سالم علي الجرو
03-18-2010, 08:50 AM
2010-03-16
الجذور والآفاق و'الإدام' في إطار فعاليات تريم الثقافية
مركز ابن عبيدالله السقاف بسيؤون يصدر مجلة فصلية بمناسبة اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ توفيق شيخ في إطار الفعاليات الثقافية لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 1431 هـ ـ 2010 نظم مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون, ضمن أنشطته الأسبوعية محاضرة بعنوان (مركز ابن عبيد الله السقاف جذور وآفاق) للمؤرخ والباحث جعفر بن محمد السقاف والباحث السيد محمد بن حسن السقاف، وذالك بمناسبة مرور سبعة أعوام على إعادة افتتاح المركز وتتويج تريم عاصمة للثقافة الإسلامية.
وتناول الباحث والمؤرخ جعفر السقاف في محور المحاضرة الأولى الجذور التاريخية لمركز ابن عبيدالله السقاف والخلفية العلمية والروحية والاجتماعية لهذا المركز الثقافي التنويري الرائد وبدايات تأسيسه الأولى التي تزيد على أكثر من مائة عام على يد صاحبه مفتي حضرموت آنذاك العلامة عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف (1299 ـ 1376 هـ), منوها إلى المكانة المرموقة التي يحتلها المركز منذ القدم وحتى اليوم, حيث كان يضاهي في عطائه ومستواه العلمي أكبر الجامعات العلمية الإسلامية وحتى اليوم مركز إشعاع فكري وثقافي وتنويري ليس على مستوي حضرموت فحسب بل اليمن عموما.
فيما قدم الباحث محمد بن حسن السقاف رئيس المركز في المحور الثاني من المحاضرة خطط وبرامج وآفاق المركز وطموحاته المستقبلية مستعرضاً بعض الأنشطة والفعاليات التي نظمها المركز منذ سبتمبر/أيلول عام 2003, والتي تجاوز عددها أكثر من مائتي فعالية شملت كافة المجالات الدينية والعلمية والأدبية والتاريخية والفنية واللقاءات والحوارات والأمسيات وحفلات التكريم للنخب الرائدة من اليمن وبعض الدول العربية, مشيراً إلى أن المركز سيقوم ببث محاضراته الأسبوعية على موقعه الإلكتروني، كما قام باستضافة عدد من العلماء والمفكرين والشخصيات الاجتماعية والرواد في مجالات مختلفة من داخل الوطن وخارجه، وأن هناك جهودا قائمة لطباعة مؤلفات العلامة السيد عبدالرحمن بن عبيد الله السقاف نظراً لأهميتها التاريخية، ولما تتفرد به هذه المؤلفات من إرث نفيس في العلوم والمراجع التاريخية لتكون إثراء ورافد مهم للمكتبات والمراكز الثقافية والباحثين.
وقد أثريت المحاضرتين التي حضرها جمع كبير من المفكرين والباحثين والأدباء والمهتمين ورواد المركز بالنقاشات والمداخلات التي أشادت بإسهامات مركز ابن عبيد الله السقاف في خدمة الدين والعلم والمجتمع، الأمر الذي جعله منبرا من أهم وأنشط المراكز الثقافية الفاعلة في عموم اليمن, منوهين إلى دور المركز التنويري وتميزه بالتوثيق وجمع ونشر التراث الحضرمي واليمني في داخل الوطن وخارجه.
الإدام
من ناحية أخرى صدر عن مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون, العدد الأول من مجلة (الإدام) وهي مجلة ثقافية فصلية مؤقتا, وهي تعد إضافة لمساهمات المركز الواضحة في فعالية تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 1431هـ ـ 2010.
وحرصت إدارة المركز على توقيت إصدار (الإدام) ليتزامن مع هذه الفعالية التاريخية, وهذا ما تؤكده مواضيع (الإدام) المرتبطة بوضوح بهذه المناسبة الهامة, فبعد افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير محمد بن حسن السقاف تلتها كلمة وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي ثم كلمة الداعية السيد أبي بكر العدني المشهور.
وقد أتت (الإدام) متعددة في كتابها ومواضيعها غنية في مضمونها رصينة في أسلوبها شاملة لمعظم مناطق حضرموت بادية عليها قوة الشخصية وسمات التفرد اللائقة باسمها وبمصدرها. ومما أسهم في ذلك ثوبها القشيب وورقها الفاخر وإخراجها المهني والفني الذي يعكس حجم الجهد المبذول والذوق المتألق في الإخراج وعلى الرغم من أن هذا هو العدد الأول ولم يسبقه إصدار تجريبي فالمجلة جديرة بالمطالعة.
ويذكر أن المركز خصص جميع نسخ هذا العدد للإهداء والتوزيع المجاني على المثقفين والمهتمين, كما يمكن الإطلاع على (الإدام) من خلال الموقع التجريبي لمركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع:
ظ…ط±ظƒط² ط§ط¨ظ† ط¹ط¨ظٹط¯ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط³ظ‚ط§ظپ ظ„ط®ط¯ظ…ط© ط§ظ„طھط±ط§ط« ظˆ ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ (http://www.alsaggaf.org)
الجذور والآفاق و'الإدام' في إطار فعاليات تريم الثقافية
مركز ابن عبيدالله السقاف بسيؤون يصدر مجلة فصلية بمناسبة اختيار تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 2010.
ميدل ايست اونلاين
كتب ـ توفيق شيخ في إطار الفعاليات الثقافية لتريم عاصمة للثقافة الإسلامية 1431 هـ ـ 2010 نظم مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون, ضمن أنشطته الأسبوعية محاضرة بعنوان (مركز ابن عبيد الله السقاف جذور وآفاق) للمؤرخ والباحث جعفر بن محمد السقاف والباحث السيد محمد بن حسن السقاف، وذالك بمناسبة مرور سبعة أعوام على إعادة افتتاح المركز وتتويج تريم عاصمة للثقافة الإسلامية.
وتناول الباحث والمؤرخ جعفر السقاف في محور المحاضرة الأولى الجذور التاريخية لمركز ابن عبيدالله السقاف والخلفية العلمية والروحية والاجتماعية لهذا المركز الثقافي التنويري الرائد وبدايات تأسيسه الأولى التي تزيد على أكثر من مائة عام على يد صاحبه مفتي حضرموت آنذاك العلامة عبدالرحمن بن عبيدالله السقاف (1299 ـ 1376 هـ), منوها إلى المكانة المرموقة التي يحتلها المركز منذ القدم وحتى اليوم, حيث كان يضاهي في عطائه ومستواه العلمي أكبر الجامعات العلمية الإسلامية وحتى اليوم مركز إشعاع فكري وثقافي وتنويري ليس على مستوي حضرموت فحسب بل اليمن عموما.
فيما قدم الباحث محمد بن حسن السقاف رئيس المركز في المحور الثاني من المحاضرة خطط وبرامج وآفاق المركز وطموحاته المستقبلية مستعرضاً بعض الأنشطة والفعاليات التي نظمها المركز منذ سبتمبر/أيلول عام 2003, والتي تجاوز عددها أكثر من مائتي فعالية شملت كافة المجالات الدينية والعلمية والأدبية والتاريخية والفنية واللقاءات والحوارات والأمسيات وحفلات التكريم للنخب الرائدة من اليمن وبعض الدول العربية, مشيراً إلى أن المركز سيقوم ببث محاضراته الأسبوعية على موقعه الإلكتروني، كما قام باستضافة عدد من العلماء والمفكرين والشخصيات الاجتماعية والرواد في مجالات مختلفة من داخل الوطن وخارجه، وأن هناك جهودا قائمة لطباعة مؤلفات العلامة السيد عبدالرحمن بن عبيد الله السقاف نظراً لأهميتها التاريخية، ولما تتفرد به هذه المؤلفات من إرث نفيس في العلوم والمراجع التاريخية لتكون إثراء ورافد مهم للمكتبات والمراكز الثقافية والباحثين.
وقد أثريت المحاضرتين التي حضرها جمع كبير من المفكرين والباحثين والأدباء والمهتمين ورواد المركز بالنقاشات والمداخلات التي أشادت بإسهامات مركز ابن عبيد الله السقاف في خدمة الدين والعلم والمجتمع، الأمر الذي جعله منبرا من أهم وأنشط المراكز الثقافية الفاعلة في عموم اليمن, منوهين إلى دور المركز التنويري وتميزه بالتوثيق وجمع ونشر التراث الحضرمي واليمني في داخل الوطن وخارجه.
الإدام
من ناحية أخرى صدر عن مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون, العدد الأول من مجلة (الإدام) وهي مجلة ثقافية فصلية مؤقتا, وهي تعد إضافة لمساهمات المركز الواضحة في فعالية تريم عاصمة للثقافة الإسلامية 1431هـ ـ 2010.
وحرصت إدارة المركز على توقيت إصدار (الإدام) ليتزامن مع هذه الفعالية التاريخية, وهذا ما تؤكده مواضيع (الإدام) المرتبطة بوضوح بهذه المناسبة الهامة, فبعد افتتاحية العدد بقلم رئيس التحرير محمد بن حسن السقاف تلتها كلمة وزير الثقافة الدكتور محمد أبوبكر المفلحي ثم كلمة الداعية السيد أبي بكر العدني المشهور.
وقد أتت (الإدام) متعددة في كتابها ومواضيعها غنية في مضمونها رصينة في أسلوبها شاملة لمعظم مناطق حضرموت بادية عليها قوة الشخصية وسمات التفرد اللائقة باسمها وبمصدرها. ومما أسهم في ذلك ثوبها القشيب وورقها الفاخر وإخراجها المهني والفني الذي يعكس حجم الجهد المبذول والذوق المتألق في الإخراج وعلى الرغم من أن هذا هو العدد الأول ولم يسبقه إصدار تجريبي فالمجلة جديرة بالمطالعة.
ويذكر أن المركز خصص جميع نسخ هذا العدد للإهداء والتوزيع المجاني على المثقفين والمهتمين, كما يمكن الإطلاع على (الإدام) من خلال الموقع التجريبي لمركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع:
ظ…ط±ظƒط² ط§ط¨ظ† ط¹ط¨ظٹط¯ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط³ظ‚ط§ظپ ظ„ط®ط¯ظ…ط© ط§ظ„طھط±ط§ط« ظˆ ط§ظ„ظ…ط¬طھظ…ط¹ (http://www.alsaggaf.org)