ابونورا
09-07-2010, 06:27 AM
bism2
في الكتابة جثث أخرى يحين دفنها,,
رسالة أعلم أنها لن تُعجب بعض من المارّة .. ولكني لن أمنعها من الخروج إليهم مهما كان ,,
ما أجمل الكتابة حين تكون في مساحة لا نهائيّة من الحرية للتعبير عن الفكر والرأي
لا تجد فيها حمّالة الحطب تسير أمامك لتلقي في دربك الشوك لتتوقف
وليس هناك مِن يسير بجانبك ويحاسبك على كتابتكك وطرحك ما دام موافقاً للشرائع
وما أحدٌ يسير خلفك بممحاته وقلمه المسموم ليشوّه نقاءك إنما تسير وحدك في كل اتجاه تولِّ وجهك شطره..
بين مُكافح و مكابد يناله من الأذى الكثير و الكثير
أولاً _ إذا كان حلال الكتابة بيّن وحرامها بيّن فإن خيطاً رفيعاً يفصل بينهما قد تجاوزه البعض عندنا الدنيا كلها لنشبه عليها كتاباتنا فلماذا نحتك بالدين ؟
ثانياًً _ الكتابة تُنكح لأربع : لافتِرائها .. لفَخارِها .. لمدحها وقدحها .. لرسالتها . فاظفر بذات الرسائل تَربت يداك ,,
ثالثاً _ أتمنّى ان يكون شعوري خاطئاً .. إنما هي أمانة أحببتُ تبليغها برفق و اعتذر ثانية إن قَصُر فهمي أو شطح ,,
رابعاً _ الرأي لا يُفسد للود قضيةٍ إلا إن كان بعضنا أكبر من الرأي وأعظم من النقد وأهم من الود ,,
خامساًً _ رائحة البخور العبقة تزكم الانف قبل أن تصل لمركز الاحساس في الدماغ ليفسرها ويترجم ,,
اريجها فمن لديه حساسية في الانف لا يقترب
أخيراً _ رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي ولا يأخذوه على غير محمله ,,
اتعلمون ما فض كيان احرفي ؟ هو ما وجدته في دواخل هذه الشبكة العنكبوتية :
وجود احد تلك الروايات الممتلئة بالاستهزاء ,,
لا أراني إلا سافح الظن ,, ولكن اي ظن يستميت به ؟
ولكن الى أي حد يمكن للحروف أن تخلخل ذهن هؤلا ؟
رغم أني أرى ( الخلخلة ) تعبير قوي على أثر الكتابة في القارىء لنقول ترتب ذهن القارىء
وتنفض الرفوف المغبرة عليه وترمي بالرث خارجه وتؤثثه من جديد بما هو جديد أو جيد ؟
وقد ولجت هذه الحروف شريحة صغيرة وصفقن لها .! وكأنها حروف امتلأت بقدسية نواقيس من الخطر تستفيق !!
فالنقد وحده من يرأب ثغرات السطور والود لا يعكر صفوه رأي اراه صائب.
وما خاب من كان الحق مُحرّكه وإحقاقه غايته والله وكيله وعليه فليتوكل المتوكّلونبعضُ الكلمُ وإن كانَ غيرُ مقصودْ يُتلفنا ..!
ولابُد من الحذَر ..! يقول المولى جل وعلا :
( يا أيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبهم ويُحبونه , أذلة على المؤمنين أعزة ٍ على الكافرين ,
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ٍ , ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء , والله واسع عليم )
وكل من سيقول لي انني احُجم من تلك المعظلة فليعتبر رسالتي غربال نقدي على عش الجبل فنصيحتي نصيحة مشفق لا مبغض إنتبهوا ,
فبعض النصوص ملئ بالشركيات وكثيراً
الا يمكن ان يكون هناك ابداع في التصورات والقيم بعيداً عن التجاوز بكل صوره وخدش المقدس والإقتراب من المحرم ؟
السؤال الأخير كما تلون النص بنجوم التميز وصفق له الكثير منهم
لو اعطينا الحق في ان يقولوا ما يريدون بحجة الإبداع فما الذي سيمنع غداً ملحداً أو عابثاً يسب الله
ومحمد عليه الصلاه والسلام في ثنايا نثره او في روايته اوقصائده او خواطره بحجة الإبداع ؟
واعذروني على صراحتي القاذفة بالمجاملة الذابلة:):)
كل التقدير لمن سيرمّم أطراف المعنى
فهاتوا من الأقلام ذروة مشاهدكم و نحن بالانتظار
ان تم الإمتناع على التعليق .. سأفرد بضاعتي والوذ بالصمت ,,
_
sallalah
في الكتابة جثث أخرى يحين دفنها,,
رسالة أعلم أنها لن تُعجب بعض من المارّة .. ولكني لن أمنعها من الخروج إليهم مهما كان ,,
ما أجمل الكتابة حين تكون في مساحة لا نهائيّة من الحرية للتعبير عن الفكر والرأي
لا تجد فيها حمّالة الحطب تسير أمامك لتلقي في دربك الشوك لتتوقف
وليس هناك مِن يسير بجانبك ويحاسبك على كتابتكك وطرحك ما دام موافقاً للشرائع
وما أحدٌ يسير خلفك بممحاته وقلمه المسموم ليشوّه نقاءك إنما تسير وحدك في كل اتجاه تولِّ وجهك شطره..
بين مُكافح و مكابد يناله من الأذى الكثير و الكثير
أولاً _ إذا كان حلال الكتابة بيّن وحرامها بيّن فإن خيطاً رفيعاً يفصل بينهما قد تجاوزه البعض عندنا الدنيا كلها لنشبه عليها كتاباتنا فلماذا نحتك بالدين ؟
ثانياًً _ الكتابة تُنكح لأربع : لافتِرائها .. لفَخارِها .. لمدحها وقدحها .. لرسالتها . فاظفر بذات الرسائل تَربت يداك ,,
ثالثاً _ أتمنّى ان يكون شعوري خاطئاً .. إنما هي أمانة أحببتُ تبليغها برفق و اعتذر ثانية إن قَصُر فهمي أو شطح ,,
رابعاً _ الرأي لا يُفسد للود قضيةٍ إلا إن كان بعضنا أكبر من الرأي وأعظم من النقد وأهم من الود ,,
خامساًً _ رائحة البخور العبقة تزكم الانف قبل أن تصل لمركز الاحساس في الدماغ ليفسرها ويترجم ,,
اريجها فمن لديه حساسية في الانف لا يقترب
أخيراً _ رب اشرح لي صدري ويسّر لي أمري واحلل عقدةً من لساني يفقهوا قولي ولا يأخذوه على غير محمله ,,
اتعلمون ما فض كيان احرفي ؟ هو ما وجدته في دواخل هذه الشبكة العنكبوتية :
وجود احد تلك الروايات الممتلئة بالاستهزاء ,,
لا أراني إلا سافح الظن ,, ولكن اي ظن يستميت به ؟
ولكن الى أي حد يمكن للحروف أن تخلخل ذهن هؤلا ؟
رغم أني أرى ( الخلخلة ) تعبير قوي على أثر الكتابة في القارىء لنقول ترتب ذهن القارىء
وتنفض الرفوف المغبرة عليه وترمي بالرث خارجه وتؤثثه من جديد بما هو جديد أو جيد ؟
وقد ولجت هذه الحروف شريحة صغيرة وصفقن لها .! وكأنها حروف امتلأت بقدسية نواقيس من الخطر تستفيق !!
فالنقد وحده من يرأب ثغرات السطور والود لا يعكر صفوه رأي اراه صائب.
وما خاب من كان الحق مُحرّكه وإحقاقه غايته والله وكيله وعليه فليتوكل المتوكّلونبعضُ الكلمُ وإن كانَ غيرُ مقصودْ يُتلفنا ..!
ولابُد من الحذَر ..! يقول المولى جل وعلا :
( يا أيها الذين آمنوا من يرتدَّ منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يُحبهم ويُحبونه , أذلة على المؤمنين أعزة ٍ على الكافرين ,
يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ٍ , ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء , والله واسع عليم )
وكل من سيقول لي انني احُجم من تلك المعظلة فليعتبر رسالتي غربال نقدي على عش الجبل فنصيحتي نصيحة مشفق لا مبغض إنتبهوا ,
فبعض النصوص ملئ بالشركيات وكثيراً
الا يمكن ان يكون هناك ابداع في التصورات والقيم بعيداً عن التجاوز بكل صوره وخدش المقدس والإقتراب من المحرم ؟
السؤال الأخير كما تلون النص بنجوم التميز وصفق له الكثير منهم
لو اعطينا الحق في ان يقولوا ما يريدون بحجة الإبداع فما الذي سيمنع غداً ملحداً أو عابثاً يسب الله
ومحمد عليه الصلاه والسلام في ثنايا نثره او في روايته اوقصائده او خواطره بحجة الإبداع ؟
واعذروني على صراحتي القاذفة بالمجاملة الذابلة:):)
كل التقدير لمن سيرمّم أطراف المعنى
فهاتوا من الأقلام ذروة مشاهدكم و نحن بالانتظار
ان تم الإمتناع على التعليق .. سأفرد بضاعتي والوذ بالصمت ,,
_
sallalah