الحميدي
03-26-2010, 08:58 PM
نور يكشف المتورطين في المؤامرة الاتحادية ..!!
بقلم – عيسى الجوكم
فاحت تدابير الخطايا .. وما بين عينيها وبينك .. أسئلة موغلة في الغدر .. هل أطفأ « نور» أعمدة الاتحاد .. وأعاد إنارتها من جديد ؟؟
** وفي عزاء الأسئلة .. أكررها للمرة الثانية .. هل هو الجاني أم المجني عليه ؟
حروفي تستعد للإقلاع بدون أجنحة الإجابة .. تستحم «بنور» السقوط والنهوض .. فهو معادلة الفرح والحزن في عمر العميد الثمانيني ..!!
أقلعت طائرة أحرفي .. تواجه الضباب والمطر المنهمر بالأسئلة .. تواجه في إقلاعها .. أصواتا مشوهة من الرادار .. وفي سيرها مطبات هوائية .. لم تحتمل محركاتها كل تلك العواصف من الصورة الضبابية وهي تبحث عن مطار تهبط فيه لكشف الحقيقة .. وليس نصفها .. سقطت وتحطمت .. ولكن الحقيقة بقت في الصندوق الأسود ..!!
البحث مازال جاريا عنه في دهاليز النهائي الآسيوي .. وفي نجران .. وفي أقاصي آسيا الوسطى في طشقند .. وحتى في قلب بحر العروس جدة ..!!
لم ينتظروا طويلا وجدوه .. ورفضوا أن يفتحوه .. حاولوا مرارا وتكرارا أن يقولوا خلاف ما دونه ذلك الصندوق الأسود .. فالحقيقة تبدو موجعة ومفجعة .. فهي تكشف الممول والمحضر .. والمنفذ .. وأولئك حجر الشطرنج الذين تم استخدامهم في اللعبة دون أن يكشفوا لهم السم الذي وضعوه في العسل لإسقاط الهيكل على من هم فيه ..!!
ويطل السؤال مرة أخرى .. هل أطفأ نور أعمدة الاتحاد .. ثم أعاد إنارتها ؟ وهل هو الجاني أم المجني عليه ؟
دعوني أولا أرتب صمتي قبل الإجابة .. ودعوني أطرق باب سيبويه ونفطويه علهما يفتحان لي مخرجا أتلاعب فيه بالألفاظ حتى لا أقع في الفخ الذي نصبه لي للأسف الشديد خيالي الذي سيرمي بي حتما في بئر ذوي مخالب تشدني إلى الأعمق دون أن أجد قطرة ماء أروي بها عطشي وأنقذ بها ورطتي ..!!
لكنني مضطر أن أرمي بمحبرتي في ساحة المعركة تحت مبدأ المقولة الشهيرة «العدو من أمامكم والبحر من ورائكم» وعدوي الأول في هذه المعركة هو تزييف الحقائق .. والبحر الذي خلفي هو العقول والرؤوس التي أطاحت بالعميد في الفترة الحرجة لحاجة في نفس يعقوب . . وتحاول الآن أن تغتسل بماء البحر وتخرج للاتحاديين «حورية» في دعمها ولفظها وتشجيعها .. «سبحان مغير الأحوال».
هل استطعت بالفعل أن أتلاعب بالألفاظ وأنجو من مخالب البئر ؟ أم أنني مازلت أترنح في الإجابة عن السؤال الأهم .. هل أعاد نور إنارة أعمدة العميد .. وهل هو الجاني أم المجني عليه ؟
أيتها الأحرف المشاكسة لا تبددي المساحة بالأسئلة .. واشرعي بالإجابة .. امنحيني شجاعتك .. وافتحي بوابة المشاغب نور في المستطيل الأخضر .. فقد مل الجمهور غثياني .. وهذياني .. ومل الممثلون أدوارهم الضبابية من على خشبة المسرح .. حتى المخرج لم يعد قادرا على مواصلة الطريق ..!!
اكشفي ما بداخل صندوقك الأسود .. أم أن القضية ستسجل ضد مجهول كما هي قضايا نور السابقة ؟ لا جاني ولا مجني عليه .. يطرب جمهوره في مواجهة .. ويفرحهم بهدف .. ويطوي كل الملفات السابقة المثيرة للجدل ..!!
هون عليكم .. فلست أنا من يغادر ساحة المعركة جنبا .. ولكنني أشفق عليكم .. ان أذعت لكم أسرار «نوركم» هذا تضربون أخماسا في أسداس .. لا بأس .. سأذهب معكم في رحلة الاعتراف .. وعليكم أن تسجلوا ولا تناقشوا ..!!
على صراط البوح مثل النوارس .. يقول لكم صندوقكم الأسود .. تعلموا من نوركم كيف يحمل همه .. ويواجه إعصار الكبار من قومه .. ويدوس على قلبه .. ويمسك لسانه .. من أجل عميدكم ..!!
ويقول لكم أيضا .. إنه يحمل ضغوطا لا يحملها جبل .. وعندما ينفجر بالمشاغبة داخل المستطيل الأخضر فهي تنفيس لا أكثر ..!!
ويقول لكم في الملف الشائك .. إنه لم يطفئ أنوار عميدكم ثم يعيدها .. فهذه اللعبة لا يجيدها .. لأن الضرب من تحت الحزام لغة لا يجيدها ..!!
** ويقول لكم .. ان البصر يختلف عن البصيرة .. وان الظاهر ليس كما هو الباطن .. وان العاقل ليس كالجاهل .. فلا تخلطوا الحابل بالنابل ..!!
ويقول لكم أيضا .. خدعوني .. لكنني كشفتهم .. وحاربوني .. لكنني انتصرت عليهم .. وأنا وأنتم تعرفونهم جيدا .. فهم كالحية يتقلبون على بطونهم وظهورهم ..!!
وفي الإشارات الأخيرة للصندوق الأسود .. كان هناك كلام غير واضح .. وبعد عرض نمنمات الصوت على المختصين .. كشفوا أن تاريخ الاتحاد وولاءه للكيان وليس للأشخاص .. هل وصلت الرسالة ..!!
بقلم – عيسى الجوكم
فاحت تدابير الخطايا .. وما بين عينيها وبينك .. أسئلة موغلة في الغدر .. هل أطفأ « نور» أعمدة الاتحاد .. وأعاد إنارتها من جديد ؟؟
** وفي عزاء الأسئلة .. أكررها للمرة الثانية .. هل هو الجاني أم المجني عليه ؟
حروفي تستعد للإقلاع بدون أجنحة الإجابة .. تستحم «بنور» السقوط والنهوض .. فهو معادلة الفرح والحزن في عمر العميد الثمانيني ..!!
أقلعت طائرة أحرفي .. تواجه الضباب والمطر المنهمر بالأسئلة .. تواجه في إقلاعها .. أصواتا مشوهة من الرادار .. وفي سيرها مطبات هوائية .. لم تحتمل محركاتها كل تلك العواصف من الصورة الضبابية وهي تبحث عن مطار تهبط فيه لكشف الحقيقة .. وليس نصفها .. سقطت وتحطمت .. ولكن الحقيقة بقت في الصندوق الأسود ..!!
البحث مازال جاريا عنه في دهاليز النهائي الآسيوي .. وفي نجران .. وفي أقاصي آسيا الوسطى في طشقند .. وحتى في قلب بحر العروس جدة ..!!
لم ينتظروا طويلا وجدوه .. ورفضوا أن يفتحوه .. حاولوا مرارا وتكرارا أن يقولوا خلاف ما دونه ذلك الصندوق الأسود .. فالحقيقة تبدو موجعة ومفجعة .. فهي تكشف الممول والمحضر .. والمنفذ .. وأولئك حجر الشطرنج الذين تم استخدامهم في اللعبة دون أن يكشفوا لهم السم الذي وضعوه في العسل لإسقاط الهيكل على من هم فيه ..!!
ويطل السؤال مرة أخرى .. هل أطفأ نور أعمدة الاتحاد .. ثم أعاد إنارتها ؟ وهل هو الجاني أم المجني عليه ؟
دعوني أولا أرتب صمتي قبل الإجابة .. ودعوني أطرق باب سيبويه ونفطويه علهما يفتحان لي مخرجا أتلاعب فيه بالألفاظ حتى لا أقع في الفخ الذي نصبه لي للأسف الشديد خيالي الذي سيرمي بي حتما في بئر ذوي مخالب تشدني إلى الأعمق دون أن أجد قطرة ماء أروي بها عطشي وأنقذ بها ورطتي ..!!
لكنني مضطر أن أرمي بمحبرتي في ساحة المعركة تحت مبدأ المقولة الشهيرة «العدو من أمامكم والبحر من ورائكم» وعدوي الأول في هذه المعركة هو تزييف الحقائق .. والبحر الذي خلفي هو العقول والرؤوس التي أطاحت بالعميد في الفترة الحرجة لحاجة في نفس يعقوب . . وتحاول الآن أن تغتسل بماء البحر وتخرج للاتحاديين «حورية» في دعمها ولفظها وتشجيعها .. «سبحان مغير الأحوال».
هل استطعت بالفعل أن أتلاعب بالألفاظ وأنجو من مخالب البئر ؟ أم أنني مازلت أترنح في الإجابة عن السؤال الأهم .. هل أعاد نور إنارة أعمدة العميد .. وهل هو الجاني أم المجني عليه ؟
أيتها الأحرف المشاكسة لا تبددي المساحة بالأسئلة .. واشرعي بالإجابة .. امنحيني شجاعتك .. وافتحي بوابة المشاغب نور في المستطيل الأخضر .. فقد مل الجمهور غثياني .. وهذياني .. ومل الممثلون أدوارهم الضبابية من على خشبة المسرح .. حتى المخرج لم يعد قادرا على مواصلة الطريق ..!!
اكشفي ما بداخل صندوقك الأسود .. أم أن القضية ستسجل ضد مجهول كما هي قضايا نور السابقة ؟ لا جاني ولا مجني عليه .. يطرب جمهوره في مواجهة .. ويفرحهم بهدف .. ويطوي كل الملفات السابقة المثيرة للجدل ..!!
هون عليكم .. فلست أنا من يغادر ساحة المعركة جنبا .. ولكنني أشفق عليكم .. ان أذعت لكم أسرار «نوركم» هذا تضربون أخماسا في أسداس .. لا بأس .. سأذهب معكم في رحلة الاعتراف .. وعليكم أن تسجلوا ولا تناقشوا ..!!
على صراط البوح مثل النوارس .. يقول لكم صندوقكم الأسود .. تعلموا من نوركم كيف يحمل همه .. ويواجه إعصار الكبار من قومه .. ويدوس على قلبه .. ويمسك لسانه .. من أجل عميدكم ..!!
ويقول لكم أيضا .. إنه يحمل ضغوطا لا يحملها جبل .. وعندما ينفجر بالمشاغبة داخل المستطيل الأخضر فهي تنفيس لا أكثر ..!!
ويقول لكم في الملف الشائك .. إنه لم يطفئ أنوار عميدكم ثم يعيدها .. فهذه اللعبة لا يجيدها .. لأن الضرب من تحت الحزام لغة لا يجيدها ..!!
** ويقول لكم .. ان البصر يختلف عن البصيرة .. وان الظاهر ليس كما هو الباطن .. وان العاقل ليس كالجاهل .. فلا تخلطوا الحابل بالنابل ..!!
ويقول لكم أيضا .. خدعوني .. لكنني كشفتهم .. وحاربوني .. لكنني انتصرت عليهم .. وأنا وأنتم تعرفونهم جيدا .. فهم كالحية يتقلبون على بطونهم وظهورهم ..!!
وفي الإشارات الأخيرة للصندوق الأسود .. كان هناك كلام غير واضح .. وبعد عرض نمنمات الصوت على المختصين .. كشفوا أن تاريخ الاتحاد وولاءه للكيان وليس للأشخاص .. هل وصلت الرسالة ..!!