حد من الوادي
09-04-2010, 03:31 AM
كفى عبثا
صالح الجبواني : -
وطني أيها المضرج بالدم.. المعفر بالجراح.. المتوسد بالشظايا.. الملتحف صواريخ القاذفات..آلامك وعذاباتك تفولذ أرادتك، وأرادتك سلاحك الأمضى في صراع لست الأقوى فيه ماديا ولكنك الأقوى أخلاقيا ومعنويا. ما الذي ينقصك لتحقيق النصر؟ سؤال مر كالعلقم، حاد كنصل الخناجر. سامحني أن لم أشف غليلك بالأجابة ولكني منذ سنوات طويله تعلقت بأهدابك الدامعة ليكتسي حزني وهج اللهيب.. من هذا التوهج تصوفت نفسي في محرابك، وصام قلمي من الحديث الا عنك.. لم أحبك بأوامر.. لم أدافع عنك بتوجيهات.. لم أتحزب الا لك.. ولم أنقاد الا بقيادك. لا أزعم أنني الوحيد في هذا المسلك ولكني ضمن سيل هادر من جماهير الشعب وقواه الحية ورجاله الأوفياء. ما الذي ينقصك لتحقيق النصر؟ دعني أحاول الأجابة.. قد لا أشفي غليلك كما قلت ولكنها الأمانة التي أبت الجبال أن تحملها وحملها الإنسان أنه كان ظلموما جهولا.
وحدة أبنائك هي المفتاح الحقيقي لإنتصارك المؤكد. لكن من هو المسؤول عن التشظي حتى أضحى الحراك شيعا وأحزابا رغم وحدة الهدف.. القضية لن تضيع كما يتخوف بعض الحريصين لأنها ليست ترف بل حاجة مما يعانيه شعبنا من هذه الوحده التي تحولت إلى أسواء من الأحتلال . الذي يحمي القضية من الضياع ويسيجها من الأختراق هو التقييم الحقيقي والمصارحة مهما كانت موجعة ومؤلمة. من هو المسؤول عن واقع الحال؟؟ أنهم (القلة) المزايدون وهم من كل مناطق ومحافظات الجنوب. أنهم لا يرون الجنوب الا في ذواتهم المفرطة، وتفكيرهم الشمولي، وأحلام يقظتهم المتسخه من وجع التكرار، ونرجسيتهم التي أعمت أبصارهم الا عن رؤية أنفسهم . حاول معهم الكثيرون بقلوب صافية ونوايا مخلصة لكنهم حدثوهم عن الجنوب وكأن البقية (نقايل) فيه. حدثوهم عن الهوية وكأن غيرهم من طمس هذه الهوية بحفنة (شعارات). حدثوهم عن الأستقلال وكأن الغير يقف بينهم وبين أبواب عدن.
شعب ثار وسبق نخبته السياسية في ميدان النضال رغم أن البعض من القاده أعطوا بصمت وسنتحدث عن ذلك إذا ما أستمر الجاحدون في غيهم يعمهون. أعتلى أصحاب الأصوات الناعقة من هذه (القله) صهوة الحراك ولم يفعلوا شيئا غير عبارات التبجيل والمديح للأخ علي سالم البيض وهو لا يحتاجها بل أضحت عبئا علية. أصبحت عبارة (السيد الرئيس) مثارا للتندر مع العلم أن الأكثر قربا من منافقي علي عبدالله صالح منه لا يستخدمون هذه العبارة. كأن الحراك كحركة شعب يناضل ويقدم التضحيات لم يكن ينقصه الا هذا الأسلوب الممجوج وغير المتسق أطلاقا مع واقع الحال وما يعانيه شعبنا. لم يقدموا شيئا يذكر غير الشحن العاطفي الذي لم يواكبه دعم سياسي ومادي.. نعم البيانات والخطب لا تكفي. للأمر أسبابه ولكننا لسنا هنا بصدد توضيح هذا الأمر لأن هذا ليس وقته.
قيادات الجنوب وكوادره سعوا لتوحيد الصف والجهود من منطلق أننا جنوبيون وأخوه ومصيرنا واحد ولا تستطيع مجموعة أو حزب أو منطقه أو قبيلة أو محافظه أن تقرر مصير الجنوب دون بقية أجزائه ومكوناته وأنجزوا البنية التحتية لهذه الوحدة في جانبها النظري حاليا لكن الأخوه أبوا.. فالجنوب والحراك هم المعنيون به وعلى غيرهم أن يتبع. كنا سنتبع لكن تجربة عام ونصف من الجعجعة بلا طحين علمتنا أن نتحمل المسئؤلية فالجنوب في أعناقنا جميعا. حينما أدركوا أن صبر الآخرين نفذ وأن تحركهم جاد بدأو كما سمعنا ـ أتمنى أن تكون تلك أشاعه ـ بالتواصل مع البعض للترتيب لإجتماع أو مؤتمر في الخارج لم يفلحوا في عقده طوال العام والنصف الماضي ليس لشي الا لعرقلة التوجة والأجماع الجنوبي الذي أخذ في التشكل لأنتشال الحراك من وضعة وبناء مؤسسة سياسية موحده تكون الحامل السياسي للحراك الذي ظل يفتقده كثيرا. أدرك أن الشحن العاطفي والحاجة لزعيم قد دفع الكثيرين للسير في ركب الأخوه ولكن الأمور أخذت في الوضوح ولم تبقى مشكلة الا مع مجموعة محدودة تحيط بالأخ البيض نسأل الله لهم الهداية لأن المسئولية في تعطيل الجهود الجنوبية المخلصة وقد تبين الخيط الأبيض من الأسود ستكون وخيمة.
2/9/2010م
صالح الجبواني : -
وطني أيها المضرج بالدم.. المعفر بالجراح.. المتوسد بالشظايا.. الملتحف صواريخ القاذفات..آلامك وعذاباتك تفولذ أرادتك، وأرادتك سلاحك الأمضى في صراع لست الأقوى فيه ماديا ولكنك الأقوى أخلاقيا ومعنويا. ما الذي ينقصك لتحقيق النصر؟ سؤال مر كالعلقم، حاد كنصل الخناجر. سامحني أن لم أشف غليلك بالأجابة ولكني منذ سنوات طويله تعلقت بأهدابك الدامعة ليكتسي حزني وهج اللهيب.. من هذا التوهج تصوفت نفسي في محرابك، وصام قلمي من الحديث الا عنك.. لم أحبك بأوامر.. لم أدافع عنك بتوجيهات.. لم أتحزب الا لك.. ولم أنقاد الا بقيادك. لا أزعم أنني الوحيد في هذا المسلك ولكني ضمن سيل هادر من جماهير الشعب وقواه الحية ورجاله الأوفياء. ما الذي ينقصك لتحقيق النصر؟ دعني أحاول الأجابة.. قد لا أشفي غليلك كما قلت ولكنها الأمانة التي أبت الجبال أن تحملها وحملها الإنسان أنه كان ظلموما جهولا.
وحدة أبنائك هي المفتاح الحقيقي لإنتصارك المؤكد. لكن من هو المسؤول عن التشظي حتى أضحى الحراك شيعا وأحزابا رغم وحدة الهدف.. القضية لن تضيع كما يتخوف بعض الحريصين لأنها ليست ترف بل حاجة مما يعانيه شعبنا من هذه الوحده التي تحولت إلى أسواء من الأحتلال . الذي يحمي القضية من الضياع ويسيجها من الأختراق هو التقييم الحقيقي والمصارحة مهما كانت موجعة ومؤلمة. من هو المسؤول عن واقع الحال؟؟ أنهم (القلة) المزايدون وهم من كل مناطق ومحافظات الجنوب. أنهم لا يرون الجنوب الا في ذواتهم المفرطة، وتفكيرهم الشمولي، وأحلام يقظتهم المتسخه من وجع التكرار، ونرجسيتهم التي أعمت أبصارهم الا عن رؤية أنفسهم . حاول معهم الكثيرون بقلوب صافية ونوايا مخلصة لكنهم حدثوهم عن الجنوب وكأن البقية (نقايل) فيه. حدثوهم عن الهوية وكأن غيرهم من طمس هذه الهوية بحفنة (شعارات). حدثوهم عن الأستقلال وكأن الغير يقف بينهم وبين أبواب عدن.
شعب ثار وسبق نخبته السياسية في ميدان النضال رغم أن البعض من القاده أعطوا بصمت وسنتحدث عن ذلك إذا ما أستمر الجاحدون في غيهم يعمهون. أعتلى أصحاب الأصوات الناعقة من هذه (القله) صهوة الحراك ولم يفعلوا شيئا غير عبارات التبجيل والمديح للأخ علي سالم البيض وهو لا يحتاجها بل أضحت عبئا علية. أصبحت عبارة (السيد الرئيس) مثارا للتندر مع العلم أن الأكثر قربا من منافقي علي عبدالله صالح منه لا يستخدمون هذه العبارة. كأن الحراك كحركة شعب يناضل ويقدم التضحيات لم يكن ينقصه الا هذا الأسلوب الممجوج وغير المتسق أطلاقا مع واقع الحال وما يعانيه شعبنا. لم يقدموا شيئا يذكر غير الشحن العاطفي الذي لم يواكبه دعم سياسي ومادي.. نعم البيانات والخطب لا تكفي. للأمر أسبابه ولكننا لسنا هنا بصدد توضيح هذا الأمر لأن هذا ليس وقته.
قيادات الجنوب وكوادره سعوا لتوحيد الصف والجهود من منطلق أننا جنوبيون وأخوه ومصيرنا واحد ولا تستطيع مجموعة أو حزب أو منطقه أو قبيلة أو محافظه أن تقرر مصير الجنوب دون بقية أجزائه ومكوناته وأنجزوا البنية التحتية لهذه الوحدة في جانبها النظري حاليا لكن الأخوه أبوا.. فالجنوب والحراك هم المعنيون به وعلى غيرهم أن يتبع. كنا سنتبع لكن تجربة عام ونصف من الجعجعة بلا طحين علمتنا أن نتحمل المسئؤلية فالجنوب في أعناقنا جميعا. حينما أدركوا أن صبر الآخرين نفذ وأن تحركهم جاد بدأو كما سمعنا ـ أتمنى أن تكون تلك أشاعه ـ بالتواصل مع البعض للترتيب لإجتماع أو مؤتمر في الخارج لم يفلحوا في عقده طوال العام والنصف الماضي ليس لشي الا لعرقلة التوجة والأجماع الجنوبي الذي أخذ في التشكل لأنتشال الحراك من وضعة وبناء مؤسسة سياسية موحده تكون الحامل السياسي للحراك الذي ظل يفتقده كثيرا. أدرك أن الشحن العاطفي والحاجة لزعيم قد دفع الكثيرين للسير في ركب الأخوه ولكن الأمور أخذت في الوضوح ولم تبقى مشكلة الا مع مجموعة محدودة تحيط بالأخ البيض نسأل الله لهم الهداية لأن المسئولية في تعطيل الجهود الجنوبية المخلصة وقد تبين الخيط الأبيض من الأسود ستكون وخيمة.
2/9/2010م