يماني وشامخ كياني
02-23-2010, 02:33 PM
الحراك يفشل بتفجير مستشفى الضالع واغتيال مدير أمنها ونائبه
الاثنين, 22-فبراير-2010
نبأ نيوز- خاص/ الضالع: صقر المريسي
http://www.nabanews.net/photo/10-02-23-487413943.jpg
فشلت مجموعة إرهابية تنتمي للحراك القاعدي في الضالع في تفجير مستشفى النصر بالمحافظة بعبوة ناسفة، وكذلك في محاولتها لاغتيال مدير البحث الجنائي بالضالع ونائبه أثناء محاولتهما إبطال مفعول العبوة الناسفة، فيما أصيب أحد العناصر الارهابية خلال الاشتباكات التي نشبت، ولم يعرف بعد فيما إذا تم إلقاء القبض على أحد من تلك العناصر أم لاذت جميعها بالفرار.
وافاد مراسل "نبأ نيوز" بالضالع: أن الأجهزة الأمنية بالضالع تلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين معلومات عن وجود عبوة ناسفة بجوار سور مستشفى النصر زرعتها عناصر الحراك الارهابية، وأنه على أثر ذلك توجهت قوة إلى المكان يتقدمها عبد الخالق شائع، مدير البحث الجنائي، ونائبه اسماعيل الدرويش، غير أنهم وحال وصولهم إلى المكان فوجئوا بكمين من قبل نفس العناصر الارهابية، التي أمطرتهم بوابل من الرصاص.
وأضاف: أن القوة الأمنية اشتبكت مع االمجموعة الارهابية، وأصابت أحد عناصرها، فيما لاذ الآخرون بالفرار، دون ان يصاب أحد من افراد الأمن.
هذا وقد نجحت القوة الامنية في ابطال مفعول العبوة الناسفة، التي استهدفت المستشفى، لتكشف عن الوجه الدموي اللا أخلاقي لهؤلاء الهمج الذين يطلقون على انفسهم اسم "الحراك"، والذين تعود أصولهم إلى مليشيات 13 يناير 1986م التي أبادت أكثر من عشرة الاف يمني من أبناء الجنوب في غضون أسبوع واحد فقط، في أبشع مجزرة عرفتها البشرية في تاريخها.
الاثنين, 22-فبراير-2010
نبأ نيوز- خاص/ الضالع: صقر المريسي
http://www.nabanews.net/photo/10-02-23-487413943.jpg
فشلت مجموعة إرهابية تنتمي للحراك القاعدي في الضالع في تفجير مستشفى النصر بالمحافظة بعبوة ناسفة، وكذلك في محاولتها لاغتيال مدير البحث الجنائي بالضالع ونائبه أثناء محاولتهما إبطال مفعول العبوة الناسفة، فيما أصيب أحد العناصر الارهابية خلال الاشتباكات التي نشبت، ولم يعرف بعد فيما إذا تم إلقاء القبض على أحد من تلك العناصر أم لاذت جميعها بالفرار.
وافاد مراسل "نبأ نيوز" بالضالع: أن الأجهزة الأمنية بالضالع تلقت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين معلومات عن وجود عبوة ناسفة بجوار سور مستشفى النصر زرعتها عناصر الحراك الارهابية، وأنه على أثر ذلك توجهت قوة إلى المكان يتقدمها عبد الخالق شائع، مدير البحث الجنائي، ونائبه اسماعيل الدرويش، غير أنهم وحال وصولهم إلى المكان فوجئوا بكمين من قبل نفس العناصر الارهابية، التي أمطرتهم بوابل من الرصاص.
وأضاف: أن القوة الأمنية اشتبكت مع االمجموعة الارهابية، وأصابت أحد عناصرها، فيما لاذ الآخرون بالفرار، دون ان يصاب أحد من افراد الأمن.
هذا وقد نجحت القوة الامنية في ابطال مفعول العبوة الناسفة، التي استهدفت المستشفى، لتكشف عن الوجه الدموي اللا أخلاقي لهؤلاء الهمج الذين يطلقون على انفسهم اسم "الحراك"، والذين تعود أصولهم إلى مليشيات 13 يناير 1986م التي أبادت أكثر من عشرة الاف يمني من أبناء الجنوب في غضون أسبوع واحد فقط، في أبشع مجزرة عرفتها البشرية في تاريخها.