يماني وشامخ كياني
02-28-2010, 02:36 PM
نشرت تقريراً مفصلاً عن تحولات طارق الفضلي..
'نيويورك تايمز': مجاهدو اليمن يحولون ولاءهم من القاعدة لأمريكا
اليوم السابع
http://www.nashwannews.com/dir/images/2010/2/2/1267301070.jpg
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن الشيخ طارق الفضلى يسرد كيف تحول من أحد أخلص الجهاديين فى
أفغانستان واليمن إلى حليف للولايات المتحدة الأمريكية فى جنوب اليمن،
وقالت فى مستهل التقرير إنه ليس من المعتاد أن يرفع أحد من التابعين لـ"بن لادن" العلم الأمريكى خارج منزله، ولكن نشرت لقطات فيديو
يظهر فيها الفضلى، بطل الحملات الجهادية فى أفغانستان واليمن، وهو يحمل العلم الأمريكى.
وذهبت الصحيفة إلى أن هذه اللقطات قد أعادت تعريف شخصية عامة لرجل بات مركزا يدور حوله تاريخ اليمن الحديث والمضطرب
فبعد أن كان أكثر الجهاديين ولاءً، يريد الآن أن يصبح حليفا لواشنطن، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الحكومة اليمنية
التى تصنف الفضلى باعتباره أحد أخطر الإرهابيين الذين عرفهم اليمن.
وذكرت الصحيفة أن الفضلى لم يُتهم قط بالإرهاب حتى العام الماضى، عندما التحق بصفوف حركة يمنية مستقلة صاعدة، وأصبح بعدها معارضا
للرئيس على عبد الله، الذى حكم البلاد منذ فترة طويلة.
ونقلت نيويورك تايمز عن الفضلى قوله "كنت فى الحزب الحاكم لهذه الدولة لما يقرب من 15 عاما، بل كنت السلطة العليا، لدرجة أننى كنت قادرا
على الدخول إلى قصر الجمهورية دون موعد، ولم يتهمنى أحد بتهمة مثل هذه قط، ولكن بسبب
انضمامى للحركة الجنوبية، فهم يقولون هذا، وهو افتراء بيِّن".
واضافت الصحيفة: "يظهر السيد الفضلي في الصور الفوتوغرافية وأشرطة الفيديو كشخص نحيف ، بنظرة متميزة من عيون كبيرة
و حزينة ؛ و انف بارز ؛ ولحية وشارب باهتين. فيما يتعلق بماضية الجهادي ، يقول العديد من معارفه
انه زميل هادئ من متذوقي الويسكي و هو قليل التعاطف مع المتطرفين "
واضافت " ولد في عام 1967 من عائلة ذات سلطان و التي كانت لها علاقات ممتازة مع البريطانيين ، الذين حكموا جنوب اليمن
منذ عام 1839 حتى عام 1967 ، عندما انسحبت جراء هجوم من قبل حركة الاستقلال المسلحة ,بعد تلك الفترة بقليل، استولى
الحزب الراديكالي الماركسي على السلطة في جنوب اليمن ، والتي كانت لا تزال مستقلة عن الشمال ".
وقالت الصحيفة: "قامت الحكومة بتأميم الأراضي القديمة التابعة للسلاطين ، حيث قام السيد الفضلي وعشيرته بالهرب إلى لبنان
ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية ، حيث نشأ وترعرع ,وفي عام 1987 ، في سن ال 19 ، التحق الفضلي بالقتال في أفغانستان.
مثله مثل العديد من اليمنيين ، و قتاله كان يتسم كونه رغبة في الانتقام من الشيوعيين لاستيلائهم على جنوب اليمن.
على مدى السنوات الثلاث المقبلة ، حارب الفضلي، و كون صداقة مع السيد بن لادن حيث أصيب في جلال أباد".
'نيويورك تايمز': مجاهدو اليمن يحولون ولاءهم من القاعدة لأمريكا
اليوم السابع
http://www.nashwannews.com/dir/images/2010/2/2/1267301070.jpg
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا عن الشيخ طارق الفضلى يسرد كيف تحول من أحد أخلص الجهاديين فى
أفغانستان واليمن إلى حليف للولايات المتحدة الأمريكية فى جنوب اليمن،
وقالت فى مستهل التقرير إنه ليس من المعتاد أن يرفع أحد من التابعين لـ"بن لادن" العلم الأمريكى خارج منزله، ولكن نشرت لقطات فيديو
يظهر فيها الفضلى، بطل الحملات الجهادية فى أفغانستان واليمن، وهو يحمل العلم الأمريكى.
وذهبت الصحيفة إلى أن هذه اللقطات قد أعادت تعريف شخصية عامة لرجل بات مركزا يدور حوله تاريخ اليمن الحديث والمضطرب
فبعد أن كان أكثر الجهاديين ولاءً، يريد الآن أن يصبح حليفا لواشنطن، وهو الأمر الذى أثار حفيظة الحكومة اليمنية
التى تصنف الفضلى باعتباره أحد أخطر الإرهابيين الذين عرفهم اليمن.
وذكرت الصحيفة أن الفضلى لم يُتهم قط بالإرهاب حتى العام الماضى، عندما التحق بصفوف حركة يمنية مستقلة صاعدة، وأصبح بعدها معارضا
للرئيس على عبد الله، الذى حكم البلاد منذ فترة طويلة.
ونقلت نيويورك تايمز عن الفضلى قوله "كنت فى الحزب الحاكم لهذه الدولة لما يقرب من 15 عاما، بل كنت السلطة العليا، لدرجة أننى كنت قادرا
على الدخول إلى قصر الجمهورية دون موعد، ولم يتهمنى أحد بتهمة مثل هذه قط، ولكن بسبب
انضمامى للحركة الجنوبية، فهم يقولون هذا، وهو افتراء بيِّن".
واضافت الصحيفة: "يظهر السيد الفضلي في الصور الفوتوغرافية وأشرطة الفيديو كشخص نحيف ، بنظرة متميزة من عيون كبيرة
و حزينة ؛ و انف بارز ؛ ولحية وشارب باهتين. فيما يتعلق بماضية الجهادي ، يقول العديد من معارفه
انه زميل هادئ من متذوقي الويسكي و هو قليل التعاطف مع المتطرفين "
واضافت " ولد في عام 1967 من عائلة ذات سلطان و التي كانت لها علاقات ممتازة مع البريطانيين ، الذين حكموا جنوب اليمن
منذ عام 1839 حتى عام 1967 ، عندما انسحبت جراء هجوم من قبل حركة الاستقلال المسلحة ,بعد تلك الفترة بقليل، استولى
الحزب الراديكالي الماركسي على السلطة في جنوب اليمن ، والتي كانت لا تزال مستقلة عن الشمال ".
وقالت الصحيفة: "قامت الحكومة بتأميم الأراضي القديمة التابعة للسلاطين ، حيث قام السيد الفضلي وعشيرته بالهرب إلى لبنان
ومن ثم إلى المملكة العربية السعودية ، حيث نشأ وترعرع ,وفي عام 1987 ، في سن ال 19 ، التحق الفضلي بالقتال في أفغانستان.
مثله مثل العديد من اليمنيين ، و قتاله كان يتسم كونه رغبة في الانتقام من الشيوعيين لاستيلائهم على جنوب اليمن.
على مدى السنوات الثلاث المقبلة ، حارب الفضلي، و كون صداقة مع السيد بن لادن حيث أصيب في جلال أباد".