :)


سلام .


نعم كل ماجيت بازور الحبايب أحصّل العسكري واقف على الباب ( المطرب العماني سالم بن محاد)

أعود لمشاركتك رقم 12 ..وقصيده لاتكذبي .....!!

نقل لنا كامل الشناوي .سيناريو مصؤر عن حالة حدثت امام عينيه آكانت حقيقة أو من خيالة الشعري وقد قيل الكثير من الحكايات عن بطلة هذه القصه القصيده .....!
مع العلم أن الكثير من الأقاويل والحكايات التي سردت عن أن القصيده هي قصه حقيقية جرت للشناوي مع .......,,
أكيد سوف نبتعد عن أساس موضوعنا (يالصعوبة الأختيار)وهو مشابه لما ورد في قصيدة الشناوي والأختلاف أن هناك رجل وهنا في القصيده أمرأه ..!!
, وحتى تكتمل الصوره نقلت لكم القصيده كما كتبها الشناوي وللقاري التفسير؛؛

لا تكذبي .................. إني رأيتكما معاً

؛؛؛؛
؛؛
؛
لا تكذبي..

إني رأيتكما معا

ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا

ما أهون الدمع الجسور إذا جرى

من عين كاذبة ٍ فأنكر وادَّعى

إني رأيتكما .. إني سمعتكما

عيناكِ في عينيهِ

في شفتيهِ

في كفيهِ

في قدميهِ

ويداكِ ضارعتانِ

ترتعشان من لهفٍ عليهِ

تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ

تلذعني بسوطٍ من لهيبِ

بالهمسِ , ، باللمسِِ ، بالأهاتِ , بالنظراتِ ,

باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ

ويشبُ في قلبي حريقْ

ويضيعُ من قدمي الطريقْ

وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني

وتشدُ أذني

فلطالما باركتُ كذبك كله

ولعنتُ ظني

؛؛؛؛

ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليكِ ؟

ماذا أقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ ؟

أأقول هانت ؟..

أأقول خانت؟..

أأقولها ؟..

لوقلتها أشفي غليلي

يا ويلتي

لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي

؛؛؛؛

لا تخجلي

لا تفزعي مني ، فلستُ بثائرِ ..

أنقذتني

من زيفِ أحلامي وغدرِ مشاعري...

فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره

فكسرتهِ

ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره

فغفرتهِ

؛؛؛؛؛؛

كوني كما تبغينَ

لكن لن تكوني ..

فأنا صنعتك من هوايَ ، ومن جنوني

ولقد برئتُ من الهوى ومن الجنون ِ ..



طبتم ؛؛؛؛؛

[عفاف]

نعم باهظا وبقوة ، فالمساله فيها مشاعر وحياه زوجه ( ظاهريا ) والمطلقه ( داخل بيتها) بكفه وحياه ومستقبل اطفال ومجتمع مايترك حد لحاله بكفه ثانيه ، اما الزوج فانا اسقطه من المعادله لانه هو اسقط زوجته من الحسبه من الاساس وعاملها كجماد خالي من المشاعر فليش افكر في مشاعره .


المراه عبارة عن كتلة مشاعر معروف انها عاطفيه متى ما ملكت عواطفها واحسستها بالامان والاهمية نشرت الحب والامان لمن حواليها ومن ضمنهم اولادها ، وتخسرها لو اسات تقديرها وابخستها حقها واهميتها في الحياه ، ونحن هنا امام حكم بالموت او الحياه لانسان له مشاعر وقلب وصبر محدود وحق في الحياه الكريمة ، لما بقى له في ايامه في الحياه ، مادام الخالق اتاح له فرصه عيش كريمة جديدة ليش نحن نقتل الفرصه من قبل ما نفكر فيها ونقلبها من كل النواحي

قضيتنا بناقشها من عدة نواحي

ناحية الشرع والدين ، بيقولون حرام وطرق الشيطان ، الاسلام كفل حرية المراه في طلب الخلع من زوجها وزيارة اولادها تماما كالزوج الذي له الحق في الزواج المتعدد والطلاق في حالة استحالة الاستمرارية


من الناحية الاجتماعية ، للجماعه الي بيقولون كلام الناس وايش بيقولون عنها ، المجتمع متى سكت على شان ماتكلم عنها او عن غيرها ،الناس مالها الا تتكلم عن سيرة فلان وفلانه وعلان وعلانه وولد بو فلان وبنت بو فلانه ، مثل العلك متى ماخلصت وملت من طعم سيرة بدت في علكة سيرة ثانيه ، والناس مالها الا الظاهر ومصيرها تتقبل وتسكت وتلتهي بعلكه ثانيه وبالاخير بينامون على قولت حباتي الله يطول بعمرها


اما من ناحية العائله ، الزوج ماراح اتكلم عنه مثل ما قلت لانه هو السبب ،رضى على نفسه ان يتنازل عن زوجته وهي في عصمته ،فليش احطه في معادلتي الان ؟ يقولون لافات الفوت ماينفع الصوت



اذن معادلتنا الان بين الاولاد والحب الجديد


فما لها الا ان تفكر كثيرا بالحضرمي تقايس هل الحب الجديد فعلا حب صادق ام مجرد نزوه وهروب من الواقع ،ان كان فعلا صادق ويستحق التضحية فلتمشي بطريق الحياه الجديده ولتستغل كل دقيقة في حياتها الباقية للعيش بكرامتها في ظل حب صادق وامان اسري ، ربنا عوضها بفرصه ثانيه في العيش الهني ، اما الاولاد فلها حق الرؤية بالشرع والقانون .


اما ان كان مجرد نزوه او عابر سبيل الافضل ان تركز مشاعرها في الاهتمام في اولادها وتصبر ، يقولك ايش جابرك على المر غير الامر منه


ويامسرور محد جبرني على التسجيل غير موضوعك :)

مجرد رأي
الأستاذ الفاضل مسرور ,,,, وعدتك بالعودة للمشاركة ولكن ظروف خاصة حالت دون وضع مشاركتي
عمومًا مداخلة الأخت الفاضلة أم بكري مثرية وفيها رأي واقعي !!! والبقية ايضا ....
محاولتك "القصصية " تستحق التهنئة وبإنتظار ان يهيم خيالك في شأن آخر لنرى ابداعاتك الاخرى ومثل ماذكرت الاخت أم بكري خيالك واقعي !
أنت ممن يكيلون الكلمة بميزان المعنى ....ولكن من رأيي ان الموضوع يغلق .

[الخليفي الهلالي]

أقتباس ..عفاف ..تسجيل حضور ,,, لي عودة ان شاء الله
لك مني خالص التقدير والإحترام.
__________________

؟؟!!

[QUOTE][SIZE="5"]أقتباس .عفاف ..عدنا بسلامة الله !!![/]SIZE][/QUOTE
!!!!!!!!!!!!


مجرد رأي
الأستاذ الفاضل مسرور ,,,, وعدتك بالعودة للمشاركة ولكن ظروف خاصة حالت دون وضع مشاركتي
عمومًا مداخلة الأخت الفاضلة أم بكري مثرية وفيها رأي واقعي !!! والبقية ايضا ....
محاولتك "القصصية " تستحق التهنئة وبإنتظار ان يهيم خيالك في شأن آخر لنرى ابداعاتك الاخرى ومثل ماذكرت الاخت أم بكري خيالك واقعي !
أنت ممن يكيلون الكلمة بميزان المعنى ....ولكن من رأيي ان الموضوع يغلق .


هذه ثلاث مشاركات لا تفيد بشئ هو كلام عابر أو بالأحرى ذر الرماد في العيون

في المشاركه الأخيره تجلّت الأمور وضاق بهم الحال وصدر المرسوم السامي من( الدوبرمان) بالتخريب .صدق أو لا تصدق يا أبا محمد
أنته صقر ؛؛؛؛ والصقر لوّح له وألثور بوّح له .مثل شبواني


هنا أشهد الله على كل من دخل وقراء هذا الموضوع الجميل للأستاذ مسرور ..أن يعيد القرائه لكل المشاركين ويستخلص المفيد منها .ويبعد الضار
أخيرأ أختم قولي للأخ مسرور بهذا الكلام من كتاب الله عز وجل ...

{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }


طبتم ؛؛؛؛؛

[عضو سابق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو سابق قديم جديد :)
متابع ببالغ الاسى والرؤياء تتضح شيئا فشيئا اتمنى ان اجد اغنية بدوي من الريدة دحس لي .

[الخليفي الهلالي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عضو سابق قديم جديد :)
متابع ببالغ الاسى والرؤياء تتضح شيئا فشيئا اتمنى ان اجد اغنية بدوي من الريدة دحس لي .

حيابك ..أنته من ريدة الدين او الريده الشرقيه ؟؟

طبتم ؛؛؛؛؛

[مسرور]

مجرد رأي
الأستاذ الفاضل مسرور ,,,, وعدتك بالعودة للمشاركة ولكن ظروف خاصة حالت دون وضع مشاركتي
عمومًا مداخلة الأخت الفاضلة أم بكري مثرية وفيها رأي واقعي !!! والبقية ايضا ....
محاولتك "القصصية " تستحق التهنئة وبإنتظار ان يهيم خيالك في شأن آخر لنرى ابداعاتك الاخرى ومثل ماذكرت الاخت أم بكري خيالك واقعي !
أنت ممن يكيلون الكلمة بميزان المعنى ....ولكن من رأيي ان الموضوع يغلق .

عزيزتي عفاف

أقر أنها محاولة متسرعة ..... كتبت وضغطت زر الإرسال دون إعادة النظر في ما كتبت :) :) وكانت لي ملاحظات ( لاحقة ) على بعض المفردات والجمل وضّحتها في رسالة للمشرفة إحساس حضرمية وللمشرف العام الشبامي وطلبت منهم إجراء التعديل ولم أجد جوابا .... وها أنذا أعفيهم ( أمامكم ) من مهمة التصحيح / التعديل . :) :)

عمومــــــــا .... حوى النص وصفا لرغبة وتمنّع :) :) ولذلك سأختار من بعض كلمات جبران خليل جبران خاتمة للقصة ( على لسان الآخر ) :) :) فاقرئي :


ياماري .... جعلت الموت نصب عيني ... سيقع بيننا فراق .... لهذا ترينني كلما ودعتك تنحدر عبراتي من عيني .... الا فليبعد الله خاتمة التلاقي .



فراق جبران لماري ( مي زيادة ) لم يسبقه لقاء ..... سنعتبرة بمثابة عينة من كم هائل من قصص الغرام التي تدعونا إلى التأمل فيها وصدق الشاعر اليمني علي محمد لقمان الذي كتب بعد أن تأمل هموم الحياة وتجاربها المرّة فقال :



كفكف الدمع بالتأمل فيما = حلّ بالناس تصغر الأهوال


لتكفكف بطلة قصتنا الدمع ولتكن لها عبرة في ما حل بغيرها :) :) :) :)


بعد أن ختمنا القصة ........... هل ترين ما يستلزم إغلاقها ؟ :) :) :)


للجميع أهدي :




http://www.6rbtop.com/library/resources/3abdlekareem_3abdelqader/Collection/listen/11597_hi.ram




تحياتي .

[مسرور]

؟؟!!

هذه ثلاث مشاركات لا تفيد بشئ هو كلام عابر أو بالأحرى ذر الرماد في العيون

في المشاركه الأخيره تجلّت الأمور وضاق بهم الحال وصدر المرسوم السامي من( الدوبرمان) بالتخريب .صدق أو لا تصدق يا أبا محمد
أنته صقر ؛؛؛؛ والصقر لوّح له وألثور بوّح له .مثل شبواني


هنا أشهد الله على كل من دخل وقراء هذا الموضوع الجميل للأستاذ مسرور ..أن يعيد القرائه لكل المشاركين ويستخلص المفيد منها .ويبعد الضار
أخيرأ أختم قولي للأخ مسرور بهذا الكلام من كتاب الله عز وجل ...

{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ }


طبتم ؛؛؛؛؛




قال الله سبحانه وتعالى :


يا ايها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه وأتقوا الله إن الله تواب رحيم .



وقال الحبيب محمد بن عبد الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :


إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث ولا تجسسوا ولا تحسسوا ولا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا عباد الله إخوانا



الأصل في الإنسان البراءة :) :) :)



YouTube - ط§ظ„ط³ظ…ط§ظ†ظٹ ط§ط////////ظ…ط¯ ط¹ط§ظ„ظ… (http://www.youtube.com/watch?v=VZRdlUFM5Q0&feature=related)


تحياتي .

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

ركنني زوجي في البيت كقطعة أثرية وجعلني ألعن تلك الورقة التي جمعتني به

أخضع كل شيء في لرقابته

طاولة المكتب مراقبة والتليفون والملابس والعطور كذلك



يالعذابي !!!!!

يمتلىء قلبي غلا وضجرا كلما تذكرت الإهانات الفظة التي أنالها منه

هل أضحي به وببيت وأطفال مقابل سعادة غامرة في حب أنشده وأتوق إليه سيضع حدا لعذاباتي ؟





أطفالي !!!!

هل أضحي بهم

ليتني أموت وأكون نسيا منسيا ........





يالصعوبة الإختيار !!!


طاب يومك اخوي مسرور وجميع الاخوه والاخوات , موضوعك يثير اسئلة ومنها هل المعاملة من الزوج ظهرت منذ بداية الزواج او بعده بفترة قصيرة او طويلة ؟ ومافيه شي يحصل من دون سبب واقل الاسباب ان الزوج مصاب بمرض نفسي وهو الذي بحاجة للعلاج وبالتالي أهل المرأة قد يكون عليهم نصيب من اللوم لانهم ورطوا ابنتهم لزوج لايثق في أهله .
في هذه الحالة هل عليها ان تصارح اهلها ويكون محل ثقة او لمرجع متخصص في مثل هذه المشاكل
ليته تركها عند اهلها يمكن يجيها نصيب ولا الحالة المؤثرة
تحياتي.

[مسرور]

طاب يومك اخوي مسرور وجميع الاخوه والاخوات , موضوعك يثير اسئلة ومنها هل المعاملة من الزوج ظهرت منذ بداية الزواج او بعده بفترة قصيرة او طويلة ؟ ومافيه شي يحصل من دون سبب واقل الاسباب ان الزوج مصاب بمرض نفسي وهو الذي بحاجة للعلاج وبالتالي أهل المرأة قد يكون عليهم نصيب من اللوم لانهم ورطوا ابنتهم لزوج لايثق في أهله .
في هذه الحالة هل عليها ان تصارح اهلها ويكون محل ثقة او لمرجع متخصص في مثل هذه المشاكل
ليته تركها عند اهلها يمكن يجيها نصيب ولا الحالة المؤثرة
تحياتي.



أخي سالم محمد بلفقيه (( الشرقاوي ))


وفودنا إلى الحياة لم يكن بإختيارنا ... وقراراتنا في درب الحياة الطويل ( إن كانت بموجب خياراتنا أو خيارات الأهل ) ليست موفقة دائما .... وما قرأته ياسيدي هو غوصا ( خياليا ) في نفس بشرية مخذولة حلمت كثيرا ببشائر غد مشحونا بالأمل والوئام والحب في ظل حياة زوجية هائنة .... تبخرت تلك الأحلام وتصدع بنيانها وحلت محلها الخيبة .... وأمام هزيمة الطموح ومشاعر الإنكسار وبعد شقاء طوقّها طويلا صادفت بطلة قصتنا ( وهي في لجة الحيرة ) من يحمل عبقا قديما لطالما استنشقت رائحته في عالم الخيال الأنثوي الذي يرسم فارس الأحلام ويحدد مواصفاته فأندلع الحب عارما متوهجا في مساماتها ولكنها استحضرت الواقع وضبطت مشاعرها حين أدركت أن لكل شيء ثمن ، وثمن الحلم بالإنعتاق من واقع مزر سيكون الشعور بذنب سيلاحقها تجاه من ستفرط فيهم من أجل إسعاد نفسها .... لقد اعتبرت تلبيتها لنداء القلب جريمة لا تغتفر ..... فهل ستكبح جماح نفسها ؟



تركنا تحديد القرار النهائي للقارىء ..... وعليه سنعتبر ما جاء في مداخلتك رأيا شخصيا عالجت به القضية بموجب منظورك الخاص الذي سيختلف بكل تأكيد عن منظور غيرك .


تحياتي .

[عفاف]

عزيزتي عفاف

أقر أنها محاولة متسرعة ..... كتبت وضغطت زر الإرسال دون إعادة النظر في ما كتبت :) :) وكانت لي ملاحظات ( لاحقة ) على بعض المفردات والجمل وضّحتها في رسالة للمشرفة إحساس حضرمية وللمشرف العام الشبامي وطلبت منهم إجراء التعديل ولم أجد جوابا .... وها أنذا أعفيهم ( أمامكم ) من مهمة التصحيح / التعديل . :) :)

عمومــــــــا .... حوى النص وصفا لرغبة وتمنّع :) :) ولذلك سأختار من بعض كلمات جبران خليل جبران خاتمة للقصة ( على لسان الآخر ) :) :) فاقرئي :


ياماري .... جعلت الموت نصب عيني ... سيقع بيننا فراق .... لهذا ترينني كلما ودعتك تنحدر عبراتي من عيني .... الا فليبعد الله خاتمة التلاقي .



فراق جبران لماري ( مي زيادة ) لم يسبقه لقاء ..... سنعتبرة بمثابة عينة من كم هائل من قصص الغرام التي تدعونا إلى التأمل فيها وصدق الشاعر اليمني علي محمد لقمان الذي كتب بعد أن تأمل هموم الحياة وتجاربها المرّة فقال :



كفكف الدمع بالتأمل فيما = حلّ بالناس تصغر الأهوال


لتكفكف بطلة قصتنا الدمع ولتكن لها عبرة في ما حل بغيرها :) :) :) :)


بعد أن ختمنا القصة ........... هل ترين ما يستلزم إغلاقها ؟ :) :) :)


للجميع أهدي :




http://www.6rbtop.com/library/resources/3abdlekareem_3abdelqader/Collection/listen/11597_hi.ram




تحياتي .

وصلت الرسالة !

(( فوصلت الرسالة ,,, وقرأتها فأحجمت إزاء بعض الكلمات خوفًا مما تجر اليه ..... ومرّت أسابيع سته أوسبعة دون أن اكتب ,,, لاني كنت أقول لنفسي : يجب أن أقف هنا . ولكنا لم نقف بل خطونا خطوة ,,, بل قفزنا قفزة !!! .

......أنت قيدتني (مذنبة) في دفترك , وقمت تشكو لاني كلما ((حدقت في شيء أخفيه وراء القناع , وكلما مددت يدًا اثقبها بمسمار . نعم فعلت ذلك متعمدة)) . تعمدت ((قطع الاسلاك الخفيّة التي تغزلها يد الغيب وتمدها بين فكره وفكره وروح وروح . وصرت أصرف المعاني وامسخ الاسئلة واضحك !!!!!! عند الكلمات التي تملأ العينين دموعًا

مــــاري .

على فكرة انت ذكرت الموت في هذا الموضوع 3 مرّات !!!
منها 2 مات المؤّلف !
خالص إحترامي وتقديري لحضرتك.

[مسرور]

وصلت الرسالة !

(( فوصلت الرسالة ,,, وقرأتها فأحجمت إزاء بعض الكلمات خوفًا مما تجر اليه ..... ومرّت أسابيع سته أوسبعة دون أن اكتب ,,, لاني كنت أقول لنفسي : يجب أن أقف هنا . ولكنا لم نقف بل خطونا خطوة ,,, بل قفزنا قفزة !!! .

......أنت قيدتني (مذنبة) في دفترك , وقمت تشكو لاني كلما ((حدقت في شيء أخفيه وراء القناع , وكلما مددت يدًا اثقبها بمسمار . نعم فعلت ذلك متعمدة)) . تعمدت ((قطع الاسلاك الخفيّة التي تغزلها يد الغيب وتمدها بين فكره وفكره وروح وروح . وصرت أصرف المعاني وامسخ الاسئلة واضحك !!!!!! عند الكلمات التي تملأ العينين دموعًا

مــــاري .

على فكرة انت ذكرت الموت في هذا الموضوع 3 مرّات !!!
منها 2 مات المؤّلف !
خالص إحترامي وتقديري لحضرتك.




مي لجبران ( لكني اعرف أنك محبوبي ) واني اخاف الحب - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.com/saqifa/showthread.php?t=31875)



تحياتي .

[عفاف]

مي لجبران ( لكني اعرف أنك محبوبي ) واني اخاف الحب - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.com/saqifa/showthread.php?t=31875)



تحياتي .



http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/13638_1266671742.jpg

[عضو سابق]

حيابك ..أنته من ريدة الدين او الريده الشرقيه ؟؟

طبتم ؛؛؛؛؛


الله يحييك وانا يمني وافتخر .

[مسرور]

تاليا مشاركة تحوي خطرات نفس وردتني من الدكتورة فايزه النهدي .

سأنقلها ... دون تحريف أو إضافــــــــــــة .


تحياتي .



لم يكن خياري ان اقابله لكن فراقه كان قراري ...


لم يحتج القرار مني الى الكثير من التفكير لكنه احتاج الى الكثير من الالم والمعاناه .


بقدر ما تلاقينا على طريق الآلام لكنا افترقنا على طريق العذاب


انتصرت امومتي ولم اندم للحظه ... حاولت ان اجد فرصة للتراجع فلم استطع .


انا التي تربيت في كنف أب منفصل عن زوجة سابقة ( أمّي ) وعانيت الامرين من نتائج الطلاق والشتات بين بيتي أب وأم أقام كل واحد منهما لنفسه مملكة بديلة على أنقاض مملكة سابقة جمعتهما ...


لم أعتد على الذهاب وأنا غادية من المدرسة إلى بيت اسرتي لأن مصطلح بيت الأسرة لم يكن له وجود في قاموسي ، وغدوي ورواحي كان إما لبيت أبي أو لبيت امي ...


قاسيت من سيطرة زوجة ابي ومن ضيق وتبرم زوج امي بي وباخوتي ..


فهل ساقبل ان أنا هرولت بإتجاه من يرغب فيه قلبي أن يعاني ابنائي من ذلك الضياع والعذاب ؟



حاسبت امي واعتبرتها مسؤلة عن الامي والام اخوتي ... فهل سيحاسبني أبنائي أنا الأخرى في قادم أيامهم ؟


كنت وأنا طفلة أعقد جلسات محاكمة ليلية قبل خلودي إلى النوم أحاكم فيها شخصي أمي وأبي اللذان سلماني إلى العذاب وأصدر في حقهما حكما غيابيا غير قابل للنقض أحملهما فيه المسؤلية عما آل إليه حالي وحال إخوتي فتنحدر دموعي على خدودي وابتسم في إزدراء وأدخل في عناق مع سلطان النوم .



كغيري من الفتيات .... حلمت بثوب الزفاف الأبيض والفارس الذي يمتطي الحصان .... وأعترف أني لم أوفق في زواجي .... وما حز في نفسي كثيرا وخلّف بها نتؤآت لن تزول أبدا عدم شعوري في ما يطلق عليه ليلة العمر بوجود أمي التي كانت ضمن الحضور من الضيوف وحلت محلها جدّتي لأبي التي أقر لها ولأبي بما قاما به من جهد نال رضاي وليت أمي قامت بأقل القليل منه لأعترف به وأغفر لها ما سببه إنفصالها عن أبي من جروح غائرة في نفسي .



كنت أشبه بيتيمه وامي بين صفوف المدعوات لحفل الزفاف .... وزفّوني إلى عريسي برأس مطاطىء وعين منكّسة وقلب مكسور ... كنت أتمنى أن أقول وأنا على أعتاب مرحلة جديدة من حياتي وداعا لآلام وشقاء الطفولة ... لكن أمي خذلتني وأبت إلا أن تبقيني رهينة ماض أليم ...


ليتها أسعدتني بشيء من الإهتمام في تلك الليلة المميزة والفارقة في حياتي ... ليتها تقدمتني كغيرها من الأمهات وأنا أخطو خطوتي الأولى نحو حياة جديدة !!!!! ....



فهل من لم تقبل شفاعة طفل بكته البراءة ستأبه لذلك الطفل بعد أن غدى يافعا ؟


عشت الألم وتجرعت مراراته فكيف سأجرعه لأبنائي الأربعة ؟


أعاني من جفاف مشاعر أبيهم وظلمه وصلفه ... فهل سأتركهم بحجة البحث عن أجواء بديلة ليصطلوا بنار عذاب قاسيته وذقت من صنوفه ألوانا ؟


من سيضمن لي السعادة الغامرة مع من هفت إليه نفسي ووجدت فيه ضالتي المنشودة !!!! من سيضمن عدم تخليه عني لسبب أو لآخر ؟ وجدت فيه حبا مفقودا فهل وجد في ما يطابقه أم أنه سيعتبرني نزوة عابرة ؟


هل سيترك ابناءه من أجلـــــــــي ويرحل بي إلى جزيرة الأحلام ؟



كلا لا يمكن له أن يتركهم وسيبقى ارتباطه بي سرا لأطول فترة ممكنة لخشيته مما سيترتب على إفتضاح أمرنا ... فزوجته قد تطلب الطلاق وسيتشتت أبناءه وأكون بذلك قد ارتكبت جرمين معا .


وماذ عن فرضية أن يكون لم يسبق له الزواج من قبــــــــــل ؟


يصعب على أي إمرأة قطعت شوطا لاباس به في درب الحياة الطويل وخرجت بتجارب وأنجبت أطفالا من زوج آخر أن تضمن السعادة إن هي اقترنت لاحقا بمن لم يسبق له الزواج من قبل .


لابد لي أن أفيق من سكرة الاحلام والاماني


لن اضحي باربعه من اجل واحد


القسمه غير عادله ابدا


لكن الاهم ان معرفتي به اشعلت جمرة التحدي والتمرد على واقع الظلم والقهر والالم في نفسي .


اوصلتني لقرار ربما لم اكن لاتخذه لولا ما احسسته تجاه الاخر .


نعم كان التمرد مثل ثورة تنمو تحت رماد الهدوء والسكون لكن تلك المشاعر جاءت لتوقظ الاحساس برفض الواقع وباني استحق انا واولادي حياة افضل .


وللحديث بقيه .

[نجد الحسيني]

حلوة منك يا مسرور،
صورة قريبة من الواقع بل أنها حاصلة في بعض الأحيان..

اطلعت على الردّ من أم بكري ونصيحتها للولهانه (بالحضرمي).. لـكن ماذا يؤكد صدقية الحبّ من عدمه؟..
ليس للحب من تعبير سوى اللسان.. واللسان يصدق كما يكذب..
وليس له من حسّ سوى اليد والفم وباقي الجسد.. والأحاسيس تغلب عليها الشهوات والنزوات...
أمّا القلب فمحلّه خارج الإعراب.. كالضوء عند فقيد اليمن البردوني، غير منظور وغير محسوس...
وكما الضوء يشكّل حركة المجتمع كذا القلب يشكّل حركة الحياة.

أمّا ردّ أو تحليل أو حكم د. فايزة النهدي فلا مناص منه عند كلّ ذي لبّ وعقل ولا تعقيب عليه إلاّ بالتأييد والانحياز له كلّيا والتشجيع على الأخذ به ظرفا ونتاجا..
ولأن رسالة الدكتورة من الواقع فقد حملت معاني واقعية كثيرة.. رأي منطقي وتفكير صائب من عقل سليم وقلب سليم.

أمّا فيما يخصني، فأنا أكثر عتبا ولوما على الرجل في موقف شبيه بقصتك يا مسرور..
لا أنكر ما تجيش وتهيج به عواطف الأنثى من حبّ وحنان ودلال وما تنازعها رغباتها حتى تفقد معها الرأي الصائب والقرار المناسب..
كما أعترف بأنه يوجد رجالا يجعلون بيوت زوجاتهم قبورا خالية من المودة والعشرة الحسنة.. فلا إخلاص ولا وفاء ولو بكلمة طيبة أو رعاية بسيطة..
ماذا أقول لامرأة تعيش في جحيم؟.. هل أنصحها بالصبر والشكر؟.. الصبر على هذا الزوج الظالم والشكر لبارئها لعلّ الله تعالى ينعم عليها بمخرج من ظلمتها..
إن عملت تلك المرأة بالنصيحة وكانت من الصابرات والشاكرات فحتما ستفوز ببشارة الحياتين وتؤتى سعادة الدارين..

متى ما كانت المرأة في عصمة وكنف رجل آخر، أرى بأن لا يطرق على باب قلبها أو بيتها رجل دخيل وأن يجنبها شرّه وخيره...
فقلبها ليس ملكه.. وبيتها ملك غيره.
لا يجوز له أن ينظر إلى متاع غيره وعليه أن يعلّم نفسه القناعة..
وأن يرضى بما قسم الله تعالى له من حظّه في الدنيا ونصيبه من متاعها، إن كان مؤمنا بالله ورسوله واليوم الآخر.

صدق عزّ من قائل:
( ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى )..

حقّا، فالمرأة والحياة والمال والبنون وكلّ متاع الدنيا رزق من المعطي المنان ..
وكلّ يقنع برزقه، فإن رضا الرجل وقناعته برزق ربه خير وأبقى له.

مودتي للعزيز مسرور وللكرام الحضور.

[ابن شمال المملكة]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

احلام ورديه
الحب الحقيقي ماكان لله وفي الله والا فلا

[مسرور]

( نجد الحسيني )
متى ما كانت المرأة في عصمة وكنف رجل آخر، أرى بأن لا يطرق على باب قلبها أو بيتها رجل دخيل وأن يجنبها شرّه وخيره...
فقلبها ليس ملكه.. وبيتها ملك غيره.
لا يجوز له أن ينظر إلى متاع غيره وعليه أن يعلّم نفسه القناعة..
وأن يرضى بما قسم الله تعالى له من حظّه في الدنيا ونصيبه من متاعها، إن كان مؤمنا بالله ورسوله واليوم الآخر.

صدق عزّ من قائل:
( ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى )..

حقّا، فالمرأة والحياة والمال والبنون وكلّ متاع الدنيا رزق من المعطي المنان ..
وكلّ يقنع برزقه، فإن رضا الرجل وقناعته برزق ربه خير وأبقى له.


هذا رأي نجد الحسيني .... أنا الآخر كان لي رأي مقارب في مشاركتي رقم 22 ....



قال الشاعر اليمني محمد الشرفي : :) :) :) :)


لا تقولي حبيبتي لا تقولي = أجمل الحب في سكوت العقول
داعبي حبّنا ولا تسأليه = ما مداه على الزمان الطويل
ودعيه يحيا ربيعا جميلا = ينعش الروح للربيع الجميل



السؤآل موجه إلى نجد الحسيني والدكتوره فايزه النهدي ولكل من تداخلوا سابقا ومن لم يتداخلوا :


الا نجوّز لكلا الطرفين الفاقدين للعاطفة الأخذ بالحب ولو من قبيل أحلام اليقظة ... أي الإرتقاء بالحب في جانبه الرومانسي وإضفاء قدسية عليه بتجريده من النزعات الجسدية ؟ .....



ضعوا حلا عقلانيا ومنطقيا بعيدا عن معضلة المحرّم !!! :) :) :)


ختاما :

إلى هواة الإصطياد في المياه العكرة أقول بعد الإتكال على الله :


هذه فرضيات ولا تعكس معاناة شخص بعينه أبدا .... والفرضية لا تنفي وجود المعاناة :) :)




http://krwetatnt.net/alinana/al-morshede/37.rm




تحياتي .

[مسرور]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

احلام ورديه
الحب الحقيقي ماكان لله وفي الله والا فلا

:) :) :) :) :) :) :)

[مسرور]

عرفت هذه المرأة بذكائها العام وذكائها الأنثوي وحسّها الشيطاني :) أن الرجل الذي يضرب إمرأة ويسبّها هو من أضعف الرجال ... وأن الرجل الذي يشك في إمرأته الشريفة هو من أنقص وأمرض الرجال ...




تزوّجت من رجل محدود غير مقنع ، وبخاصة أنه فيما بعد سقط من عينها حين شكّ فيها واتهمها بالزنا .... هنا ينغلق عقل المرأة تماما في وجه زوجها مثلما ينغلق قلبها ويصبح من حقّها أو يصبح من المتوقّع أن تعجب برجل آخر يغزو عقلها أولا ، رجل مقنع ، رجل اقوى منها بعقله وليس بعضلاته ، رجل أقوى منها بحنانه وليس بقسوته رجل واثق من قدراته ... رجل ناجح أو متميّز أو مبدع .




حاولت أن أقتنع برأي الطبيب فلم أستطع !!!! لقد ذبحني زوجي مرّتين .... مرة حين طعن انوثتي ومرّة حين خانني ... خيانة زوجي كانت إهانة لي ، أما خيانتي فكانت إنتقاما .... أنا لا أحب زوجي ولا أحب أي رجل آخر .... لقد أصبحت عاجزة عن الحب ولذا فأنا لا أصلح لأن أكون زوجة لأي من الرجلين فلا يصح زواج بدون حب ....





ما جاء بأعلاه ليس من بنات أفكاري ..... :) :) استقيته من مجموعة حكايات من واقع الحياة كتبها الدكتور عادل صادق استاذ الطب النفسي تحت عنوان إمرأة عاجزة عن الحب ... وهي بمثابة متاريس أضعها في وجوه من سيدخلون علينا في هذا الموضوع بإسم الدين وقيمه ومبادئه ... ونرجو منهم وهم يجتازونها ( أو يحاولون إجتيازها ) عدم إغفال نزعات النفس الإنسانية التي تضيق ذرعا بحياة الجمود حتى ولو كانت في جنات النعيم :) :) :)




نرجو أخذ الجانب النفسي بعين الإعتبار :) :)



التالي تذكار مني يارفاق المسيــرة :) :) :) .................. قد لانلتقي لفترة غير محددة من عمر الزمن القادم :)



ناصر فدعق ورائعة محمد سعد عبد الله هاجري حّبه على رغم الحسود .



http://www.alshibami.net/up4/nasser/Nasser_Fadaag_-_Hajri_Yehbah.ra




سلام .

[عضو سابق]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

احلام ورديه
الحب الحقيقي ماكان لله وفي الله والا فلا
اسجل اعتراضي على من يتمسخر على هذه المداخله وكان عليه ان يشكره ولايتجاهلها :)
لازلت مصر على طلبي اغنية ) بدوي من الريده دحس لي ( والصقر لوح له :) وين التميمي هوبا يساعدنا هو والمشرف ابو صالح لان الاغنية جميلة وطربية .

[عابرة سبيل]

صعوبة القرار‏
From: faizah mobarak (#######@hotmail.com)
Sent: Saturday, February 20, 2010 4:03:53 AM
To: ######@windowslive.com

يالصعوبة الإختيـــــــــــــــــــار !!!!!! - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=64400)




لم يكن خياري ان اقابله لكن فراقه كان قراري ...


لم يحتج القرار مني الى الكثير من التفكير لكنه احتاج الى الكثير من الالم والمعاناه .


بقدر ما تلاقينا على طريق الآلام لكنا افترقنا على طريق العذاب


انتصرت امومتي ولم اندم للحظه ... حاولت ان اجد فرصة للتراجع فلم استطع .


انا التي تربيت في كنف أب منفصل عن زوجة سابقة ( أمّي ) وعانيت الامرين من نتائج الطلاق والشتات بين بيتي أب وأم أقام كل واحد منهما لنفسه مملكة بديلة على أنقاض مملكة سابقة جمعتهما ...


لم أعتد على الذهاب وأنا غادية من المدرسة إلى بيت اسرتي لأن مصطلح بيت الأسرة لم يكن له وجود في قاموسي ، وغدوي ورواحي كان إما لبيت أبي أو لبيت امي ...


قاسيت من سيطرة زوجة ابي ومن ضيق وتبرم زوج امي بي وباخوتي ..


فهل ساقبل ان أنا هرولت بإتجاه من يرغب فيه قلبي أن يعاني ابنائي من ذلك الضياع والعذاب ؟



حاسبت امي واعتبرتها مسؤلة عن الامي والام اخوتي ... فهل سيحاسبني أبنائي أنا الأخرى في قادم أيامهم ؟


كنت وأنا طفلة أعقد جلسات محاكمة ليلية قبل خلودي إلى النوم أحاكم فيها شخصي أمي وأبي اللذان سلماني إلى العذاب وأصدر في حقهما حكما غيابيا غير قابل للنقض أحملهما فيه المسؤلية عما آل إليه حالي وحال إخوتي فتنحدر دموعي على خدودي وابتسم في إزدراء وأدخل في عناق مع سلطان النوم .



كغيري من الفتيات .... حلمت بثوب الزفاف الأبيض والفارس الذي يمتطي الحصان .... وأعترف أني لم أوفق في زواجي .... وما حز في نفسي كثيرا وخلّف بها نتؤآت لن تزول أبدا عدم شعوري في ما يطلق عليه ليلة العمر بوجود أمي التي كانت ضمن الحضور من الضيوف وحلت محلها جدّتي لأبي التي أقر لها ولأبي بما قاما به من جهد نال رضاي وليت أمي قامت بأقل القليل منه لأعترف به وأغفر لها ما سببه إنفصالها عن أبي من جروح غائرة في نفسي .



كنت أشبه بيتيمه وامي بين صفوف المدعوات لحفل الزفاف .... وزفّوني إلى عريسي برأس مطاطىء وعين منكّسة وقلب مكسور ... كنت أتمنى أن أقول وأنا على أعتاب مرحلة جديدة من حياتي وداعا لآلام وشقاء الطفولة ... لكن أمي خذلتني وأبت إلا أن تبقيني رهينة ماض أليم ...


ليتها أسعدتني بشيء من الإهتمام في تلك الليلة المميزة والفارقة في حياتي ... ليتها تقدمتني كغيرها من الأمهات وأنا أخطو خطوتي الأولى نحو حياة جديدة !!!!! ....



فهل من لم تقبل شفاعة طفل بكته البراءة ستأبه لذلك الطفل بعد أن غدى يافعا ؟


عشت الألم وتجرعت مراراته فكيف سأجرعه لأبنائي الأربعة ؟


أعاني من جفاف مشاعر أبيهم وظلمه وصلفه ... فهل سأتركهم بحجة البحث عن أجواء بديلة ليصطلوا بنار عذاب قاسيته وذقت من صنوفه ألوانا ؟


من سيضمن لي السعادة الغامرة مع من هفت إليه نفسي ووجدت فيه ضالتي المنشودة !!!! من سيضمن عدم تخليه عني لسبب أو لآخر ؟ وجدت فيه حبا مفقودا فهل وجد في ما يطابقه أم أنه سيعتبرني نزوة عابرة ؟


هل سيترك ابناءه من أجلـــــــــي ويرحل بي إلى جزيرة الأحلام ؟



كلا لا يمكن له أن يتركهم وسيبقى ارتباطه بي سرا لأطول فترة ممكنة لخشيته مما سيترتب على إفتضاح أمرنا ... فزوجته قد تطلب الطلاق وسيتشتت أبناءه وأكون بذلك قد ارتكبت جرمين معا .


وماذ عن فرضية أن يكون لم يسبق له الزواج من قبــــــــــل ؟


يصعب على أي إمرأة قطعت شوطا لاباس به في درب الحياة الطويل وخرجت بتجارب وأنجبت أطفالا من زوج آخر أن تضمن السعادة إن هي اقترنت لاحقا بمن لم يسبق له الزواج من قبل .


لابد لي أن أفيق من سكرة الاحلام والاماني


لن اضحي باربعه من اجل واحد


القسمه غير عادله ابدا


لكن الاهم ان معرفتي به اشعلت جمرة التحدي والتمرد على واقع الظلم والقهر والالم في نفسي .


اوصلتني لقرار ربما لم اكن لاتخذه لولا ما احسسته تجاه الاخر .


نعم كان التمرد مثل ثورة تنمو تحت رماد الهدوء والسكون لكن تلك المشاعر جاءت لتوقظ الاحساس برفض الواقع وباني استحق انا واولادي حياة افضل .



وللحديث بقيه

السلام عليكم
ما وضعته باعلاه هو ايميل كتبته للصديق اللدود مسرور ردا على موضوعه الجميل هذا

واذا كان البعض قد اعتقد بان الاستاذ مسرور وضع ايميل قديم او افشى اسرار قد عرفها منذ زمن فهو مخطئ ...
فقد تعودت ان اكتب الكثير من الكتابات والمحاولات وطلبت راي بعض من يشاركونا هنا
البعض كانت ارئهم غير مشجعه بل حاول ان يسقط هذه الكتابات على حياتي ويعتقد باني اتكلم عن نفسي وهو ما اثار استيائي وجعلني احجم عن نشرها
والبعض ومنهم الاستاذ مسرور تعود ان يقرا ةومرات يشجع ومرات يصمت

لكن بالرجوع لتاريخ هذا الايميل وبما وضعته من رابط للموضوع فانه واضح جدا بان الايميل كان حديث وهو اتى كرد وكجزء من نقاش حول قضيه كبيره تتعلق بانه عن الصراع بين الحقوق والواجبات وعن نقطه تهمني وهي اين تبتدئ حقوقنا واين تنتهي؟؟
لذلك احببت ان اوضح لانني اردت ان ابرئ ساحة استاذنا الكبير مسرور من تهمة افشاء اي اسرار او استخدام اي معلومات

وكذلك اشكر البعض ممن اعتقد باني اتحدث عن طفولتي ...

كلا انا كنت اتحدث عن حاله عامه وكذلك عن بعض جوانب قصص قابلتها كثيرا وكانت احدها لاحدهن ممن كنت اعتقد بانها صديقه فقد طلبت رايي حول موضوع مشابه..

ولم يعجبها ردي
وكان بالحرف الواحد:
الظاهر انتي بتشوفي مسلسلات وافلام رومانسيه كثير...اعطيتها ورقه بيضاء وطلبت منها ان تكتب كل مساوئ زوجها وفي الصفحه المقابله تكتب كل حسناته

وجدت بان كل ما كتبته كان رايها هي ومشاعرها لكن ليس هناك مما يثبته...لكن في الصفحه المقابله كانت هناك الكثير من الصفات اللتي تثبتها الوقائع فهو كريم وطيب ويفعل المستحيل لتلبية كل طلباتها هي واولادها وهي تعيش في وضع مادي مريح جدا
واولادها يتمتعون بالصحه
يهتم بالاولاد
يقوم بواجباته كاب

عندما وجدت بانها لا تجد مبرر كافي هاجمتني باني ماديه وبان الماده ليست كل شئ

لم يغير رايها شئ بالنسبه لي...
فهي فعلا الماده ليست كل شئ لانها لا تفكر من اين ستطعم اطفالها ولا تشيل هم مصاريفهم ولا علاجهم
ولا تكدح ليل نهار لتؤمن لقمة عيشهم كما تفعل سيدات كثيرات لا يجدن السند الكافي

حصلت الكثير من النقاشات بيني وبينها واحمد الله بانها عادت لصوابها وفضلت واجبها كام على كل ما عداه وانتصرت لامومتها ولبيتها

واتضح بان جزء كبير من مشكلتها هو ذاتها,,,فهي تتهم زوجها بانه يشك فيها وتصرفاتها لا تعكس شخصيه ناضجه ومؤهله لحماية نفسها
من النوع اللذي يؤثر فيها الكلام المعسول بسهوله

تتهم زوجها بانه لا يحبها ولا يهتم بها وهي اساسا لا تبذل جهد للتقرب منه ولا تقدر ما يعانيه في العمل وضغوط الحياه ومشاكلها

الاهم بانها تعيش راضيه بحياتها الان وانجبت بعدها طفلين لكنها بعد ذلك قطعت علاقتها معي واصبحت تتجنبني:FRlol:,,,ربما لانها تحس بالخجل من موقفها وربما تعتبر ذلك نقطة سوداء

فعلا خيرا تفعل ...شرا تلقى..
لكن اعتقد بانه خير ما فعلته

لا يهم...المهم بان نعرف بانه ليس دوما الحياه تعطينا ما نريد

وبانه لا بد ان نبذل الجهد لنحصل على ما نريد

[عابرة سبيل]

ونرجو منهم وهم يجتازونها ( أو يحاولون إجتيازها ) عدم إغفال نزعات النفس الإنسانية التي تضيق ذرعا بحياة الجمود حتى ولو كانت في جنات النعيم :) :) :)

نرجو أخذ الجانب النفسي بعين الإعتبار :) :) ]


.


سابتدي من حيث انتهيت يا استاذ مسرور

انت هنا تحاول ان تبرر وتدافع عن بطلة قصتك...لكن اجد بانك فشلت في اقناعنا..
تعرف لماذا؟؟؟

لانك تدافع عن قضيه خاسره ومحسومه اساسا
ولانك انت شخصيا غير مقتنع بهذه القضيه
انت تحاول ان تجد مبررات وذرائع لما تفعله بطلة قصتك..لكن الم تسال نفسك لماذا الان فقط هذه السيده احست بالظلم وبالغبن؟؟
هل فجاة الان انتبهت لعيوب هذا الزوج ونواقصه ؟؟
ولماذا لم تحتج وترفض واقعها قبل ذلك؟؟
لانه ظهر فارس جديد في افق حياتها

لماذا لم تحتج قبل ذلك وقبل ان ينتج هذا الزواج اطفال ابرياء سيكونون ضحيه لاي تصرف خاطئ واناني وغير محسوب
لو كن تريد ان تنتصر لبطلتك لكنت غيرت حبكة القصه,,,لو هذه السيده كانت مطلقه او منفصله عن زوجها ومن ثم الان تعيش في صراع بين مشاعرها والتزاماتها كام وبين تحقيق رغباتها كامراه وانسانه لكنت تعاطفت معها

لكن هي تنسى ابسط حقوق من تشاركه الحياه,,,الا وهو ان تحفظه في حضوره وغيابه
لقد تعمدت ان اركز على موقف الابناء لاظهر لك الجانب الاهم في هذه القضيه...انها الجانب اللذي على حق
ليس الجانب الضعيف,,,لانه قد يكون الانسان ضعيف لتقصير من جانبه او تنازل عن حقوقه,,,لكن دوما اجد نفسي انتصر لمن هو صاحب الحق بغض النظر عما يبدو لنا
الاطفال لم يختاروا هذه السيده لتكون امهم ولا هذا الرجل ليكون ابيهم..لكن ما ذنبهم ليدفعوا ثمن قرارت البعض
هذه السيده لم تعترض من قبل
لم تطالب بحقها
لم تنتزع حقوقها

والان عندما انتج الزواج اطفالا سيكونون ضحايا
اصبحت تجد الزواج لا يحقق طموحها..والزواج لا يفي بتطلعاتها وطموحاتها..

بعد ان استنفدت اغراضها من هذا الزواج وعاشت حياتها كسيده متزوجه واصبحت ام
الان تذكرت بانها تعاني من ظلم وتعسف هذا الرجل..
القسمه غير عادله يا سي مسرور

الخيانه هي الخيانه وتحت اي اسم واي ذريعه واي مبرر

الشئ الجميل باني هنا في امريكاحيث اعيش معظم شهور السنه وحيث الكثير يعتبر امريكا البلد الاكثر انحلال وتفسخا,,,فان الخيانه هي الصفه الكافيه لتسقط حق الام في الحضانه
فكون الام معاقه او مريضه جسديا او نفسيا فان كل ذلك لا يسقط حقها في الحضانه وما ادراك ما الحضانه في امريكا
انها تجعل الرجل يعرف ان الله حق,,,,فبناء على هذا الحق تحصل الام على راتب يصل الى نصف دخل الرجل وكذلك نصف ممتلكاته

ولذلك فان محامي القضايا الشخصيه لا يمكن ان يحاول اسقاط الحضانه على الام الا اذا اثبت وبدليل القاطع خيانتها....عندها تكون الام راحت في سنه سوداء

هل وصلت النقطه اللتي اتحدث عنها؟؟

لا احد يقبل الخيانه يا استاذ مسرور ولا يمكن ان نضع لها اي مبرر او ذريعه

[عابرة سبيل]

التالي تذكار مني يارفاق المسيــرة :) :) :) .................. قد لانلتقي لفترة غير محددة من عمر الزمن القادم :)

ناصر فدعق ورائعة محمد سعد عبد الله هاجري حّبه على رغم الحسود .

http://www.alshibami.net/up4/nasser/Nasser_Fadaag_-_Hajri_Yehbah.ra

سلام .


يا بخته اللي تحبه برغم الحسود والشاني...ويا بختك انت
لانه نعمه ان نكون ما زلنا قادرين على ان نحب ونحس بانه مازال هناك شئ يحرك قلوبنا ومشاعرنا
فعلا يا بختك لاني احس بان قلبي تجمد مثلما تجمدت الثلوج اللتي كنت اشاهدها من نافذة بيتي

نتمنى لك سفرا سعيدا وموفقا وللاسف بانه لم يعد اي شئ كافي ليداوي جرح نفوسنا....لم يستطع اي شئ ان يعوضنا عن الاحساس بفقدان الوطن
وعن معاناتنا مع تمزق الهويه وتمزق ارواحنا بين ما نريد وما هو حاصل

لذلك ليس بايدينا سوا ان نبكي مع مطربنا
http://gulf.salmiya.net/songs/jasmi/ram/jasmi100.ram

[الماسه*]

أستاذي الفاضل الكاتب القدير والاديب الشامل مسرور حفظك الله

تأبى الا ان تدهشنا في كل مرة تكتب فيه موضوعا باسلوبك الفذ وطلاقتك في السرد!!!

اثبت وجودك ككاتب لايشق له غبار في مجال التحليل السياسي ..وابدعت في مجال الكتابات الآدبيه حتى انني اعد كتاباتك دراسات سواء كانت في مجال الشعر ام الادب ام الفن!!..
ثم طرقت باب الشعر بجدارة واقتدار !!..وكتبت ابياتا تدل على ان قائلها لم يفتعلها او يرصها في قالب نظمي وانما ابدعتها بتفاعل حي مع لب الموضوع الذي طرحت فكانت ابياتك
تتفوق في معناها وجمالها على بعض الأبيات الموضوعه من قبل((بعض)) المشاركين!!! هذه وجهة نظري الشخصيه والتي لن اغيرها..
واليوم تدخل مجالا آخر من مجالات الكتابة الادبيه وهو مجال كتابة القصة القصيره باسلوب تحليلي جميل اردت به ان نخرج من هذه القصة بفائدة وعبره..حقا وصدقا أنت تستحق لقب الكاتب والاديب الشامل!!!
في هذه القصه اسلوبك يذكرني باسلوب الكاتب المتألق الأديب الراحل عبدالله باجبير والذي خصص قسما كبيرا من كتاباته لقضايا المرأه..فكانت كتاباته مرآة عاكسة لخلل في المجتمعات ..تعاني منه النساء خاصة
في صمت واحيانا في صخب يحرق الاخضر واليابس فيحيل هذا الواقع الذي يعلوه الرماد الى بركان ثائر من النار!!
توقفت في موضوعك امام اسلوب سردك والذي من خلال امتلاكك لناصية الثقافة الغزيره قد سهل عليك تقمص شخصية امرأة !!..فتحدثت بكل اقتدار بلسان حالها وتوغلت في اعماقها حتى لكأنك تعايشها لحظة بلحظه!!..
بل ولكأنك كنت تتنفس هواء حجرتها معها!!!..ولعمري هذا هو الابداع الحقيقي وهذا هو التحدي الكبير حينما يضع الانسان نفسه في موضع الآخر وينجح في ان يوصل الآمه وزفراته الى الآخرين!!!
وبالرغم انك قد اكدت بان القصة من محض خيال الا انه خيال واقعي استند على دقة الملاحظه للظروف ومانسمع عنه همسا في مجالسنا ام قراءة في صحفنا عن حكايات هي اقرب الى الخيال منها الى الحقيقه.
أستطيع بان اقول بانك اجدت اجادة تامة في سبر اغوار هذه المرأة..وادركت ببصيرتك معاناتها العميقه ..بل والأجمل من ذلك انك استطعت ليس تحييد مشاعرك كرجل اثناء سردك لهذه القصه بل واضفاء لمسة تعاطف
واضحة وقويه من خلال تصوير شقائها وعذاباتها وحرمانها ممن يدعى بزوجها..واستطعت ان تستدرج القاريء للتعاطف معها ايجابيا!!
ان وضعك نهاية مفتوحة للقصه دليل على ذكاء ودهاء الكاتب الذي يريد ان يقدّر الى اي مدى تفاعل الجمهور مع قصته وماهي النهايات المفترضه من قبل الجمهور ومع كل نهاية مختلفه سنجد قصة مختلفه وان تشابهت بداياتها!!!:)
أهنئك من اعماق قلبي على هذا التألق في الطرح..واسمح لي بالوقوف امام بعض ماطرح منك ومن الجمهور..


بطلة القصه تتأوه في وجع ظاهر..وبالرغم من انني اتعاطف معها كليا الا اني اتفق معك بان تغيير الواقع صعب جدا بوجود اطفال يتعلق مصيرهم بنتائج قرار ستتخذه لصالحها وسيخلصها حتما من براثن هذا العذاب المميت لتعيش في حضن النعيم الذي قد يكون من صنع خيالها او من ايهام من يعدها بالنعيم!!..وهنا اتفق مع الدكتوره الغاليه فايزه النهدي في تسا ؤلاتها حينما قالت:
((من سيضمن لي السعادة الغامرة مع من هفت إليه نفسي ووجدت فيه ضالتي المنشودة !!!! من سيضمن عدم تخليه عني لسبب أو لآخر ؟ وجدت فيه حبا مفقودا فهل وجد في ما يطابقه أم أنه سيعتبرني نزوة عابرة ؟
هل سيترك ابناءه من أجلـــــــــي ويرحل بي إلى جزيرة الأحلام ؟))ولكن من وجهة نظري انه اذا كان الشخص الذي تحدثت عنه يريد زواجا عرفيا فان هذا الرجل لايستحق الاحترام ولاحتى مجرد التفكير فيه لانه انسان اناني لايفكر الا في نفسه فقط!!!..فهو غير مستعد للتضحية من اجلها مثلما هي ستضحي من اجله!!..وفي طلب الزواج عرفيا اجحاف بالحقوق الشرعية للزوجة في العلن كما هو متعارف عليه في شريعتنا الغراء اذ جاء في سنن ابن ماجة (( عن ابن عباس قال : أنكحت عائشة ذات قرابة لها من الأنصار ، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : { أهديتم الفتاة ؟ قالوا : نعم ، قال : أرسلتم معها من يغني ؟ قالت : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأنصار قوم فيها غزل ، فلو بعثتم معها من يقول : أتيناكم أتيناكم فحيانا وحياكم ))انظر الى بيت الشعر الذي ارتجله رسولنا الكريم ليعلم المسلمين الاحتفاء بهذه المناسبه ..اذن اعلان الزواج شرط اساسي من شروط الزواج الصحيح ..وبالتالي فإن ابقائها في الظل مع بعض الحقوق يعني امتهان لكرامتها ويدل على ان الزواج بالآخر لن يكون النعيم الذي طالما حلمت به ولن يكون فيه الخلاص من الحرمان الذي عانته بل قد يكون بداية جحيم آخر ستصطلي بنيرانه على المدى الطويل في حالة ان قرر الزوج المضي معها كزوجة في الظل!!!.. وستتحطم احلامها على صخرة الواقع الاليم الذي سيفرض نفسه بقوة على حساب الهدوء الذي كانت تنشده معه!!!..وحينها ستجد نفسها امام خيارين من جديد.. اما بالاستمرار في حياة مذله واما الطلاق!!!

ساحاول الآن الدخول الى منحى آخر ..وهو اننا سنفترض بان الرجل الذي يحب هذه المرأة سيعلن الزواج بها وسيقف امام العالم ويعلن حقه في التعدد.. فهل ستسير الامور دائما على مايرام بعد زواجها به ام ان مشاكل الزوجة الاولى ستنعكس سلبا على حياتهما معا؟؟..وفي حالة انها لم تؤثر سلبيا على حياتهما كيف سيكون موقف اولاده من زواجه بالثانيه وكذلك موقف اولادها من زوجها الجديد؟؟وهل سيعتبر الزوج الجديد اولادها في مرتبة اولاده من ناحية المعامله ام انه سيتأفف من وجودهم في حالة ان عاشوا معهما؟؟...وماذا لو ان ابو اطفالها طالب بحضانة اولاده؟؟..وكما رأينا فإن كثير من النساء تحجم عن الزواج بآخر خوفا من انتزاع اطفالها منها..وهذا ماحدى بالدكتوره فايزه النهدي الى اعتبار ان التضحية باربعه مقابل واحد قسمة غير عادله..وانا اعتبر ان الرقم لايهم فلو كان حتى طفلا واحدا فالأمر لاخيار فيه ..فالتخلي عن واحد كالتخلي عن اربعه ومافوق.

اتفق تماما مع الاخت ام بكري في ان التفكير العميق امام مسالة شائكة كهذه مهم ومطلوب لبطلة القصه اي ان لايكون تفكيرها في الآخر من اجل الهروب من الواقع او مجرد نزوة عابره كما قالت والا فانها ستكون كالمستجيرة من الرمضاء بالنار..خاصة اذا اكتشفت انها كانت على خطا في حساباتها..واما الرؤية للأطفال فهو حق شرعي ولكن من هي الام التي ستكتفي بمجرد رؤية اطفالها بين فترة واخرى؟؟..هذا عدى عن ان مسالة حرمانها من هذا الحق وارده من الزوج وعائلته وهناك من القصص الكثير مما سمعنا عنه..ثم ماذا لو ان الزوج السابق سافر باولاده الى بلد آخر؟؟..
اما الخلع فليست كل النساء تملك ماتلبي به طلباتها الضروريه فما بالك بمصاريف المحكمه والمال الذي يجب ان تدفعه لعتق رقبتها..

كل تلك التساؤلات تجعل من زواجها بالآخر ضربا من المستحيل..ومع ذلك فان مشيئة الله فوق كل الظروف والمعضلات..

فهل ستلتقي تلك المراة بمن تحب؟؟...

بالفعل!!...يالصعوبة الأختيار!!!...

تقبل اعجابي الشديد بنصك الانساني الآسر ايها المبدع.

تحياتي اليك.

[نديم]

مرحبتين اخي مسرور
ممكن لي تعقيب بسيط جدآ
برغم اني لم اطلع على بقية المداخلات :
اعتقد ان هذه ليست خيال تحدث لكثير ولكن اشدد هنا على التبلد في تفكير البطله واحملها الخطاء الفادح على تفكيرها الغير منطقي
فهي لازالت على ذمة رجل وهنا لايجوز مطلقآ ثمة التفكير اوالاختلاء فمن فكرت فيه وهو يعلم بإنها على ذمة رجل وتتحاور معه سيفكر مستقبلآ بمن سوف تتحاور ان لم يعجبها العيش معي : **
تقديري للجميع

[مسرور]

قل للأحبة أن يدنو مجالسهم
حتى يكون الذي ما بيننا انعدما
أنا الذي تاه في دنياهمو ورقا
تجتاحه الريح في الدنيا وما ندما (1)



قبل التعقيب على المداخلات المستجدة يسرني ويسعدني الترحيب بالدكتورة فايزه النهدي التي حنّت ( بعد طول غياب ) إلى أحبابها في سقيفة الشبامي .



أعترتني فرحة غامرة وسعادة لاتوصف :) :) .... مرحبا بك أيتها الوفيّة العائدة .... مرحبا بك في سقيفتنا العامرة سقيفة الشبامي ... ومهما كانت أسباب غيابك عنا فعودتك كانت متوقّعة ... والإنفصال عن الهوية غير ممكن ... وها أنت بعودتك تبرزين محبّتك وشوقك وحنينك للسقيفة وحلاّنها .... فأنعم بك وأكرم .


أرحب بك مجددا . ..... ومرحيب مرحيب بك يا الطيب الأصلي :



http://www.youtube.com/watch?v=_jFzTr9fgTQ


تقبلي خالص تقديـــري . :) :)



(1) الشاعر سلطان العويس

[الخليفي الهلالي]

من أنت حتى تطلبي إذلالي؟=وتُحركي بجهالة زلزالي
صدَّقتِ أنك للجمال مليكة = وخلطتِ بين حقيقةٍ وخيالِ

مانع سعيد العتبيه


نصيحة تجنّب السباحة عكس التيار لأني أخاف عليك من الغرق



طبتم ؛؛؛؛؛

[مسرور]

سابتدي من حيث انتهيت يا استاذ مسرور

عزيزتي الدكتوره فايزه النهدي

وأنا بدوري سأكتب ردودي بين السطور :) :)


انت هنا تحاول ان تبرر وتدافع عن بطلة قصتك...لكن اجد بانك فشلت في اقناعنا..
تعرف لماذا؟؟؟

لو كنت احاول التبرير أو الدفاع لما تركت للقارىء وضع النهاية المناسبة للقصة القصيرة كما يراها هو لا كما اراها أنا :)

لانك تدافع عن قضيه خاسره ومحسومه اساسا
ولانك انت شخصيا غير مقتنع بهذه القضيه
انت تحاول ان تجد مبررات وذرائع لما تفعله بطلة قصتك..لكن الم تسال نفسك لماذا الان فقط هذه السيده احست بالظلم وبالغبن؟؟
هل فجاة الان انتبهت لعيوب هذا الزوج ونواقصه ؟؟
ولماذا لم تحتج وترفض واقعها قبل ذلك؟؟
لانه ظهر فارس جديد في افق حياتها

لماذا لم تحتج قبل ذلك وقبل ان ينتج هذا الزواج اطفال ابرياء سيكونون ضحيه لاي تصرف خاطئ واناني وغير محسوب
لو كن تريد ان تنتصر لبطلتك لكنت غيرت حبكة القصه,,,لو هذه السيده كانت مطلقه او منفصله عن زوجها ومن ثم الان تعيش في صراع بين مشاعرها والتزاماتها كام وبين تحقيق رغباتها كامراه وانسانه لكنت تعاطفت معها

أشاركك الرأي ... لماذا لم تنتبه لسوء خلق الزوج منذ البدايات الأولى للزواج ... ولا أعتقد أن سوء الخلق يظهر فجأة .... لكن والحال هذه .... الا ترين معي أن التقاليد تحول دون أن يكون للمرأة رأي أو جهة نظر في زواجها ... كذلك الحال أيضا لو طلبت الطلاق أو لجأت إلى أهلها رافضة لسوء المعاملة .... لن يوافقونها على مطالبها ... وسيعيدونها إلى بيت الزوجية .

لكن هي تنسى ابسط حقوق من تشاركه الحياه,,,الا وهو ان تحفظه في حضوره وغيابه

قلنا ومازلنا نقول وسنظل نقول أن تعقيدات النفس البشرية لا يمكن قياسها على الوازع الديني ... النفس أمارة بالسوء وتسوّل لصاحبها التمرّد على الواقع ورفضه .... لقد ذكرت في سياق القصة أن بطلتنا لم تغتسل في نهر الخيانة .... حفظت زوجها في نفسها بموجب ما يحث عليه الهدي النبوي ... بمعنى أوضح ..... لم تسلم نفسها طائعة خانعة لمن رأت فيه فارس أحلام وفد بأثر رجعي :) وحفظت زوجها في نفسها ومالها ..... ماذا تطلبين من إمرأة مثلك أيتها المرأة ؟ هل تطلبين منها التجرد من عواطفها ومشاعرها بحيث تغدو مسخا لا عواطف ولا مشاعر له ؟ تاقت نفسها وهفت ، وتوقها فرضه حرمان وظمأ عاطفي فلماذا نتصدى للإفتاء مع علمنا المسبق بمقاومتها لنزعات نفسها ؟ هل سنمثل دور القاضي والجلاد معا ؟ !!!!

لقد تعمدت ان اركز على موقف الابناء لاظهر لك الجانب الاهم في هذه القضيه...انها الجانب اللذي على حق
ليس الجانب الضعيف,,,لانه قد يكون الانسان ضعيف لتقصير من جانبه او تنازل عن حقوقه,,,لكن دوما اجد نفسي انتصر لمن هو صاحب الحق بغض النظر عما يبدو لنا
الاطفال لم يختاروا هذه السيده لتكون امهم ولا هذا الرجل ليكون ابيهم..لكن ما ذنبهم ليدفعوا ثمن قرارت البعض
هذه السيده لم تعترض من قبل
لم تطالب بحقها
لم تنتزع حقوقها

كلام مكرر سبق لي الرد عليه :)

والان عندما انتج الزواج اطفالا سيكونون ضحايا
اصبحت تجد الزواج لا يحقق طموحها..والزواج لا يفي بتطلعاتها وطموحاتها..

هذا كلام مكرر أيضا :)

بعد ان استنفدت اغراضها من هذا الزواج وعاشت حياتها كسيده متزوجه واصبحت ام
الان تذكرت بانها تعاني من ظلم وتعسف هذا الرجل ..
القسمه غير عادله يا سي مسرور

أدركت ذلك بعد فوات الأوان .... هذا صحيح

الخيانه هي الخيانه وتحت اي اسم واي ذريعه واي مبرر

ما هو تعريفك للخيانـــة يادكتورة ؟ :) :) وضحي هداك الله !!!

الشئ الجميل باني هنا في امريكاحيث اعيش معظم شهور السنه وحيث الكثير يعتبر امريكا البلد الاكثر انحلال وتفسخا,,,فان الخيانه هي الصفه الكافيه لتسقط حق الام في الحضانه
فكون الام معاقه او مريضه جسديا او نفسيا فان كل ذلك لا يسقط حقها في الحضانه وما ادراك ما الحضانه في امريكا
انها تجعل الرجل يعرف ان الله حق,,,,فبناء على هذا الحق تحصل الام على راتب يصل الى نصف دخل الرجل وكذلك نصف ممتلكاته

ولذلك فان محامي القضايا الشخصيه لا يمكن ان يحاول اسقاط الحضانه على الام الا اذا اثبت وبدليل القاطع خيانتها....عندها تكون الام راحت في سنه سوداء

هل وصلت النقطه اللتي اتحدث عنها؟؟

لا احد يقبل الخيانه يا استاذ مسرور ولا يمكن ان نضع لها اي مبرر او ذريعه
أعود وأكرر ......... ما هو تعريفك للخيانة يادكتورة ؟ .... الحجر على المشاعر حجرا أبديا صعب للغاية ، ويمكن كبح جماحها وترويض النفس للقبول بالواقع إن هي شذت أو تاقت وتطلعت للتحرر من حياة زوجية لا سكنى فيها ولا مودة ولا رحمة ...



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــــــــــه :) :)

[سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))]

الموضوع تشعب اخي مسرور ، لي عودة ولا انسى ان أرحب بالأخت العزيزة عابرة سبيل ، للجميع محبتي.

[مسرور]

كانت لي ردود على الماسه ونديم والشرقاوي .


بسبب الكارثة التي تعرّضت لها السقيفة فجر هذا اليوم ........... لم يعد لتلك الردود أثر .


عليه العوض ومنه العوض :) :) :)


خيرها في غيرها .


سلام .

[عفاف]

أني بحاول أسترجعهن لك ....
مجرد محاولة ...

جوار ايقونة المفظلة توجد حافظة للصفحات التي سبق وان تمت زيارتها .... انت حاول ايضًا .

[الجهيمي حسن]

تسلم مسرور على الطرح الراقي والحر

[عضو سابق]

حلوة منك يا مسرور،
صورة قريبة من الواقع بل أنها حاصلة في بعض الأحيان..

اطلعت على الردّ من أم بكري ونصيحتها للولهانه (بالحضرمي).. لـكن ماذا يؤكد صدقية الحبّ من عدمه؟..
ليس للحب من تعبير سوى اللسان.. واللسان يصدق كما يكذب..
وليس له من حسّ سوى اليد والفم وباقي الجسد.. والأحاسيس تغلب عليها الشهوات والنزوات...
أمّا القلب فمحلّه خارج الإعراب.. كالضوء عند فقيد اليمن البردوني، غير منظور وغير محسوس...
وكما الضوء يشكّل حركة المجتمع كذا القلب يشكّل حركة الحياة.

أمّا ردّ أو تحليل أو حكم د. فايزة النهدي فلا مناص منه عند كلّ ذي لبّ وعقل ولا تعقيب عليه إلاّ بالتأييد والانحياز له كلّيا والتشجيع على الأخذ به ظرفا ونتاجا..
ولأن رسالة الدكتورة من الواقع فقد حملت معاني واقعية كثيرة.. رأي منطقي وتفكير صائب من عقل سليم وقلب سليم.

أمّا فيما يخصني، فأنا أكثر عتبا ولوما على الرجل في موقف شبيه بقصتك يا مسرور..
لا أنكر ما تجيش وتهيج به عواطف الأنثى من حبّ وحنان ودلال وما تنازعها رغباتها حتى تفقد معها الرأي الصائب والقرار المناسب..
كما أعترف بأنه يوجد رجالا يجعلون بيوت زوجاتهم قبورا خالية من المودة والعشرة الحسنة.. فلا إخلاص ولا وفاء ولو بكلمة طيبة أو رعاية بسيطة..
ماذا أقول لامرأة تعيش في جحيم؟.. هل أنصحها بالصبر والشكر؟.. الصبر على هذا الزوج الظالم والشكر لبارئها لعلّ الله تعالى ينعم عليها بمخرج من ظلمتها..
إن عملت تلك المرأة بالنصيحة وكانت من الصابرات والشاكرات فحتما ستفوز ببشارة الحياتين وتؤتى سعادة الدارين..

متى ما كانت المرأة في عصمة وكنف رجل آخر، أرى بأن لا يطرق على باب قلبها أو بيتها رجل دخيل وأن يجنبها شرّه وخيره...
فقلبها ليس ملكه.. وبيتها ملك غيره.
لا يجوز له أن ينظر إلى متاع غيره وعليه أن يعلّم نفسه القناعة..
وأن يرضى بما قسم الله تعالى له من حظّه في الدنيا ونصيبه من متاعها، إن كان مؤمنا بالله ورسوله واليوم الآخر.

صدق عزّ من قائل:
( ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وابقى )..

حقّا، فالمرأة والحياة والمال والبنون وكلّ متاع الدنيا رزق من المعطي المنان ..
وكلّ يقنع برزقه، فإن رضا الرجل وقناعته برزق ربه خير وأبقى له.

مودتي للعزيز مسرور وللكرام الحضور.
استاذ يانجد انت استاذ .