حد من الوادي
03-23-2010, 09:43 PM
الحرية لـــ " كشميم " ... صلاح مبارك
الإثنين , 22 مارس 2010 م
من مدينة حريضة هذه المدينة الوديعة الهادئة جاءتنا الأنباء المقرفة ليلة أمس عن أعتقال الزميل عوض صالح كشميم رئيس تحرير موقع حضرموت برس الإخباري ولم تفصح السلطات الأمنية عن سبب وجيه لأعتقال الزميل كشميم بتلك الصورة الدراماتيكية ومصادرة أدواته وأغراضه الصحفية ولم يفصح عن مكان أحتجازه على الأقل حتى الآن تاركه التأويلات تأخذ مداها , بينما أسرة الزميل الصحفي كشميم المكلومة بحادثة تقييد حرية أبنها و(سريته) خلسة ليلا إلى جهة مجهولة - ومعها بالطبع قيادة فرع نقابة الصحفيين في حضرموت وكل الزملاء الشرفاء والطيبين الذين أستفزهم هذا التصرف والفعلة التي تتنافى مع القانون وتتناقض مع دعوات رفع سقف الحريات -
لم يجدوا جواباً وتبريراً لها ..وخيل لي كأن الحظ السئ هو – وحده - الذي يطارد قيادة فرع نقابة الصحفيين في الأونة الأخيرة التي لم تصح أو تتعافى بعد من أزمة أحتجاز الزميل فؤاد راشد رئيس تحرير موقع المكلا برس الذي لا زال رهن الأعتقال حتى اللحظة بزنزانته في العاصمة صنعاء بالرغم من جهودها ومساعيها في طرق كل الأبواب وإحاطة كل الجهات ذات الأختصاص وأتباع السبل قدر المستطاع في الأفراج عن الزميل راشد , وهو الأمر الذي يعرضها حيناً - بالغمز أو اللمز - بالتقصير و العجز وتارة لـ "شرشحة" سليطي اللسان الذين يجدون في الغرف المغلقة أو دكك القيل والقال ذواتهم في استعراض مهارات الكلامولوجيا بعيداً عن المواقف الجادة والمسئولة ..
اليوم تجد قيادة فرع نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية بشكل أوسع نفسها في جولة أخرى وموقف آخر لا تحسد عليه , وهي تستعد لموجه مضاعفة ليس للمطالبة بالمساواة في الحقوق والأمتيازات والفرص المهنية بل في المتابعة و"الجري" و"الترجي" وبالتي هي أحسن من أجل فك كربة زميلنا كشميم .. فالحرية له ولزميلنا راشد اليوم قبل غد ..
أن الالتزام بالدستور وأحترام القانون هو الكفيل بالانتصار لمهنة الصحافة والحريات العامة ومانع على وجه الخصوص لاستهداف حرية التعبير والكلمة , وهو الذي يجب أن يسود وما عداه فأنه مسف لكل القيم ومعطل للحياة , ويزيد أمور تعقيداً ووبالا .. وأوضاعنا بكل تأكيد لا تنتظر أكثر من هذا ..
الإثنين , 22 مارس 2010 م
من مدينة حريضة هذه المدينة الوديعة الهادئة جاءتنا الأنباء المقرفة ليلة أمس عن أعتقال الزميل عوض صالح كشميم رئيس تحرير موقع حضرموت برس الإخباري ولم تفصح السلطات الأمنية عن سبب وجيه لأعتقال الزميل كشميم بتلك الصورة الدراماتيكية ومصادرة أدواته وأغراضه الصحفية ولم يفصح عن مكان أحتجازه على الأقل حتى الآن تاركه التأويلات تأخذ مداها , بينما أسرة الزميل الصحفي كشميم المكلومة بحادثة تقييد حرية أبنها و(سريته) خلسة ليلا إلى جهة مجهولة - ومعها بالطبع قيادة فرع نقابة الصحفيين في حضرموت وكل الزملاء الشرفاء والطيبين الذين أستفزهم هذا التصرف والفعلة التي تتنافى مع القانون وتتناقض مع دعوات رفع سقف الحريات -
لم يجدوا جواباً وتبريراً لها ..وخيل لي كأن الحظ السئ هو – وحده - الذي يطارد قيادة فرع نقابة الصحفيين في الأونة الأخيرة التي لم تصح أو تتعافى بعد من أزمة أحتجاز الزميل فؤاد راشد رئيس تحرير موقع المكلا برس الذي لا زال رهن الأعتقال حتى اللحظة بزنزانته في العاصمة صنعاء بالرغم من جهودها ومساعيها في طرق كل الأبواب وإحاطة كل الجهات ذات الأختصاص وأتباع السبل قدر المستطاع في الأفراج عن الزميل راشد , وهو الأمر الذي يعرضها حيناً - بالغمز أو اللمز - بالتقصير و العجز وتارة لـ "شرشحة" سليطي اللسان الذين يجدون في الغرف المغلقة أو دكك القيل والقال ذواتهم في استعراض مهارات الكلامولوجيا بعيداً عن المواقف الجادة والمسئولة ..
اليوم تجد قيادة فرع نقابة الصحفيين والأسرة الصحفية بشكل أوسع نفسها في جولة أخرى وموقف آخر لا تحسد عليه , وهي تستعد لموجه مضاعفة ليس للمطالبة بالمساواة في الحقوق والأمتيازات والفرص المهنية بل في المتابعة و"الجري" و"الترجي" وبالتي هي أحسن من أجل فك كربة زميلنا كشميم .. فالحرية له ولزميلنا راشد اليوم قبل غد ..
أن الالتزام بالدستور وأحترام القانون هو الكفيل بالانتصار لمهنة الصحافة والحريات العامة ومانع على وجه الخصوص لاستهداف حرية التعبير والكلمة , وهو الذي يجب أن يسود وما عداه فأنه مسف لكل القيم ومعطل للحياة , ويزيد أمور تعقيداً ووبالا .. وأوضاعنا بكل تأكيد لا تنتظر أكثر من هذا ..