عدن اف ام
08-23-2010, 04:07 AM
عدا اف ام / متابعات
قلل الكاتب الأمريكي دان سمبسون – وهو سفير سابق - من تأثير الهجمات الأمريكية على تنظيم القاعدة باليمن ، سوى سقوط عددا من المدنيين الذين وقعوا ضحايا هذه الهجمات القاتلة - حد قوله.
وقال ساخرا في مقال صحفي نشرته صحيفة بوست غازيت الأمريكية " أن من بين إنجازاتنا العملاقة في حرب اليمن أننا تمكنا عن طريق الخطأ من قتل نائب محافظ محافظة مأرب في غارة جوية".
معتبرا " أن هذا الإنجاز سيكون مساويا لقيام أية قوة عسكرية أجنبية بقتل نائب ولاية أمريكية في غارة جوية ".
وأشار دان سمبسون إلى أن تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية تمكن من إنتاج مجلة باللغة الإنجليزية على الانترنت تسمى الملاحم مستفيدا من الأخطاء والضرر الذي تسببت بة الولايات المتحدة الأمريكية.
وحذر سمبسون مما قال أنها " حرب سرية تجري الآن في اليمن ، والتي هي في طريقها إلى الانضمام إلى العراق وأفغانستان كحرب ثالثة كبرى في المنطقة ، مالم تقم إسرائيل أو الولايات المتحدة بالهجوم على إيران أولا ".
وأتهم السفير الأمريكي السابق القيادة الأمريكية بنشر البؤس والدمار في اليمن على غرار ماهو موجود في العراق وأفغانستان.
وقال إن السعي بحماقة إلى حرب سرية في اليمن لن يجعل الأمريكيين في مأمن.
ولفت سمبسون – وفقا لصحيفة حديث المدينة التي ترجمت المقال - إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية تنشط في 12دولة وهي أفغانستان والجزائر وإيران وكينيا ولبنان والمغرب وباكستان والسعودية والصومال والسودان وطاجكستان واليمن.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية تستخدم مجموعة من الأسلحة في حربها مع القاعدة ، منها طائرات بدون طيار مزودة بصواريخ وفرق كوماندوز وصواريخ كروز تطلق قنابل عنقودية ومقاتلات هارير وأفراد الجيش هم من المتعاقدين وكذلك قوات مسلحة أمريكية.
ومضى قائلا " للعلم ولا واحدة من هذه الحروب الصغيرة أخذت موافقة الكونغرس الأمريكي بموجب قانون قوى الحرب، الذي شعر الرئيس باراك أوباما بحرية في تجاهله كما فعل ذلك الرئيس جورج بوش من قبل، مما جعل بعض أولئك الذين صوتوا لأوباما في عام 2008 يندهشون من هذا الفرق بين الرئيسين".
وأضاف " إنه في بعض الحالات تتغاضى الولايات المتحدة عن الحصول على تصريح من أي حكومة للقيام بعمليات على أراضيها، وفي حالات أخرى لم تتغاضى عن ذلك، لذا فمن الصعب أن نتخيل موافقة حكومة مسئولة على تحويل ماكينة القتل الأمريكية الهائلة على شعبها".
وبالنسبة للرئيس اليمني - الذي قال أنه من أنجح العمل الأمريكي في مقتل الشبواني رغم أنه كان صديقا له - أشار إلى التحديات التي تواجهه منها أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في بلاده وطوال حياته العملية كان بشكل منتظم وحقيقي مهددا من قبل أعدائه اليمنيين، والآن – يضيف سمبسون - مع وصول الولايات المتحدة الى بلاده اعتمادا عليه فللولايات المتحدة مصلحة في حمايته وربما تكون أفضل شبكة أمان يحصل عليها من أي وقت مضى، وهناك المال فبلاده تحصل على معونات فيحصل هو على المال هذه هي الطريقة التي تعمل في هذا الجزء من العالم القوات الموالية لصالح تحصل على الأسلحة الحديثة والتدريب على استخدامها لذلك عندما يستهدف الأمريكيون بالخطأ قلة من النساء والأطفال والمسنين هنا وهناك في الداخل فإن وجهة نظر صالح: وماذا في ذلك؟ أي يغض الطرف.
وتساءل سمبسون " السؤال الحقيقي للأمريكيين هو ما الذي نعمله هناك؟ لماذا صالح حليفنا؟ لماذا نقتل المدنيين الأبرياء في اليمن المتخلف؟ لماذا نثير هذا النوع من المشاكل التي يمكن أن تنتهي باليمن الى الوضع الحضيض الذي وضعنا فيه العراق وأفغانستان.؟ هل هناك من يعتقد للحظة واحدة بأننا أكثر أمنا من جراء ما نقوم به في تلك البلدان الـ12.
وكان سمبسون أستعرض في مقاله ماحل في العراق وأفغانستان من دمار وخراب وانهيار وما تعرضت له من أضرار وخسائر بفعل هذه الحرب.
المصدر عدن اف ام
[/url]
قلل الكاتب الأمريكي دان سمبسون – وهو سفير سابق - من تأثير الهجمات الأمريكية على تنظيم القاعدة باليمن ، سوى سقوط عددا من المدنيين الذين وقعوا ضحايا هذه الهجمات القاتلة - حد قوله.
وقال ساخرا في مقال صحفي نشرته صحيفة بوست غازيت الأمريكية " أن من بين إنجازاتنا العملاقة في حرب اليمن أننا تمكنا عن طريق الخطأ من قتل نائب محافظ محافظة مأرب في غارة جوية".
معتبرا " أن هذا الإنجاز سيكون مساويا لقيام أية قوة عسكرية أجنبية بقتل نائب ولاية أمريكية في غارة جوية ".
وأشار دان سمبسون إلى أن تنظيم القاعدة في شبة الجزيرة العربية تمكن من إنتاج مجلة باللغة الإنجليزية على الانترنت تسمى الملاحم مستفيدا من الأخطاء والضرر الذي تسببت بة الولايات المتحدة الأمريكية.
وحذر سمبسون مما قال أنها " حرب سرية تجري الآن في اليمن ، والتي هي في طريقها إلى الانضمام إلى العراق وأفغانستان كحرب ثالثة كبرى في المنطقة ، مالم تقم إسرائيل أو الولايات المتحدة بالهجوم على إيران أولا ".
وأتهم السفير الأمريكي السابق القيادة الأمريكية بنشر البؤس والدمار في اليمن على غرار ماهو موجود في العراق وأفغانستان.
وقال إن السعي بحماقة إلى حرب سرية في اليمن لن يجعل الأمريكيين في مأمن.
ولفت سمبسون – وفقا لصحيفة حديث المدينة التي ترجمت المقال - إلى أن المخابرات المركزية الأمريكية تنشط في 12دولة وهي أفغانستان والجزائر وإيران وكينيا ولبنان والمغرب وباكستان والسعودية والصومال والسودان وطاجكستان واليمن.
وأشار إلى أن القوات الأمريكية تستخدم مجموعة من الأسلحة في حربها مع القاعدة ، منها طائرات بدون طيار مزودة بصواريخ وفرق كوماندوز وصواريخ كروز تطلق قنابل عنقودية ومقاتلات هارير وأفراد الجيش هم من المتعاقدين وكذلك قوات مسلحة أمريكية.
ومضى قائلا " للعلم ولا واحدة من هذه الحروب الصغيرة أخذت موافقة الكونغرس الأمريكي بموجب قانون قوى الحرب، الذي شعر الرئيس باراك أوباما بحرية في تجاهله كما فعل ذلك الرئيس جورج بوش من قبل، مما جعل بعض أولئك الذين صوتوا لأوباما في عام 2008 يندهشون من هذا الفرق بين الرئيسين".
وأضاف " إنه في بعض الحالات تتغاضى الولايات المتحدة عن الحصول على تصريح من أي حكومة للقيام بعمليات على أراضيها، وفي حالات أخرى لم تتغاضى عن ذلك، لذا فمن الصعب أن نتخيل موافقة حكومة مسئولة على تحويل ماكينة القتل الأمريكية الهائلة على شعبها".
وبالنسبة للرئيس اليمني - الذي قال أنه من أنجح العمل الأمريكي في مقتل الشبواني رغم أنه كان صديقا له - أشار إلى التحديات التي تواجهه منها أنه لا يحظى بشعبية كبيرة في بلاده وطوال حياته العملية كان بشكل منتظم وحقيقي مهددا من قبل أعدائه اليمنيين، والآن – يضيف سمبسون - مع وصول الولايات المتحدة الى بلاده اعتمادا عليه فللولايات المتحدة مصلحة في حمايته وربما تكون أفضل شبكة أمان يحصل عليها من أي وقت مضى، وهناك المال فبلاده تحصل على معونات فيحصل هو على المال هذه هي الطريقة التي تعمل في هذا الجزء من العالم القوات الموالية لصالح تحصل على الأسلحة الحديثة والتدريب على استخدامها لذلك عندما يستهدف الأمريكيون بالخطأ قلة من النساء والأطفال والمسنين هنا وهناك في الداخل فإن وجهة نظر صالح: وماذا في ذلك؟ أي يغض الطرف.
وتساءل سمبسون " السؤال الحقيقي للأمريكيين هو ما الذي نعمله هناك؟ لماذا صالح حليفنا؟ لماذا نقتل المدنيين الأبرياء في اليمن المتخلف؟ لماذا نثير هذا النوع من المشاكل التي يمكن أن تنتهي باليمن الى الوضع الحضيض الذي وضعنا فيه العراق وأفغانستان.؟ هل هناك من يعتقد للحظة واحدة بأننا أكثر أمنا من جراء ما نقوم به في تلك البلدان الـ12.
وكان سمبسون أستعرض في مقاله ماحل في العراق وأفغانستان من دمار وخراب وانهيار وما تعرضت له من أضرار وخسائر بفعل هذه الحرب.
المصدر عدن اف ام
[/url]