السامل بن فهيد
07-17-2010, 09:55 PM
bism2
أعرف أن تعديل أحوالنا في اليمن أمر ليس بالهين.. وأن الضرر الذي أصابنا في أعقاب الحروب، والذي طال الجانب النفسي،
وانعكس بشكل واضح ومباشر على تعاملنا مع بعضنا، وطريقة تفكيرنا وتعاطينا مع كل الأحداث، والتغيرات التي تشهدها بلادنا في اطارها المحلي أو الاقليمي أو الدولي.. ضرر عميق ولا يمكن أن يعالج في فترة بسيطة أو قصيرة.. ولكننا اذا ما قررنا أن نبدأ.. ونبدأ فوراً.. فسنكون قد بدأنا ارتقاء السلم من أولى درجاته.
وعلى وزارة التربية انتهاج طريقة جديدة بالتعليم تقوم على مبادئ مغايرة تماماً للواقع الحالي، ومبنية على النظريات الحديثة في تنمية الفكر والشخصية (صحيحاً)
.. وهذا بحد ذاته الخطوة التي اعنيها لنحصل على مواطن ناضج يستشعر المسؤولية في كل مراحل حياته، مما ينعكس بالتأكيد على طريقة تعامله مع الحياة.
العمل التطوعي.. هو أرقى وأعلى مستويات العمل الجماعي الذي يرتقي بالفرد والمجتمع ويرفع من مستوى الوطن.. وأتمنى من المدارس الخاصة عمل فصولاً للعمل التطوعي، بحيث يُطلب من الطالب ممارسة أي عمل تطوعي كشرط لاجتياز علامة النجاح في مادة معينة.. وكذلك المدارس والجامعات في الخارج.. فمن شأن العمل التطوعي افراغ المواطن اليمني منذ بداية حياته (مراحل الدراسة الأولى) من مفاهيم المصلحة الذاتية والأنانية، وانتظار المردود المادي أو المصلحي بعد أي عمل يقوم به.. لأن ما نهدف اليه هو المردود النفسي على الشخص نفسه والآخرين حوله.
لو انتهجت وزارة التربية في مراحل معينة من المراحل الدراسية مقررات العمل التطوعي بحيث ينتشر الطلبة في المستشفيات ودور الرعاية والأيتام وأمراض الاطفال والعجزة و.. و.. و.. بحيث يمارس هذا الطالب العمل التطوعي (من دون مردود مالي) ويتعرف على احتياجات الآخرين النفسية ويلبيها ليستشعر بعدها السعادة الحقيقية البعيدة عن الماديات.. وينظر الى هذه الاحتياجات بعين فاحصة، ويحاول هو تعويضها وتلبيتها.. ليشعر بعدها بالفخر لأنه حقق السعادة لعاجز أو بائس أو حزين.. لأنه احتضن طفلاً مريضاً لا أمل في شفائه، أو خرج مع عجوز لا يسأل عنه ابناؤه.. أو استمع إلى من هو بحاجة الى من يستمع اليه.. هذه الأمور يمكنها أن تخلق في الانسان نقاطاً مضيئة كثيرة.. تكبر معه وتحوله من انسان اناني الى انسان معطاء يضيء حياة الآخرين، وإن كانت تلك الحياة قصيرة وصعبة.
ويمكن أن تكون هذه الفصول اختيارية تضيف الى المجموع العام.. فنحن لا نطلب في هذه المرحلة أن نصلح كل أبناء اليمن في الوقت نفسه، بل جزء منهم.. فهذا بحد ذاته بداية النجاح.
كلما ترفه الجسم تعقدت الروح.. وهذا هو المطلوب في مقالي.. التقليل من ترفيه الجسم وزيادة جرعة ترفيه الروح.. وسعادتها..
أعرف أن تعديل أحوالنا في اليمن أمر ليس بالهين.. وأن الضرر الذي أصابنا في أعقاب الحروب، والذي طال الجانب النفسي،
وانعكس بشكل واضح ومباشر على تعاملنا مع بعضنا، وطريقة تفكيرنا وتعاطينا مع كل الأحداث، والتغيرات التي تشهدها بلادنا في اطارها المحلي أو الاقليمي أو الدولي.. ضرر عميق ولا يمكن أن يعالج في فترة بسيطة أو قصيرة.. ولكننا اذا ما قررنا أن نبدأ.. ونبدأ فوراً.. فسنكون قد بدأنا ارتقاء السلم من أولى درجاته.
وعلى وزارة التربية انتهاج طريقة جديدة بالتعليم تقوم على مبادئ مغايرة تماماً للواقع الحالي، ومبنية على النظريات الحديثة في تنمية الفكر والشخصية (صحيحاً)
.. وهذا بحد ذاته الخطوة التي اعنيها لنحصل على مواطن ناضج يستشعر المسؤولية في كل مراحل حياته، مما ينعكس بالتأكيد على طريقة تعامله مع الحياة.
العمل التطوعي.. هو أرقى وأعلى مستويات العمل الجماعي الذي يرتقي بالفرد والمجتمع ويرفع من مستوى الوطن.. وأتمنى من المدارس الخاصة عمل فصولاً للعمل التطوعي، بحيث يُطلب من الطالب ممارسة أي عمل تطوعي كشرط لاجتياز علامة النجاح في مادة معينة.. وكذلك المدارس والجامعات في الخارج.. فمن شأن العمل التطوعي افراغ المواطن اليمني منذ بداية حياته (مراحل الدراسة الأولى) من مفاهيم المصلحة الذاتية والأنانية، وانتظار المردود المادي أو المصلحي بعد أي عمل يقوم به.. لأن ما نهدف اليه هو المردود النفسي على الشخص نفسه والآخرين حوله.
لو انتهجت وزارة التربية في مراحل معينة من المراحل الدراسية مقررات العمل التطوعي بحيث ينتشر الطلبة في المستشفيات ودور الرعاية والأيتام وأمراض الاطفال والعجزة و.. و.. و.. بحيث يمارس هذا الطالب العمل التطوعي (من دون مردود مالي) ويتعرف على احتياجات الآخرين النفسية ويلبيها ليستشعر بعدها السعادة الحقيقية البعيدة عن الماديات.. وينظر الى هذه الاحتياجات بعين فاحصة، ويحاول هو تعويضها وتلبيتها.. ليشعر بعدها بالفخر لأنه حقق السعادة لعاجز أو بائس أو حزين.. لأنه احتضن طفلاً مريضاً لا أمل في شفائه، أو خرج مع عجوز لا يسأل عنه ابناؤه.. أو استمع إلى من هو بحاجة الى من يستمع اليه.. هذه الأمور يمكنها أن تخلق في الانسان نقاطاً مضيئة كثيرة.. تكبر معه وتحوله من انسان اناني الى انسان معطاء يضيء حياة الآخرين، وإن كانت تلك الحياة قصيرة وصعبة.
ويمكن أن تكون هذه الفصول اختيارية تضيف الى المجموع العام.. فنحن لا نطلب في هذه المرحلة أن نصلح كل أبناء اليمن في الوقت نفسه، بل جزء منهم.. فهذا بحد ذاته بداية النجاح.
كلما ترفه الجسم تعقدت الروح.. وهذا هو المطلوب في مقالي.. التقليل من ترفيه الجسم وزيادة جرعة ترفيه الروح.. وسعادتها..