الابن البار
05-22-2010, 09:09 PM
بســـم الله الرحـــمن الرحــــــيم
ويزيـــد الله الذين اهتــدوا هـــدى
الحمد لله الذي ماتوجه أحد إلا وقابله
من المدد مالا يحــد، والصلاة والسلام
على الحبيب الاعظم ، سيدنا محــمد
الذي في جميع المحاسن هو الفريد الأوحد
وعلى آله وصحبه وسلم (( وبـــعــد ))
أيها الأخوة والأخوات من مشرفين وأعضاء وزوّار
الســـــلام عليــــكم ورحـــمة الله وبركــاتــــه
أحبتي في الله هذه قصة واقعيه تتعلق بمدى إهتمام سلفنا الصالح
بالفقه ، وتعليم أبنائهم الأمور الفقهية منذو الصغر
يحكى أن أحد طلبة العلم وكان أعمى ، وكان يسكن خارج المدينة
وكانت إبنته التي لايتجاوز عمرها ثمان سنوات
تقوده كل يوم الى مجلس علم في المدينة ، ويتعلم
مسألة واحدة فقط ، ثم يعود الى بيته وهكذا...
وفي ذات يوم وهو في طريقه الى المدينة حسب عادته ، إستأذن
إبنته ليبول ، وعندما جلس ليقضي حاجته ، قالت له إبنته : إنتظر
يا أبي ، فاستغرب من قولها !! وأخذت حجراً صلباً
فحفرت به الأرض ، وقالت : يا أبي إذا كانت الأرض رملية
فلابأس وإن كانت صلبة فيجب نقشها بالحجر كي لايعود الطشاش
الى ملابسك فتتنجس ، وعندما قضى حاجته قال لها : عودي بنا
الى البيت ، فقالت له : ومجلس العلم قال لها : كنت أتعلم في
كل يوم مسألة واحدة ، واليوم تعلمتها منك.....فعاد الى بيته..
هكذا كانو ، فأين بناتنا اليوم من هذه البنت ، التي لم تدخل
جامعة ولاتحمل شهادة الدكتوراة ، ومع ذلك تعلَّم منها والدها
مسألة ، أغنته عن الحضور الى مجلس العلم في ذلك اليوم..
إن من أبنائنا اليوم من تسأله عن نواقض الوضؤ ؟ يقول لك
أخذناها في الإبتائي لكني نسيتها الآن ، كنت أصلي ذات يوم
في المسجد وكان بجنبي شاب لايتجاوز عمره الثانية عشر
وفي أثناء صلاته ينظر في أظافرة تارة ويصلح شماغه تارة أخرى
والطامة الكبرى رن جواله فأخرجه من جيبه ونظر إليه
ليعرف من المتصل ، وبعد إنتهى الصلاة ، سألته ؟ في أي سنه
تدرس ، فأجابني بأنه في الصف السادس الإبتدائي فسألته
عن مبطلات الصلاه ، فلم يجبني ، فأخذت أشرح له مايبطل
الصلاة وكان متجاوب معي الى حد كبير .. أسال الله
جلَّ في علاه ان يوفقنا الى مافيه الخير في ديننا ودنيانا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم
ويزيـــد الله الذين اهتــدوا هـــدى
الحمد لله الذي ماتوجه أحد إلا وقابله
من المدد مالا يحــد، والصلاة والسلام
على الحبيب الاعظم ، سيدنا محــمد
الذي في جميع المحاسن هو الفريد الأوحد
وعلى آله وصحبه وسلم (( وبـــعــد ))
أيها الأخوة والأخوات من مشرفين وأعضاء وزوّار
الســـــلام عليــــكم ورحـــمة الله وبركــاتــــه
أحبتي في الله هذه قصة واقعيه تتعلق بمدى إهتمام سلفنا الصالح
بالفقه ، وتعليم أبنائهم الأمور الفقهية منذو الصغر
يحكى أن أحد طلبة العلم وكان أعمى ، وكان يسكن خارج المدينة
وكانت إبنته التي لايتجاوز عمرها ثمان سنوات
تقوده كل يوم الى مجلس علم في المدينة ، ويتعلم
مسألة واحدة فقط ، ثم يعود الى بيته وهكذا...
وفي ذات يوم وهو في طريقه الى المدينة حسب عادته ، إستأذن
إبنته ليبول ، وعندما جلس ليقضي حاجته ، قالت له إبنته : إنتظر
يا أبي ، فاستغرب من قولها !! وأخذت حجراً صلباً
فحفرت به الأرض ، وقالت : يا أبي إذا كانت الأرض رملية
فلابأس وإن كانت صلبة فيجب نقشها بالحجر كي لايعود الطشاش
الى ملابسك فتتنجس ، وعندما قضى حاجته قال لها : عودي بنا
الى البيت ، فقالت له : ومجلس العلم قال لها : كنت أتعلم في
كل يوم مسألة واحدة ، واليوم تعلمتها منك.....فعاد الى بيته..
هكذا كانو ، فأين بناتنا اليوم من هذه البنت ، التي لم تدخل
جامعة ولاتحمل شهادة الدكتوراة ، ومع ذلك تعلَّم منها والدها
مسألة ، أغنته عن الحضور الى مجلس العلم في ذلك اليوم..
إن من أبنائنا اليوم من تسأله عن نواقض الوضؤ ؟ يقول لك
أخذناها في الإبتائي لكني نسيتها الآن ، كنت أصلي ذات يوم
في المسجد وكان بجنبي شاب لايتجاوز عمره الثانية عشر
وفي أثناء صلاته ينظر في أظافرة تارة ويصلح شماغه تارة أخرى
والطامة الكبرى رن جواله فأخرجه من جيبه ونظر إليه
ليعرف من المتصل ، وبعد إنتهى الصلاة ، سألته ؟ في أي سنه
تدرس ، فأجابني بأنه في الصف السادس الإبتدائي فسألته
عن مبطلات الصلاه ، فلم يجبني ، فأخذت أشرح له مايبطل
الصلاة وكان متجاوب معي الى حد كبير .. أسال الله
جلَّ في علاه ان يوفقنا الى مافيه الخير في ديننا ودنيانا
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم