عاشق السحيل
07-09-2010, 02:00 PM
المقليات الحضرمية على طريقة الـ( Fast Food ) الأمريكية
بالتأكيد هي ( الحضرمة ) مرة أخرى ..
بذاك السياق الإبداعي المتناسق ..
وذات الشخصية المعروف عنها العلو في تقديم مايمكن تقديمه ..
واليوم جال بخاطرنا حديث ذو شجون يتعلق بما قدمته ( حضرميتنا ) في مجال تكاد كل دول العالم ( المتحضرة والمتدنية والمعروفة والغير مرسومة على الخريطة ) على التنافس فيه وتقديم مايجعل منها رائدة في هذا المجال ..
تتفاخر معظم دول العالم في أفضلية أكلاتها الشعبية أو التي يتقن سكان مناطقها القيام بها وتتنافس دول أخرى في تطوير هذه الأكلات وتقديمها بقالب اخر وشكل ( ألذ ) ..
فمن البيتزا الإيطالية ومكرونتها ( إلى ) الهامبرجر الأمريكي ( مرورا ) بـالمتبلات المكسيكية ومن ثم ( إلى ) الأرز الصيني ( و ) الملوخية المصرية ( و ) الكبسة السعودية ( و ) الفلافل الشامية و .... و .... و ( وصولا ) إلى كل بلد من بلدان العالم لنكتشف ( معه ) أكلة جديدة ووجبة يتهافت عليها أبناء شعبه ..
وبكل ( صراحة ) فإن لحضرميتنا نوع من الأكلات الشعبية التي تقدم بشكل لذيذ وقالب
جعل كل من ( يعشق التذوق ) ان يبحث عنه مرة أخرى ليتذوقه أو لنقل ( ليلتهمه ) ..
فمن ( تفردنا ) بطبخ ( اللحم ) و ( تفننا ) في تقديم المأكولات البحرية ( إلى ) عزفنا على لحن الإبداع في ( قلي ) المعجنات ..
والأخيرة ( أقصد المعجنات ) هي التي سأركز عليها في الأسطر التالية من هذا الموضوع ( الشهي ) ..
فمعجاناتنا كـ( الباخمري والكعك والخمير ) تعتبر من الوجبات السريعة والتي تقدم عادة في الزيارات بين الأهل والأصدقاء أو التي تقدم بجانب الشاي في جلسات مابعد المغرب العائلية .. واخيرا تطور تقديم هذه ( الوجبة ) لتصبح نوعا من الوجبات السريعة التي تقدم في بعض ( البوفيهات الحضرمية ) ..
بالتأكيد هي لاتختلف مذاقا عن ( الفلافل الشامية ) ..
ولا تقل شأنا عن ( البيتزا الإيطالية ) ..
ولا أدنى قدرا من ( الهامبرغر الأمريكي ) ..
إلا أنها لم تفز بذاك الإهتمام الذي نالته كل هذه الأكلات ..
وكل من فكر في ( إخراج ) هذه المأكولات من اطارها الحضرمي أعادها لذات الإطار نفسه أو لم يحسن التعامل مع طريقة تقديمها ..
فما نجده من ( بوفيهات ) تقدم هذه الوجبة هي ( أقل ) مستوى من تقديم هذه الوجبة في إطارها الصحيح الذي قدمت فيه باقي الأكلات العالمية الأخرى ..
فإما عادة يعد طبخها في بيت شعبي يعرفه القليل جدا من الناس الذي يبحثون عن شراء الباخمري ..
وان تطورت قليلا فقد تباع في محل صغير لا يتعدى طوله المتر في متر وفوقه لافتة مكتوبة بخط ( وضيع ) يعلن فيها عن بيع باخمري ..
أو أنها تدخل ضمن ( خطة البيع الرمضاني ) فأصحاب بعض البوفيهات يعلنون قبيل شهر رمضان عن توافر هذه الوجبة التي يتهافت عليها الناس من كل مكان وبعد الشهر الفضيل تختفي هذه الأكلة ..
لماذا لانطورها .. ؟؟!!!
ونراها تقدم في ( بوفيه راقي ) وتوضع خلف اطار زجاجي ..
ويقدمها ( جرسون مهندم ) ويكون موقع ( شراؤها ) إحدى المجمعات التجارية الشهيرة وتعلق في كل مكان من هذا المجمع ( البراشورات الدعائية ) التي تدعو الجميع لإلتهام ( وجبة باخمري سريعة مع قارورة بيبسي بسعر مغر ) ..
عندها ..
ستتلاشى الشاورما .. وسينخفض بيع الذرة الصفراء .. وتقل زجاجات الفشار المنتشرة
وسيظهر الباخمري موضوعا بـ ( قرطاس جميل ) ويحمله طفل صغير يلتهمه ويراه طفل اخر يمشي بجانب أمه فيطلب منها أن تشتري له حبة باخمري فتقول له عندما تخف الزحمة لأن الإقبال على الباخمري بعد المغرب يكون على أشده من قبل
المتسوقين ..
( تفاؤل صنعه مذاق الباخمري )
بالتأكيد هي ( الحضرمة ) مرة أخرى ..
بذاك السياق الإبداعي المتناسق ..
وذات الشخصية المعروف عنها العلو في تقديم مايمكن تقديمه ..
واليوم جال بخاطرنا حديث ذو شجون يتعلق بما قدمته ( حضرميتنا ) في مجال تكاد كل دول العالم ( المتحضرة والمتدنية والمعروفة والغير مرسومة على الخريطة ) على التنافس فيه وتقديم مايجعل منها رائدة في هذا المجال ..
تتفاخر معظم دول العالم في أفضلية أكلاتها الشعبية أو التي يتقن سكان مناطقها القيام بها وتتنافس دول أخرى في تطوير هذه الأكلات وتقديمها بقالب اخر وشكل ( ألذ ) ..
فمن البيتزا الإيطالية ومكرونتها ( إلى ) الهامبرجر الأمريكي ( مرورا ) بـالمتبلات المكسيكية ومن ثم ( إلى ) الأرز الصيني ( و ) الملوخية المصرية ( و ) الكبسة السعودية ( و ) الفلافل الشامية و .... و .... و ( وصولا ) إلى كل بلد من بلدان العالم لنكتشف ( معه ) أكلة جديدة ووجبة يتهافت عليها أبناء شعبه ..
وبكل ( صراحة ) فإن لحضرميتنا نوع من الأكلات الشعبية التي تقدم بشكل لذيذ وقالب
جعل كل من ( يعشق التذوق ) ان يبحث عنه مرة أخرى ليتذوقه أو لنقل ( ليلتهمه ) ..
فمن ( تفردنا ) بطبخ ( اللحم ) و ( تفننا ) في تقديم المأكولات البحرية ( إلى ) عزفنا على لحن الإبداع في ( قلي ) المعجنات ..
والأخيرة ( أقصد المعجنات ) هي التي سأركز عليها في الأسطر التالية من هذا الموضوع ( الشهي ) ..
فمعجاناتنا كـ( الباخمري والكعك والخمير ) تعتبر من الوجبات السريعة والتي تقدم عادة في الزيارات بين الأهل والأصدقاء أو التي تقدم بجانب الشاي في جلسات مابعد المغرب العائلية .. واخيرا تطور تقديم هذه ( الوجبة ) لتصبح نوعا من الوجبات السريعة التي تقدم في بعض ( البوفيهات الحضرمية ) ..
بالتأكيد هي لاتختلف مذاقا عن ( الفلافل الشامية ) ..
ولا تقل شأنا عن ( البيتزا الإيطالية ) ..
ولا أدنى قدرا من ( الهامبرغر الأمريكي ) ..
إلا أنها لم تفز بذاك الإهتمام الذي نالته كل هذه الأكلات ..
وكل من فكر في ( إخراج ) هذه المأكولات من اطارها الحضرمي أعادها لذات الإطار نفسه أو لم يحسن التعامل مع طريقة تقديمها ..
فما نجده من ( بوفيهات ) تقدم هذه الوجبة هي ( أقل ) مستوى من تقديم هذه الوجبة في إطارها الصحيح الذي قدمت فيه باقي الأكلات العالمية الأخرى ..
فإما عادة يعد طبخها في بيت شعبي يعرفه القليل جدا من الناس الذي يبحثون عن شراء الباخمري ..
وان تطورت قليلا فقد تباع في محل صغير لا يتعدى طوله المتر في متر وفوقه لافتة مكتوبة بخط ( وضيع ) يعلن فيها عن بيع باخمري ..
أو أنها تدخل ضمن ( خطة البيع الرمضاني ) فأصحاب بعض البوفيهات يعلنون قبيل شهر رمضان عن توافر هذه الوجبة التي يتهافت عليها الناس من كل مكان وبعد الشهر الفضيل تختفي هذه الأكلة ..
لماذا لانطورها .. ؟؟!!!
ونراها تقدم في ( بوفيه راقي ) وتوضع خلف اطار زجاجي ..
ويقدمها ( جرسون مهندم ) ويكون موقع ( شراؤها ) إحدى المجمعات التجارية الشهيرة وتعلق في كل مكان من هذا المجمع ( البراشورات الدعائية ) التي تدعو الجميع لإلتهام ( وجبة باخمري سريعة مع قارورة بيبسي بسعر مغر ) ..
عندها ..
ستتلاشى الشاورما .. وسينخفض بيع الذرة الصفراء .. وتقل زجاجات الفشار المنتشرة
وسيظهر الباخمري موضوعا بـ ( قرطاس جميل ) ويحمله طفل صغير يلتهمه ويراه طفل اخر يمشي بجانب أمه فيطلب منها أن تشتري له حبة باخمري فتقول له عندما تخف الزحمة لأن الإقبال على الباخمري بعد المغرب يكون على أشده من قبل
المتسوقين ..
( تفاؤل صنعه مذاق الباخمري )