حد من الوادي
03-02-2010, 09:32 PM
رأي الغريب هو الصواب والنقائض لا تتوافق وعليكم الفصل بين مشروع حزبكم و خيار الشعب
بتاريخ : الإثنين 01-03-2010 04:37 مساء
شبكة الطيف - بقلم : الهمام الربيعي
يمر الوطن في مرحلة مهمة وحاسمة في تاريخه بعد إن أفرزت صراعات الماضي وأخطائها الكثير من العقبات التي اعترضه مستقبل الجنوب و أصبحت إضرارها واضحة للعيان على الأغلبية من أبنائه وقد كان الحزب الاشتراكي وقياداته وحدهم هم المسولين مسئوليه كأمله عن كل الإضرار التي لحقت بوطننا منذ سبعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذه ومع هذا فان شعبنا كريم وعظيم يعفوا ويصفح ويسامح يضمد الجراح ويريد إن يتناسى الآم الماضي وهو بذلك يريد إن يؤسس لمجتمع خالي من التناقضات الأيدلوجيةوالفكرية والصراعات الحزبية و المناطقية .
فعلا أخطاء الماضي بدأت من أول يوم للثور وكبرت بحجم المراحل التي مرت بهاء الحركة الوطنية بالجنوب ومع كبر واتساع الأخطاء أصبح من الصعب إصلاحها بل إن مسألة إيضاح الخطاء وإقناع المخطئ بخطاه بات من المستحيل لأنه بلغ مرحله يستحيل إن يرى فيها أخطائه .
وفي سياق سردي هذا لابد لي من الإشارة إلى رسائل وجهود المناضل والكاتب والمحامي على هيثم الغريب والتي يستنبطها من الوقع المعاش في ارض الجنوب ومن قلب المعاناة حيث لعب دورا فاعل في محاولة تجميع كل القوى الوطنية في بوتقة واحده والسعي لإيجاد حاضنه سياسيه للحراك السلمي الجنوبي ونعرف جميعا من هو علي هيثم الغريب انه أول الذين قدموا للمحاكمة بسبب كتاباته وتناوله للقضية الجنوبية منذ إن وضعت حرب الاحتلال أوزارها ففي عامي 95-96م أصدر كتابه الذي يتأول الأزمة وحقائق الخلافات وأسباب الحرب وإسرارها وعلي هيثم الغريب كان عضوا قياديا في الحزب الاشتراكي وحاول مع المناضل مسدوس وباعوم والكثير من المخلصين إن يجعلوا الحزب الاشتراكي يتحمل مسئولياته التاريخية تجاه الجنوب باعتباره المسول عن ما وصل إليه الوضع بالجنوب ولكن دون جدواي أو فأيده ترجى ونعزي ذلك إلى إن الحزب قد تم احتوائه وبالتالي تم احتلاله مثلما احتل الجنوب وقد فضل الكثير من ابنا الجنوب الذين أدركوا خطورة الوضع واستحالت إعادة الحزب إلى جادت الصواب لكي يتحمل مسؤولياته بل إنهم شعروا بان استمرار وجودهم وكل قيادات وقواعد الحزب من أبناء الجنوب هو فقط لإعطاء الصبغة الشرعية للاحتلال مثلما هو الحال في تمثيل ابنا الجنوب في حكومةالاحتلال ولهذا اختاروا الاستقالة ومغادرة الحزب على ان يكونوا شهودا على احتلال الوطن ونهب ثرواته وطمس هويته .
مواقف جريئة وشجاعة لا يمكن إن يقدم عليها إلا ولائك الرجال الصناديد الذين لا يرجون شكرا ولا ثناء من احد ولا ينتظرون مردودا أو كسبا خاصا من نضالهم ومواقفهم إلى جانب الشعب والوطن وبدئوا مع كل المخلصين في تجميع كل القوى التي تريد إن تعمل من اجل الوطن واستطاعوا ومعهم كل المخلصين من استنهاض همم الشعب ليدخل في مرحله جديدة وفي حراك سلمي بداء ينموا شيئا فشيئا حتى اصطف كل ابنا الجنوب خلف قضيتهم حرية واستقلال الجنوب .
جميعنا يعلم ا لتكوين القيادي للحزب الاشتراكي ومشروع الحزب الذي أعلنه بعد إن اشتد الحراك وهو عودت الحزب للشراكة في السلطة وهذا ضد هدف الشعب الجنوبي وضد حقه في استعادة وطنه ودولته.
أن الحزب يسعى إلى إصلاح مسار الاحتلال وإيجاد صيغه جديدة يكون الحزب فيها شريكا فاعلا للاحتلال وهذا معلن في خطاب وأبجديات الحزب وقيادة الحزب تعمل جاهدة من اجل واد مشروع الشارع الجنوبي المتمثل في الحرية والاستقلال .
وهنا أسئلة تطرح نفسها وبقوه هل يوجد احد من الذين يطبلون أو ينتمون للحزب الاشتراكي ويدافعون على حقهم في التمسك بالانتماء إليه أن يثبت موقفا واحد يدعم فيه الحزب حق ابنا الجنوب في استعادة دولتهم .
لا يستطيع احد أن يثبت ذلك والسبب هو إن مشروع الحزب واضح ومعلن وهو عودة الحزب للشراكة في السلطة وبالتالي فان الحزب في وضعه الحالي انتهى وانتهت علاقته في الجنوب كحزب في وضعه الحالي .
ويضل السؤل المطروح لإخوة لنا لا ننكر جنوبيتهم أو دورهم في أداء الواجب كمواطنين جنوبيين ما هوا موقفكم من الحزب الذي تنتمون إليه ومن مشروعه المعلن وكذا من السياسات التي ينتهجها لتدمير مشروع الشعب واستبداله في مشروع أخر لا يخدم غير الحزب نفسه ؟ هل انتم مع مشروع حزبكم ؟ أم مع مشروع شعبكم؟
فان كنتم مع حزبكم فلكم خياركم وما نطالبكم فيه هو إعلان مشروعكم صرحه للشارع الجنوبي .
وان كنتم مع خيار شعبكم في الحرية والاستقلال وهذا ما نلمسه منكم فان مشاريع حزبكم وأهدافه تتنافى ومشروع الشارع الجنوبي وأهدافه في تحقيق الحرية والاستقلال واستعادة ألدوله الجنوبية وهنا يتطلب منكم اتخاذ موقف وتحديد خيار وعليكم الاختيار .
فانه من المستحيل إن تتوافق النقائض فبين عودة الحزب للشركة في سلطة تحتل الوطن وبين شعب يناضل من اجل حرية واستقلال وطنه اختلاف شاسع ولا يمكن لهم ان يلتقيا إطلاقا .
نحن نقدر تقديسكم للحزب وحبكم له ولكن لا نعتقد بان ولائكم وحبكم للحزب سيكون فوق حب الوطن والولاء له ، الحزب الاشتراكي هو جنوبي وعليكم إن تدركوا بان حزبكم محتل حاله كحال الوطن وان عليكم مسؤولية كبيره وانتم إمام خيارات تم تأجيلها من المراحل السابقة ونحن اليوم وصلنا إلى مرحله استحقاق لحسم تك القضايا التي كنتم ترحلونها في المراحل السابقة من عمر الحراك الجنوبي السلمي تتمثل بالاتي :
الخيار الأول: فك الارتباط الحزبي والسياسي والتنظيمي بالشمال وإعلانكم استعادة الحزب الاشتراكي الجنوبي الجنوبي وتشكيل قيادة جنوبيه للحزب وإعلان الحزب الاشتراكي
الجنوبي استقلال وحرية الجنوب واستعادة الدولة هدفا استراتيجيا للحزب سيناضل من اجله الحزب مع كل القوى الوطنية الجنوبية حتى يتحقق الاستقلال الناجز و إقامة الدولة الجنوبية على أسس ومبادئ ديمقراطيه محضة تتمثل في تخلي الحزب عن احتكار للسلطة وعدم نيته بالعودة إلى فرض الحكم الشمولي وإلغاء الأخر والتأكيد بان الديمقراطية وصندوق الاقتراع والتبادل السلمي للسلطة هي خيار الحزب وتوجهه القادم .
وبدخول الحزب تنظيميا إلى جانب القوى الأخرى بالحراك سيجعل من أمر نقل الحراك الجنوبي إلى الاستحقاق الأحق امرأ في غاية السهولة وسيتم بشكل طبيعي وبالصيغة المناسبة وبدون أي اختلافات أو تناقضات ، وانأ شخصيا إميل وبقوه إلى هذا الخيار لكونه يمثل استحقاق جنوبي كما إن فك ارتباط الحزب سياسيا وتنظيميا بالشمال يمثل نصرا بحد ذاته ويعتبر انجاز لماء نسبته 40% من مشروع استقلالنا واستعادة دولتنا .
الخيار الثاني : التنازل عن الحزب الاشتراكي للشمال وذلك من خلال تقديم وإعلان استقالات ابنا الجنوب من الحزب وذلك بسبب اختلاف أهداف وتوجهات الحزب عن أهدافهم وتوجهاتهم والتفرق لرص الصف الجنوبي وتشكيل قياده جنوبيه موحده بأي صيغه تناسب الوضع الجنوبي والظرف الحالي للجنوب أكان ذلك من خلال جبهة وطنيه عريضة لكل مكونات الحراك أو دمج مكونات الحراك في مكون واحد يتم حل ذلك المكون في أول قرار للجنة العليا للانتخابات الجنوبية العامة بعد التحرير مباشرة على إن يتم إقرار مسالة حل هذا المكون بعد الاستقلال مباشره شرطا من شروط تكوينه .
الخيار الثالث: إذا كان هناك جنوبيون ينتمون إلى الحزب الاشتراكي يجدون بان أهداف الحزب الاشتراكي اليمني المعلنة في صنعاء تتوافق وأهدافهم وتوجهاتهم فكلنا جنوبيين ومن لم يكن معنا فانه مننا ولكنة من الضروري إن يعلنوا للشعب بان هدفهم ومشروعهم هوا نفس هدف ومشروع الاشتراكي اليمني في صنعاء وعليهم ألقيام في إعلان مشروعهم والهدف الذي يعملون من اجله مثلما هو حال بعض ألإخوة الجنوبيين الذين ينتمون إلى المؤتمر الشعبي والإصلاح ، ومسالة مطالبة الجنوبيين المنتميين للمؤتمر أو الإصلاح أوأي حزب أخر ذو منشى شمالي والذين حددوا اهدفهم وحسموا أمرهم في الوقوف إلى جانب احزابهم وسلطات الاحتلال وأعلنوا ذلك صراحة بنفس مطالبتنا لمن هم في الاشتراكي فان الوضع مختلف فالاشتراكي جنوبي المنشى و هو المسول عن الكوارث التي حلت بالجنوب من فجر الاستقلال إلى اليوم كما إن الكثير من الجنوبيين الذين ينتمون إلى أحزاب ذات منشى شمالي إن لم يكنوا كلهم وهنا نقصد من هم مع خيار الشارع قد أعلنوا استقالات جماعية وبشكل طوعي من أحزابهم .
الخيار الرابع : من كان لديه مشاريع أو أهداف أخرى غير ما أسلفنا ذكره فان علية أن يطرح ما لدية للشعب وبصراحة وشفافية دونما انزعاج أو تململ الشعب هو من يدفع الثمن كل يوم وسيدفع الكثير وبالتالي لابد إن يعرف إلى أين سيذهب وما هو الثمن الذي سيدفعه وعلى ابنا الجنوب القيادات قبل الشارع إن يحترموا حقوق بعضهم من خلال طرح الحقائق كما هي رحمة ورأفة بمن يقدم التضحيات ومن حق الذين يدفعون الثمن إن يعرفوا المقابل للثمن الذي يدفعون قبل الدفع وليس بعده وهذه قاعدة
تجاريه أقرتها القوانين الوضعية والشرائع السماوية
بتاريخ : الإثنين 01-03-2010 04:37 مساء
شبكة الطيف - بقلم : الهمام الربيعي
يمر الوطن في مرحلة مهمة وحاسمة في تاريخه بعد إن أفرزت صراعات الماضي وأخطائها الكثير من العقبات التي اعترضه مستقبل الجنوب و أصبحت إضرارها واضحة للعيان على الأغلبية من أبنائه وقد كان الحزب الاشتراكي وقياداته وحدهم هم المسولين مسئوليه كأمله عن كل الإضرار التي لحقت بوطننا منذ سبعينيات القرن الماضي حتى يومنا هذه ومع هذا فان شعبنا كريم وعظيم يعفوا ويصفح ويسامح يضمد الجراح ويريد إن يتناسى الآم الماضي وهو بذلك يريد إن يؤسس لمجتمع خالي من التناقضات الأيدلوجيةوالفكرية والصراعات الحزبية و المناطقية .
فعلا أخطاء الماضي بدأت من أول يوم للثور وكبرت بحجم المراحل التي مرت بهاء الحركة الوطنية بالجنوب ومع كبر واتساع الأخطاء أصبح من الصعب إصلاحها بل إن مسألة إيضاح الخطاء وإقناع المخطئ بخطاه بات من المستحيل لأنه بلغ مرحله يستحيل إن يرى فيها أخطائه .
وفي سياق سردي هذا لابد لي من الإشارة إلى رسائل وجهود المناضل والكاتب والمحامي على هيثم الغريب والتي يستنبطها من الوقع المعاش في ارض الجنوب ومن قلب المعاناة حيث لعب دورا فاعل في محاولة تجميع كل القوى الوطنية في بوتقة واحده والسعي لإيجاد حاضنه سياسيه للحراك السلمي الجنوبي ونعرف جميعا من هو علي هيثم الغريب انه أول الذين قدموا للمحاكمة بسبب كتاباته وتناوله للقضية الجنوبية منذ إن وضعت حرب الاحتلال أوزارها ففي عامي 95-96م أصدر كتابه الذي يتأول الأزمة وحقائق الخلافات وأسباب الحرب وإسرارها وعلي هيثم الغريب كان عضوا قياديا في الحزب الاشتراكي وحاول مع المناضل مسدوس وباعوم والكثير من المخلصين إن يجعلوا الحزب الاشتراكي يتحمل مسئولياته التاريخية تجاه الجنوب باعتباره المسول عن ما وصل إليه الوضع بالجنوب ولكن دون جدواي أو فأيده ترجى ونعزي ذلك إلى إن الحزب قد تم احتوائه وبالتالي تم احتلاله مثلما احتل الجنوب وقد فضل الكثير من ابنا الجنوب الذين أدركوا خطورة الوضع واستحالت إعادة الحزب إلى جادت الصواب لكي يتحمل مسؤولياته بل إنهم شعروا بان استمرار وجودهم وكل قيادات وقواعد الحزب من أبناء الجنوب هو فقط لإعطاء الصبغة الشرعية للاحتلال مثلما هو الحال في تمثيل ابنا الجنوب في حكومةالاحتلال ولهذا اختاروا الاستقالة ومغادرة الحزب على ان يكونوا شهودا على احتلال الوطن ونهب ثرواته وطمس هويته .
مواقف جريئة وشجاعة لا يمكن إن يقدم عليها إلا ولائك الرجال الصناديد الذين لا يرجون شكرا ولا ثناء من احد ولا ينتظرون مردودا أو كسبا خاصا من نضالهم ومواقفهم إلى جانب الشعب والوطن وبدئوا مع كل المخلصين في تجميع كل القوى التي تريد إن تعمل من اجل الوطن واستطاعوا ومعهم كل المخلصين من استنهاض همم الشعب ليدخل في مرحله جديدة وفي حراك سلمي بداء ينموا شيئا فشيئا حتى اصطف كل ابنا الجنوب خلف قضيتهم حرية واستقلال الجنوب .
جميعنا يعلم ا لتكوين القيادي للحزب الاشتراكي ومشروع الحزب الذي أعلنه بعد إن اشتد الحراك وهو عودت الحزب للشراكة في السلطة وهذا ضد هدف الشعب الجنوبي وضد حقه في استعادة وطنه ودولته.
أن الحزب يسعى إلى إصلاح مسار الاحتلال وإيجاد صيغه جديدة يكون الحزب فيها شريكا فاعلا للاحتلال وهذا معلن في خطاب وأبجديات الحزب وقيادة الحزب تعمل جاهدة من اجل واد مشروع الشارع الجنوبي المتمثل في الحرية والاستقلال .
وهنا أسئلة تطرح نفسها وبقوه هل يوجد احد من الذين يطبلون أو ينتمون للحزب الاشتراكي ويدافعون على حقهم في التمسك بالانتماء إليه أن يثبت موقفا واحد يدعم فيه الحزب حق ابنا الجنوب في استعادة دولتهم .
لا يستطيع احد أن يثبت ذلك والسبب هو إن مشروع الحزب واضح ومعلن وهو عودة الحزب للشراكة في السلطة وبالتالي فان الحزب في وضعه الحالي انتهى وانتهت علاقته في الجنوب كحزب في وضعه الحالي .
ويضل السؤل المطروح لإخوة لنا لا ننكر جنوبيتهم أو دورهم في أداء الواجب كمواطنين جنوبيين ما هوا موقفكم من الحزب الذي تنتمون إليه ومن مشروعه المعلن وكذا من السياسات التي ينتهجها لتدمير مشروع الشعب واستبداله في مشروع أخر لا يخدم غير الحزب نفسه ؟ هل انتم مع مشروع حزبكم ؟ أم مع مشروع شعبكم؟
فان كنتم مع حزبكم فلكم خياركم وما نطالبكم فيه هو إعلان مشروعكم صرحه للشارع الجنوبي .
وان كنتم مع خيار شعبكم في الحرية والاستقلال وهذا ما نلمسه منكم فان مشاريع حزبكم وأهدافه تتنافى ومشروع الشارع الجنوبي وأهدافه في تحقيق الحرية والاستقلال واستعادة ألدوله الجنوبية وهنا يتطلب منكم اتخاذ موقف وتحديد خيار وعليكم الاختيار .
فانه من المستحيل إن تتوافق النقائض فبين عودة الحزب للشركة في سلطة تحتل الوطن وبين شعب يناضل من اجل حرية واستقلال وطنه اختلاف شاسع ولا يمكن لهم ان يلتقيا إطلاقا .
نحن نقدر تقديسكم للحزب وحبكم له ولكن لا نعتقد بان ولائكم وحبكم للحزب سيكون فوق حب الوطن والولاء له ، الحزب الاشتراكي هو جنوبي وعليكم إن تدركوا بان حزبكم محتل حاله كحال الوطن وان عليكم مسؤولية كبيره وانتم إمام خيارات تم تأجيلها من المراحل السابقة ونحن اليوم وصلنا إلى مرحله استحقاق لحسم تك القضايا التي كنتم ترحلونها في المراحل السابقة من عمر الحراك الجنوبي السلمي تتمثل بالاتي :
الخيار الأول: فك الارتباط الحزبي والسياسي والتنظيمي بالشمال وإعلانكم استعادة الحزب الاشتراكي الجنوبي الجنوبي وتشكيل قيادة جنوبيه للحزب وإعلان الحزب الاشتراكي
الجنوبي استقلال وحرية الجنوب واستعادة الدولة هدفا استراتيجيا للحزب سيناضل من اجله الحزب مع كل القوى الوطنية الجنوبية حتى يتحقق الاستقلال الناجز و إقامة الدولة الجنوبية على أسس ومبادئ ديمقراطيه محضة تتمثل في تخلي الحزب عن احتكار للسلطة وعدم نيته بالعودة إلى فرض الحكم الشمولي وإلغاء الأخر والتأكيد بان الديمقراطية وصندوق الاقتراع والتبادل السلمي للسلطة هي خيار الحزب وتوجهه القادم .
وبدخول الحزب تنظيميا إلى جانب القوى الأخرى بالحراك سيجعل من أمر نقل الحراك الجنوبي إلى الاستحقاق الأحق امرأ في غاية السهولة وسيتم بشكل طبيعي وبالصيغة المناسبة وبدون أي اختلافات أو تناقضات ، وانأ شخصيا إميل وبقوه إلى هذا الخيار لكونه يمثل استحقاق جنوبي كما إن فك ارتباط الحزب سياسيا وتنظيميا بالشمال يمثل نصرا بحد ذاته ويعتبر انجاز لماء نسبته 40% من مشروع استقلالنا واستعادة دولتنا .
الخيار الثاني : التنازل عن الحزب الاشتراكي للشمال وذلك من خلال تقديم وإعلان استقالات ابنا الجنوب من الحزب وذلك بسبب اختلاف أهداف وتوجهات الحزب عن أهدافهم وتوجهاتهم والتفرق لرص الصف الجنوبي وتشكيل قياده جنوبيه موحده بأي صيغه تناسب الوضع الجنوبي والظرف الحالي للجنوب أكان ذلك من خلال جبهة وطنيه عريضة لكل مكونات الحراك أو دمج مكونات الحراك في مكون واحد يتم حل ذلك المكون في أول قرار للجنة العليا للانتخابات الجنوبية العامة بعد التحرير مباشرة على إن يتم إقرار مسالة حل هذا المكون بعد الاستقلال مباشره شرطا من شروط تكوينه .
الخيار الثالث: إذا كان هناك جنوبيون ينتمون إلى الحزب الاشتراكي يجدون بان أهداف الحزب الاشتراكي اليمني المعلنة في صنعاء تتوافق وأهدافهم وتوجهاتهم فكلنا جنوبيين ومن لم يكن معنا فانه مننا ولكنة من الضروري إن يعلنوا للشعب بان هدفهم ومشروعهم هوا نفس هدف ومشروع الاشتراكي اليمني في صنعاء وعليهم ألقيام في إعلان مشروعهم والهدف الذي يعملون من اجله مثلما هو حال بعض ألإخوة الجنوبيين الذين ينتمون إلى المؤتمر الشعبي والإصلاح ، ومسالة مطالبة الجنوبيين المنتميين للمؤتمر أو الإصلاح أوأي حزب أخر ذو منشى شمالي والذين حددوا اهدفهم وحسموا أمرهم في الوقوف إلى جانب احزابهم وسلطات الاحتلال وأعلنوا ذلك صراحة بنفس مطالبتنا لمن هم في الاشتراكي فان الوضع مختلف فالاشتراكي جنوبي المنشى و هو المسول عن الكوارث التي حلت بالجنوب من فجر الاستقلال إلى اليوم كما إن الكثير من الجنوبيين الذين ينتمون إلى أحزاب ذات منشى شمالي إن لم يكنوا كلهم وهنا نقصد من هم مع خيار الشارع قد أعلنوا استقالات جماعية وبشكل طوعي من أحزابهم .
الخيار الرابع : من كان لديه مشاريع أو أهداف أخرى غير ما أسلفنا ذكره فان علية أن يطرح ما لدية للشعب وبصراحة وشفافية دونما انزعاج أو تململ الشعب هو من يدفع الثمن كل يوم وسيدفع الكثير وبالتالي لابد إن يعرف إلى أين سيذهب وما هو الثمن الذي سيدفعه وعلى ابنا الجنوب القيادات قبل الشارع إن يحترموا حقوق بعضهم من خلال طرح الحقائق كما هي رحمة ورأفة بمن يقدم التضحيات ومن حق الذين يدفعون الثمن إن يعرفوا المقابل للثمن الذي يدفعون قبل الدفع وليس بعده وهذه قاعدة
تجاريه أقرتها القوانين الوضعية والشرائع السماوية