مسرور
03-23-2005, 12:03 AM
تعرض الباعة المتجولين الباحثين عن لقمة العيش الشريفة بعيدا عن مد اليد والتسول للقتل على أيدي العسكر التابعين لمفتشي البلدية ليس سابقة أولى في اليمن ، فقد سبقتها أحداث وأحداث أطلق فيها عسكر مفتشي البلدية النار أثناء المطاردة بينهم وبين الباعة المتجولين ... المخالفة لا ترقى لأن يكون القتل أوالإصابة أولولية من ضمن عدة أولويات متاحة لرجال البلدية وعساكرهم أثناء مطاردتهم للباعة المتجولين وهي أبسط من أن تسال الدماء لوقفها في بلد يشكو مواطنيه من بطالة مقنعة ولم يجدوا أمامهم من سبيل لمواجهة متطلبات الحياة غير افتراش الشارع إما لبيع ملابس أطفال جاهزة أو أحذية أو خردوات أوجر عربة بطاطا والتجول بها في الشوارع الداخلية للأحياء ... إنه البحث الشريف عن لقمة العيش فلماذا يواجه بإطلاق النيران وهل يمنح من يطلق النار على الباعة المتجولين أمر صريح مسبق باللجوء إلى هذا الخيار ؟ لا أعتقد ولكنها حكومة الفلتان العام يحلو لمن توكل إليه مهمة ما تنفيذها وفقا لرؤيته وحساباته وتقديراته ولا مكان فيها للنظام والقانون ...
إقرأوا معي الخبر التالي فقد تدركون بعد قراءته مقدار المحنة التي يعيشها الشعب اليمني في ظل إنعدام القوانين والأنظمة ولا تنسوا من إستنكاره ولو بأضعف الايمان ... حتى ولو كانت بصقة رمزية في وجه النظام اليمني والقائمين على شأنه .
لك الله يايمن .
تحياتي .
الصحوة نت –خاص:
توفي المواطن مجاهد السمحي منتصف ليلة أمس في مستشفى الثورة بصنعاء متأثراً بإصابته التي أصيب بها من طلق ناري في رأسه أثناء قيام عناصر تتبع بلدية منطقة الصافية الأسبوع الماضي بملاحقة الباعة المتجولين في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر طبية أن السمحي نقل من غرفة الإنعاش إلى ثلاجة المستشفى بعد أن رقد فيها منذ الثالث عشر من الشهر الحالي.
وفيما لا يزال الجناة الثلاثة من عناصر البلدية المتهمين في مقتل السمحي محتجزون بسجن بلدية الصافية، اتهمت مصادر مقربة من القتيل جهات حكومية بالسعى للصلح في القضية دون إحالة المتهمين إلى القضاء , وأكدت تلك المصادر أن أولياء الدم يصرون على إحالة المتهمين إلى القضاء لتنفيذ حكم الشرع فيهم.
وقالت أن تلك المطالب تزايدت خاصة بعد اعتراف أحد الجناة بارتكاب الجريمة.
وقد أصيب مجاهد حسن ثابت السمحي (41) عاما من مديرية عتمة بمحافظة ذمار وهو بائع قات برصاصه أسفل عينه اليمنى نفذت من رأسه في 13 من الشهر الجاري أثناء ملاحقة البلدية له ولزملائه داخل سوق القات الوقع قرب فرزة الأجرة .
ودخل السمحي وهو أب لستة اولاد انعاش مستشفى الثورة الذي توفي فيه أمس.
وتذكر هذه الحادثه بحادثة مؤلمه شهدتها العاصمة صنعاء مطلع شهر نوفمبر من عام 2002م كان ضحيتها (برهان) أحد الباعة المتجولين كان يعمل في بيع وإصلاح الجنابي .
برهان عبدالله العتمي – 22 عاماً، يعول 12 فرداً إضافة على زوجته وولديه - مثل السمحي اليوم- فرّ من إحدى حملات البلدية على الباعة المتجولين غير أن عسكر البلدية طاردوه، تسلق سلماً حديدياً في باب اليمن فجرّه العسكر ليسقط مضرجاً بدمه الذي سكب من فمه وأنفه ليلقى حتفه وهو يجمع قيمة علاجه بالتيفود وقوت أولاده الإثنى عشر .
http://www.alsahwa-yemen.net/n_images/samhi2.jpg
السمحي في العناية المركّزة بمستشفى الثورة
إقرأوا معي الخبر التالي فقد تدركون بعد قراءته مقدار المحنة التي يعيشها الشعب اليمني في ظل إنعدام القوانين والأنظمة ولا تنسوا من إستنكاره ولو بأضعف الايمان ... حتى ولو كانت بصقة رمزية في وجه النظام اليمني والقائمين على شأنه .
لك الله يايمن .
تحياتي .
الصحوة نت –خاص:
توفي المواطن مجاهد السمحي منتصف ليلة أمس في مستشفى الثورة بصنعاء متأثراً بإصابته التي أصيب بها من طلق ناري في رأسه أثناء قيام عناصر تتبع بلدية منطقة الصافية الأسبوع الماضي بملاحقة الباعة المتجولين في منطقة باب اليمن بالعاصمة صنعاء.
وقالت مصادر طبية أن السمحي نقل من غرفة الإنعاش إلى ثلاجة المستشفى بعد أن رقد فيها منذ الثالث عشر من الشهر الحالي.
وفيما لا يزال الجناة الثلاثة من عناصر البلدية المتهمين في مقتل السمحي محتجزون بسجن بلدية الصافية، اتهمت مصادر مقربة من القتيل جهات حكومية بالسعى للصلح في القضية دون إحالة المتهمين إلى القضاء , وأكدت تلك المصادر أن أولياء الدم يصرون على إحالة المتهمين إلى القضاء لتنفيذ حكم الشرع فيهم.
وقالت أن تلك المطالب تزايدت خاصة بعد اعتراف أحد الجناة بارتكاب الجريمة.
وقد أصيب مجاهد حسن ثابت السمحي (41) عاما من مديرية عتمة بمحافظة ذمار وهو بائع قات برصاصه أسفل عينه اليمنى نفذت من رأسه في 13 من الشهر الجاري أثناء ملاحقة البلدية له ولزملائه داخل سوق القات الوقع قرب فرزة الأجرة .
ودخل السمحي وهو أب لستة اولاد انعاش مستشفى الثورة الذي توفي فيه أمس.
وتذكر هذه الحادثه بحادثة مؤلمه شهدتها العاصمة صنعاء مطلع شهر نوفمبر من عام 2002م كان ضحيتها (برهان) أحد الباعة المتجولين كان يعمل في بيع وإصلاح الجنابي .
برهان عبدالله العتمي – 22 عاماً، يعول 12 فرداً إضافة على زوجته وولديه - مثل السمحي اليوم- فرّ من إحدى حملات البلدية على الباعة المتجولين غير أن عسكر البلدية طاردوه، تسلق سلماً حديدياً في باب اليمن فجرّه العسكر ليسقط مضرجاً بدمه الذي سكب من فمه وأنفه ليلقى حتفه وهو يجمع قيمة علاجه بالتيفود وقوت أولاده الإثنى عشر .
http://www.alsahwa-yemen.net/n_images/samhi2.jpg
السمحي في العناية المركّزة بمستشفى الثورة