ابو سراج الهاشمي
06-03-2010, 11:34 AM
سيتعين على المشجعين الباحثين عن كرة القدم الجميلة والاداء المثالي البحث عن بديل لمنتخب البرازيل لانه سيسعى نحو احراز
لقب كأس العالم للمرة السادسة معتمدا على أسلوب مبني على الدفاع الصلب والهجمات المرتدة واتقان تنفيذ الركلات الثابتة.
وتغير أسلوب لعب البرازيل منذ نحو أربع سنوات عندما تولي دونجا تدريب الفريق لكن هذا التغيير أثبت جدواه بإحراز الفريق للقبي كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا امريكا) وكأس القارات وتصدر مجموعة امريكا الجنوبية المكونة من عشرة منتخبات والمؤهلة لكأس العالم.
ورغم ذلك فإن هذا الأسلوب يختلف عن الأسلوب التقليدي لمنتخب البرازيل على مدار العصور إذ اعتاد الفريق على التحضير للهجمات ببطء قبل أن يشن هجمات سريعة.
وكتب توستاو مهاجم منتخب البرازيل السابق بعد فوز منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 4-صفر على اوروجواي "البرازيل التي كانت دوما دولة تلعب كرة قدم هجومية أصبحت تدافع وتعتمد على الهجمات المرتدة."
وأضاف "كرة القدم البرازيلية التي أمتعت الجميع حول العالم بلمساتها الرائعة وتبادل التمريرات والهيمنة على اللعب لم تعد موجودة.. الان أصبحت تعتمد على الرقابة اللصيقة والهجمات المرتدة.. التي عادة ما تنفذ بشكل رائع."
وأصبح أسلوب لعب منتخب البرازيل يتحول ببطء نحو الاعتماد على الجانب البدني المميز للمنتخبات الاوروبية منذ فشل الفريق المبدع في الفوز بكأس العالم عامي 1982 و1986.
ويضم منتخب البرازيل مجموعة من اللاعبين الأقوياء في العالم من عينة مايكون ولوسيو ولويزاو وفيليبي ميلو وجوليو بابتيستا ولويس فابيانو.
ومايكون الظهير الأيمن لانترناسيونالي الإيطالي على وجه الخصوص يستطيع بث الرعب في المنافسين بفضل انطلاقاته المستمرة على الجانب الأيمن كما يتألق المنتخب البرازيلي في الركلات الثابتة.
وخلال تصفيات أمريكا الجنوبية كثيرا ما استحوذ المنافسون على الكرة قبل أن يجدوا أنفسهم متأخرين بهدفين من هجمتين مرتدتين سريعتين.
ومباراة البرازيل في ضيافة اوروجواي أبرز مثال على ذلك إذ احتسب لأصحاب الأرض خمس ركلات ركنية مقابل اثنتين فقط لمنتخب البرازيل الذي فاز في النهاية بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
وحتى عندما يخلق المنافسون فرصا للتهديف يظهر الحارس المتألق جوليو سيزار للدفاع عن مرماه ببسالة ليؤكد يوما بعد اخر أنه من أبرز حراس المرمى في العالم.
وفي المقابل فإن منتخب البرازيل يواجه صعوبات عند مواجهة منافس متكتل دفاعيا وهو ما وضح عندما تعادل بدون أهداف على أرضه خلال التصفيات مع بوليفيا وكولومبيا وفنزويلا.
وفي هذه المباريات بدا أن الأسلوب الخططي لدونجا يفتقد للنزعة الهجومية في تشكيلته الأساسية واكتفى قائد منتخب البرازيل السابق بإشراك مهاجم اخر أو لاعب خط وسط.
وتقبل البرازيليون على مضض الأسلوب الجديد للفريق انه يحقق النجاح لكن إذا فشل هذا الأسلوب خلال نهائيات كأس العالم فانهم لن يسامحوا دونجا.
لقب كأس العالم للمرة السادسة معتمدا على أسلوب مبني على الدفاع الصلب والهجمات المرتدة واتقان تنفيذ الركلات الثابتة.
وتغير أسلوب لعب البرازيل منذ نحو أربع سنوات عندما تولي دونجا تدريب الفريق لكن هذا التغيير أثبت جدواه بإحراز الفريق للقبي كأس أمم أمريكا الجنوبية (كوبا امريكا) وكأس القارات وتصدر مجموعة امريكا الجنوبية المكونة من عشرة منتخبات والمؤهلة لكأس العالم.
ورغم ذلك فإن هذا الأسلوب يختلف عن الأسلوب التقليدي لمنتخب البرازيل على مدار العصور إذ اعتاد الفريق على التحضير للهجمات ببطء قبل أن يشن هجمات سريعة.
وكتب توستاو مهاجم منتخب البرازيل السابق بعد فوز منتخب بلاده في تصفيات كأس العالم 4-صفر على اوروجواي "البرازيل التي كانت دوما دولة تلعب كرة قدم هجومية أصبحت تدافع وتعتمد على الهجمات المرتدة."
وأضاف "كرة القدم البرازيلية التي أمتعت الجميع حول العالم بلمساتها الرائعة وتبادل التمريرات والهيمنة على اللعب لم تعد موجودة.. الان أصبحت تعتمد على الرقابة اللصيقة والهجمات المرتدة.. التي عادة ما تنفذ بشكل رائع."
وأصبح أسلوب لعب منتخب البرازيل يتحول ببطء نحو الاعتماد على الجانب البدني المميز للمنتخبات الاوروبية منذ فشل الفريق المبدع في الفوز بكأس العالم عامي 1982 و1986.
ويضم منتخب البرازيل مجموعة من اللاعبين الأقوياء في العالم من عينة مايكون ولوسيو ولويزاو وفيليبي ميلو وجوليو بابتيستا ولويس فابيانو.
ومايكون الظهير الأيمن لانترناسيونالي الإيطالي على وجه الخصوص يستطيع بث الرعب في المنافسين بفضل انطلاقاته المستمرة على الجانب الأيمن كما يتألق المنتخب البرازيلي في الركلات الثابتة.
وخلال تصفيات أمريكا الجنوبية كثيرا ما استحوذ المنافسون على الكرة قبل أن يجدوا أنفسهم متأخرين بهدفين من هجمتين مرتدتين سريعتين.
ومباراة البرازيل في ضيافة اوروجواي أبرز مثال على ذلك إذ احتسب لأصحاب الأرض خمس ركلات ركنية مقابل اثنتين فقط لمنتخب البرازيل الذي فاز في النهاية بأربعة أهداف مقابل لا شيء.
وحتى عندما يخلق المنافسون فرصا للتهديف يظهر الحارس المتألق جوليو سيزار للدفاع عن مرماه ببسالة ليؤكد يوما بعد اخر أنه من أبرز حراس المرمى في العالم.
وفي المقابل فإن منتخب البرازيل يواجه صعوبات عند مواجهة منافس متكتل دفاعيا وهو ما وضح عندما تعادل بدون أهداف على أرضه خلال التصفيات مع بوليفيا وكولومبيا وفنزويلا.
وفي هذه المباريات بدا أن الأسلوب الخططي لدونجا يفتقد للنزعة الهجومية في تشكيلته الأساسية واكتفى قائد منتخب البرازيل السابق بإشراك مهاجم اخر أو لاعب خط وسط.
وتقبل البرازيليون على مضض الأسلوب الجديد للفريق انه يحقق النجاح لكن إذا فشل هذا الأسلوب خلال نهائيات كأس العالم فانهم لن يسامحوا دونجا.