المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الأمن يردع مظاهرات الحراك المشترك بالضالع ولحج ويسقط قتيلين و11 مصاباً


يماني وشامخ كياني
03-11-2010, 10:54 PM
الأمن يردع مظاهرات الحراك المشترك بالضالع ولحج ويسقط قتيلين و11 مصاباً
الخميس, 11-مارس-2010
نبأ نيوز- خاص/ الضالع، لحج

http://www.nabanews.net/photo/10-03-11-1745074415.jpg


في اليوم الاول لدعوة المشترك لتثوير شوارع الجنوب لانقاذ مليشيات الحراك التخريبي، منيت فلول الانفصاليين بخيبة أمل كبيرة بعد ردع عنيف من قبل الأجهزة الأمنية، وأسفرت مواجهات مسلحة عن سقوط قتيلا في "طور الباحة" بمحافظة لحج، وآخر بمحافظة الضالع، ونحو (11) مصاباً، واعتقال عدد كبير من العناصر الانفصالية.



وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" في الضالع: أن قوات الأمن التي تحركت لردع المتظاهرين فوجئت بكمائن نصبتها مليشيات "الحراك المشترك" على سطوح البيوت المأهولة، باشرت إطلاق رصاصها على الدوريات الأمنية، وأصابت (4) من أفراد الأمن المركزي، فرد عليها الأمن بعنف، وأسقط قتيلاً يدعى (عبد الحكيم جيراط)، وأصاب اثنين آخرين، واعتقل نحو (4) آخرين.



وأكدت المصادر أن أحداث الضالع استغرقت أقل من ساعة، قام خلالها الامن بتفريق المتظاهرين- الذي لم يتجاوز عددهم (250) شخصاً- واعتقل مشاركين كانوا يرفعون أعلاماً انفصالية، رغم أن الأجهزة الأمنية في مختلف المحافظات حذرت صباح اليوم بمكبرات الصوت من رفع أعلام التشطير.



هذا وقد واصلت القوات الامنية حصارها لمعاقل التخريب، وبسط سيطرتها على جميع المنافذ الامنية للضالع، والتي لم تزحزحها قيد أنملة مظاهرات الحراك المشترك.



أما في محافظة لحج، فقد شهدت هي الأخرى أحداثاً أشد حدة، إذ تفيد مصادر "نبأ نيوز" أن قوات أمنية داهمت فجر اليوم مبنى للادارة المحلية الذي كانت عناصراً من المليشيات الارهابية اقتحمته في ساعة متأخرة من مساء أمس الاربعاء.. وقد أسفرت المواجهات المسلحة عن استعادة المبنى ومقتل احد العناصر الارهابية، واصابة نحو (4) آخرين.



كما قامت قوات الامن بتشتيت مظاهرة "الحراك المشترك" واعتقال أكثر من عشرة عناصر كانوا يرفعون الاعلام التشطيرية.. فيما لا تزال ثمة اشتباكات خفيفة متقطعة تدور بين الحين والاخر مع مسلحين يتحصنون على سطوح بعض المنازل الماهولة، ويقومون باطلاق الرصاص على الدوريات الامنية.. وسط أنباء عن توجه تعزيزات أمنية اضافية الى المنطقة، فيما يبدوا أنه استعداداً لاقتحام بعض الاوكار الارهابية داخل الاحياء الشعبية.



هذا وكانت قوات الأمن بمحافظة تعز أيضاً اعتقلت صباح اليوم نحو (35) عنصراً من "الحراك المشترك"، الذين رفضوا اقامة مظاهراتهم في الميدان المخصص لذلك، واصروا على إقامته في اكثر الشوارع التجارية ازدحاماً بالسكان، الأمر الذي شتت جموعهم الاجهزة الامنية بخراطيم المياه واطلاق الرصاص الى الهواء.

يماني وشامخ كياني
03-11-2010, 10:56 PM
عاجــل.. الأمن يحاصر مليشيات طور الباحة من 3 إتجاهات ونبأنيوز تنفرد بتفاصيل
الخميس, 11-مارس-2010
نبأ نيوز- خاص/ عبد القوي شعلان

http://www.nabanews.net/photo/10-03-11-2091824453.jpg




كشفت مصادر "نبأ نيوز" عن تعزيزات أمنية كبيرة تقدمت عصر اليوم الخميس باتجاه "طور الباحة" من ثلاثة اتجاهات، وأنها تحاصر في هذه اللحظات أكثر من (150) مسلحاً من مليشيات الحراك مع قياداتهم، وأن مواجهات عنيفة ما زالت مستمرة.



وأفادت المصادر: أن وحدات أمنية تحركت لمحاصرة المليشيات الارهابية في أعقاب تلقيها معلومات تؤكد وصول نحو (50) عنصراً من عناصر الحراك بمناطق "السريح" المسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، والتحامهم بمليشيات طور الباحة، الأمر الذي سارعت السلطات بارسال قوات كبيرة لحصد هذا "الصيد الثمين".



واشارت إلى أن القوات الأمنية تقدمت بثلاثة محاور: الأول من جهة لحج.. والثاني من جهة "حيفان" تعز ويصب نيرانه الان باتجاه المنطقة المجاورة لـ"مدرسة حطين".. فيما المحور الثالث يتقدم من جهة "قلعة المقاطرة" باتجاه "سوق الربوع" الذي يمطره الآن بزخات من الرصاص..



وتؤكد مصادر "نبأ نيوز" المتواجدة قرب مسرح الأحداث: أن جميع قيادات الحراك في طور الباحة واقعة الآن داخل دائرة الحصار، وفي طليعتهم كلاً من: (ماجد هواش العطري)، و(توفيق الصومالي)، و(وليد صالح فارع)، مبينة أن هؤلاء الثلاثة هم الرؤوس التي تقود المليشيات الارهابية في طور الباحة.



ونوهت المصادر على أن المواجهات التي شهدتها طور الباحة صباح اليوم اسفرت عن مقتل (فلح الجازعي) وإصابة ثلاثة بجانبة بينهم (عبده صالح العطي)، وهم جميعهم من العناصر المطلوبة امنياً على ذمة جرائم قتل وتخريب وتقطع.

يماني وشامخ كياني
03-11-2010, 11:00 PM
الداخلية: الحراك هم الجناح العسكري للمشترك والاعتصامات ضوء أخضر للقتل على الهوية




وصف اللواء الركن صالح حسين الزوعري- نائب وزير الداخلية- الاعتصام التضامني الذي أقامته أحزاب اللقاء المشترك في العاصمه صنعاء مع المحافظات الجنوبية- حسب زعمها- بأنه إشارة خضراء للخارجين على القانون لمواصلة جرائم قتل الأبرياء ببطاقة الهوية على طرقات ردفان، والحبلين، والضالع، وزنجبار وتحريضا لهم علي الاستمرار في أعمال السلب والنهب وقطع الطرقات.



واوضح في تصريح بثه مركز الاعلام الامني بوزارة الداخلية: أن اعتصام أحزاب اللقاء المشترك هو تضامنا مع القتلة والخارجين على القانون الذين ارتكبوا في بعض مديريات المحافظات الجنوبية أعمالا إجرامية وتخريبية وقاموا بإحراق المحلات التجارية والبسطات التي يملكها مواطنين من المحافظات الشمالية وبدافع من الكراهية والبغضاء بين أبنائه ولشق وحدة المجتمع.



وأضاف الزوعري: ان أحزاب اللقاء المشترك ومن خلال الاعتصام الذي دعت له اليوم، إنما تهدف الي مد الخارجين علي القانون بقوة جديدة بعد أن بدأوا بالانهيار، وضعفت شوكتهم، وأدار أبناء المحافظات الجنوبية لهم ظهورهم، وبدأت الأجهزة الامنية بملاحقتهم على ذمة الجرائم التي ارتكبوها في حق الوطن وأبنائه، فجاءت أحزاب اللقاء المشترك ومن خلال مهرجاناتها واعتصاماتها التضامنية لترمي طوق النجاة للخارجين علي القانون متهمة الحكومة بممارسة القمع والقوة المفرطة؟



وتساءل: أين كانت أحزاب اللقاء المشترك عندما كان الخارجون علي القانون يعيثون فسادا ويقتلون الأبرياء على الطرقات، ويعتدون علي أبناء المحافظات الشمالية وممتلكاتهم، ويمارسون أعمال الشغب والتخريب، ويجهرون بمعاداتهم لوحدة اليمن في مسيرات تفوح منها رائحة الكراهية، ويرفعون أعلاما تشطيرية وشعارات تدعو الى الانفصال وتمزيق الوطن..؟



وتساءل أيضاً: أين كانت أحزاب المشترك من كل ذلك؟ ولماذا لم تحرك ساكنا ؟ أم أن هذه الجرائم لم تحرك شيئا في ضمير أحزاب اللقاء المشترك، واليوم عندما تقوم الحكومة بمواجهة تلك الإعمال الإجرامية والتخريبية التي يرتكبها الخارجين علي القانون لإعادة الأمن والاستقرار الى المحافظات الجنوبية، وذلك واجبها، ترتفع أصوات النعيق عند المشترك داعية الي مهرجانات تضامنية مع الخارجين علي القانون، ولا تتورع عن اتهام الحكومة بممارسة القمع واستخدام القوة المفرطة، وهو ما يدعو للأسف على هذا السقوط المريع للمشترك، الذي تكتمل ملامحه مع موقفها المخزي من فتنة التمرد الحوثية بصعده.



وأضاف نائب وزير الداخلية قائلا: هذه هي أحزاب اللقاء المشترك التي وقفت وتقف بصورة دائمة الى جانب دعاة الفتنه ومشعلي الحرائق الساعين لزعزعة امن اليمن ووحدتها واستقرارها.



واستطرد الزوعري موضحا: أن المعطيات لدى الأجهزة الامنية عن نشاطات وجرائم الخارجين على القانون خلال الفترة الماضية تكشف عن صلتهم بأحزاب المشترك، مشيرا الى أن الخارجين على القانون في بعض مناطق المحافظات الجنوبية ليسوا إلا الجناح العسكري للمشترك.



وحمل اللواء الزوعري هذه الأحزاب مسؤولية ما سيجري لأبناء المحافظات الشمالية الذين دفع بهم البحث عن لقمة العيش والرزق الحلال الى التواجد في المحافظات الجنوبية، مؤكدا بان المشترك مسئول مسئولية مباشرة عن حياتهم وممتلكاتهم لان الخارجين على القانون يرتكبون جرائمهم بضوء اخضر من أحزاب اللقاء المشترك التي اعتصمت اليوم لتتضامن مع القتلة.