جماهير ريال مدريد تحتفل بخروج برشلونة من الكأس الأوروبية

[سفير الصفراء]

http://up.foraten.net/uploads/45b36b990c.bmp (http://up.foraten.net)



http://up.foraten.net/uploads/2b9d0f159d.bmp (http://up.foraten.net)



غابت الروح الوطنية عن جماهير ريال مدريد الاسباني الذين احتفل منهم أكثر من 200 مشجع

حتى الساعات الأولى من الصباح بخروج برشلونة من دوري الأبطال أمس في ميدان "بلازا دي

سيبيليس" الذي عادة ما يشهد احتفالات ريال مدريد بانتصاراته.

وقد أثار خروج فريق برشلونة الأسباني من بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم موجة من الغضب

العارمة في قواعد جماهير الفريق الكتالوني ولكنه في الوقت نفسه أثار إحساسا بالارتياح وإن كان

مغلفا في العاصمة الأسبانية مدريد.

وجاء خروج حامل اللقب الأوروبي برشلونة الذي كان يسعى لأن يكون أول فريق يحرز لقبين

متتاليين بدوري الأبطال منذ 20 عاما ليتصدر الصفحات الأولى لجميع الصحف الأسبانية الصادرة

اليوم الخميس.

كما علقت العديد من القنوات الفضائية على حادثة الخروج وكذلك علقت القناة التليفزيونية الثالثة

في كاتالونيا الناطقة بلغة الإقليم على مباراة أمس في الساعات الأولى من صباح اليوم قائلة أنه

من المحزن أن نودع دوري الأبطال على يد فريق لا يهتم سوى بالدفاع، فيما تحول مورينيو الذي

عمل كمساعد مدرب ومترجم في برشلونة فيما بين عامي 1996 و1998 إلى رمز للكراهية بين

غالبية جماهير برشلونة.

واعترفت صحيفة "موندو ديبوريفو" الكاتالونية برشلونة بأنه افتقد البريق أمس وأنه كان يجب عليه

أن يقدم أداء أفضل أمام فريق لعب بعشرة لاعبين لأكثر من ساعة، كما انتقدت الصحيفة حكم

المباراة البلجيكي فرانك دي بليكير مدعية أنه لم يحتسب ضربة جزاء في شوط المباراة الأول على

مدافع إنتر لوسيو لمصلحة مهاجم برشلونة زلاتان إبراهيموفيتش وأن الهدف الذي سجله بويان

كركيتش لبرشلونة في الوقت المحتسب بدلا من الضائع لم يكن على الحكم إلغائه بداعي أنه

لمس يد يايا توريه.

[بورياض]

قمت الغباء يفرحون كانهم من اخرج برشلونه
وقمت الغباء انهم نسو ان برشلونه خرج من الدور4وناسو انهم الخرجو من الدور 16 لا ومن ليون اضعف الفرق
برشاء برشاء برشاء افرحو ايهوا الحمقاء

[صالح خمور]

والله نعرف ان التعصب زي كذا عندنا وبس لكن حتى الجماهير الاوربيه وجماهير نادي كبير زي ريال مدريد له صولات وجولات وتاريخ..
وعلى العموم الكبير كبير وكبوة الجواد ما تأثر فيه وبرشلونه اكبر من هذا كله..
تحياتي..

[ابن سيؤن]

والله أنهم قلال حيا بصحيح برشلونه ماحتفل ولا فرح يوم خرجوا من أبطال اوروبا والكأس وهم خرجوا من بدري .

[محمد نور]

بصراحة لا نريد أن نقول قلال أدب أو قلال حيا ولكن هذي حال حقد كرة القدم
تنافس عظيم بين الناديين وأيضا بعد أن هزم البرشا أكثر من مرة ريال مدريد في الدوري
وأصبح أفضل منهم بدأ يصبح الحقد الكروي والتنافس الشديد بينهم
مثل ما يحصل الآن بين الاتحاد والهلال
ولكن الاتحاد والهلال لا يحقدون على بعضهم في الكرة الآسيوية بالعكس
الآن أنا كإتحادي بعد خروج نادي الإتحاد من البطولة الآسيوية أتمنى من أعماق قلبي فوز الهلال باللقب الآسيوي
وشكرا للجميع
!! تحياتي لكم جميعاً أخييكم محمد نور !!

[ابن سيؤن]

خرج أنصار «ريال مدريد» للاحتفال بتأهل انتر ميلان الايطالي إلى نهائي دوري ابطال اوروبا على حساب الغريم التقليدي برشلونة، على أرض ملعب السانتياغو برنابيه في الثاني والعشرين من الشهر المقبل، ولا أدري لماذا هذا الاحتفال غير المبرر، هل هو لتأهل الانتر أم لخروج «البارشا»، لا شك أن التنافس التاريخي بين فريق العاصمة وممثل مقاطعة كتالونيا يفسر لنا ذلك التصرف، لكن ألا تعتقدون أنه كان على أنصار «الميرنجي» أن يحزنوا ولايطلقوا العنان لأفراحهم لسببين: الأول أن فريقهم عجز عن التأهل إلى النهائي الذي سيقام على ملعبه بالرغم من صرف ما يقارب ربع مليار يورو لتدعيم صفوف الفريق بنجوم لم تلمع كثيراً على كافة المستويات، فخرج الفريق بشكل مذل من مسابقة كأس ملك اسبانيا على يد فريق الكوركون المغمور من الدرجة الثالثة، وتعثر في الدوري أربع مرات حتى الآن، أبرزها أمام الفريق الكتالوني ذهاباً وإياباً، وما بين ذلك كان الخروج من «الشامبيونزليغ» أمام الأسد الفرنسي «ليون» الذي ظهر حملاً وديعاً في نصف نهائي المسابقة أمام الفريق البافاري، والثاني أن اثنين من النجوم الذين تخلى الريال عنهم قبل بداية الموسم الحالي تمكنا من المساهمة بشكل كبير بإيصال انتر ميلان وبايرن ميونخ إلى «البرنابيه» فضبط الهولندي سنايدر عقارب خط وسط الفريق الايطالي بدقة في كل الجبهات التي يحارب للحصول على ألقابها، ونجح ابن بلده روبن في قيادة «البايرن» إلى النهائي الذي غاب عنه منذ 2001 حين أحرز آخر ألقابه في أغلى مسابقات الأندية الأوروبية على حساب «فالنسيا الاسباني».

لقد تخلى الريال عن النجمين بشكل مشين كأنهما ليسا من طينة اللاعبين الكبار، وظناً من رئيسه الذي لا يتعلم «فلورنتينو بيريث» ومن يخطط له أن نجومية البرتغالي رونالدو والبرازيلي كاكا كافية للملكي كي يحقق ما يريد، بينما وجه سنايدر وروبين له صفعة قوية بالعودة إلى البرنابيه من جديد ولكن هذه المرة كي يحمل أحدهما كأس البطولة، فما طعم هذه الاحتفالات المدريدية التي يجب أن تكون حسرة وندامة على تضييع فرصة تاريخية للفريق باللعب على أرضه في نهائي «الشامبيونزليغ» واحراز لقبه للمرة العاشرة. وقبل ذلك التفريط بنجمين فعلا لفريقيهما مالم يفعله نجوم الريال لفريقهم .

نقلا عن صحيفة الرؤية الكويتية