شباميه وافتخر
02-26-2010, 04:03 PM
في زمن ليس ببعيد كان هناك طفل يعيش مع امه في بيت لوحدهما
وكانت هذه الام بعين واحده
والاخرى فقدتها
كان هذا الطفل حزين لانه يرى امه بعين وكان يشمئز منها ايضا
في يوم من الايام ذهبت امه لتفقد احواله في المدرسه
وحين راها اصدقاؤه خافووا منها
بعدان عاد الى البيت عاتب امها عتابا شديدا لذهابها المدرسه
بحكم انها اخافت زملاؤه
ومرت الايام وكبر الطفل وصار شابا
ومازال يشمئز من رويت امه
ودائمايصيح في وجهها لاتفه الاسباب
وتتكرر نفس موقفه القديم حين ذهبت يوماالثانويته
ولكنه زاد عليه قائلالها انهاتضايقه بمظهرها وانه لم يعد يرغب بالبقاء معها وهاجر الى بلد اخر
وهي ضلت تبحث عنه الى ان عرفت بمكانه وكان ذلك بعد سنينن من سفره وذهبت الى بيته وهي مشتاقه اليه
حينما وصلت ادخلتها زوجته غرفت الضيوف ولكن بناته لم يدخلن اليها لانهن خفن منها لانها بعين واحده
ووصل وتفاجابوجودها ولم يرحب بها وانما قال لها اتيت الى هنا ايضا بعد ان هربت منك انا لااريد رويتك الا تفهمين وطردها
عادت الام الى بيتها مصدومه ومرضت مرضا شديد ماتت على اثره وتتركت لابنها رساله عند جيرانها
وبعد مده من وفاتها ذهب ابنها الى المدينه التي تعيش امه فيها لحاجه في عمله
وهناك ذهب ليسال عنها ليس شوقالها وانما ليعلم عن اخبارها طرق على بابها لم يجبه احدا سال الجيران عنها اعطوه الرساله وابلغوه بوفاتها لم يحزن وفتح الرساله
الى ابني الغالي انتضرتك طويلا ولم تاتي كنت مشتاقه اليك لاخبرك عن سر عيني التي فارقتني من اجلها
كنت صغير حين حدثت الحادثه في يوم كنت تلعب في الشارع وصدمتك سياره نقلناك الى المستشفى اخبرنا الطبيب بان احدى عينيك ذهبت في الحادث لم يهن علي بقائك بعين واحده فاعطيتك عيني الثانيه هذا كل ماحدث
ندم بعدها ولن ينفعه الندم
وكانت هذه الام بعين واحده
والاخرى فقدتها
كان هذا الطفل حزين لانه يرى امه بعين وكان يشمئز منها ايضا
في يوم من الايام ذهبت امه لتفقد احواله في المدرسه
وحين راها اصدقاؤه خافووا منها
بعدان عاد الى البيت عاتب امها عتابا شديدا لذهابها المدرسه
بحكم انها اخافت زملاؤه
ومرت الايام وكبر الطفل وصار شابا
ومازال يشمئز من رويت امه
ودائمايصيح في وجهها لاتفه الاسباب
وتتكرر نفس موقفه القديم حين ذهبت يوماالثانويته
ولكنه زاد عليه قائلالها انهاتضايقه بمظهرها وانه لم يعد يرغب بالبقاء معها وهاجر الى بلد اخر
وهي ضلت تبحث عنه الى ان عرفت بمكانه وكان ذلك بعد سنينن من سفره وذهبت الى بيته وهي مشتاقه اليه
حينما وصلت ادخلتها زوجته غرفت الضيوف ولكن بناته لم يدخلن اليها لانهن خفن منها لانها بعين واحده
ووصل وتفاجابوجودها ولم يرحب بها وانما قال لها اتيت الى هنا ايضا بعد ان هربت منك انا لااريد رويتك الا تفهمين وطردها
عادت الام الى بيتها مصدومه ومرضت مرضا شديد ماتت على اثره وتتركت لابنها رساله عند جيرانها
وبعد مده من وفاتها ذهب ابنها الى المدينه التي تعيش امه فيها لحاجه في عمله
وهناك ذهب ليسال عنها ليس شوقالها وانما ليعلم عن اخبارها طرق على بابها لم يجبه احدا سال الجيران عنها اعطوه الرساله وابلغوه بوفاتها لم يحزن وفتح الرساله
الى ابني الغالي انتضرتك طويلا ولم تاتي كنت مشتاقه اليك لاخبرك عن سر عيني التي فارقتني من اجلها
كنت صغير حين حدثت الحادثه في يوم كنت تلعب في الشارع وصدمتك سياره نقلناك الى المستشفى اخبرنا الطبيب بان احدى عينيك ذهبت في الحادث لم يهن علي بقائك بعين واحده فاعطيتك عيني الثانيه هذا كل ماحدث
ندم بعدها ولن ينفعه الندم