الخليفي الهلالي
05-18-2010, 02:10 PM
سالم وعوض ..!
سالم وعوض اخوان شقيقان امتهن سالم التجاره وعرف مسالكها ومارس تجارته بالكثير من السلع وسالت الماده بين يديه وبداء يمارس تجاره الممنوعات وكان يربح منها الكثير تضخم المال لدى سالم وأصبح من كبار التجار ومن وجاهات المدينه وكان لايعير أخيه عوض أي اهتمام ولا يساعده بل قاطع سالم أخيه عوض وكان يزدريه ويحتقره ولا يعتبره أخ له.!كيف وسالم الغني والتاجر الكبير ولديه من الأصدقاء الكثير,اما عوض فهو رجل طيب فقير الحال ولايملك من الدنيا سوى بقره تجاوره سكنة المكوّن من حجره صغيره وحوش للبقره وبالكاد يجد قوت يومه من خلال البقره الحلوب التي كان يحلبها في الصباح ويبيع الحليب ويشتري به طعامه,
بعد سنوات طويله مرض سالم وسافر إلى المانيا للعلاج وهناك اخبره الأطباء بأن لديه فشل كلوي ويجب عليه العثور في اسرع وقت على متبرع بكلية ويفضل أن يكون المتبرّع من أهله حتى تتم العمليه بسرعة وإلا هلك ولديه مهلة شهرين لأن الفشل الكلوي وصل لدرجه خطيره ,غادر سالم المانيا عائدأ إلى بلاده وهناك بحث عن متبرع ولم يجد من يتبرع له رغم كثره أمواله وفكّر بأخيه عوض ولكن كيف؟! وهو المقاطع له لسنوات وقد كان لا يحب سماع اسم عوض أو حتى أن يذكر أسم عوض في حضوره بالرغم من أن عوض هو شقيقة الوحيد ..!المهم شرح سالم لأصحابه مرضة وطلب من أحدهم الذهاب إلى أخيه عوض والطلب منه التبرع بكليه ,رفض الصديق هذا الراى وقال لا أستطيع انته ياسالم ظلمت اخوك عوض سنوات وعندما احتجته للمصلحة تريد مني أن اتوسط لك ما أقدر , بعد أيام جرى النقاش مجددأ بين سالم وأصدقائه وتبرع أحدهم وقال اتركوا الأمر لي .
وفي صباح يوم ذهب صديق سالم إلى عوض وسلم عليه بحراره وأبداء له من البشاشه والطيبه الكثير ثم قال له اليوم أنته معزوم على الغدا ظروري قال عوض الغداء عندك؟ قال صديق أخيه لا عند أخوك سالم لانه مصمم على حضورك عنده للغداء اليوم وقد حلف أخوك سالم ياعوض إلا أن تاتي وتتغدا في بيته ولابد من حضورك عيب أخوك سالم يعزمك وأنته ترفض أيش باتقول الناس..! قال عوض خلاص سوف أحضر ,وقال في سره لعل أخي سالم رق قلبه علي وذهب عوض إلى بيت أخيه سالم وتناول الغداء مع اخيه سالم وأصدقاء سالم وكان سالم كريم مع اخيه عوض لدرجه المبالغه في الترحيب والضيافة (سبحان الله)بعد الغداء دار الحديث بين سالم وأصدقائه المتفقين مسبقأ على الرجل الطيب عوض وقال أحدهم ياعوض الظفر ما يبرا من اللحم والأخ لأخيه وأنته وسالم أخوان ولابد من وقوف الأخ مع أخيه في الصراء والضراء ؟!
والآن اخوك سالم مريض بمرض خطير وهو الفشل الكلوي ولابد له من عملية زرع كليه وأنته أقرب الناس له ونريد منك التبرع بأحد كليتيك لأخوك سالم ونحنا نعرف أنك شهم ولاباتقصّر مع اخوك سالم ...!
عرف عوض سر العزومه وسر الترحيب من أخيه سالم ,وقال ايش المطلوب مني الآن .قالوا كلهم كلية واحده فقط تتبرع بها لأخوك سالم قبل لا يموت بالفشل الكلوي ..
قال عوض في سره آآه الآن عرفت ليش دعاني سالم أخي واكرمني .يبا كليتي ..ثم وجه كلامه للجميع وقال طيب ياجماعة يوم با موت ويحاسبني المحاسب با يسئلني وين واحده من كلاك ياعوض ايش باقول له أعطيتها لسالم أخي اسمعوا روحوا لكم شوفوا غيرعوض .
طبتم ؛؛؛؛؛
سالم وعوض اخوان شقيقان امتهن سالم التجاره وعرف مسالكها ومارس تجارته بالكثير من السلع وسالت الماده بين يديه وبداء يمارس تجاره الممنوعات وكان يربح منها الكثير تضخم المال لدى سالم وأصبح من كبار التجار ومن وجاهات المدينه وكان لايعير أخيه عوض أي اهتمام ولا يساعده بل قاطع سالم أخيه عوض وكان يزدريه ويحتقره ولا يعتبره أخ له.!كيف وسالم الغني والتاجر الكبير ولديه من الأصدقاء الكثير,اما عوض فهو رجل طيب فقير الحال ولايملك من الدنيا سوى بقره تجاوره سكنة المكوّن من حجره صغيره وحوش للبقره وبالكاد يجد قوت يومه من خلال البقره الحلوب التي كان يحلبها في الصباح ويبيع الحليب ويشتري به طعامه,
بعد سنوات طويله مرض سالم وسافر إلى المانيا للعلاج وهناك اخبره الأطباء بأن لديه فشل كلوي ويجب عليه العثور في اسرع وقت على متبرع بكلية ويفضل أن يكون المتبرّع من أهله حتى تتم العمليه بسرعة وإلا هلك ولديه مهلة شهرين لأن الفشل الكلوي وصل لدرجه خطيره ,غادر سالم المانيا عائدأ إلى بلاده وهناك بحث عن متبرع ولم يجد من يتبرع له رغم كثره أمواله وفكّر بأخيه عوض ولكن كيف؟! وهو المقاطع له لسنوات وقد كان لا يحب سماع اسم عوض أو حتى أن يذكر أسم عوض في حضوره بالرغم من أن عوض هو شقيقة الوحيد ..!المهم شرح سالم لأصحابه مرضة وطلب من أحدهم الذهاب إلى أخيه عوض والطلب منه التبرع بكليه ,رفض الصديق هذا الراى وقال لا أستطيع انته ياسالم ظلمت اخوك عوض سنوات وعندما احتجته للمصلحة تريد مني أن اتوسط لك ما أقدر , بعد أيام جرى النقاش مجددأ بين سالم وأصدقائه وتبرع أحدهم وقال اتركوا الأمر لي .
وفي صباح يوم ذهب صديق سالم إلى عوض وسلم عليه بحراره وأبداء له من البشاشه والطيبه الكثير ثم قال له اليوم أنته معزوم على الغدا ظروري قال عوض الغداء عندك؟ قال صديق أخيه لا عند أخوك سالم لانه مصمم على حضورك عنده للغداء اليوم وقد حلف أخوك سالم ياعوض إلا أن تاتي وتتغدا في بيته ولابد من حضورك عيب أخوك سالم يعزمك وأنته ترفض أيش باتقول الناس..! قال عوض خلاص سوف أحضر ,وقال في سره لعل أخي سالم رق قلبه علي وذهب عوض إلى بيت أخيه سالم وتناول الغداء مع اخيه سالم وأصدقاء سالم وكان سالم كريم مع اخيه عوض لدرجه المبالغه في الترحيب والضيافة (سبحان الله)بعد الغداء دار الحديث بين سالم وأصدقائه المتفقين مسبقأ على الرجل الطيب عوض وقال أحدهم ياعوض الظفر ما يبرا من اللحم والأخ لأخيه وأنته وسالم أخوان ولابد من وقوف الأخ مع أخيه في الصراء والضراء ؟!
والآن اخوك سالم مريض بمرض خطير وهو الفشل الكلوي ولابد له من عملية زرع كليه وأنته أقرب الناس له ونريد منك التبرع بأحد كليتيك لأخوك سالم ونحنا نعرف أنك شهم ولاباتقصّر مع اخوك سالم ...!
عرف عوض سر العزومه وسر الترحيب من أخيه سالم ,وقال ايش المطلوب مني الآن .قالوا كلهم كلية واحده فقط تتبرع بها لأخوك سالم قبل لا يموت بالفشل الكلوي ..
قال عوض في سره آآه الآن عرفت ليش دعاني سالم أخي واكرمني .يبا كليتي ..ثم وجه كلامه للجميع وقال طيب ياجماعة يوم با موت ويحاسبني المحاسب با يسئلني وين واحده من كلاك ياعوض ايش باقول له أعطيتها لسالم أخي اسمعوا روحوا لكم شوفوا غيرعوض .
طبتم ؛؛؛؛؛