سالم محمد بلفقيه ((الشرقاوي))
02-18-2010, 02:16 PM
عمان ـ ' القدس العربي':
ضمن برنامجه الخاص بإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار في 5 شباط ( فبراير) 2010م، أصدر اتحاد الأدباء بحضرموت ( المكلا) كتاباً تذكارياً يقع في 295 صفحة من القطع المتوسط ، تناول المحضار بوصفه ظاهرة واستكنهت تجربته الإبداعية الثرية التي تجاوز بها محيطه الحضرمي واليماني إلى فضاء الغناء العربي في الجزيرة والخليج.
وجاء في إضاءة الكتاب التي كتبها د.سعيد الجريري رئيس الاتحاد: ( حسين أبوبكر المحضار هذا الديوان الشعري الفريد بأصواته وإيقاعاته، وألوانه التعبيرية المتفردة، كان وما زال وسيظل، إلى ما شاء الله، متناً جمالياً يدنو منه المتلقون قراء وباحثين ودارسين ومتذوقين من مشارب فنية شتى، ومستويات ثقافية متعددة، واهتمامات واختصاصات معرفية مختلفة، ينهلون من مناهل إبداعه الثر، وكلما حسب أحدهم أنْ قد أوشك يرتوي، تتفجر من حوله ينابيع أخرى، فتتملكه الدهشة والعجب معاً!.. وما زال بعشاق المحضار من مفعولات الدهشة والعجب، والاستمتاع الجمالي، ما لعله يغري أجيالهم متعاقبةً، فتظل تحاول الاقتراب من تخوم أسرارهذا الديوان الشعري الفريد، بأصواته وإيقاعاته، وألوانه التعبيرية المتفردة.
وفي الذكرى العاشرة لحضوره المتجدد في الغياب، رأينا في سكرتارية اتحاد الأدباء أن نحتفي بالمناسبة بطريقة لا نكرر فيها طرائق الاحتفاء السابقة انسجاماً مع رؤية المحضار الإبداعية، فكانت فكرة هذا الكتاب الذي يضم عشرين دراسة ومقالاً لعشرين قلماً جمعها عشقٌ عميقٌ للمحضار، يحكي صورة من صور الوفاء للشاعر الذي كتب شعرياً دموع العشاق وابتساماتهم وحنينهم وأشجانهم ووداعهم.
أسمينا الكتاب ' المحضار بأقلام عشاقه'، وهم كثرٌ على أية حال، لكن هؤلاء العشرين الذين تيسّر لنا جمع كتاباتهم يمثلون أنموذجاً لعله شاهد على نماذج أُخَرَ غائبة، ظلت كغيرها تبادل المحضار عشقاً بعشق ووفاءً بوفاء.
بعبارة واحدة، هذا كتابٌ يوثق عيّنةً مما كُتبَ عن المحضار وشعره في السنوات الماضية ولا سيما منذ رحيله، سيجد فيه المتلقي ما يضيء جوانبَ من تجربة المحضار الإبداعية. نقدمه هدية متواضعة في الذكرى العاشرة للرحيل، تجلياً لصفةٍ كثيراً ما يلهج بها شقيقه الفني الفنان أبوبكر سالم بلفقيه، إذْ يردد أن المحضار محضارٌ دائماً، و نراه ممتداً في الزمان والوجدان والذاكرة، مبدعاً استثنائياً بجدارة فنية عالية).
أسهم في كتابة مادة الكتاب التذكاري عشرون ناقداً وكاتباً من مشارب نقدية وثقافية وتراثية مختلفة،هم: د.عبدالله حسين البار- د.عبدالمطلب جبر- د.عبدالعزيز الصيغ- د. سعيد الجريري - د.عبدالقادر باعيسى - د. ماهر بن دهري- د.عبدالله الجعيدي- عبدالرحمن الملاحي- عمر محفوظ باني- سالم عمر الخضر- سعيد محمد باوزير- نجيب سعيد باوزير- عبدالله صالح حداد - سعيد عمر فرحان- صالح الفردي - أنور الحوثري - رياض باشراحيل - عمر باصريح - صلاح الحوثري- صالح بحرق.
أتمنى ان احصل على نسخة من الكتاب (بقيمة) :) .
ضمن برنامجه الخاص بإحياء الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر الكبير حسين أبوبكر المحضار في 5 شباط ( فبراير) 2010م، أصدر اتحاد الأدباء بحضرموت ( المكلا) كتاباً تذكارياً يقع في 295 صفحة من القطع المتوسط ، تناول المحضار بوصفه ظاهرة واستكنهت تجربته الإبداعية الثرية التي تجاوز بها محيطه الحضرمي واليماني إلى فضاء الغناء العربي في الجزيرة والخليج.
وجاء في إضاءة الكتاب التي كتبها د.سعيد الجريري رئيس الاتحاد: ( حسين أبوبكر المحضار هذا الديوان الشعري الفريد بأصواته وإيقاعاته، وألوانه التعبيرية المتفردة، كان وما زال وسيظل، إلى ما شاء الله، متناً جمالياً يدنو منه المتلقون قراء وباحثين ودارسين ومتذوقين من مشارب فنية شتى، ومستويات ثقافية متعددة، واهتمامات واختصاصات معرفية مختلفة، ينهلون من مناهل إبداعه الثر، وكلما حسب أحدهم أنْ قد أوشك يرتوي، تتفجر من حوله ينابيع أخرى، فتتملكه الدهشة والعجب معاً!.. وما زال بعشاق المحضار من مفعولات الدهشة والعجب، والاستمتاع الجمالي، ما لعله يغري أجيالهم متعاقبةً، فتظل تحاول الاقتراب من تخوم أسرارهذا الديوان الشعري الفريد، بأصواته وإيقاعاته، وألوانه التعبيرية المتفردة.
وفي الذكرى العاشرة لحضوره المتجدد في الغياب، رأينا في سكرتارية اتحاد الأدباء أن نحتفي بالمناسبة بطريقة لا نكرر فيها طرائق الاحتفاء السابقة انسجاماً مع رؤية المحضار الإبداعية، فكانت فكرة هذا الكتاب الذي يضم عشرين دراسة ومقالاً لعشرين قلماً جمعها عشقٌ عميقٌ للمحضار، يحكي صورة من صور الوفاء للشاعر الذي كتب شعرياً دموع العشاق وابتساماتهم وحنينهم وأشجانهم ووداعهم.
أسمينا الكتاب ' المحضار بأقلام عشاقه'، وهم كثرٌ على أية حال، لكن هؤلاء العشرين الذين تيسّر لنا جمع كتاباتهم يمثلون أنموذجاً لعله شاهد على نماذج أُخَرَ غائبة، ظلت كغيرها تبادل المحضار عشقاً بعشق ووفاءً بوفاء.
بعبارة واحدة، هذا كتابٌ يوثق عيّنةً مما كُتبَ عن المحضار وشعره في السنوات الماضية ولا سيما منذ رحيله، سيجد فيه المتلقي ما يضيء جوانبَ من تجربة المحضار الإبداعية. نقدمه هدية متواضعة في الذكرى العاشرة للرحيل، تجلياً لصفةٍ كثيراً ما يلهج بها شقيقه الفني الفنان أبوبكر سالم بلفقيه، إذْ يردد أن المحضار محضارٌ دائماً، و نراه ممتداً في الزمان والوجدان والذاكرة، مبدعاً استثنائياً بجدارة فنية عالية).
أسهم في كتابة مادة الكتاب التذكاري عشرون ناقداً وكاتباً من مشارب نقدية وثقافية وتراثية مختلفة،هم: د.عبدالله حسين البار- د.عبدالمطلب جبر- د.عبدالعزيز الصيغ- د. سعيد الجريري - د.عبدالقادر باعيسى - د. ماهر بن دهري- د.عبدالله الجعيدي- عبدالرحمن الملاحي- عمر محفوظ باني- سالم عمر الخضر- سعيد محمد باوزير- نجيب سعيد باوزير- عبدالله صالح حداد - سعيد عمر فرحان- صالح الفردي - أنور الحوثري - رياض باشراحيل - عمر باصريح - صلاح الحوثري- صالح بحرق.
أتمنى ان احصل على نسخة من الكتاب (بقيمة) :) .