المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مشروع تقسيم حضرموت.. هل يتجدد ؟ المكلا اليوم / كتب: د. عبدالرحمن بلخير2010/5/7


حد من الوادي
05-08-2010, 12:58 AM
مشروع تقسيم حضرموت.. هل يتجدد ؟ المكلا اليوم / كتب: د. عبدالرحمن بلخير2010/5/7

صورة معبرة واضحة أفرزتها نتائج انتخابات الأمانة العامة والهيئة الإدارية للمجلس المحلي لمحافظة حضرموت.. ملامح غير مريحة للمتأمل بدقة في النتائج.. تجعل المراقبون المحليون يتوقعون تحركات تستلهم افرازات هذه المشهد الانتخابي بكل تشابكاته.. لن تكون له انعكاساته على وضع المحافظة بل وعلى قيادتها الحالية مستقبلا..



يبدو في الأفق أن مشروع تقسيم حضرموت المحافظة، الى محافظتين مستقلتين، سيكون أول الافرازات السلبية الخانقة، وقد ُيطرح بقوة بعد نتائج هذه الانتخابات.. لقد كان مشهد الجري الحثيث والمكوكي، الذي تبنته بوعي، ونجحت فيه، قيادات قبلية تحالفت مع قيادات حزبية من الوادي والصحراء لفرض أمين عام بديل لبايمين، ربما كمحاولة لإبعاده عن لجنة المناقصات، وهو الملعب الذي يجيد اللعب فيه بعيداً عن السياسة، وثقافة "التحشيد" الموروث من الانتماءات الحزبية السابقة، لكثير من القيادات المؤتمرية الحالية، قد جعل هذه القيادات تقع في محذور أكبر،

ربما فات عليها، وربما أوحي اليها أن تلعبه، ولم تفطن لخطورته، وهو اعطاء المبرر لمن يريد احياء مشروع تقسيم حضرموت الى محافظتين مستقلتين المبرر الشرعي. حيث خلت الساحة بفعل تلك التحركات من ممثل للوادي في هرم السلطة، وهو اختلال واضح، يعزز مخاوف كثير من الجهات التي تعزف على هذا الوتر عزفاً منذ بداية التسعينيات من القرن الفائت. ولن يكون هذا الافراز الوحيد لهذه التحركات، فربما يتجاوزها الى التأثير على بقاء قيادات المحافظة نفسها في مواقعها، ربما لفترة قد لاتستمر إلى حين حلول موعد الانتخابات القادمة، وأتوقع أن يكون الأمر مرهوناً بتوفر البديل فقط، فالاخطاءات السياسية يكون ثمنها باهظاً جداً.

ان مادار في كواليس الانتخابات، عملية مورس فيها الكثير من التعمية حتى على أكبر المقربين من موقع القرار في المحافظة وأولهم رئيس لجنة الخدمات الاخ عبدالله باوزير، الذي كان أكبر الضحايا. فقد انهينا في مكتبه بصحبة أخي العزيز صلاح البيتي، عند الثانية الا ربع بديوان المحفظة، آخر الدقائق له في منصبه، والرجل حصل على تطمينات بعدم الترشح للأمانة العامة، مقابل بقاءه في لجنة الخدمات. ولاأتصور أن يمر الأمر بسهولة كما يتصور من طبخوه.

من فاز ومن خسر قد لايعني كثير من المواطنين في حضرموت، المهمومين بقوتهم ومنغصات الكهرباء التي لم تتحول لنووية ولم تعد كما كانت عليه لكنه لمتابعين يعني الكثير.

------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

حضرموت والحضارم لن تستطيع اي قوة في تفتيت وطنهم وهويتهم انها هوية ضاربة في اعماق التاريخ عصية على الغزاة والمستعمرين انها مسقط راس الأشعث ابن قيس الحضرمي والعلا ابن الحضرمي وأمرء القيس ومملكة حضرموت؟

حد من الوادي
05-09-2010, 01:32 AM
أمانة حضرموت من بايمين إلى الديّني.. وبعدين ! المكلا اليوم / كتب: صالح حسين الفردي2010/5/8

إشارة أولى:
الأستاذ سعيد علي بايمين شخصية قيادية ناجحة وكفاءة عالية ومقدرة كبيرة في عمله الذي تولاه لأكثر من خمس سنوات أميناً عاماً للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت.

صحيفة المسيلة: الصفحة الأخيرة، العدد (645) السبت: الأول من مايو 2010م.

إشارة أخرى:

أثبت الأخ سعيد علي بايمين كفاءة عالية ومقدرة كبيرة خلال توليه منصبه بوصفه الأمين العام للمجلس المحلي في محافظة حضرموت.


صحيفة شبام: الصفحة الأخيرة، العدد (554) الأربعاء: 28 أبريل 2010م.

بداية إن من يتأمل هاتين الإشارتين، يجد أن كلتاهما قد اتفقتا على نبوغ الرجل (بايمين) الذاهب إلى المجهول، في إدارة موقعه الذي تقلّده لأكثر من خمس سنوات، ولكن لم يدلل أحد على أحقيته بهاتين الشهادتين، الأولى في صحيفة الحزب الحاكم والأمين العام، والأخرى في الصحيفة الحكومية الوحيدة بحضرموت، وقد خرجتا إلى الشارع السياسي والوطني والصحفي قبل (هوجة) انتخابات (5/5) التي جاءت بالبديل خالد سعيد الديني الآتي من المجهول.

والسؤال الذي يذهب إليه المرء المتابع، يحمل غرابة الإقصاء للإمكانيات الكبيرة لدى بايمين وقد شهدت له صحيفة الحزب الحاكم في صفحتها الأخيرة في إشارة إلى توجهات حزبه الذي تتحدث بلسانه الصحيفة الأسبوعية، إلا إذا كان ذوات التحرير تمثل شخوصها بمعزل عن مطبخ الفكر والثقافة والإعلام للحزب، حينها تصبح المسألة وجهة نظر خاصة أعلنت بقوة ودون مواربة، وهو ما يحسب لمدير التحرير الذي قال كلمته في الوقت المناسب.

أما ما حملته الصفحة الأخيرة من صحيفة شبام فهو يصب في اتجاه الرأي الشخصي لإعلامي له حضوره في كثير من الوسائط الإعلامية نكن له كل تقدير واحترام.

ولكن ما يعنينا من هذه (الهوجة) هو الوقفة عند ما آلت إليه نتائجها، وما سارت عليه قبل وأثناء وبعد، والأهم من هذا وذاك ما مدى حضورها في الجسد الحضرمي اليومي ومعاناته القاصمة التي تتكالب عليه مردية إياه في غياهب الجب الموغل في تمزيقه وتكبيله بغيبوبة (طفي لصي يا كهرباء) وخففي وطأتك (يا فواتير إضاءة وماء) فهكذا تبدو صورة حضرموت اليوم بمعزل عن الغرف السياسية المغلقة الضاجة بالتكييف والهواء الرائق وما يتبعه من محفزات ومغريات لا حصر لها ولا حد.


وما يرصده المتابع لهذه (الهوجة) – كذلك - أنها قد ذهبت إلى تكريس واقع لا يتغيا الخروج من نفق التربيطات المغلفة بقوالب سياسة اللحظة الراهنة التي كانت ومازالت داء مستطيراً يذهب بما تبقى لدى العامة من فهم لقواعد اللعبة في نهجها الآني، وصدامها مع ما عرفت به حضرموت منذ زمن وعزوفها عن السقوط في دائرة (القبيلة) التي تبرز اليوم في صورة (قبيلة رأس المال وعرابيه صغاراً وكباراً) وهيمنته على توقيعات القصعة لمشاريع تذرها الرياح، التي لا زالت تعاني من مثيلاتها حضرموت والشواهد لا حصر لها، وليت (الهوجة) ، التي مرّت، وقد كان لا بد منها، قد استغلت البذخ المالي في شقها التنفيذي، في استدعاء مجموعة الخريجين الذين اختلت ذاكرة جهاز الخدمة المدنية بهم ولم تعد تستطيع حسابهم وعدهم، ليت أمناء حضرموت الكبار اليوم قد فكروا في الاستعانة بهذه الأسماء التي تعاني من بطالة لا مبرر لها في ظل رفد حضرموت لموازنة الدولة - باعتراف الجميع - بأكثر من 80% من موازنتها العامة، ولكن السلطة بالمحافظة ذهبت إلى طابورها الخامس من أصحاب المصالح والمنافع والمفرغين هنا وهناك و(الحسّابة تحسب) ولا عزاء لشباب اليوم العاطلين بقرار رسمي، ولو من باب تعليمهم ألف باء ديمقراطية.

ما علينا، إذ أن ما يعنينا - كمواطنين - في هذه الأرض الطيبة هو أن يفتح المجلس الجديد القديم، ملفات الفساد التي طال عليها الزمن، خاصة، ملف مجاري ديس المكلا الذي ما أن يكتب عنه حتى تأتي التطمينات الشديدة بالانتهاء منه خلال شهرين وإلا! هذه الـ( إلا!) التي لم تتعد مداد كتابتها وحروف تهجيها، فهل يفعلها الأمين الجديد وقد كان ممسكاً بملفات التخطيط والمالية، (يا سلام سلّم)، وهل المجلس سيد قراره؟! إن كان كذلك، وقد نجح في التغيير للأفضل والأصلح والأنفع والأفلح، فما أحوجنا إلى شفافية يتبناها المجلس في مظهره الجديد، من خلال تصريح أسبوعي لأجهزة الإعلام يعرض لكل ما نوقش من موضوعاته التي يدرجها في جدول عمله، وليس على طريقة (كليشة الميديا المحلية المعروفة) (بحث ووقف واستعرض)، (ويا دار ما دخلك شر) ليمسي ما قيل في النهار في غرفته المغلقة على قارعة الطريق وفي المقاهي بالمساء بحذافيره، هل يستطيع مخضرمو المجلس أن يعيدوا للعمل النيابي دوره، أو أنهم سيصدق عليهم ما سبق أن قلناه، وهل يجرؤ ممثلو الشعب عن نشر كشف بما لديهم من ذمم مالية، اليوم قبل الغد، حتى وإن كانت الطيور قد طارت بأرزاقها؟!.

إننا في هذه الوقفة نشك – كثيرا – في تبدّل الحال، فما في أضابير المجلس لا تحلحله النوايا الطيبة لدى بعض الوجوه القادمة إلى عالم السياسية، ولكنها الإرادة السياسية والمواجهة الحقيقية للملفات الشائكة التي منها: العمالة في الشركات النفطية، البعثات الخارجية وتمثيل حضرموت، الكهرباء ومشكلاتها، المياه ومشروعاته ومجاريه، الصحة واخفقاتها، المساهمة الشعبية في المستشفيات التي تذهب لقططها السمان ولا تظهر في روزنامة تغيير وتحسينات في آلية العمل، فزيارة واحدة لمستشفى بالمكلا ستذهلك خارطة الحشرات التي تسرح وتمرح ولا من يقل لها عييييييييييييييب!.




ذهب بايمين وأتى الديني، و(بعدين)؟! هل انتهت المشكلات وتحولت منظومة العمل النيابي إلى السلاسة والعطاء الكبير، ليت المعارضة فيه تخبرنا بموقفها الحقيقي، وتجيب على سؤالنا أحضرت أم احتجبت؟!، إلا إذا كانت قد اكتفت هذه المعارضة بقصة مدينة المكلا، وغضت الطرف عمّا جرى وكان، (فسلام على ديمقراطية اليوم)، (بايمين والديني) ما نعلمه أن الذين أغاضبهم رحيل بايمين هم من كان سبباً في تقلدهم مناصب لا يحلمون بها ولو (في المشمش)، وقد عبر عن ذلك آخرهم بالقول موجوعاً مرتعدة فرائصه: تخلصوا من صاحبنا؟!، وضعوا أكثر من خط وعلامة تعجب بجوارها، أما من فرح – فبالتأكيد –هم اللاعبون الجدد في الملعب المحلي.

أما المواطن – المتعب – الباحث عن لقمة عيش شريف مغمس بالكد والأرق والدوران المميت، فظني به أنه لم يكن معنياً بما حملته (هوجة 5/5)، فوجيعته كيس الرز وقطمة السكر، وقطعة الصيد، وحجم الروتي، ولبن الأطفال، إلا إذا!، وكفى!.


تعليقات القراء
عدد التعليقات : 3

الديني (المكلا) 5/8/2010 الديني الافضل للامانه و الاجدر لا وجود لنتائج للامين العام السابق على ارض الواقع اليوم سنرى نتائج الامين العام الجديد بكل تاكيد

عمر بامسدوس (الثجره) 5/8/2010 اهني الاخ خالد الديني بافوز في المنصب الجديد والف الف مبروك

مجروح (تريم ) 5/8/2010 هذه اللعبة يااخي الفردي لعبة من لعبات قيادات ساحلية وقبائل سبعة .. سبعة التي مصلحتها هو ظهور اولادهم باي طريقة .. ولكن سؤلنا متى سيتم اعلان مديريات الوادي والصحراء محافظة مستقلة ونتمنى من القيادات المكلاوية التعتراف التام بهذه المحافظة التي هي قادرت على تحمل هذا المنصب الذي تاخر كثير ا.. ارحمنا ياقيادتنا السياسية من هذا المستنقع يرحكم الله