المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستغربا عدم علم الرئيس بالوساطة السورية: خروجنا إلى الشارع لإبلاغ السلطة أن الشعب هو


حد من الوادي
03-16-2010, 10:54 PM
مستغربا عدم علم الرئيس بالوساطة السورية
رئيس المشترك: خروجنا إلى الشارع لإبلاغ السلطة أن الشعب هو السلطة

الثلاثاء 16 مارس - آذار 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس - خاص

استغرب الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك الهجمة الشرسة والمسعورة ضد أحزاب اللقاء المشترك على خلفية دعوتها لاعتصامات في أمانة العاصمة وعواصم بعض المحافظات ضد العنف والاعتقالات المتبعة من قبل الأجهزة المعنية.

مشيراً إلى أن المشترك أراد بهذه الدعوة توجيه رسالة للسلطة وإبلاغها بأن المشترك سوف يلجأ إلى الشارع وإلى الشعب الذي يعتبر صاحب السلطة الحقيقية فيما لو استمرت السلطة في ممارسة الغطرسة والعناد في التعامل مع قضايا الشعب وقضايا الوطن، ومنها قضية الحراك في المحافظات الجنوبية، وقضية صعدة والأزمة الوطنية المركبة عموماً، والحوار الشامل خصوصا بما في ذلك إبلاغ الحراك صاحب المطالب الحقوقية في المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية بأن الوحدة لا ذنب لها في كل المظالم والممارسات الخاطئة من قبل السلطة ..

موضحاً بأن هذه السلطة هي من خلقت ذلك وأوصلت البلاد إلى هذا المستوى الذي يشرف على حافة الهاوية .. منوهاً في ختام تصريحه بأن زيارة السفير الأمريكي لمقر أحزاب اللقاء المشترك قد جاء بناءً على طلب السفير وقد تم ذلك اللقاء الذي تزامن مع هذه الحملة المسعورة من قبل إعلام السلطة على قيادات أحزاب المشترك-حد تعبيره.

وأعرب رئيس المجلس الأعلى لأحزاب اللقاء المشترك عن استغرابه بعدم علم رئيس الجمهورية بالمساعي أو الوساطة السورية التي قدمها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي عبدالله الأحمر خلال زيارته الأخيرة لليمن.

وقال الدكتور محمود أن الأمين العام المساعد للمؤتمر احمد عبيد بن دغر قد نقل إليه من خلال اتصال هاتفي بأن الرئيس لا علم له بمساعي سورية بهذا الخصوص..

مشيراً إلى أن مثل هذا الأمر يدعوا للغرابة خاصة وأن وسائل الإعلام الرسمية والأهلية قد ظلت تتناول خبر المساعي السورية لأسبوعين، إضافة إلى أنه تم مناقشة هذه المساعي خلال لقاء الوفد السوري برئاسة عبدالله الأحمر الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي بقيادات من الصف الأول بالمؤتمر الشعبي العام، وكان آخرها عندما طلب المؤتمر توضيحا من الجانب السوري عن بعض جوانب الرد.

وقال محمود أن لدينا نص الرد السوري الأخير الذي سلم للمؤتمر الشعبي العام ..

مستغرباً من تضارب التسريبات بقبول الأخ رئيس الجمهورية للمساعي السورية والبعض الآخر ينفي ذلك القبول .. الأمر الذي شبهه بلعبة الغماية.


تعليقات:
1)
العنوان: العقد الابدي انتهى ..
الاسم: جنووووووبي
العقد والصالح المشتركة بين النظام ومعارضته عرها الحراك الجنوبي والحوثيين ولان المشترك يرد ان يركب الموجة التي تحولت الى اعصار بيد الشعب الجنوبي ..اما الشمالي الله يعينة
نوووووووووووووووم سباااااااااااان شخير
الثلاثاء 16/مارس - آذار/2010 09:38 مساءً
2)
العنوان: غضب الجنوب
الاسم: الجمحي
يا أهل الجنوب انتبهو هدا الحراك يرمي الشبك لصيد الحراك ويريدو الكرسي فقط اما قضية الجنوب لهم هو كبري للعبور للسلطة و الافضل للمشترك يناضل للمطالب بمناطق الشمالية افضل اماقضية الجنوب لة قادة يطالبون بحقهم نقول للمشترك ناضل للشمالين فقط و لا تحشر نفسك في قضية الجنوب فلها رجالها في الداخل والخارج
الثلاثاء 16/مارس - آذار/2010 09:59 مساءً
3)
الاسم: سام السفياني
لاتتكلام‏ ‏‏ ‏عن‏ ‏الشعب‏ ‏الشفب‏ ‏ليس‏ ‏القاء‏ ‏المشترك‏ ‏فقط‏ ‏يامحترم‏ ‏الشعب‏ ‏كل‏ ‏الحزب‏ ‏السياسيه‏ ‏الموجوده‏ ‏في‏ ‏الوطن‏ ‏وفيات‏ ‏مقدمتهم‏ ‏المؤتمر‏ ‏الشعبي‏ ‏العام‏ ‏و‏ ‏صناديق‏ ‏الأنتخابات‏ ‏هي‏ ‏الحكم‏ ‏العدل‏ ‏و‏ ‏ستبين‏ ‏الخيط‏ ‏الأبيض‏ ‏من‏ ‏الخيط‏ ‏الأسود‏ ‏تعلموا‏ ‏الديمقراطيه‏ ‏يامشرك‏ ‏

الله‏ ‏الوطن‏ ‏الوحده‏ ‏الثوره

السفياني
الثلاثاء 16/مارس - آذار/2010 10:01 مساءً

حد من الوادي
03-17-2010, 01:57 AM
ماذا يعني لجوء المعارضة الى الشارع مجددا ؟

16/03/2010
شاكر احمد خالد ،نيوزيمن:

خرج الشارع في عدة محافظات يوم الخميس الماضي استجابة لنداء المعارضة بتنظيم اعتصامات احتجاجية ضد التصعيد الامني في المحافظات الجنوبية وضد عسكرة الحياة المدنية والاعتقالات ومصادرة الصحف وباقي الانتهاكات الاخرى،وهو ما عنى من بين دلالات كثيرة ان المعارضة قادرة على الفعل اذا ارادت وبيدها اوراق ضغط قوية لاجبار السلطة والنظام على تحقيق بعض الاصلاحات المنشودة.

وهذه ليست المرة الاولى التي تلجأ فيها المعارضة الى الشارع بعد الاعتصامات التي دعت اليها في نوفمبر 2008م واطلقت عليها لقب " انتفاضة نوفمبر" نظرا لما تخللها من حملة اعتقالات ومصادمات مع قوات الشرطة،وما اشبه الليلة بالبارحة، لولا ان ماحدث يوم الخميس الماضي كان اقل عددا واخف ضررا مما جرى في نوفمبر، لكن الرسائل متشابهة.

جاءت اعتصامات نوفمبر وسط اجراءات منفردة للسلطة والحزب الحاكم في الترتيب للانتخابات البرلمانية التي كان مقررا ان تجرى في ابريل 2009م، وقد اثمرت تلك الاعتصامات عن توقيع اتفاق فبراير الذي تم بموجبه تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة عامين ومثلها التمديد لمجلس النواب، ولفتت انتباه الخارج الى أهمية المعارضة ودورها السياسي في اليمن، اذ صدرت تصريحات امريكية واوروبية عديدة تشدد على اهمية التوافق السياسي في اجراء الانتخابات.

واليوم فان أحد اهم رسائل المعارضة هي موجهة الى الخارج خاصة بعد ان تصاعدت الاهتمامات الاقليمية والدولية بما يجري في اليمن وسلطت الاضواء الدولية عليه بصورة غير مسبوقة، وعقدت من أجله المؤتمرات الدولية في لندن والرياض، ولايزال مؤتمر "اصدقاء اليمن" على الابواب، ومن المقرر ان يناقش هذا المؤتمر قضايا سياسية حساسة.

كما أنها رسائل موجهة الى الداخل وبالذات الى قوى الحراك الجنوبي التي طالما وجهت الاتهامات للمعارضة بالتواطؤ مع السلطات الرسمية، وهي كذلك رسالة للسلطة التي تتهمها المعارضة بتعطيل عملية الحوار والتهرب من الاستحقاقات الوطنية ومن تنفيذ اتفاق فبراير رغم مضي اكثر من عام على توقيعه.

لقد تحول اتفاق فبراير الى حبر على ورق، ويتبادل الطرفان الاتهامات حول مسألة تعطيله، فضلا عن التفاهم للجلوس على طاولة الحوار قبل كل شيء والتباحث حول بنوده وقضايا المستجدات السياسية الاخرى.

تستحق العملية الانتخابية أكثر من هذا ولسنا في وارد التشكيك برسائل المعارضة واشاراتها المتعددة، ونعتقد ان التجربة الحزبية برمتها تحتاج الى من يعيد لها اعتبارها في ظل مانشهده من مسارات أسوأ خارج نطاق العمل الحزبي والمرارات التي خلفها حتى الآن، وهو الامر الذي يدعو للتنبيه بأن الازمة التي تمر بها البلاد هي ازمة مركبة وشاملة كما توصف في ادبيات المعارضة، وفي تقديري أن الاوضاع تحتاج الى اجرءات مستمرة ومتواصلة في النضال السلمي ، واتمنى ان لا يكون تحريك الشارع لاجل أهداف تكتيكية آنية او لاهداف صغيرة مرتبطة باجراءات انتخابية لا يترتب عليها سوى المزيد من الجدل والمناكفات السياسية.

[email protected]