@نسل الهلالي@
09-06-2010, 04:38 PM
نتذكر وعلى سبيل الذكرى بدايات دخول الفكر الاشتراكي الى الجنوب وكيف كان هناك معارضات قوية لهذا الفكر من قبل ساسة جنوبيين كبار ولكن اللوبي الحجري الذي كان يسيطر بمعية قيادات جنوبية كانت في اوج عنفوانها الثوري انذاك .. هذا اللوبي بقيادة سيء الذكر عبد الفتاح اسماعيل قام بتصفية عدة قادة من الذين عارضوا الفكر الاشتراكي وأصبح الاشتراكي هو الحزب الحاكم بالجنوب .. وأصبح التيار الفتاحي الحجري هو المنظر لهذا الفكر ..
قامت الوحلة حسب ادبيات الحزب الفتاحي والذي ضل يعبئ أبناء الجنوب بهذا الوحدة ..
وبالرغم ان الشعب شعب مسلم وعاداته وتقاليده عربية أسلامية إلا أن السياسية والطمع والخبث تجعل من المسلم كافر ومن العربي أعجمي ...
عليه تم الحشد ضد شعب الجنوب بحجة الاشتراكية والغزو الشيوعي وقام الاسلاموين بقيادة الزنداني وغيرة من قادة الحروب والمدربين بجبال أفغانستان .. وتحت تغطية فتاوى صكت من دير المطامع السياسية لقوى الحرب القبيلة الاسلاموية أباحت الأرض والدم .. تم الغزو وتم الحشد الإعلامي ضد الجنوب بإطلاق كافة القصص والروايات التي تظهر [ كفر ] الجنوبيين.. لتصبح حربهم مقدسة وممارستهم للسلب والنهب والقتل والسفك في الجنوب أداء لشعائر مقدسة، واعتراض الجنوبيين لها يمثل في انجيلهم – كفر بمقدس- ولكي تصبح الجرائم المرتكبة بحق الجنوب : الارض والانسان والتاريخ – وبالقوة – ضرب من اداء الواجب الديني، اسندت المقدسات بوعيد الموت وخطوط الدم والعيون الحمر وو.. وما شاكل.
وانتهت الحرب وانتهى معه اجتياح الجنوب ومرت سنوات وقام الحراك السلمي الجنوبي العظيم يطالب بما سلب منه (دولة وهويةوشعب وارض وثروة )
حاولت منظومة الملك الحاكمة بصنعاء بكافة الوسائل ضرب هذا الحراك السلمي تارة بإلصاق الشيوعية ولكن هذا التهمة أصبحت مخزية بالنسبة للنظام ومضحكة .. وتارة بإلصاق حوادث عرضية جنائية بالحراك لتأليب الكل عليه ولكن فشل إلى حد الآن .. قام أعلامة بكل وسائل الكذب والدجل والبلطجة الإعلامية بتلفيق كافة التهم على الحراك السلمي ولكن لم يفلح بضربه ومازال الحراك يزداد بسلميته توهجاً وقوة .. قام بالقتل والاعتقالات لناشطين والملاحقات و ضرب الأعلام الجنوبي بصحيفته الحرة ( الايام ) .. كل هذه لم تستطع تركيع الحراك بل كان كلما سقط شهيد تقام يوم تشييعة كبرى المسيرات وكلما خرج معتقل قامت مهرجان اكبر ..
وكما نعلم ان منظومة الملك بصنعاء ارتبطت ارتباط وثيق بالجهاديين الذين استخدمهم في الحرب المقدسة على الجنوب في عام 94 وكما هي القرائن والتقارير التي تشير بـ ارتباط هذا النظام بالقاعدة والراحة التي يلقاها أعضاء هذا التنظيم بالتحرك داخل الأراضي اليمنية والاتفاقات المريبة التي يبرهما النظام مع هذا التنظيم حيث انه النظام الوحيد الذي يعقد اتفاقات مع هذا التنظيم الإرهابي بعد نظام حركة طالبان الأفغانية السابق.. وكذلك ارتباط هذا التنظيم بقيادات عسكرية نافذة بالنظام .. ولا تزال حادثة الهجوم على السفارة الأمريكية في اواسط شهر سبتمبر عام 2008 ماثلة للعيان.. حيث أظهر التحقيق حينها إن المهاجمين يلبسون زيا ً عسكريا ً ، كان ضمن دعم ٍ قدمته الولايات المتحدة لقوة مكافحة الإرهاب .
و كان ظهور جبر البنا في قاعة المحكمة في العام 2008 ، كشف الستار عن وساطات تتم بين النظام اليمني و عناصر تنظيم القاعده ، حيث كان النظام اليمني يهرب عن الإجابة عن هذه التساؤلات منذ إنتهاء حرب إحتلال الجنوب في 94 ، و إنتهاء ً بتسليم القياديين في تنظيم القاعدة غالب الزايدي ، و حمزه علي صالح الضياني نفسيهما للشرطة في يونيو العام الجاري ، و أحدهما مشتبه بتورطه في الهجوم على إحدى المواقع السياحية في محافظة مأرب ، و التي رأح ضحية هذا الهجوم ثمانية سياح أسبان و يمنيان ..والكثير من الحوادث التي تثير الشكوك حول ارتباط النظام بالتنظيم الارهابي
هذه الدلالت والقرائن عندما يأتي أي انسان ويربطها مع الاحداث التي تحدث بالجنوب ومحاولة ربط الجنوب والحراك الجنوبي بالقاعدة يثير تسائل كبير هل يستخدم هذا النظام القاعدة كحجة لضرب الجنوب كما استخدم دعايا الاشتراكية الماركسية بضرب الجنوب بحرب 94 ؟؟ وتعتبر هذه المسرحيات الدموية التي تحدث بالجنوب ما هي إلا احدى بنود الاتفاقات التي اقامها النظام مع التنظيم الارهابي ...؟؟
قامت الوحلة حسب ادبيات الحزب الفتاحي والذي ضل يعبئ أبناء الجنوب بهذا الوحدة ..
وبالرغم ان الشعب شعب مسلم وعاداته وتقاليده عربية أسلامية إلا أن السياسية والطمع والخبث تجعل من المسلم كافر ومن العربي أعجمي ...
عليه تم الحشد ضد شعب الجنوب بحجة الاشتراكية والغزو الشيوعي وقام الاسلاموين بقيادة الزنداني وغيرة من قادة الحروب والمدربين بجبال أفغانستان .. وتحت تغطية فتاوى صكت من دير المطامع السياسية لقوى الحرب القبيلة الاسلاموية أباحت الأرض والدم .. تم الغزو وتم الحشد الإعلامي ضد الجنوب بإطلاق كافة القصص والروايات التي تظهر [ كفر ] الجنوبيين.. لتصبح حربهم مقدسة وممارستهم للسلب والنهب والقتل والسفك في الجنوب أداء لشعائر مقدسة، واعتراض الجنوبيين لها يمثل في انجيلهم – كفر بمقدس- ولكي تصبح الجرائم المرتكبة بحق الجنوب : الارض والانسان والتاريخ – وبالقوة – ضرب من اداء الواجب الديني، اسندت المقدسات بوعيد الموت وخطوط الدم والعيون الحمر وو.. وما شاكل.
وانتهت الحرب وانتهى معه اجتياح الجنوب ومرت سنوات وقام الحراك السلمي الجنوبي العظيم يطالب بما سلب منه (دولة وهويةوشعب وارض وثروة )
حاولت منظومة الملك الحاكمة بصنعاء بكافة الوسائل ضرب هذا الحراك السلمي تارة بإلصاق الشيوعية ولكن هذا التهمة أصبحت مخزية بالنسبة للنظام ومضحكة .. وتارة بإلصاق حوادث عرضية جنائية بالحراك لتأليب الكل عليه ولكن فشل إلى حد الآن .. قام أعلامة بكل وسائل الكذب والدجل والبلطجة الإعلامية بتلفيق كافة التهم على الحراك السلمي ولكن لم يفلح بضربه ومازال الحراك يزداد بسلميته توهجاً وقوة .. قام بالقتل والاعتقالات لناشطين والملاحقات و ضرب الأعلام الجنوبي بصحيفته الحرة ( الايام ) .. كل هذه لم تستطع تركيع الحراك بل كان كلما سقط شهيد تقام يوم تشييعة كبرى المسيرات وكلما خرج معتقل قامت مهرجان اكبر ..
وكما نعلم ان منظومة الملك بصنعاء ارتبطت ارتباط وثيق بالجهاديين الذين استخدمهم في الحرب المقدسة على الجنوب في عام 94 وكما هي القرائن والتقارير التي تشير بـ ارتباط هذا النظام بالقاعدة والراحة التي يلقاها أعضاء هذا التنظيم بالتحرك داخل الأراضي اليمنية والاتفاقات المريبة التي يبرهما النظام مع هذا التنظيم حيث انه النظام الوحيد الذي يعقد اتفاقات مع هذا التنظيم الإرهابي بعد نظام حركة طالبان الأفغانية السابق.. وكذلك ارتباط هذا التنظيم بقيادات عسكرية نافذة بالنظام .. ولا تزال حادثة الهجوم على السفارة الأمريكية في اواسط شهر سبتمبر عام 2008 ماثلة للعيان.. حيث أظهر التحقيق حينها إن المهاجمين يلبسون زيا ً عسكريا ً ، كان ضمن دعم ٍ قدمته الولايات المتحدة لقوة مكافحة الإرهاب .
و كان ظهور جبر البنا في قاعة المحكمة في العام 2008 ، كشف الستار عن وساطات تتم بين النظام اليمني و عناصر تنظيم القاعده ، حيث كان النظام اليمني يهرب عن الإجابة عن هذه التساؤلات منذ إنتهاء حرب إحتلال الجنوب في 94 ، و إنتهاء ً بتسليم القياديين في تنظيم القاعدة غالب الزايدي ، و حمزه علي صالح الضياني نفسيهما للشرطة في يونيو العام الجاري ، و أحدهما مشتبه بتورطه في الهجوم على إحدى المواقع السياحية في محافظة مأرب ، و التي رأح ضحية هذا الهجوم ثمانية سياح أسبان و يمنيان ..والكثير من الحوادث التي تثير الشكوك حول ارتباط النظام بالتنظيم الارهابي
هذه الدلالت والقرائن عندما يأتي أي انسان ويربطها مع الاحداث التي تحدث بالجنوب ومحاولة ربط الجنوب والحراك الجنوبي بالقاعدة يثير تسائل كبير هل يستخدم هذا النظام القاعدة كحجة لضرب الجنوب كما استخدم دعايا الاشتراكية الماركسية بضرب الجنوب بحرب 94 ؟؟ وتعتبر هذه المسرحيات الدموية التي تحدث بالجنوب ما هي إلا احدى بنود الاتفاقات التي اقامها النظام مع التنظيم الارهابي ...؟؟