احمد سعيد
03-29-2005, 03:06 PM
السلطة تعيد المجندة العاشقة
أسامة العيسة Gmt 11:00:00 2005 الثلائاء 29 مارس
أسامة العيسة من القدس: تمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من إعادة مجندة إسرائيلية هربت من الخدمة في جيش الاحتلال مع عشيقها الفلسطيني إلى مدينة بيت ساحور بالقرب من بيت لحم.
وأبلغت مصادر محلية في بلدة بيت ساحور ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من "إقناع" العشيق الفلسطيني بجدوى إعادة عشيقته إلى أهلها في إسرائيل والتي أثار هروبها قبل ثلاثة أيام أزمة أمنية.
وكانت المجندة الإسرائيلية وعمرها 18 عاما هربت مع عشيقها الفلسطيني سرا من بلدة (كريات ملاخي) اليهودية بالقرب من تل أبيب إلى بيت ساحور.
وعندما أبلغت عائلتها الشرطة الإسرائيلية باختفاء ابنتهم، دار شكوك في البداية على أن تكون خطفت على خلفية قومية، ولكنها بعد أن استقرت مع حبيبها بعيدا عن أهلها اتصلت بهم وأخبرتهم أنها معه.
وعند ذلك تغيرت طريقة البحث وتدخلت السلطات الإسرائيلية لدى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لإعادة المجندة الهاربة سلميا، بدلا من اتخاذ "خطوات أخرى"، لتمكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية من النجاح في مهمتها الأمنية الاقناعية وإعادة المجندة العاشقة.
ويذكر بان كثير من اليهوديات متزوجات من فلسطينيين ويعشن معهم في بلداتهم، كفلسطينيات وخلال الانتفاضة اعتقلت إحداهن وهي ايرنا سراحنة بتهمة مساعدة زوجها في نقل فدائيين فجروا أنفسهم في تل أبيب والقدس، وتواجه سراحنة أحكاما بالسجن لسنوات طويلة.
أسامة العيسة Gmt 11:00:00 2005 الثلائاء 29 مارس
أسامة العيسة من القدس: تمكنت الأجهزة الأمنية الفلسطينية من إعادة مجندة إسرائيلية هربت من الخدمة في جيش الاحتلال مع عشيقها الفلسطيني إلى مدينة بيت ساحور بالقرب من بيت لحم.
وأبلغت مصادر محلية في بلدة بيت ساحور ان الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من "إقناع" العشيق الفلسطيني بجدوى إعادة عشيقته إلى أهلها في إسرائيل والتي أثار هروبها قبل ثلاثة أيام أزمة أمنية.
وكانت المجندة الإسرائيلية وعمرها 18 عاما هربت مع عشيقها الفلسطيني سرا من بلدة (كريات ملاخي) اليهودية بالقرب من تل أبيب إلى بيت ساحور.
وعندما أبلغت عائلتها الشرطة الإسرائيلية باختفاء ابنتهم، دار شكوك في البداية على أن تكون خطفت على خلفية قومية، ولكنها بعد أن استقرت مع حبيبها بعيدا عن أهلها اتصلت بهم وأخبرتهم أنها معه.
وعند ذلك تغيرت طريقة البحث وتدخلت السلطات الإسرائيلية لدى السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية لإعادة المجندة الهاربة سلميا، بدلا من اتخاذ "خطوات أخرى"، لتمكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية من النجاح في مهمتها الأمنية الاقناعية وإعادة المجندة العاشقة.
ويذكر بان كثير من اليهوديات متزوجات من فلسطينيين ويعشن معهم في بلداتهم، كفلسطينيات وخلال الانتفاضة اعتقلت إحداهن وهي ايرنا سراحنة بتهمة مساعدة زوجها في نقل فدائيين فجروا أنفسهم في تل أبيب والقدس، وتواجه سراحنة أحكاما بالسجن لسنوات طويلة.