الحضرمي 2003
03-27-2005, 08:41 AM
الاحتفال بعيد الوحده في حضرموت - ((المستفيد)) و (( الخاسر))
نشرت جريدة الايام تحقيقا عن سير العمل في المكلا أستعدادا لاحتفالات عيد الوحده الذي سيقام بمدينة المكلا حضرموت - مايو 2005 ابرزت المشاريع والخدمات التي تنجز والعمل يستمر ليلا ونهارا لدرجة إن سكان المدينه ينامون ويصحون على سماع صوت الآليات من أجل إنجاز هذه الاعمال قبل عيد الوحده.
يحق لليمن وحضرموت على وجه الخصوص أن تحتفل بهذه المناسبه التي جمعت هذه الشعب ولكن لماذا هذا العام بالذات ؟ ولماذا لا تكون هناك خطه زمنيه لمثل هذه المشاريع ويكون في هذه الخطه قيام عيد الوحده بعد انجاز هذه المشاريع بعيدا عن القرارات المتسرعه والتي بكل تأكيد لن تكون بمستوى المشاريع التي يخطط لها مسبقا وتنجز بعيدا عن السرعه والاستعجال الغير مبرر.
لابد لهذا الاستعجال اسباب ولكن ليست واضحه للعيان هناك مصالح للبعض أن تنجز بهذه الطريقه (( السبب الواضح هو اعياد الوحده وقيامها في مدينة المكلا)) ولكن حسب إعتقادى هناك مستفيدون وهناك خاسرون سأحاول ابرازهم .
المستفيد الاول: مدينة المكلا هي المستفيد الأول من هذه المشاريع التي ستبقى لهذه المدينه الجميله التي تستحق أن تقام بها البنا التحتيه والمشاريع السياحيه ولكن كان ممكن ان تتم وفق آليه وخطه زمنيه بعيدا عن السرعه والاستعجال الذي لن تكون بجودة الاعمال التي تنفذ وفق خطط مدروسه.
المستفيد الثاني: المقاولون الظاهر منهم والباطن وهي فرصه قد لا تتكرر وبصفة الاستعجال.
المستفيد الثالث: التجار الذين يغتنمون مثل هذه الفرص لزيادة الاسعار وخاصه مواد البناء مثل الحديد والاسمنت ( سمعت إن سعر الاسمنت ارتفع إلى 1100 ريال يمني)
اما الخاسر: بكل تأكيد هو المواطن العامل منه والموظف العامل قد يتوقف عن العمل لان صاحب العمل توقف بسبب إرتفاع اسعار المواد والموظف سيجد نفسه آخر الشهر مدان لارتفاع الاسعار التي ترتفع دون رقابه من أحد .
حضرموت ستفرح في عيد الوحده ولكن حسب إعتقادي إن الكثير ايضا سيصيبه الحزن والاسى لما يحدث من قبل المستفيدين من هذا الامر.
نشرت جريدة الايام تحقيقا عن سير العمل في المكلا أستعدادا لاحتفالات عيد الوحده الذي سيقام بمدينة المكلا حضرموت - مايو 2005 ابرزت المشاريع والخدمات التي تنجز والعمل يستمر ليلا ونهارا لدرجة إن سكان المدينه ينامون ويصحون على سماع صوت الآليات من أجل إنجاز هذه الاعمال قبل عيد الوحده.
يحق لليمن وحضرموت على وجه الخصوص أن تحتفل بهذه المناسبه التي جمعت هذه الشعب ولكن لماذا هذا العام بالذات ؟ ولماذا لا تكون هناك خطه زمنيه لمثل هذه المشاريع ويكون في هذه الخطه قيام عيد الوحده بعد انجاز هذه المشاريع بعيدا عن القرارات المتسرعه والتي بكل تأكيد لن تكون بمستوى المشاريع التي يخطط لها مسبقا وتنجز بعيدا عن السرعه والاستعجال الغير مبرر.
لابد لهذا الاستعجال اسباب ولكن ليست واضحه للعيان هناك مصالح للبعض أن تنجز بهذه الطريقه (( السبب الواضح هو اعياد الوحده وقيامها في مدينة المكلا)) ولكن حسب إعتقادى هناك مستفيدون وهناك خاسرون سأحاول ابرازهم .
المستفيد الاول: مدينة المكلا هي المستفيد الأول من هذه المشاريع التي ستبقى لهذه المدينه الجميله التي تستحق أن تقام بها البنا التحتيه والمشاريع السياحيه ولكن كان ممكن ان تتم وفق آليه وخطه زمنيه بعيدا عن السرعه والاستعجال الذي لن تكون بجودة الاعمال التي تنفذ وفق خطط مدروسه.
المستفيد الثاني: المقاولون الظاهر منهم والباطن وهي فرصه قد لا تتكرر وبصفة الاستعجال.
المستفيد الثالث: التجار الذين يغتنمون مثل هذه الفرص لزيادة الاسعار وخاصه مواد البناء مثل الحديد والاسمنت ( سمعت إن سعر الاسمنت ارتفع إلى 1100 ريال يمني)
اما الخاسر: بكل تأكيد هو المواطن العامل منه والموظف العامل قد يتوقف عن العمل لان صاحب العمل توقف بسبب إرتفاع اسعار المواد والموظف سيجد نفسه آخر الشهر مدان لارتفاع الاسعار التي ترتفع دون رقابه من أحد .
حضرموت ستفرح في عيد الوحده ولكن حسب إعتقادي إن الكثير ايضا سيصيبه الحزن والاسى لما يحدث من قبل المستفيدين من هذا الامر.