الخليفي الهلالي
08-15-2010, 04:28 PM
غازي بن عبد الرحمن القصيبي (2 مارس 1940 - 15 أغسطس 2010[1])، شاعر وأديب وسفير ووزير سعودي.
سيرة حياته ...
قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد دراسة "القانون الدولي" في جامعة أخرى من جامعات أمريكا, وبالفعل, حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة, ولكن لمرض أخيه نبيل, اضطر إلى الانقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا, وبالتحديد في لوس أنجلوس, ولم يجد التخصص المطلوب فيها, فاضطر إلى دراسة "العلاقات الدولية" أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".
المناصب التي تولاها
أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ
عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.
وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.
وزير الصحة 1982 / 1402هـ
سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.
سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.
وزير المياه والكهرباء 2003 / 1423هـ.
وزير العمل 2005 / 1425 هـ.
شاعر وقاص
القصيبي شاعر تقليدي وله محاولات في فن الرواية والقصة، مثل (شقة الحرية) و(دنسكو) و(أبو شلاخ البرمائي) و(العصفورية) و(سبعة) و(سعادة السفير) و(الجنيّة). أما في الشعر فلديه دواوين (معركة بلا راية) و(أشعار من جزائر اللؤلؤ) و(للشهداء)و{حديقة الغروب}. وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات (في عين العاصفة) التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها (التنمية، الأسئلة الكبرى) و(عن هذا وذاك) و(باي باي لندن ومقالات أخرى) و(الأسطورة ،,ديانا)و (أقوالي الغير مأثورة) [هكذا ورد النص الأصلي] و(ثورة في السنة النبوية) و(حتى لا تكون فتنة).
ذكره معلمه والأديب الراحل عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة (دراسات عن الخليج العربي) قائلا :
"أخط اسم غازي القصيبي، وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه (أشعاء من جزائر الؤلؤ) الدم الجديد، وكان فعلا دما جديدا سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعدا، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه".
ويعد كتاب (حياة في الإدارة) أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة
ورواية سلمى
شاعر الحقيقة المغيّبه ...
يقول في قصيدة وجهها للملك فهد بن عبد العزيز
ستقال فيك قصائد مأجورة = فالمادحون الجائعون توثبوا
يا سيدي والظلم غير محبب =أما وقد أرضاك فهو محبب
و يقول ردا على عتاب وجهه له الأديب عبد الله الخميس
أقرأ ألف معروض وشكوى = و تقرأ أنت أشعار الرصافي
و أحمل في دمي هم البرايا =و همك نصب حال أو مضاف
القصيبي ينعي نفسه
قصيدة .......حديقة الغروب
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
؛؛؛
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
؛؛؛
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
؛؛؛
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
؛؛؛
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
؛؛؛
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
؛؛؛
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
؛؛؛
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
؛؛؛
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
؛؛؛
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
؛؛؛
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
؛؛؛
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
؛؛؛
وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
؛؛؛
ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ
؛؛؛
هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ
؛؛؛
الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ
؛؛؛
لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري
؛؛؛
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ
؛؛؛
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
؛؛؛
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
؛؛؛
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
؛؛؛
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
؛؛؛
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
؛؛؛
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
؛؛؛
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
السفير المناضل ..قصيدة الشهداء
يشهد الله أنكم شهداءُ=يشهد الأنبياء والأولياءُ
مُتّمُ كي تعزّ كِلمة ربي = في ربوع أعزها الإسراء
إنتحرتم نحن الذين انتحرنا = بحياةٍ أمواتها الأحياء
أيها القوم نحن متنا فهيّا= نستمعْ ما يقول فينا الرثاء
قد عجزنا حتى شكا العجز منا =وبكينا حتى ازدرانا البكاء
وركعنا حتى اشمأزّ ركوعٌ = ورجونا حتى استغاث الرجاء
وشكونا إلى طواغيت بيت = أبيض ٍ ملءُ قلبه الظلماء
ولثمنا حذاء شارون حتى =صاح مهلاَ ً ! قطعتموني الحذاءُ
أيها القوم ! نحن متنا ولكن =أنفتْ أن تضمنا الغبراء
قل ل( آيات ) : يا عروس العوالي =كل حسن ٍ لمقلتيكِ الفداء
حين يُخصى الفحول صفوة ُ قومي =تتصدى للمجرم الحسناءُ
تلثم الموت وهي تضحك بشراً =ومن الموت يهرب الزعماء
فتحتْ بابها الجنان وحيّت =وتلقّتْكِ فاطمُ الزهراء
قل لمن دبّجوا الفتاوى : رويداً =رُبّ فتوى ً تضجّ منها السماء
حين يدعو الجهاد يصمت حِبرٌ =ويراعٌ والكتْب والفقهاء
حين يدعو الجهاد لا استفتاء =الفتاوى يوم الجهاد الدماء
رحم الله الدبلوماسي والأديب الشاعر غازي عبدالرحمن القصيبي
سيرة حياته ...
قضى في الأحساء سنوات عمره الأولى. انتقل بعدها إلى المنامة بالبحرين ليدرس فيها مراحل التعليم. نال ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة ثم تحصل على درجة الماجستير في العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا التي لم يكن يريد الدراسة بها, بل كان يريد دراسة "القانون الدولي" في جامعة أخرى من جامعات أمريكا, وبالفعل, حصل على عدد من القبولات في جامعات عدة, ولكن لمرض أخيه نبيل, اضطر إلى الانقال إلى جواره والدراسة في جنوب كاليفورنيا, وبالتحديد في لوس أنجلوس, ولم يجد التخصص المطلوب فيها, فاضطر إلى دراسة "العلاقات الدولية" أما الدكتوراة ففي العلاقات الدولية من جامعة لندن والتي كانت رسالتها فيها حول اليمن كما أوضح ذلك في كتابه الشهير "حياةٌ في الإدارة".
المناصب التي تولاها
أستاذ مساعد في كلية التجارة بجامعة الملك سعود في الرياض 1965 / 1385هـ
عمل مستشار قانوني في مكاتب استشارية وفي وزارة الدفاع والطيران ووزارة المالية ومعهد الإدارة العامة.
عميد كلية العلوم الإدارية بجامعة الملك سعود 1971 / 1391هـ.
مدير المؤسسة العامة للسكك الحديدية 1973 / 1393 هـ.
وزير الصناعة والكهرباء 1976 / 1396 هـ.
وزير الصحة 1982 / 1402هـ
سفير السعودية لدى البحرين 1984 / 1404 هـ.
سفير السعودية لدى بريطانيا 1992 / 1412هـ.
وزير المياه والكهرباء 2003 / 1423هـ.
وزير العمل 2005 / 1425 هـ.
شاعر وقاص
القصيبي شاعر تقليدي وله محاولات في فن الرواية والقصة، مثل (شقة الحرية) و(دنسكو) و(أبو شلاخ البرمائي) و(العصفورية) و(سبعة) و(سعادة السفير) و(الجنيّة). أما في الشعر فلديه دواوين (معركة بلا راية) و(أشعار من جزائر اللؤلؤ) و(للشهداء)و{حديقة الغروب}. وله إسهامات صحافية متنوعة أشهرها سلسلة مقالات (في عين العاصفة) التي نُشرَت في جريدة الشرق الأوسط إبان حرب الخليج الثانية كما أن له مؤلفات أخرى في التنمية والسياسة وغيرها منها (التنمية، الأسئلة الكبرى) و(عن هذا وذاك) و(باي باي لندن ومقالات أخرى) و(الأسطورة ،,ديانا)و (أقوالي الغير مأثورة) [هكذا ورد النص الأصلي] و(ثورة في السنة النبوية) و(حتى لا تكون فتنة).
ذكره معلمه والأديب الراحل عبد الله بن محمد الطائي ضمن الشعراء المجددين في كتابة (دراسات عن الخليج العربي) قائلا :
"أخط اسم غازي القصيبي، وأشعر أن قلبي يقول ها أنت أمام مدخل مدينة المجددين، وأطلقت عليه عندما أصدر ديوانه (أشعاء من جزائر الؤلؤ) الدم الجديد، وكان فعلا دما جديدا سمعناه يهتف بالشعر في الستينيات، ولم يقف، بل سار مصعدا، يجدد في أسلوب شعره، وألفاظه ومواضيعه".
ويعد كتاب (حياة في الإدارة) أشهر ما نشر له، وتناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن. وقد وصل عدد مؤلفاته إلى أكثر من ستين مؤلفاً. له أشعار لطيفة ومتنوعة
ورواية سلمى
شاعر الحقيقة المغيّبه ...
يقول في قصيدة وجهها للملك فهد بن عبد العزيز
ستقال فيك قصائد مأجورة = فالمادحون الجائعون توثبوا
يا سيدي والظلم غير محبب =أما وقد أرضاك فهو محبب
و يقول ردا على عتاب وجهه له الأديب عبد الله الخميس
أقرأ ألف معروض وشكوى = و تقرأ أنت أشعار الرصافي
و أحمل في دمي هم البرايا =و همك نصب حال أو مضاف
القصيبي ينعي نفسه
قصيدة .......حديقة الغروب
خمسٌ وستُونَ.. في أجفان إعصارِ
أما سئمتَ ارتحالاً أيّها الساري؟
؛؛؛
أما مللتَ من الأسفارِ.. ما هدأت
إلا وألقتك في وعثاءِ أسفار؟
؛؛؛
أما تَعِبتَ من الأعداءِ.. مَا برحوا
يحاورونكَ بالكبريتِ والنارِ
؛؛؛
والصحبُ؟ أين رفاقُ العمرِ؟ هل بَقِيَتْ
سوى ثُمالةِ أيامٍ.. وتذكارِ
؛؛؛
بلى! اكتفيتُ.. وأضناني السرى! وشكا
قلبي العناءَ!... ولكن تلك أقداري
؛؛؛
أيا رفيقةَ دربي!.. لو لديّ سوى
عمري.. لقلتُ: فدى عينيكِ أعماري
؛؛؛
أحببتني.. وشبابي في فتوّتهِ
وما تغيّرتِ.. والأوجاعُ سُمّاري
؛؛؛
منحتني من كنوز الحُبّ.. أَنفَسها
وكنتُ لولا نداكِ الجائعَ العاري
؛؛؛
ماذا أقولُ؟ وددتُ البحرَ قافيتي
والغيم محبرتي.. والأفقَ أشعاري
؛؛؛
إنْ ساءلوكِ فقولي: كان يعشقني
بكلِّ ما فيهِ من عُنفٍ.. وإصرار
؛؛؛
وكان يأوي إلى قلبي.. ويسكنه
وكان يحمل في أضلاعهِ داري
؛؛؛
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكنْ بَطَلاً
لكنه لم يقبّل جبهةَ العارِ
؛؛؛
وأنتِ!.. يا بنت فجرٍ في تنفّسه
ما في الأنوثة.. من سحرٍ وأسرارِ
؛؛؛
ماذا تريدين مني؟! إنَّني شَبَحٌ
يهيمُ ما بين أغلالٍ.. وأسوارِ
؛؛؛
هذي حديقة عمري في الغروب.. كما
رأيتِ... مرعى خريفٍ جائعٍ ضارِ
؛؛؛
الطيرُ هَاجَرَ.. والأغصانُ شاحبةٌ
والوردُ أطرقَ يبكي عهد آذارِ
؛؛؛
لا تتبعيني! دعيني!.. واقرئي كتبي
فبين أوراقِها تلقاكِ أخباري
؛؛؛
وإنْ مضيتُ.. فقولي: لم يكن بطلاً
وكان يمزجُ أطواراً بأطوارِ
؛؛؛
ويا بلاداً نذرت العمر.. زَهرتَه
لعزّها!... دُمتِ!... إني حان إبحاري
؛؛؛
تركتُ بين رمال البيد أغنيتي
وعند شاطئكِ المسحورِ.. أسماري
؛؛؛
إن ساءلوكِ فقولي: لم أبعْ قلمي
ولم أدنّس بسوق الزيف أفكاري
؛؛؛
وإن مضيتُ.. فقولي: لم يكن بَطَلاً
وكان طفلي.. ومحبوبي.. وقيثاري
؛؛؛
يا عالم الغيبِ! ذنبي أنتَ تعرفُه
وأنت تعلمُ إعلاني.. وإسراري
؛؛؛
وأنتَ أدرى بإيمانٍ مننتَ به
علي.. ما خدشته كل أوزاري
؛؛؛
أحببتُ لقياكَ.. حسن الظن يشفع لي
أيرتُجَى العفو إلاّ عند غفَّارِ؟
السفير المناضل ..قصيدة الشهداء
يشهد الله أنكم شهداءُ=يشهد الأنبياء والأولياءُ
مُتّمُ كي تعزّ كِلمة ربي = في ربوع أعزها الإسراء
إنتحرتم نحن الذين انتحرنا = بحياةٍ أمواتها الأحياء
أيها القوم نحن متنا فهيّا= نستمعْ ما يقول فينا الرثاء
قد عجزنا حتى شكا العجز منا =وبكينا حتى ازدرانا البكاء
وركعنا حتى اشمأزّ ركوعٌ = ورجونا حتى استغاث الرجاء
وشكونا إلى طواغيت بيت = أبيض ٍ ملءُ قلبه الظلماء
ولثمنا حذاء شارون حتى =صاح مهلاَ ً ! قطعتموني الحذاءُ
أيها القوم ! نحن متنا ولكن =أنفتْ أن تضمنا الغبراء
قل ل( آيات ) : يا عروس العوالي =كل حسن ٍ لمقلتيكِ الفداء
حين يُخصى الفحول صفوة ُ قومي =تتصدى للمجرم الحسناءُ
تلثم الموت وهي تضحك بشراً =ومن الموت يهرب الزعماء
فتحتْ بابها الجنان وحيّت =وتلقّتْكِ فاطمُ الزهراء
قل لمن دبّجوا الفتاوى : رويداً =رُبّ فتوى ً تضجّ منها السماء
حين يدعو الجهاد يصمت حِبرٌ =ويراعٌ والكتْب والفقهاء
حين يدعو الجهاد لا استفتاء =الفتاوى يوم الجهاد الدماء
رحم الله الدبلوماسي والأديب الشاعر غازي عبدالرحمن القصيبي