حد من الوادي
03-11-2010, 12:52 AM
الطفلة إشراقة .. غارات " المعجلة " لم تذر شيئا من أسرتها
2010/03/10 الساعة 21:09:13
التغيير – خاص :
حصل " التغيير " على صورة نادرة ، تظهر فيها الناجية الوحيدة التي تبقى لها إصبع واحدة من يدها اليمنى ، بعد أن فقدت أسرة كاملة مكونة من 11 شخصا ، قتلوا جميعهم في الغارات ، التي شنتها القوات اليمنية على قرية المعجلة بمحافظة أبين جنوبي البلاد ، يوم 17 ديسمبر 2009م ، حيث قالت السلطات حينها إنها استهدفت خلالها معسكرات لعناصر من تنظيم القاعدة الذين ينوون تفجير مصالح يمنية وأجنبية مشتركة.
الطفلة التي يبلغ عمرها حوالي اقل من عام لم يجد لها المسعفون اسما ولم يعرفون اسم والدها واسرتها بسبب وفاة الاسرة جميعها ، حيث كانت تسكن في إحدى شعاب المعجلة بابين وهم عبارة عن بدو رحل ، يعيشون في تنقل دائم بحثا عن أماكن مناسبة لرعي أغنامهم .
الأشخاص الذين قاموا بإسعاف الطفلة أسموها (عائشة) ، اقتداء بآم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ، إلا أن احد القريبين من المنطقة أصر على اخذ الطفلة من احد مستشفيات عدن وأطلق عليها اسم( إشراقة أو إشراق) ، بعد ان وجدت مرمية تحت حطام خيمتهم ، عند شروق شمس يوم 17 ديسمبر 2009م.
وقال أحد المسعفين للطفلة في موضوع صحفي نشر في صحيفة الطريق : إن الطفلة إشراق سميت بهذا الاسم لكون الشمس أشرقت عليها ، وهي تبكي فيما أشرقت على شمس ذلك اليوم ولم تجد غير أشلاء أجساد أسرتها الـ11 شخصا و الذين قضوا جميعا في الحادث .
tawhidtawhidtawhid
2010/03/10 الساعة 21:09:13
التغيير – خاص :
حصل " التغيير " على صورة نادرة ، تظهر فيها الناجية الوحيدة التي تبقى لها إصبع واحدة من يدها اليمنى ، بعد أن فقدت أسرة كاملة مكونة من 11 شخصا ، قتلوا جميعهم في الغارات ، التي شنتها القوات اليمنية على قرية المعجلة بمحافظة أبين جنوبي البلاد ، يوم 17 ديسمبر 2009م ، حيث قالت السلطات حينها إنها استهدفت خلالها معسكرات لعناصر من تنظيم القاعدة الذين ينوون تفجير مصالح يمنية وأجنبية مشتركة.
الطفلة التي يبلغ عمرها حوالي اقل من عام لم يجد لها المسعفون اسما ولم يعرفون اسم والدها واسرتها بسبب وفاة الاسرة جميعها ، حيث كانت تسكن في إحدى شعاب المعجلة بابين وهم عبارة عن بدو رحل ، يعيشون في تنقل دائم بحثا عن أماكن مناسبة لرعي أغنامهم .
الأشخاص الذين قاموا بإسعاف الطفلة أسموها (عائشة) ، اقتداء بآم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر ، إلا أن احد القريبين من المنطقة أصر على اخذ الطفلة من احد مستشفيات عدن وأطلق عليها اسم( إشراقة أو إشراق) ، بعد ان وجدت مرمية تحت حطام خيمتهم ، عند شروق شمس يوم 17 ديسمبر 2009م.
وقال أحد المسعفين للطفلة في موضوع صحفي نشر في صحيفة الطريق : إن الطفلة إشراق سميت بهذا الاسم لكون الشمس أشرقت عليها ، وهي تبكي فيما أشرقت على شمس ذلك اليوم ولم تجد غير أشلاء أجساد أسرتها الـ11 شخصا و الذين قضوا جميعا في الحادث .
tawhidtawhidtawhid