المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدخان ببركان أيسلند (من علامات الساعة يا اولي الألباب).


ابونورا
04-21-2010, 06:00 PM
اتيت الليكم اليوم بهذا الموضوع الغريب جدا
والذي لم يخطر على بال احد منكم
ولا على علماء المسلمين الذين حفظوا القران
والكتاب والسنة ولكن لم يتذكرو شئ بسيط مما قراءو
وهو ان الدخان من علامات الساعة الكبرى
اكيد كلكم او اغلبكم سمع عن البركان اللي سبب ازمة في اروبا
وقف الرحلات سبب مشاكل في ناطحات السحاب
قتل انواع كثيرة من الطيور وافسد انواع كثيرة من الفواكة والخظروت
واحراق مجموعة من الغابات ودمر بعض الاقمار الصناعية
ومشاكل في الاتصالات وسقوط احجار غريبة على الناس وتكون عادتن درجة حرارتها عالية
انخفاض الهواء مايودي الى ازمة في التنفس واذا طول ممكن يسبب مشكلة في طبقة الاوزون
ولعلمكم ترا الدخان فيه قطع من الاحجار والمواد الكيميائية الضارة الحارقة
للجسم وهو الى اللحين مابعد انفجر البركان والى اللحين مابعد طلع اللي داخله
فلو طلع اللي داخلة راح تموت ابقار الدنمرك جميعها وراح تنعدم الروية في اوربا وغيره
لاتخفون بسم الله عليكم ترانا مسلمين ومونين بالقضاء والقدر والله غفور رحيم
ابشركم بقرنا واااجد وحليبنا وااجد يعني منتب ميتين من الضماء
هل تعلمون ان كل يوم يمر عليهم
انه يخسرهم الكثير من الارواح والاموال
وكل شئ دراسة خرجت اليوم في جريدة الرياض
وفيها حصر للخسائر وكان من ضمنها ماقال
خسائر شركات الطيران نتيجة بركان آيسلندا فاقت خسائرها جراء هجمات 11 أيلول عام 2001.
قطاع الطيران التجاري يخسر ما يفوق 250 مليون دولار في كل يوم تستمر فيه هذه الأزمة.
وكان ذات المصدر قد أكد يوم السبت الماضي أن الخسائر تتجاوز 200 مليون دولار يومياً مما يشير إلى تفاقم أحوال قطاع الطيران في أوروبا والعالم.
مافي جديد صح وتقولون وشدخلنا في الموضوع جعله مايبقى في مخابيهم ريال واحد او دولار او فلس الزبدة جمعت لكم بعض الاحاديث اللي تتكلم عن الدخان ومتى يخرج ولماذا خرج وكم مدته ولماذا لم يتاثر المسلمين به واشياء عديده اقراؤ الاحاديث والايات
الدخان وياتي
قبل الريح وهي آخر علامة يراها المؤمن لاتضرهم شيئا وإنما هي إنذار للكافرين ببدء حلول العذاب حيث تمر كالزكمة على المؤمن وتنفخالكافر نفخا. ويمكث الدخان أربعين يوما.
حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل( ..............أنذركم ثلاثا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفح ويخرج من كل مسمع منه.......) الحديث
قال تعالى في سورة الدخان {يَوْمَ تَأْتِي السّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النّاسَ هَذَا عَذَابٌ ألِيمٌ}
حصل خلاف في آية الدخان, منهم من قال أنها حدثت ومنهم من قال أنها لم تحدث. وفي صحيح مسلم أنهى هذه النقطة كالتالي:
39 - (2901) حدثنا أبو خيثمة، زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر المكي - واللفظ لزهير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) سفيان بن عيينة عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر. فقال "ما تذاكرون؟" قالوا: نذكر الساعة. قال "إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات". فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم ".
[ش (عن فرات القزاز عن أبي الطفيل) هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني. وقال: ولم يرفعه غير فرات عن أبي الطفيل من وجه صحيح. قال: ورواه عبدالعزيز بن رفيع وعبدالملك بن ميسرة موقوفا. هذا كلام الدارقطني. وقد ذكر مسلم رواية ابن رفيع موقوفة كما قال. ولا يقدح هذا في الحديث. فإن عبدالعزيز بن رفيع ثقة حافظ متفق على توثيقه. فزيادته مقبولة. (فذكر الدخان) هذا الحديث يؤيد قول من قال:
إن الدخان دخان يأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام. وأنه لم يأت بعد. وإنما يكون قريبا من قيام الساعة. وقد سبق في 50/ 39، 40، 41 قول من قال هذا وإنكار ابن مسعود عليه. وإنه قال: إنما هو عبارة عما نال قريش من القحط حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان. وقد وافق ابن مسعود جماعة. وقال بالقول الآخر حذيفة وابن عمر والحسن. ورواه حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأنه يمكث في الأرض أربعين يوما. ويحتمل أنهما دخانان، للجمع بين هذه الآثار.
وبناءا على ماورد في صحيح مسلم فإنها لم تحدث بعد وأنها ستكون آخر الزمان قبل الريح.
الدُّخان
قال تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم))
والمعنى :انتظر يامحمد بهؤلاء الكفار يوم تأتي السماء بدُخان مبين واضح يغشى الناس ويعمهم ، وعند ذلك يُقال لهم : هذا عذابٌ أليم ، تقريعاً لهم وتوبيخاً.
مالمراد بهذا الدُخان؟ وهل وقع؟ أو هو من الآيات المرتقبة
هناك قولان:
الأول :أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشاً من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يستجيبوا له ، فأصبحوا يرون في السماء كهيئة الدُخان.
وإلى هذا ذهب ابن مسعود-رضي الله عنه- وتبعه جماعة من السلف.
قال ابن مسعود –رضي الله عنه- : ((خمسٌ قد مضين: اللزام ، والروم ، والبطشة ، والقمر ، والدًخان))
اللزام >>> هو ماوقع لكفار قريش في بدر من القتل والأسر قال تعالى : ((فقد كذبتم فسوف يكون لزام))
ولما حدث رجل من كندة عن الدخان ، وقال : إنه يجيء دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم ، غضب ابن مسعود –رضي الله عنه- وقال : من علم فليقل ومن لم يعلم ، فليقل : لاأعلم ، فإن من العلم أن تقول لمللاتعلم : لاأعلم ، فإن الله قال لنبيه : ((قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المُتكلفين)). وإن قريشاً أبطؤوا عن الإسلام ، فدعا عليهم صلى الله عليه وسلم فقال : ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسف)) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها ، وأكلوا الميتة والعظام ، ويرى الرجل مابين السماء والأرض كهيئة الدُخان.وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري ثم قال : لأن الله توعد بالدخان مشركي قريش فقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) ثم قال له : ((لاإله إلاهو يحي ويميت ربكم ورب أبائكم الأولين . بل هم في شكِ يلعبون)) ثم أتبع ذلك بقوله له : (((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) أمراً منه له بالصبر إلى أن يأتيهم بأسه .

الثاني : أن هذا الدخان من الآيات المنتظرة وسيقع قرب قيام الساعة.
وإلى هذا ذهب ابن عباس-رضي الله عنه- وبعض الصحابة والتابعين قال عبدالله بن أبي مُليكة : غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم ، فقال : مانمت الليلة حتى أصبحت . قلت لم؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدُخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت.
قال ابن كثير : وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة ، وترجمان القرآن ، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها ..... مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من لآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن ، قال الله تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين)) أي : بيّن واضح يراه كل أحد ، على أن مافسربه ابن مسعود –رضي الله عنه- إنما هو خيالٌ رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد.
وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول : هما دُخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ مابين السماء والأرض ، ولايجد المؤمن منه إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه.
الأدلة من السنة
قال صلى الله عليه وسلم : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ))
قال صلى الله عليه وسلم : ((من أشراط الساعة .......... وذكر منها الدخان))
قال صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم أنذركم ثلاثاً : الدُخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمعٍ منه))
وهكذا قوله : ((يغشى الناس)) أي : يغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمراً خيالياً يخص أهل مكة المشركين ، لما قال : ((يغشى الناس)) .
بعض العلماء ذهب إلى الجمع بين الأثار بأنهما دخانان ظهرت إحداهما وبقيت الآخرى ، وهي التي ستقع في آخر الزمان ، فأما التي ظهرت ، فهي ماكانت تراه قريش كهيئة الدخان وهذا الدخان غي الدخان الحقيقي الذي يكون عند ظهور الآيات التي هي من أشراط الساعه
.اللي فاضي ويبي يعرف وش كتبت الصحف هذا رابط لجريدة الرياض فيه معلومات مهمه جدا اقرائها واستفد منها
http://www.alriyadh.com/2010/04/21/article518486.html
sallalah

الدور القبلي
04-23-2010, 11:50 PM
اتيت الليكم اليوم بهذا الموضوع الغريب جدا
والذي لم يخطر على بال احد منكم
ولا على علماء المسلمين الذين حفظوا القران
والكتاب والسنة ولكن لم يتذكرو شئ بسيط مما قراءو
وهو ان الدخان من علامات الساعة الكبرى
اكيد كلكم او اغلبكم سمع عن البركان اللي سبب ازمة في اروبا
وقف الرحلات سبب مشاكل في ناطحات السحاب
قتل انواع كثيرة من الطيور وافسد انواع كثيرة من الفواكة والخظروت
واحراق مجموعة من الغابات ودمر بعض الاقمار الصناعية
ومشاكل في الاتصالات وسقوط احجار غريبة على الناس وتكون عادتن درجة حرارتها عالية
انخفاض الهواء مايودي الى ازمة في التنفس واذا طول ممكن يسبب مشكلة في طبقة الاوزون
ولعلمكم ترا الدخان فيه قطع من الاحجار والمواد الكيميائية الضارة الحارقة
للجسم وهو الى اللحين مابعد انفجر البركان والى اللحين مابعد طلع اللي داخله
فلو طلع اللي داخلة راح تموت ابقار الدنمرك جميعها وراح تنعدم الروية في اوربا وغيره
لاتخفون بسم الله عليكم ترانا مسلمين ومونين بالقضاء والقدر والله غفور رحيم
ابشركم بقرنا واااجد وحليبنا وااجد يعني منتب ميتين من الضماء
هل تعلمون ان كل يوم يمر عليهم
انه يخسرهم الكثير من الارواح والاموال
وكل شئ دراسة خرجت اليوم في جريدة الرياض
وفيها حصر للخسائر وكان من ضمنها ماقال
خسائر شركات الطيران نتيجة بركان آيسلندا فاقت خسائرها جراء هجمات 11 أيلول عام 2001.
قطاع الطيران التجاري يخسر ما يفوق 250 مليون دولار في كل يوم تستمر فيه هذه الأزمة.
وكان ذات المصدر قد أكد يوم السبت الماضي أن الخسائر تتجاوز 200 مليون دولار يومياً مما يشير إلى تفاقم أحوال قطاع الطيران في أوروبا والعالم.
مافي جديد صح وتقولون وشدخلنا في الموضوع جعله مايبقى في مخابيهم ريال واحد او دولار او فلس الزبدة جمعت لكم بعض الاحاديث اللي تتكلم عن الدخان ومتى يخرج ولماذا خرج وكم مدته ولماذا لم يتاثر المسلمين به واشياء عديده اقراؤ الاحاديث والايات
الدخان وياتي
قبل الريح وهي آخر علامة يراها المؤمن لاتضرهم شيئا وإنما هي إنذار للكافرين ببدء حلول العذاب حيث تمر كالزكمة على المؤمن وتنفخالكافر نفخا. ويمكث الدخان أربعين يوما.
حدثنا هاشم بن مرثد الطبراني ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش حدثني أبي حدثني ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي مالك الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله عز وجل( ..............أنذركم ثلاثا الدخان يأخذ المؤمن منه كالزكمة ويأخذ الكافر فينتفح ويخرج من كل مسمع منه.......) الحديث
قال تعالى في سورة الدخان {يَوْمَ تَأْتِي السّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النّاسَ هَذَا عَذَابٌ ألِيمٌ}
حصل خلاف في آية الدخان, منهم من قال أنها حدثت ومنهم من قال أنها لم تحدث. وفي صحيح مسلم أنهى هذه النقطة كالتالي:
39 - (2901) حدثنا أبو خيثمة، زهير بن حرب وإسحاق بن إبراهيم وابن أبي عمر المكي - واللفظ لزهير - (قال إسحاق: أخبرنا. وقال الآخران: حدثنا) سفيان بن عيينة عن فرات القزاز، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال:
اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر. فقال "ما تذاكرون؟" قالوا: نذكر الساعة. قال "إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات". فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج. وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب. وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم ".
[ش (عن فرات القزاز عن أبي الطفيل) هذا الإسناد مما استدركه الدارقطني. وقال: ولم يرفعه غير فرات عن أبي الطفيل من وجه صحيح. قال: ورواه عبدالعزيز بن رفيع وعبدالملك بن ميسرة موقوفا. هذا كلام الدارقطني. وقد ذكر مسلم رواية ابن رفيع موقوفة كما قال. ولا يقدح هذا في الحديث. فإن عبدالعزيز بن رفيع ثقة حافظ متفق على توثيقه. فزيادته مقبولة. (فذكر الدخان) هذا الحديث يؤيد قول من قال:
إن الدخان دخان يأخذ بأنفاس الكفار ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام. وأنه لم يأت بعد. وإنما يكون قريبا من قيام الساعة. وقد سبق في 50/ 39، 40، 41 قول من قال هذا وإنكار ابن مسعود عليه. وإنه قال: إنما هو عبارة عما نال قريش من القحط حتى كانوا يرون بينهم وبين السماء كهيئة الدخان. وقد وافق ابن مسعود جماعة. وقال بالقول الآخر حذيفة وابن عمر والحسن. ورواه حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وأنه يمكث في الأرض أربعين يوما. ويحتمل أنهما دخانان، للجمع بين هذه الآثار.
وبناءا على ماورد في صحيح مسلم فإنها لم تحدث بعد وأنها ستكون آخر الزمان قبل الريح.
الدُّخان
قال تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم))
والمعنى :انتظر يامحمد بهؤلاء الكفار يوم تأتي السماء بدُخان مبين واضح يغشى الناس ويعمهم ، وعند ذلك يُقال لهم : هذا عذابٌ أليم ، تقريعاً لهم وتوبيخاً.
مالمراد بهذا الدُخان؟ وهل وقع؟ أو هو من الآيات المرتقبة
هناك قولان:
الأول :أن هذا الدخان هو ما أصاب قريشاً من الشدة والجوع عندما دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم حين لم يستجيبوا له ، فأصبحوا يرون في السماء كهيئة الدُخان.
وإلى هذا ذهب ابن مسعود-رضي الله عنه- وتبعه جماعة من السلف.
قال ابن مسعود –رضي الله عنه- : ((خمسٌ قد مضين: اللزام ، والروم ، والبطشة ، والقمر ، والدًخان))
اللزام >>> هو ماوقع لكفار قريش في بدر من القتل والأسر قال تعالى : ((فقد كذبتم فسوف يكون لزام))
ولما حدث رجل من كندة عن الدخان ، وقال : إنه يجيء دخان يوم القيامة فيأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم ، غضب ابن مسعود –رضي الله عنه- وقال : من علم فليقل ومن لم يعلم ، فليقل : لاأعلم ، فإن من العلم أن تقول لمللاتعلم : لاأعلم ، فإن الله قال لنبيه : ((قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المُتكلفين)). وإن قريشاً أبطؤوا عن الإسلام ، فدعا عليهم صلى الله عليه وسلم فقال : ((اللهم أعني عليهم بسبعٍ كسبعِ يوسف)) فأخذتهم سنة حتى هلكوا فيها ، وأكلوا الميتة والعظام ، ويرى الرجل مابين السماء والأرض كهيئة الدُخان.وهذا القول رجحه ابن جرير الطبري ثم قال : لأن الله توعد بالدخان مشركي قريش فقال لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) ثم قال له : ((لاإله إلاهو يحي ويميت ربكم ورب أبائكم الأولين . بل هم في شكِ يلعبون)) ثم أتبع ذلك بقوله له : (((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين . يغشى الناس هذا عذابٌ أليم)) أمراً منه له بالصبر إلى أن يأتيهم بأسه .

الثاني : أن هذا الدخان من الآيات المنتظرة وسيقع قرب قيام الساعة.
وإلى هذا ذهب ابن عباس-رضي الله عنه- وبعض الصحابة والتابعين قال عبدالله بن أبي مُليكة : غدوت على ابن عباس رضي الله عنهما ذات يوم ، فقال : مانمت الليلة حتى أصبحت . قلت لم؟ قال : قالوا طلع الكوكب ذو الذنب ، فخشيت أن يكون الدُخان قد طرق ، فما نمت حتى أصبحت.
قال ابن كثير : وهذا إسنادٌ صحيح إلى ابن عباس حبر الأمة ، وترجمان القرآن ، وهكذا قول من وافقه من الصحابة والتابعين أجمعين ، مع الأحاديث المرفوعة من الصحاح والحسان وغيرها ..... مما فيه مقنع ودلالة ظاهرة على أن الدخان من لآيات المنتظرة ، مع أنه ظاهر القرآن ، قال الله تعالى : ((فارتقب يوم تأتي السماء بدُخانٍ مُبين)) أي : بيّن واضح يراه كل أحد ، على أن مافسربه ابن مسعود –رضي الله عنه- إنما هو خيالٌ رأوه في أعينهم من شدة الجوع والجهد.
وكان ابن مسعود –رضي الله عنه- يقول : هما دُخانان قد مضى أحدهما ، والذي بقي يملأ مابين السماء والأرض ، ولايجد المؤمن منه إلا كالزكمة ، وأما الكافر فتثقب مسامعه.
الأدلة من السنة
قال صلى الله عليه وسلم : ((بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا، أَوِ الدُّخَانَ، أَوِ الدَّجَّالَ، أَوِ الدَّابَّةَ، أَوْ خَاصَّةَ أَحَدِكُمْ، أَوْ أَمْرَ الْعَامَّةِ))
قال صلى الله عليه وسلم : ((من أشراط الساعة .......... وذكر منها الدخان))
قال صلى الله عليه وسلم : ((إن ربكم أنذركم ثلاثاً : الدُخان يأخذ المؤمن كالزكمة ، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمعٍ منه))
وهكذا قوله : ((يغشى الناس)) أي : يغشاهم ويعمهم ، ولو كان أمراً خيالياً يخص أهل مكة المشركين ، لما قال : ((يغشى الناس)) .
بعض العلماء ذهب إلى الجمع بين الأثار بأنهما دخانان ظهرت إحداهما وبقيت الآخرى ، وهي التي ستقع في آخر الزمان ، فأما التي ظهرت ، فهي ماكانت تراه قريش كهيئة الدخان وهذا الدخان غي الدخان الحقيقي الذي يكون عند ظهور الآيات التي هي من أشراط الساعه
.اللي فاضي ويبي يعرف وش كتبت الصحف هذا رابط لجريدة الرياض فيه معلومات مهمه جدا اقرائها واستفد منها
http://www.alriyadh.com/2010/04/21/article518486.html
sallalah

نسئل الله السلامة

جابرعثرات الكرام
04-24-2010, 01:06 PM
شكرا ابو نورا لهذه التذكرة لمن شاء ان يتعض..أي والله انه لعذاب ..أين قوة الاطلسي والاتحاد الاروبي..أنها الريح والدخان أضعف جنود ربك ..ان عذاب ربك لشديد

URL="http://www.alshibami.net/saqifa/"]http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/9804_01272103163.jpg[/URL]



http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/9804_01272103430.jpg (http://www.alshibami.net/saqifa/)


http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/9804_01272103531.jpg