المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توتر الأوضاع في أبين.. دوي قذائف جوار منزل الفضلي ومدير مكتبه ينجو من محاولة اغتيال


حد من الوادي
03-02-2010, 08:36 PM
توتر الأوضاع في أبين.. (إضافة)
دوي قذائف جوار منزل الفضلي ومدير مكتبه ينجو من محاولة اغتيال

الثلاثاء 02 مارس - آذار 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- خاص- أنيس منصور:

أشارت المصادر الواردة من أبين أن عشرات الأطقم تحاصر منزل الشيخ طارق الفضلي- نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي, مضيفة أن اشتباكات نشبت بين أطقم الأمن والجيش وحراسة الفضلي.

وقال شهود عيان لـ"مأرب برس" إنهم سمعوا دوي قذائف على مقربة من منزل الفضلي, في حين نجا ناصر الفضلي- أمين سر المجلس ومدير مكتب طارق الفضلي من أربع طلقات نارية صوبت في اتجاه القدمين والرأس بجانب منزل الأخير من قبل عناصر أمنية.

وتشير الأنباء أن الأوضاع في أبين ما زالت متوترة, في حين ما زال انقطاع شبكة الهواتف النقالة والشبكة الأرضية لليوم الثالث على التوالي.

إلى ذلك ذكر مركز الإعلام الأمني إن عملية مداهمة المطلوبين أمنياً التي جرت أمس الاثنين بمدينة زنجبار محافظة أبين قد انتهت بالقبض على 10 من المطلوبين ومقتل 2 منهم أثناء مقاومة المطلوبين أمنياً لرجال الأمن وإطلاق النار عليهم ما أدى إلى مقتلهما خلال الاشتباك مع قوات الأمن وهما علي صالح اليافعي, وأحمد محسن محمد السعدي, حد ما جاء فيه.

وأكدت الأجهزة الأمنية, حسب الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية, أنها ستواصل ملاحقتها للمطلوبين أمنياً وللعناصر الخارجة على القانون حفاظاً على الأمن والاستقرار بمحافظة أبين, وأنها لن تسمح للمجرمين والمخربين أن يعيثوا فساداً في المحافظة, حد تعبيرها.

إضافة

إلى ذلك, ذكرت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن أطقما من النجدة والأمن المركزي بمحافظة أبين قامت بالسير في الطريق المحاذي لمنزل طارق الفضلي , وتمكنت من إنزال الأعلام التشطيرية وشعارات الثورة السلمية, إضافة إلى لوحة كبيرة تحمل صور قتلى الحراك.

وأضافت المصادر أن حراسة الفضلي تصدوا لأطقم الأمن وتبادلوا معها إطلاق النار ومازالت الأوضاع متوترة حتى الآن, حيث تم قطع الاتصالات والكهربا والمياه وسط انتشار أمني وعسكري غير مسبوق.

*الصورة لـ"طارق الفضلي", 28/2/2010.

حد من الوادي
03-02-2010, 08:43 PM
اليافعي قائد في الحراك وصاحب فكرة التمثال
(مأرب برس) يحصل على بعض التفاصيل في مقتله بأبين

الثلاثاء 02 مارس - آذار 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس- خاص- أنيس منصور:

حصل "مأرب برس" على بعض التفاصيل الغامضة في حادثة مقتل علي صالح الحدي اليافعي فجر أمس الاثنين في أحد أحياء مدينة زنجبار.

وقالت التفاصيل طبقا لـ"مصادر خاصة" إن سلطات الأمن داهمت بعد منتصف ليلة الأحد عددا من منازل ناشطين من الحراك الجنوبي والحزب الاشتراكي اليمني بلغ عددهم 26 شخصا بينهم محفوظ الطميسي- عضو مركزية الحزب الاشتراكي وعضو مجلس محلي, والإعلامي سعيد الحافة.

وأشارت تلك المصادر لـ"مأرب برس" أن سلطات الأمن كانت منزعجة من التمثيل الذي تم فيه إعدام وإحراق مجسم تمثالي من القطن للرئيس علي عبد الله صالح ظهر الأحد الماضي, حيث كان من بين الذين وضعوا الفكرة ورفع مجسم الرئيس صالح بمعية متظاهرين القيادي في الحراك الجنوبي علي صالح اليافعي.

وروت المصادر أن أطقما أمنية وصلت في الساعة الثانية والنصف إلى منزل اليافعي, ووضحت له أن لديها أمر قبض قهري ضده, إلا أن اليافعي طلب منهم السماح له بنقل أسرته لمنزل مجاور, وما إن خرج نجله حتى باشرت سلطات الأمن إطلاق النار وأردته قتيلا, وقامت مستخدمة المصفحات بضرب المنزل الذي سقط بالكامل ولقي فيه اليافعي مصرعه بعد سقوط نجله.

وأكدت المصادر أن قوات الأمن داهمت المنزل بعد سقوط ضحايا من الطرفين, في حين اتهم مصدر مقرب من القتيل اليافعي الأمن بالاستيلاء على كل ما فيه من نقود ومبالغ مالية ومجوهرات.

وكانت وزارة الداخلية, عبر مركزها الإعلامي, قد أكدت إلقاء القبض على 10 من المطلوبين أمنيا ومقتل علي صالح اليافعي, وأحمد محسن محمد السعدي, أثناء مقاومتهم لرجال الأمن وإطلاق النار عليهم في عملية المداهمة الأمنية التي جرت أمس الاثنين بمدينة زنجبار محافظة أبين.

ونقل مركز الإعلام الأمني عن أجهزة أمنية في أبين قولها إن 2 من رجال الأمن التابعين لشرطة النجدة قد قتلا أثناء الاشتباك مع المطلوبين أمنياً وهما الجندي محمد أحمد الجلة, والجندي أمين على درهم, فيما أصيب 5 رجال أمن آخرين خلال محاولة القبض على المطلوبين أمنياً, موضحة بأن عملية مداهمة أوكار المطلوبين أمنياً بمدينة زنجبار كانت ناجحة وحققت كامل أهدافها.

يذكر أن مظاهرات احتجاجية خرجت يومي السبت والأحد الماضيين في بعض المحافظات الجنوبية تلبية لدعوة وجهها نائب رئيس دولة الوحدة السابق علي سالم البيض من منفاه بألمانيا تزامنا مع انعقاد مؤتمر الرياض بشأن اليمن.

وقد في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي اكتست باللون الأخضر تم عمل مجسم قطني للرئيس علي عبد الله صالح وإخضاعه لعملية شنق ومن ثَّم إحراقه في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.