انا وصـاحبي الذي أصبح .. ( مجنون ) ... 2... !!

[عبدالقادر صالح فدعق]

انا وصـاحبي ( الكـنـّاس ) -- 1- .. !! - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=68652)

عندما تحدث غفوة مفاجئة للمرء تكون عامل لأن ينسلخ عن مجتمعة او جزء من مجتمعه لمدة من الزمن لاشك سوف تختفي عنه الكثير من المعلومات التي يجب عليه ان يسأل عنها ! عندما تتصفح كتاب وتجد انك قد أنتقلت من الصفحة رقم 11 الى رقم 21 لأنه قد تم إنتزاعها من بين دفتي الكتاب ! لاشك ستكون هناك معلومات كثيرة كانت تحويها تلك الصفحات العشر قد غابت عن نظرك وهي معلومات مهمة يجب عليك البحث عنها حتى تقوم بالربط بين جميع هذه الصفحات من حياتك !

قبل عامين بالضبط توقفت بجوار محل لبيع عصير الليمون ! المحل يقع في شارع سوق الطويل في عدن وهو محل صغير ومعروف ., توقفت لأشرب عصير ليمون من المحل الذي أعتدت منذ أعوامي الأولى على التردد عليه , كانت الساعة الثالثة عصرا وهذا التوقيت بالتحديد يكاد يكون الوقت الأهدى في هذا الشارع الذي لايهدأ ابدا ودوما مايكون مكتظ بالمارة والمركبات والباعة !

بينما كنت أرتشف عصيري واقفا ( ذلك لأن المحل شبه بسطة على ناصية الشارع ) ولايحوي أي كراسي او طاولات ! إذ بي أشاهد على بعد عشرين - ثلاثين خطوة مني شخص أشعث أغبر يسير أمامي وهو شبه عاري لاتخفي جسمه إلا رقعة صغيرة ( ربع فوطة - ربع معوز ) تمتد من تحت سرته الى أعلى ركبتيه وماتبقى من جسمه كله كان عاري ! كان يهذي و يتحدث الى نفسه وينظر يمينا ويسار بطريقة عشوائية ويتحرك بحركات هستيرية غير منتظمة و أصابعه تعبث بشعره الغزير التي ملأته أكوام من الأوساخ التي تراكمت جراء أعوام من الإهمال !

لاأدري مالذي جعلني أستمر في مراقبته بذلك الإهتمام الشديد ! بدأ يدنوا مني ويتجه صوبي ! وبدأت أرقب وأنظر بتمعن وكم راعني عندما رأيت صدره لذي يكاد ان يكون مكسي بطبقات من التراب تكاد تكون أشبه بالحنّى وإن كان لونها يميل الى السواد ! لون يكاد يكون أشبه بلون الأسفلت حتى خيّل الي انها طبقات من الزفت ( الأسفلت ) قد ألتصقت على صدره وجميع أجزاء جسمه من جراء تعوده النوم على الأرصفة !


وظل يقترب نحوي وهو غير مكترث او متنبه لي او لغيري !


حتى أصبح على بعد خطوات قليلة مني !

وحين أصبح في مواجهتي ! خاطبته بصوت خفيف خافت أقرب الى الهمس ., و قلت له :

محمــد عمر !

صعقت ! عندما رأيته قد تسمّر مكانه وبدأ ينظر نحوي ويقترب منجذبا نحو صاحب الصوت ! إن هي إلا لحضات وإذا به يبتسم إبتسامة عريضة كانت تخفي سنون صفراء باهتة مددت اليه كفي لصفاحه فبادرني بأن مد يده متجاوبا ! !

عندها تأكد شكـي وأصبح يقين :

نعم انه هو محمد عمر بشحمه ولحمه !
.
.

من هو محمد عمر هذا !


من يكون محمد عمر ! الذي اصبح وللأسف أحد المجانين الذين يجوبون شوارع عدن وينامون بين أكوام قماماتها ويلتحفون سمائها العارية !

محمد عمر كان زميل دراستي من السنة الثالثة إبتدائي الى السنة السادسة إبتدائي ( في مردسة الشهيد مدرم الإبتدائية ) تزاملنا وترافقنا ثلاثة أعوام وكنا نجلس على طاولة دراسية واحدة ! أتذكر محمد عمر ولاأستطيع نسيانه لأسباب عدة ومنها وأهمها انه كان أول شخص تعرفت من خلاله على مايسمى بالسينما ., ولأول مره ذهبت برفقته الى ( سينما بلقيس ) الواقعة في منطقة حقات -عدن وشاهدنا فيها فيلم هندي لازلت أتذكره الى اليوم أسمه ( سيتا او جيتا ) !

كان صديقي محمد عمر يقوم بترجمة وشرح أحداث الفيلم لي على الرغم من أنه مترجم والترجمة ظاهرة وبوضوح أسفل الشاشة ولكنه كان محتفي بوجودي معه حيث انه من الزوار الدائمين لسينما بلقيس ولايفوت مشاهدة اي عرض جديد !

مر أمامي شريط الذكريات بحلوه ومره وانا أنظر الى صديقي محمد عمر والذي أصبح لايميّز مساءه من صباحه !

محمد عمر واحد من مئات الضحايا الذين أرهقتهم ظروف الحياة في عدن وأثقلت كاهلهم همومها وعصرتهم قسوتها ., ولم يفلح عندما حاول الهروب من واقع الحياة المرير الى عالم الهرور وحبوب الهلوسة التي أضاعت ماتبقى من عقله !

لقد عرفني محمدعمر عندما سألته ( من انا ) فأجابني :

أنت عبدالقادر صاحبي وزميل دراستي !


تحيتي لكل من مر من هنا وشارك ومن لم يشارك .


.

.

[سالم محمد باعباد]

ولك التحية يابا حمزه
خاطره من الواقع المرير نسال الله السلامة

[ابونورا]

انا وصـاحبي ( الكـنـّاس ) -- 1- .. !! - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=68652)

عندما تحدث غفوة مفاجئة للمرء تكون عامل لأن ينسلخ عن مجتمعة او جزء من مجتمعه لمدة من الزمن لاشك سوف تختفي عنه الكثير من المعلومات التي يجب عليه ان يسأل عنها ! عندما تتصفح كتاب وتجد انك قد أنتقلت من الصفحة رقم 11 الى رقم 21 لأنه قد تم إنتزاعها من بين دفتي الكتاب ! لاشك ستكون هناك معلومات كثيرة كانت تحويها تلك الصفحات العشر قد غابت عن نظرك وهي معلومات مهمة يجب عليك البحث عنها حتى تقوم بالربط بين جميع هذه الصفحات من حياتك !

قبل عامين بالضبط توقفت بجوار محل لبيع عصير الليمون ! المحل يقع في شارع سوق الطويل في عدن وهو محل صغير ومعروف ., توقفت لأشرب عصير ليمون من المحل الذي أعتدت منذ أعوامي الأولى على التردد عليه , كانت الساعة الثالثة عصرا وهذا التوقيت بالتحديد يكاد يكون الوقت الأهدى في هذا الشارع الذي لايهدأ ابدا ودوما مايكون مكتظ بالمارة والمركبات والباعة !

بينما كنت أرتشف عصيري واقفا ( ذلك لأن المحل شبه بسطة على ناصية الشارع ) ولايحوي أي كراسي او طاولات ! إذ بي أشاهد على بعد عشرين - ثلاثين خطوة مني شخص أشعث أغبر يسير أمامي وهو شبه عاري لاتخفي جسمه إلا رقعة صغيرة ( ربع فوطة - ربع معوز ) تمتد من تحت سرته الى أعلى ركبتيه وماتبقى من جسمه كله كان عاري ! كان يهذي و يتحدث الى نفسه وينظر يمينا ويسار بطريقة عشوائية ويتحرك بحركات هستيرية غير منتظمة و أصابعه تعبث بشعره الغزير التي ملأته أكوام من الأوساخ التي تراكمت جراء أعوام من الإهمال !

لاأدري مالذي جعلني أستمر في مراقبته بذلك الإهتمام الشديد ! بدأ يدنوا مني ويتجه صوبي ! وبدأت أرقب وأنظر بتمعن وكم راعني عندما رأيت صدره لذي يكاد ان يكون مكسي بطبقات من التراب تكاد تكون أشبه بالحنّى وإن كان لونها يميل الى السواد ! لون يكاد يكون أشبه بلون الأسفلت حتى خيّل الي انها طبقات من الزفت ( الأسفلت ) قد ألتصقت على صدره وجميع أجزاء جسمه من جراء تعوده النوم على الأرصفة !


وظل يقترب نحوي وهو غير مكترث او متنبه لي او لغيري !


حتى أصبح على بعد خطوات قليلة مني !

وحين أصبح في مواجهتي ! خاطبته بصوت خفيف خافت أقرب الى الهمس ., و قلت له :

محمــد عمر !

صعقت ! عندما رأيته قد تسمّر مكانه وبدأ ينظر نحوي ويقترب منجذبا نحو صاحب الصوت ! إن هي إلا لحضات وإذا به يبتسم إبتسامة عريضة كانت تخفي سنون صفراء باهتة مددت اليه كفي لصفاحه فبادرني بأن مد يده متجاوبا ! !

عندها تأكد شكـي وأصبح يقين :

نعم انه هو محمد عمر بشحمه ولحمه !
.
.

من هو محمد عمر هذا !


من يكون محمد عمر ! الذي اصبح وللأسف أحد المجانين الذين يجوبون شوارع عدن وينامون بين أكوام قماماتها ويلتحفون سمائها العارية !

محمد عمر كان زميل دراستي من السنة الثالثة إبتدائي الى السنة السادسة إبتدائي ( في مردسة الشهيد مدرم الإبتدائية ) تزاملنا وترافقنا ثلاثة أعوام وكنا نجلس على طاولة دراسية واحدة ! أتذكر محمد عمر ولاأستطيع نسيانه لأسباب عدة ومنها وأهمها انه كان أول شخص تعرفت من خلاله على مايسمى بالسينما ., ولأول مره ذهبت برفقته الى ( سينما بلقيس ) الواقعة في منطقة حقات -عدن وشاهدنا فيها فيلم هندي لازلت أتذكره الى اليوم أسمه ( سيتا او جيتا ) !

كان صديقي محمد عمر يقوم بترجمة وشرح أحداث الفيلم لي على الرغم من أنه مترجم والترجمة ظاهرة وبوضوح أسفل الشاشة ولكنه كان محتفي بوجودي معه حيث انه من الزوار الدائمين لسينما بلقيس ولايفوت مشاهدة اي عرض جديد !

مر أمامي شريط الذكريات بحلوه ومره وانا أنظر الى صديقي محمد عمر والذي أصبح لايميّز مساءه من صباحه !

محمد عمر واحد من مئات الضحايا الذين أرهقتهم ظروف الحياة في عدن وأثقلت كاهلهم همومها وعصرتهم قسوتها ., ولم يفلح عندما حاول الهروب من واقع الحياة المرير الى عالم الهرور وحبوب الهلوسة التي أضاعت ماتبقى من عقله !

لقد عرفني محمدعمر عندما سألته ( من انا ) فأجابني :

أنت عبدالقادر صاحبي وزميل دراستي !


تحيتي لكل من مر من هنا وشارك ومن لم يشارك .


.

.

:FRlol:صباح الخير يازائر الفجر .
ربما اشعر بالصدمه لو رأيت صديق لي جارت به الدنيا حتي جعلت القلم عنه مرفوعا فضغط الحياة اصبح مثل المكينه الالمانيه لاتتوقف ابدا متي ما بدات حركتها ,
ولكن الاقرب ان احمد الله اني لم اكن مكانه ولم اعاني معاناته فنعمة العقل هيا ما تجعل منا بشرا ان وجدت وبهائما ان فقدناها,
موقف صعب ,,,
:tongue:

[عبدالقادر صالح فدعق]

ولك التحية يابا حمزه
خاطره من الواقع المرير نسال الله السلامة


مأساة عندما ترى من تحب في وضع لاتحب ان ترى فيه خصمك مابالك بصديق او زميل عزيز !


أسعدني مرورك سالم أخي .

[الشبامية]

يالله!!!

كم هو مؤسف ان نرى اناس كانت لهم نقشات وبصمات زينت ماضينا ينهارون امام اعيننا وتنهار معهم ذكرياتنا

بفضل الاوضاع الماْساوية في بلادنا الكثير فضّل ان يصبح" محمد عمر" لعلهم يجدون الراحة من التفكير واللهث خلف توفير

لقمة العيش التي اصبحت في ارتفاع مستمر لاتكفي للحاق بها عدد ساعات النهار!

وفاء منك اخي ابوحمزة انك مددت يدك لتصافح زميل دراستك ولم تنكرة وتستعر منة كان الله في عونة

تقبل مروريــــ :)

[جابرعثرات الكرام]

عندما كنت اقرأ وصفك لأقتراب محمدعمر نحوك..كنت أظن أنك ستناديه ليروي ظمأه بكاسة من عصير الليمون أو هو من سيطلب منك ذلك..ولكن محمدعمر وعبدالقادر فدعق تعرفا على بعض ولم ينسيا بعضهم..أنها الصادقة يا أخي رغم الغياب والفراق الطويل ورغم الجنون ظلت محفورة في العقل رغم ان محمد يمر بظرف يقال له الجنون..فلا جنون هنا. دمت ايه الصديق

[باغوزه]

عندما افتقد صديقا عزيزا اشعر بالفراغ لفقده وخلو مكانه كصديق قريب الى القلب والنفس
فما بال اخينا الكريم عبدالقادر فدعق عندما يمحو صورة صديقه محمد عمر الراسخه في اذهانه الصورة التى تركه فيها
على مقاعد الدراسه والتى تبدلت في ذهنه بصورة اجزم بأنه لم يتمنى ان يرى صديقه وهو بهذا الحال حيث ان ما شاهده
في محمد عمر قد مسح الصورة الرائعة في خياله واستبدلت فى الذاكرة صورة ( المجنون ) ذو الاوصاف التى اوجزتها .
نعم انها ظروف الحياة ياسيدي وقساوة الزمن وان ما وصل اليه الحال بمحمد عمر لم يصل اليه الا بعد مرارة الحياة وصراع
مع الظروف المعيشية التى غلبت عليه فى النهاية واجهزت على عقله وعلمه وكل ماهو جميل في حياة ( محمد عمر )
لن يكون الوفاء بان مددت اليك يدك مصافحا فحسب بل ان الوفاء انك لاتملك مايعيد اليه عقله الا من دعوات خالصة مخلصة
الى الله تعالى بأن يكون عونا له ولامثاله الذين يفترشون الارصفة ويقتاتون من اكوام الزبالة ويهيمون في الشوارع والازقة
دون ان يدركوا الى اين هم ذاهبون حتى يغلبهم النعاس فجأة فيلقون بأجسداهم كيفما شاءو . وما اكثر هؤلاء في بلادنا خاصة
شكرا لك اخينا العزيز الحبيب ابا حمزه عبدالقادر صالح فدعق على هذه الخاطرة الفدعقية الرائعة والقيمة .
وفقك الله ورعاك

[عبدالقادر صالح فدعق]

:FRlol:صباح الخير يازائر الفجر .
ربما اشعر بالصدمه لو رأيت صديق لي جارت به الدنيا حتي جعلت القلم عنه مرفوعا فضغط الحياة اصبح مثل المكينه الالمانيه لاتتوقف ابدا متي ما بدات حركتها ,
ولكن الاقرب ان احمد الله اني لم اكن مكانه ولم اعاني معاناته فنعمة العقل هيا ما تجعل منا بشرا ان وجدت وبهائما ان فقدناها,
موقف صعب ,,,
:tongue:


نعم سيدي هي مأساة وصدمة بكل ماتحمل الكلمة من معنى حسي ووصفي ! والمأساة الأكبر عندما تكون شبيه بالماكنة ولكنك لاترى نتيجة جهدك وعندما تتكالب عليك قسوة الحياة من كل حدب وصوب ويتخلى عنك الأهل والرفاق فتصبح بين ليلة وضحاها شبه مقعد عديم الإحساس بما حولك ..

نسأل الله العفو والعافية وإن كانت البوادر الملموسة تؤشر بعدم إستبعاد حصول السوء لإي منّا !

سعدت بمرورك وتفاعلك ياابونورا


.

[عبدالقادر صالح فدعق]

يالله!!!

كم هو مؤسف ان نرى اناس كانت لهم نقشات وبصمات زينت ماضينا ينهارون امام اعيننا وتنهار معهم ذكرياتنا

بفضل الاوضاع الماْساوية في بلادنا الكثير فضّل ان يصبح" محمد عمر" لعلهم يجدون الراحة من التفكير واللهث خلف توفير

لقمة العيش التي اصبحت في ارتفاع مستمر لاتكفي للحاق بها عدد ساعات النهار!

وفاء منك اخي ابوحمزة انك مددت يدك لتصافح زميل دراستك ولم تنكرة وتستعر منة كان الله في عونة

تقبل مروريــــ :)


هؤلاء البشر فقدو الشعور بالأمن والأمان لذلك تجدينهم يولون هاربين إن أقترب نحوهم أحد ! يشعرون بالخوف من المجتمع ... والريبة من الناس ! مددت له يدي لمصافحته وهي الرسالة الظاهرة للأمن وتعبير عن السلام ! وفي ظل هذا الوضع المأساوي لاأستطيع ان أصف لك مدى سعادتي عندما مدد يده لي وتعرّف علي ! ولاتتخيلين كيف سيكون حالي ان رفض سلامي ولم يعرفني !

كانت لحظة تحمل بين طياتها كل تناقض الدنيا ! متألم لرؤيته بهذا الشكل وفي نفس الوقت سعدت وسررت كثيرا عندما تعرّف علي !

كيف لي ان أتنكّر لشخص كنت آكل معه في صحن واحد ., شخص كان يشاركني طاولتي لأعوام طويلة !

محمدعمر طلـّق الدنيا بمن فيها ونسأل له الله ان يعفو عنه ويصفح زلاته !

سعدت بمداخلتك الجميلة يالشبامية

تقبلي تقديري العميق


.
.
.

[دمعة]

الله يشفيه ويصبر كل انسان على مصائب الدنيا
احزنتني
تحياتي

[الفارس الهاشمي]

فعلا والله شعور مؤسف عندما ترى صديق طفولتك قد انهكه الدهر واتعبه ثقل الايام

[الخليفي الهلالي]

وقد يحتاج الأمر إلى أن يفحص بن عمر وصديقة فلا ندري من العليل ومن هو المحتاج للعلاج


طبتم ؛؛؛؛؛

[جابرعثرات الكرام]

وقد يحتاج الأمر إلى أن يفحص بن عمر وصديقة فلا ندري من العليل ومن هو المحتاج للعلاج


طبتم ؛؛؛؛؛

من ناحية الفحص ودي انك تروح مع الجماعة بن عمر وصاحبه..وتخبرنا بالنتيجة!!:FRlol:

[عبدالقادر صالح فدعق]

عندما كنت اقرأ وصفك لأقتراب محمدعمر نحوك..كنت أظن أنك ستناديه ليروي ظمأه بكاسة من عصير الليمون أو هو من سيطلب منك ذلك..ولكن محمدعمر وعبدالقادر فدعق تعرفا على بعض ولم ينسيا بعضهم..أنها الصادقة يا أخي رغم الغياب والفراق الطويل ورغم الجنون ظلت محفورة في العقل رغم ان محمد يمر بظرف يقال له الجنون..فلا جنون هنا. دمت ايه الصديق


لقد ناولته كاسة العصير والغريب انه رفض .... ! رغم الحر الشديد لم يكن عطشان ولم يكن في حاجة الى الماء او العصير لقد كان في حاجة الى أمور أخرى أعجز عن تقديمها له ! محمد عمر يحتاج الى ترميم نفسي وعصبي من الجذوووور بعد أعوام من المعاناة المريرة !

لاينسى العيش والملح إلا العاق ياسيدي الكريم ! والأخوة لها أخلاقيات لاينساها من كان صادق في تعامله مع أخوه او صديقه !

سعدت بمرورك شيخنا..


.

[عبدالقادر صالح فدعق]

عندما افتقد صديقا عزيزا اشعر بالفراغ لفقده وخلو مكانه كصديق قريب الى القلب والنفس
فما بال اخينا الكريم عبدالقادر فدعق عندما يمحو صورة صديقه محمد عمر الراسخه في اذهانه الصورة التى تركه فيها
على مقاعد الدراسه والتى تبدلت في ذهنه بصورة اجزم بأنه لم يتمنى ان يرى صديقه وهو بهذا الحال حيث ان ما شاهده
في محمد عمر قد مسح الصورة الرائعة في خياله واستبدلت فى الذاكرة صورة ( المجنون ) ذو الاوصاف التى اوجزتها .
نعم انها ظروف الحياة ياسيدي وقساوة الزمن وان ما وصل اليه الحال بمحمد عمر لم يصل اليه الا بعد مرارة الحياة وصراع
مع الظروف المعيشية التى غلبت عليه فى النهاية واجهزت على عقله وعلمه وكل ماهو جميل في حياة ( محمد عمر )
لن يكون الوفاء بان مددت اليك يدك مصافحا فحسب بل ان الوفاء انك لاتملك مايعيد اليه عقله الا من دعوات خالصة مخلصة
الى الله تعالى بأن يكون عونا له ولامثاله الذين يفترشون الارصفة ويقتاتون من اكوام الزبالة ويهيمون في الشوارع والازقة
دون ان يدركوا الى اين هم ذاهبون حتى يغلبهم النعاس فجأة فيلقون بأجسداهم كيفما شاءو . وما اكثر هؤلاء في بلادنا خاصة
شكرا لك اخينا العزيز الحبيب ابا حمزه عبدالقادر صالح فدعق على هذه الخاطرة الفدعقية الرائعة والقيمة .
وفقك الله ورعاك


إنقطاع التواصل بيني وبينه لأكثر من عشرين عام ! أحدث خلل في معلوماتي عن زميل دراسة سابق لذلك صدمتي شديدة عندما شاهدته في هذه الحال ! أستدعى الأمر مني تكثيف السؤال عن الأسباب التي أوصلته الى هذا المستوى السيئ والذي لايتمناه المرء لأي إنسان كان حبيب او خصم ! وماوصلتني من المعلومات هي ماكنت اتوقعها ! لقد واجه محمدعمر إنتكاسات ومواقف صعبة لم يتمكن من مواجهتها فحدث له هذا الإنهيار المروّع وغادر منزله وفارق عائلته وفضل ان يعيش وحيدا دون إلتزام او مسؤولية يعجز عن الوفاء بها فيظهر بمظهر الرجل العاجز عن إدراة شؤون حياته وماأصعب ان يكون الرجل في موقع الضعف أمام أهل بيته !

كم كنت أتمنى ان يكون مبتلي بغير هذه البلوة حتى أقدم ماأستطيع تقديمه ! ولكنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ الأمر أصعب مما يتخيله المرء !

جميعنا نعيش حالات الضعف في كثير من الأوقات ولكننا نسأل الله القوة والثبات !

سعدت بمرورك أخي العزيز باغوزة ..

تقبل كل تقديري وودي .
.

[عبدالقادر صالح فدعق]

الله يشفيه ويصبر كل انسان على مصائب الدنيا
احزنتني
تحياتي

الله يشفيه ويعافينا جميعا ..


سعدت بمرورك الكريم ..


تحيتي .

[عبدالقادر صالح فدعق]

فعلا والله شعور مؤسف عندما ترى صديق طفولتك قد انهكه الدهر واتعبه ثقل الايام


نعم يالهاشـمي انه شعور حزين لايستطيع من يمتلك حصافة الدنيا ان يصفه !



اسعدني مرورك الكريم .
.

[عبدالقادر صالح فدعق]

وقد يحتاج الأمر إلى أن يفحص بن عمر وصديقة فلا ندري من العليل ومن هو المحتاج للعلاج


طبتم ؛؛؛؛؛



:):):)

صحيح يالخليفي ., في كثير من الأحيان نحتاج الى ان نمارس بعض التمارين ( الذهنية ) بعيدا عن الفحوصات :) لنتأكد هل لازالت الأمور على مايرام أم حدث مايثير الريبة ! :)

نصيحة لاعاد تحلق عند نظير :lol:

الخليفي والحلاق نظير ...........قصة - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=68708)

سعدت بمرورك الرايق يارايق :)

.

.

[الخليفي الهلالي]

:):):)

صحيح يالخليفي ., في كثير من الأحيان نحتاج الى ان نمارس بعض التمارين ( الذهنية ) بعيدا عن الفحوصات :) لنتأكد هل لازالت الأمور على مايرام أم حدث مايثير الريبة ! :)

نصيحة لاعاد تحلق عند نظير :lol:

الخليفي والحلاق نظير ...........قصة - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=68708)

سعدت بمرورك الرايق يارايق :)

.

.



على فكره يابوحمزه

ايش رايك نحلق لصاحبك المجنون عند الحلاق نظير وعلى حسابي ,وأنا متأكد أن نظير سوف يشذّب ذي عاده عقل مع بن عمر..:FRlol::FRlol::FRlol:


طبتم ؛؛؛؛؛

[عبدالقادر صالح فدعق]

من ناحية الفحص ودي انك تروح مع الجماعة بن عمر وصاحبه..وتخبرنا بالنتيجة!!:FRlol:

:)

نصيحة في محلها ..

أشكر مرورك مجددا شيخو ..


.

[عبدالقادر صالح فدعق]

نسأل الله العلي القدير ان يشفي كل مريض في هذه الأيام المباركة ...
.