يماني وشامخ كياني
02-20-2010, 10:54 AM
الجنوب ليس ملكاً للحراكيين!!
خاص بأبين برس
الحراك الجنوبي هم أفراد وجماعات من أبناء الجنوب ، ولكنهم لا يمثلون كل أبناء الجنوب ، ولا يمتلكون الحق لتقرير مصير سكان المحافظات الجنوبية والشرقية ، ولم يفوضهم أبناء الجنوب بالحديث نيابةً عنه أو للمطالبة بحقوقه .. فأن كانت تلك الجماعة الحراكية لها مطالب خاصة أو أهداف سياسية معينة فعليها أن لا تتحدث بأسم الآخرين ، لأنها لا تمتلك الحق بذلك ، وهي ليست ذات صفة سياسية أو اجتماعية ، ولم تكن حتى الآن حزباً أو تنظيماً سياسياً ولا حتى منظمة مجتمع مدني .
هذه القلة من الناس عليها أولاً أن تقيس حجمها وعدد أنصارها المغرر بهم مقارنة بحجم سكان الجنوب أولاً وبحجم سكان اليمن عموماً ، لكي تعرف النسبة الحقيقية التي تمثلها على مستوى الوطن تلك الجماعة .. كما عليها أن تعرف أنه بالقدر التي تسمح به حرية التعبير عن الرأي أن تمارس حقها في ظل الحريات المتاحة التي يكفلها الدستور ، فأنه بالقدر نفسه يجب أن تحترم الآخرين للتعبير عن آرائهم وقناعاتهم السياسية والفكرية ، وأن لا تمارس ضدهم إرهاباً فكرياً أو تهديدهم ومنعهم عن ممارسة حقوقهم ومصادرة حرياتهم ، لأنهم أولاً وأخيراً ليسوا أوصيا عليهم ، أو مخولين أو منتخبين من قبلهم .
ممارسات هؤلاء القلة خرجت عن طورها ، وأصبحت تصدر البيانات والمنشورات التي تحمل في طياتها التهديد والوعيد والإنذار بالتصفيات الجسدية من خلال مليشيات ما تسمى بالمقاومة الجنوبية ، وبدأت تهدد وتنذر المواطنين الرافضين للانصياع إلى ما تدعو إليه من إغلاق المرافق العامة والمحلات التجارية الخاصة ، وإغلاق المدارس وتعطيل المصالح الخاصة والعامة والنقل والمواصلات ، ومحاولة فرض نفوذها على كافة الناس دون المراعاة أن لهؤلاء المواطنين حقوقهم مثلهم ، ومن حقهم أن يمارسوا نشاطاتهم بكل حرية أسوةً بأولئك الحراكيين .
كما أصدروا أيضاً تحذيرات وتهديدات إلى أعضاء وقيادات أحزاب المشترك في حالة عدم تعاونهم مع عناصر الحراك فأنهم يعتبرون خونة وأذناب ، وسيقدمون للمحاكمات أمام المحاكم الميدانية التي هددت عناصر الحراك بإنشائها قريباً .. والتي تنم عن الأهداف الخفية للعناصر الحراكية في الانتقام من العناصر الوطنية ، والقيام بالتصفيات الجسدية لتلك العناصر ، وتكشف عن حنين تلك القوى إلى الماضي الدموي وشهوة تلك القيادات للدم التي اعتادوا عليها أبان الأنظمة الشمولية والأنجلو سلاطينية .
لقد وصلت قيادة الحراك إلى مستوى الهوس والجنون ، وفقدت القدرة على السيطرة على أعصابها نتيجة الأوضاع النفسية التي يعيشها هؤلاء ، وحالة الهذيان العقلي الذي يصدر عنها بصورة لا إرادية ، لكنها تكشف عن حقيقتها ونواياها المستقبلية وتظهر مستوى الحقد الدفين الذي تخفيه صدور أولئك المرضى تجاه أبناء الشعب .. فأي حقوق يريدونها؟؟ ، وأي نظام يؤسسونه؟؟ ، وأي حرية ينشدها هؤلاء الخونة والمندسين بين صفوفنا؟؟ ، وكيف يمكن أن نتصور المستقبل الذي يضعه هؤلاء الحاقدين لشعبهم لو سمح الله ووصلوا إلى سدة الحكم .
خاص بأبين برس
الحراك الجنوبي هم أفراد وجماعات من أبناء الجنوب ، ولكنهم لا يمثلون كل أبناء الجنوب ، ولا يمتلكون الحق لتقرير مصير سكان المحافظات الجنوبية والشرقية ، ولم يفوضهم أبناء الجنوب بالحديث نيابةً عنه أو للمطالبة بحقوقه .. فأن كانت تلك الجماعة الحراكية لها مطالب خاصة أو أهداف سياسية معينة فعليها أن لا تتحدث بأسم الآخرين ، لأنها لا تمتلك الحق بذلك ، وهي ليست ذات صفة سياسية أو اجتماعية ، ولم تكن حتى الآن حزباً أو تنظيماً سياسياً ولا حتى منظمة مجتمع مدني .
هذه القلة من الناس عليها أولاً أن تقيس حجمها وعدد أنصارها المغرر بهم مقارنة بحجم سكان الجنوب أولاً وبحجم سكان اليمن عموماً ، لكي تعرف النسبة الحقيقية التي تمثلها على مستوى الوطن تلك الجماعة .. كما عليها أن تعرف أنه بالقدر التي تسمح به حرية التعبير عن الرأي أن تمارس حقها في ظل الحريات المتاحة التي يكفلها الدستور ، فأنه بالقدر نفسه يجب أن تحترم الآخرين للتعبير عن آرائهم وقناعاتهم السياسية والفكرية ، وأن لا تمارس ضدهم إرهاباً فكرياً أو تهديدهم ومنعهم عن ممارسة حقوقهم ومصادرة حرياتهم ، لأنهم أولاً وأخيراً ليسوا أوصيا عليهم ، أو مخولين أو منتخبين من قبلهم .
ممارسات هؤلاء القلة خرجت عن طورها ، وأصبحت تصدر البيانات والمنشورات التي تحمل في طياتها التهديد والوعيد والإنذار بالتصفيات الجسدية من خلال مليشيات ما تسمى بالمقاومة الجنوبية ، وبدأت تهدد وتنذر المواطنين الرافضين للانصياع إلى ما تدعو إليه من إغلاق المرافق العامة والمحلات التجارية الخاصة ، وإغلاق المدارس وتعطيل المصالح الخاصة والعامة والنقل والمواصلات ، ومحاولة فرض نفوذها على كافة الناس دون المراعاة أن لهؤلاء المواطنين حقوقهم مثلهم ، ومن حقهم أن يمارسوا نشاطاتهم بكل حرية أسوةً بأولئك الحراكيين .
كما أصدروا أيضاً تحذيرات وتهديدات إلى أعضاء وقيادات أحزاب المشترك في حالة عدم تعاونهم مع عناصر الحراك فأنهم يعتبرون خونة وأذناب ، وسيقدمون للمحاكمات أمام المحاكم الميدانية التي هددت عناصر الحراك بإنشائها قريباً .. والتي تنم عن الأهداف الخفية للعناصر الحراكية في الانتقام من العناصر الوطنية ، والقيام بالتصفيات الجسدية لتلك العناصر ، وتكشف عن حنين تلك القوى إلى الماضي الدموي وشهوة تلك القيادات للدم التي اعتادوا عليها أبان الأنظمة الشمولية والأنجلو سلاطينية .
لقد وصلت قيادة الحراك إلى مستوى الهوس والجنون ، وفقدت القدرة على السيطرة على أعصابها نتيجة الأوضاع النفسية التي يعيشها هؤلاء ، وحالة الهذيان العقلي الذي يصدر عنها بصورة لا إرادية ، لكنها تكشف عن حقيقتها ونواياها المستقبلية وتظهر مستوى الحقد الدفين الذي تخفيه صدور أولئك المرضى تجاه أبناء الشعب .. فأي حقوق يريدونها؟؟ ، وأي نظام يؤسسونه؟؟ ، وأي حرية ينشدها هؤلاء الخونة والمندسين بين صفوفنا؟؟ ، وكيف يمكن أن نتصور المستقبل الذي يضعه هؤلاء الحاقدين لشعبهم لو سمح الله ووصلوا إلى سدة الحكم .