ابوسعدالنشوندلي
02-23-2010, 11:21 AM
من طرائف المخزنين
حقاً ما يقال " شر البلية ما يضحك " فأصحاب القات أصبح الناس يسخرون منهم اليوم ، وأصبحوا مضرب المثل في الفكاهة والضحك خصوصاً وأفواههم قد انتفخت بالقات واللعاب منها يسيل.
ولعل من الكتب التي قرأتها فأتحفنا مؤلفها بالكثير من الطرائف هو كتاب شهادة الثقات على أضرار القات للشيخ عائض بن علي مسمار ولن نكتب كل هذه الطرائف فهي كثيرة ، ولكن سنقتصر على بعضها حتى يعرف القارئ الكريم أن الأحلام التي يرسمها مخزنوا القات ما هي إلا خيال وسخرية!!!
الطرفة الأولى :
ذكر الشيخ عائض بن مسمار أن رجلاً مخزن قات وكان يطعم ناقته وهو ممسك بزمامها وهي على الأرض باركة ، فيتخيل أنها تطير فإذا به يشد خطامها ويجرها بقوة حتى تنزل كما يتخيل من الهواء ثم بعد ذلك يظهر له أنها على الأرض ثم يجلس قليلاً ثم يعود لحالته الأولى وهكذا.
الطرفة الثانية:
وذكر أن رجلاً تمارى مع شخص آخر على القات ، قال : سأجرب فأكل القات فكانت النتيجة أنه تغير فخلع ثيابه وأصبح عرياناً ثم ركب حماره ، وأقبل على صاحبه الذي جادله في القات ، ونادى عليه يا فلان أكلت القات ولم أر الأمراض التي ذكرتها !! وهو حال ركوبه على الحمار عريان ، فضحك صاحبه وقال له: وما هذا الذي أنت عليه ؟!!!
الطرفة الثالثة :
وذكر أن شخصاً خزن القات ثم خرج من بيته بالليل وقد خطر بباله أنه قد أصبح مسئولاً كبيراً وخرج يقول لمن حوله : ابنوا هنا سجناً ابنوا هنا كذا ابنوا فوق ... وهو ماسك المداعة في يده وبعد مدة عقل فالتفت يميناً وشمالاً : هل يراه أحد ؟ ثم خجل من نفسه فهرع مسرعاً إلى بيته.
الطرفة الرابعة:
وشخص آخر خزن قاتاً فبات ليلته يبكي حتى طلعت الشمس وبعض الأيام يضرب أولاده ويطرد زوجته نتيجة تأثير القات عليه.
الطرفة الخامسة:
وآخر يخزن القات فجعل ينتف لحيته بدون شعور حتى أصبح وقد نتف نصف لحيته على الأرض فقال له صاحبه: ما هذا يا فلان ؟ خزنت زنتفت لحيتي وأنا لا أشعر.
الطرفة السادسة :
وروي أن رجلاً خزن قاتاً ثم جاءوا إليه بالقهوة فأمر بصب القهوة ووقف أمامه هر فقبضه وطنه غبريق القهوة فأخذ يصب في الفناجين فضربه الهر بأظفاره حتى سال الدم من يده ، فقال : يا جماعة القهوة أحرقتني دعوها تبرد فضحك الحاضرون.
الطرفة السابعة:
وآخر خزن القات ثم أراد العودة إلى بيته فخرج وأمامه كوماً من الحطب فظنها حماره فركبه وأمره بالمشي فلم يتحرك فطفق يضربه ضرباً مبرحاً فسمعه بعض الناس فقال له : ما لك ؟ قال : أريد أن أذهب إلى بيتي ولكن الحمار أبى أن يمشي.
الطرفة الثامنة :
وآخر خزن القات ثم خرج يقود سيارته في أحد شوارع الحديدة ولكن العجب أنه يقود سيارته في الاتجاه المعاكس والناس يصيحون عليه ويؤشرون فلم يعقل وتركهم .
وآخر خزن القات ثم قام بعدها إلى الرشاش فجعل يطلق الرصاص في الجو ويصيح بأعلى صوته وكأنه في معركة داحس والغبراء.
حقاً ما يقال " شر البلية ما يضحك " فأصحاب القات أصبح الناس يسخرون منهم اليوم ، وأصبحوا مضرب المثل في الفكاهة والضحك خصوصاً وأفواههم قد انتفخت بالقات واللعاب منها يسيل.
ولعل من الكتب التي قرأتها فأتحفنا مؤلفها بالكثير من الطرائف هو كتاب شهادة الثقات على أضرار القات للشيخ عائض بن علي مسمار ولن نكتب كل هذه الطرائف فهي كثيرة ، ولكن سنقتصر على بعضها حتى يعرف القارئ الكريم أن الأحلام التي يرسمها مخزنوا القات ما هي إلا خيال وسخرية!!!
الطرفة الأولى :
ذكر الشيخ عائض بن مسمار أن رجلاً مخزن قات وكان يطعم ناقته وهو ممسك بزمامها وهي على الأرض باركة ، فيتخيل أنها تطير فإذا به يشد خطامها ويجرها بقوة حتى تنزل كما يتخيل من الهواء ثم بعد ذلك يظهر له أنها على الأرض ثم يجلس قليلاً ثم يعود لحالته الأولى وهكذا.
الطرفة الثانية:
وذكر أن رجلاً تمارى مع شخص آخر على القات ، قال : سأجرب فأكل القات فكانت النتيجة أنه تغير فخلع ثيابه وأصبح عرياناً ثم ركب حماره ، وأقبل على صاحبه الذي جادله في القات ، ونادى عليه يا فلان أكلت القات ولم أر الأمراض التي ذكرتها !! وهو حال ركوبه على الحمار عريان ، فضحك صاحبه وقال له: وما هذا الذي أنت عليه ؟!!!
الطرفة الثالثة :
وذكر أن شخصاً خزن القات ثم خرج من بيته بالليل وقد خطر بباله أنه قد أصبح مسئولاً كبيراً وخرج يقول لمن حوله : ابنوا هنا سجناً ابنوا هنا كذا ابنوا فوق ... وهو ماسك المداعة في يده وبعد مدة عقل فالتفت يميناً وشمالاً : هل يراه أحد ؟ ثم خجل من نفسه فهرع مسرعاً إلى بيته.
الطرفة الرابعة:
وشخص آخر خزن قاتاً فبات ليلته يبكي حتى طلعت الشمس وبعض الأيام يضرب أولاده ويطرد زوجته نتيجة تأثير القات عليه.
الطرفة الخامسة:
وآخر يخزن القات فجعل ينتف لحيته بدون شعور حتى أصبح وقد نتف نصف لحيته على الأرض فقال له صاحبه: ما هذا يا فلان ؟ خزنت زنتفت لحيتي وأنا لا أشعر.
الطرفة السادسة :
وروي أن رجلاً خزن قاتاً ثم جاءوا إليه بالقهوة فأمر بصب القهوة ووقف أمامه هر فقبضه وطنه غبريق القهوة فأخذ يصب في الفناجين فضربه الهر بأظفاره حتى سال الدم من يده ، فقال : يا جماعة القهوة أحرقتني دعوها تبرد فضحك الحاضرون.
الطرفة السابعة:
وآخر خزن القات ثم أراد العودة إلى بيته فخرج وأمامه كوماً من الحطب فظنها حماره فركبه وأمره بالمشي فلم يتحرك فطفق يضربه ضرباً مبرحاً فسمعه بعض الناس فقال له : ما لك ؟ قال : أريد أن أذهب إلى بيتي ولكن الحمار أبى أن يمشي.
الطرفة الثامنة :
وآخر خزن القات ثم خرج يقود سيارته في أحد شوارع الحديدة ولكن العجب أنه يقود سيارته في الاتجاه المعاكس والناس يصيحون عليه ويؤشرون فلم يعقل وتركهم .
وآخر خزن القات ثم قام بعدها إلى الرشاش فجعل يطلق الرصاص في الجو ويصيح بأعلى صوته وكأنه في معركة داحس والغبراء.